الأئمة المغاربة ببلدان اسكندنافيا يدينون "الشروق"

الأئمة المغاربة ببلدان اسكندنافيا يدينون "الشروق"
كاريكاتير: مبارك بوعلي
الخميس 18 فبراير 2021 - 11:33

أعربت الرابطة المغربية الإسكندنافية للأئمة والقيمين الدينيين عن استنكارها للإساءة للملك محمد السادس، رمز المملكة المغربية، من طرف قناة “الشروق” الجزائرية.

وقالت الرابطة في بيان تنديد واستنكار إن “الشعب الجزائري سيبقى للشعب المغربي أخا وشقيقا، أخوة جمعتنا قبل حقبة الاستعمار وأثناءه وبعده، وهي اليوم تتجسد في أواصر البنوة والخؤولة والعمومة بين عشرات الآلاف من الأسر المشتركة، وكذا علاقات التعاون ومشاعر التآزر بين الملايين من أبناء الجاليتين المغربية والجزائرية المقيمين بالديار الأوروبية مما لا تستطيع طغمة جنرالات المرادية فهمه ولا استيعابه”.

وأشادت الرابطة بردود الفعل الرافضة لهذا الإسفاف المسمى تجاوزا “إعلاما” من كثير من أبناء الشعب الجزائري الشقيق، داعية الجميع إلى تفويت الفرصة على جنرالات العشرية السوداء كي يوقعوا الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وثمنت الرابطة أيضا الإجماع الوطني للشعب المغربي حول مؤسسته الملكية ودفاعه المستميت عن ملكه، الذي هو رمز وحدته وضامن أمنه واستقراره، ودعت جنرالات “قصرالمرادية” إلى “الانشغال بقضاياهم الداخلية، فعار على دولة عضو في منظمة أوبيك النفطية وضمن أوائل الدول المصدرة للغاز على مستوى العالم أن يركب أبناؤها أمواج البحر إلى جانب أفارقة معدمين ليصلوا إلى الضفة الأخرى، وقد لا يصلوها”.

وأضافت الرابطة أنه إذا كان الإرهاب لا دين له ولا وطن، “فإن (الصهينة) بدورها سلوك يستهدف أذية الغير، وتشتيت لحمة الشعوب، وتفتيت وحدة الأوطان، وتلك مهمة برع فيها جنرالات المرادية تحت ذرائع واهية وشعارات فارغة من قبيل (تقرير المصير)، مع العلم أنهم لم يبدوا نفس الحماسة في دعم إرادة العديد من الشعوب الحقيقية المطالبة بهذا الحق في مناطق من العالم، ولم تبرز (شهامتهم ونخوتهم) إلا مع الجار المغربي الذي شاطرهم بندقيته وفتح لهم داره”، بتعبير البيان.

كما حيت الرابطة في الأخير “جنودنا البواسل المرابطين على الثغور وحماية الحدود”، معتبرة أن “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، فالدفاع عن حمى الوطن من أجل الطاعات وأعظم القربات إلى الله تعالى، كما أن الموت في سبيله شهادة؛ إذ هو الدار والشرف والعرض”، يختم البيان.

‫تعليقات الزوار

6
  • حق الجار في الإسلام...
    الخميس 18 فبراير 2021 - 11:41

    … إن الجار في الإسلام له منزلة ومكانة خاصة وله حقوق وعليه واجبات وقد أوصانا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث بحسن معاملة الجار، ومن ضمن هذه الاحاديث وهي كثيرة حول الجار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.” وكدلك قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : “حق المسلم على المسلم ست، قيل ما هي يا رسول الله، قال إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه.” إدن، اين هي جارتنا الشرقية من كل وصايا وتعاليم الحبيب صلى الله عليه وسلم …

  • متقاعد
    الخميس 18 فبراير 2021 - 12:04

    لا يجب على اءمة العالم اواي كان ان يدينوا قناة الشر فقط بل يجب عليهم إدانة حكام المرادية وعلى رأسهم تبون وشنقريحة اما قناة الشر فهي ليست إلا قناة الاوامر!!!! لقد انتقد العالم أجمع بما قامت به هاته القناة بتصوير الخزعبلات الذي لا تظحك حتى الطفل الصغير!!!! انظروا الى قنوات العالم والى صحافييها ماذا يقدمون من اخبار لفاءدة شعوبهم وليس الترهات!!!! الله الوطن الملك .هذا هو شعارنا الخالد ولا شعار غيره .. كل شيء الا ملكنا المحبوب,!!!!

  • محمد الحر
    الخميس 18 فبراير 2021 - 12:42

    قادة جميع دول العالم تحترم و تقدر جلالة الملك محمد السادس إلا الجزائر خلافا لذالك، تخاف و تفزع منه أشد الخوف و الفزع، ما جعله يبقى بالنسبة لنظامها بكل مكوناته بما فيه قناته “الشلوقية” المأجورة من طرفه أسد يصعب الإقتراب منه. وهذا هو الدافع الذي جعلهم يلجأون إلى تجسيده في مجسم كارطوني ثم الشروع في إستعطافه لكي لا يفترسهم مثل ما يقع للقرد مع الأسد داخل الغابة عندما يتسلق الشجرة إلى أعلاها ويبدأ في الصياح من شدة الخوف. وغير ذالك الذي إعتبروه شجاعة بالنسبة لهم، يبقى فقط إخفاء من طرفهم للدل الذي وصلوا إليه. لكن هيهات ثم هيهات، فالعالم بإسره فاق و عاق بهم كما يقال و عرف بحقيقة فعلتهم، التي من خلالها إرتفعت معنوية جلالته و كل المغاربة كونه يبقى قوة و مهابة خارقة بالنسبة للجزائر ومن يساندها صعب عليهم الوصول إليه أو حتى شم و إستنشاق رائحته الزكية، ما دفعهم لتجسيده ثم الشروع في التحدث مع شيئ جماد كالأحمق المتقدم في حمقه. وهذا في حد ذاته إنتصار للملك و المغرب و للمغاربة جميعا، سيشهد به التاريخ إلى الأبد.

  • Ammar Dégât
    الخميس 18 فبراير 2021 - 12:44

    Où etaient ces imame quand les chaînes espagnoles ont été rigoler des ses styles de vêtements et des marocains embrassent sa main et la chaîne hollandaise on fait une émission spéciale sur lui et quelqu’un l’a vu dans un endroit pourri et un imame saoudien à parler de lui et de ses habillement et comme quoi il s disent amir mouminime où était ces imame quand tous on manifester à cause du caricatures du prophète mohamed sala allah aleihi oua sallem

  • البوهالي
    الخميس 18 فبراير 2021 - 12:58

    سبحان الله إذا تكلم الفقهاء في السياسة وكان ذلك يوافق هوانا نمدحهم ونثني عليهم وإذا كان العكس نقول ما دخل هؤلاء في السياسة والسياسة بعيدة عنهم وهم يستغلون مناصبهم ليتكلموا في أمور ليست من شأنهم والفقهاء مكانهم المسجد وووووو…… كفاكم نفاقا

  • حفـار القبــور
    الخميس 18 فبراير 2021 - 14:06

    المعادلة سهلة، حينما تريد السيطرة على مواطني بلادك، فقط عليك اللجوء لقوة الدين، أو من يطلق عليهم على مدار التاريخ “شيوخ السلطان” و”قساوسة السلطة”، لتبرير ما تفعل أو ما ستفعل أو حتى ما تفكر في فعله، والعمل على إصباغ سلطتك السياسية بمسحة دينية، وعلى نفس النسق سارت الكنيسة باستغلال سلطتها الروحية في تدجين رعاياها لتأييد الحكام.
    على مدى التاريخ الحديث وفتاوى “شيوخ السلاطين” و”قساوسة السلطة”، تثير السخرية والضحك خصوصًا حينما يبتعدون بفتاواهم عما أمر به الله من رفض الظلم، والبعد عن النفاق والمداهنة للحاكم المستبد والعادل على حد سواء، بل أنهم في المواقف التاريخية التي كانت تستدعي تدخلهم بمواقف قوية ضد استبداد الحكام، كانوا يركنون لدعمه والتسبيح بحمده.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 17

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات