الألعاب الأولمبية وغثائية المسلمين

الألعاب الأولمبية وغثائية المسلمين
الإثنين 23 يوليوز 2012 - 22:11

هلال المجلس العلمي الأعلى:

أفرد دستور فاتح يوليوز الفصل “41” للمجلس العلمي الأعلى، واعتبره “الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى، بشأن المسائل المحالة عليه، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة.”؛ والذي يستغرب له هو تواري هذه الهيئة وغيابها عن الساحة رغم ما أثير من قضايا تطلبت جوابا أو على الأقل توضيحا للرأي العام. فبعد البيان الأول للمجلس في شأن قروض اقتناء السكن ردا على فتوى للدكتور يوسف القرَضاوي يتهمه بالتدخل في شؤون بلد له علماؤه وفقهاؤه، وفي ذات البيان تعهد المجلس بإصدار فتوى لما تر النور، جاء البيان الثاني في شأن زواج ذات التسع سنوات مشحونا بلهجة هجومية على صاحب الرأي الذي اضطر للجوء إلى الديار السعودية، قبل أن تعيده رياح الربيع العربي لينافح عن الدستور وما يعد به من إصلاحات. وغداة الضجة حول الحرية الجنسية حيث سجل غياب تام للمؤسسة العلمية الرسمية، أطل المجلس العلمي الأعلى على المغاربة بفتوى تجيز للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية إفطار رمضان دون توضيح حيثيات الفتوى ومسوغاتها.

أتساءل: ما الجدوى من هذه الفتوى ومن نشرها؟ وما دلالة سياقها؟ وما علاقتها بالنقاش المحتدم سنة بعد أخرى حول اعتزام البعض إفطار رمضان في العلن؟ ثم ما القيمة المضافة لوجود هيئة علمية عليا إذا كانت لا تواكب ما يستجد من قضايا درءاً للفتن وحسما لقضايا قد تهدد استقرار المجتمع وتماسكه؟ أم أن الغاية من إحداث المجلس هو قطع الطريق على أي اجتهاد لا يفتل في النهاية في حبل النظام؟

قبل جواز الإفطار:

بعيدا عن تماسك العناصر والمسوغات التي انبنت عليها الفتوى التي تستحق تصنيفها بالتاريخية، وربما يستحق عليها المجلس العلمي ميدالية ذهبية، يبدو أن إجراء الدورة الأولمبية تزامنا مع شهر رمضان لا يخلو من استخفاف بمشاعر المسلمين غير مقصود. قد يقال: إن برمجة الدورة يتأسس على مجموعة من العوامل، منها البرامج الرياضية الدولية والقُطرية والتزامات شركات النقل الجوية و وشروط كبريات المجموعات الإنتاجية بصفتها راعية وممولة. لكن ذلك كله لا يوازي ثقل المسلمين الذين تجاوزوا المليار ونصف، أي أكثر من 23% من سكان العالم موزعين في مختلف القارات الخمس، يمثل العرب 20% فقط. والمسلمون بهذه الكثافة يمثلون سوقا ليس رياضيا فقط، بل سوقا تجاريا لما تُسَوقه الشركات العابرة للقارات التي ترعى مثل هذه التظاهرات الرياضية وتغنمها فرصة لإشهار منتوجاتها. والمسلمون من خلال الدول البترولية يسيطرون على سوق شركات الطيران عصب التظاهرات الرياضية، وهنا وجب التذكير أن لوبي شركات الطيران هو من رجح كفة جنوب إفريقيا لتنظيم كأس العالم على حساب المغرب.

إذن، المسلمون على امتداد القارات يشكلون سوقا رياضيا وتجاريا، ويهيمنون على شركات النقل العالمية مثلما يهيمنون على المجال الفضائي للنقل التلفزي المباشر للألعاب، يجعلهم رقما مهما في نجاح تظاهرة من عيار الألعاب الأولمبية، ويسوغ برمجتها خارج شهر رمضان ضمانا لنجاحها على جميع الأصعدة، قد يكون الشق الرياضي أضعفها لتنافي شروط التنافس.

سيصيب أمتي داء الأُمم:

المسلمون بهذه المؤهلات لا يشكلون ضغطا على الهيئات الرياضية العالمية قصد تعديل برمجة الدورة الأولمبية، مثلما لا يشكلون بثرواتهم في زمن اختناق الاقتصاد العالمي ضغطا في المحافل الدولية من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة. المسلمون اليوم ـ كما في حديث القصعة ـ غثاء كغثاء السيل. فعوض أن يحط رياضيو ورياضيات الدول الإسلامية الرحال في لندن بنية الإفطار لمجاراة الإيقاع الأولمبي المرتفع، كان الأولى أن تتقدم الاتحادات الأولمبية للبلدان الإسلامية بطلب برمجة الدورة خارج رمضان اعتبارا للمليار ونصف مسلم. لكن أنّى يتحقق ذلك والمسلمون في الأصل يرزحون تحت أنظمة سياسية جردتهم من هويتهم وشرذمتهم فرقا وشيعا، وأمعنت في بَلْقَنَتْهُم، فصار لرمضان أهلة في دول الجوار، وفي زمن الطرق السيارة للمعلومات.

المسلمون اليوم كيان بلا روح، وعدد دون وزن، وحركة دون أثر، وصوت دون صدى. ” فصميم الصميم في كياننا المعنوي مقتول. والجثة الغثائية لا يمكن أن تحيى وتفعل إن لم تعد إليها الروح بعودة الشورى والعدل. وهما ممتنعان ما لم نعالج العِلة الكامنَة في النخاع: الوهْنَ. وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بجماع الأدواء المتولدة من الوهن، الناشئة في أحضانه. قال عليه الصلاة والسلام: “سيصيب أمتي داء الأُمم”. فقالوا: يا رسول الله! وما داء الأمم؟ قال: “الأَشَرُ والبطَر، والتكاثرُ والتناجُش في الدنيا، والتباغض والتحاسد، حتى يكونَ البَغْيُ”. (أخرجه الحاكم بسند صحيح) البطَر خِفة تعتري الإنسان إذا طرأت عليه نعمة. قال علماء اللغة: “خفة”. والأشَر مثل البَطَر زهوٌ فارغ. والتكاثر والتناجش في الدنيا مِثْلان، والتباغض والتحاسد صنوان. والبغي هو الهيكل المحلول المنقوض للأمة الغثاء، يلفها بسياط العض والجبر بينما يلفَعُها من داخلٍ البَطرُ وأخوهُ، والتّكاثر وحَمُوه، والتباغض وقرينه. وإن محاولة العلاج بالإصلاحات السياسية وحدها لَكَمَنْ يُبَيِّض واجهة مرضوضة منقوضة.”

عرس رياضي عالمي:

ظلت الألعاب الأولمبية منذ إحداثها مجالا للتنافس الرياضي في مختلف الرياضات، تحول إلى صراع رياضي شرس بين المدارس الرياضية والنظم السياسية والاقتصادية؛ فلا عجب أن تهيمن الدول العظمى اقتصادا وتكنولوجيا على هذه الألعاب وتغنم الذهب والفضة تتويجا لما تبذل من جهود لإعداد الأبطال مرورا بتوفير البنيات اللازمة والتأهيل المطلوب، مع تسجيل لبعض حالات الاستثناء التي تسهم فيها الشروط الطبيعية والمجهودات الذاتية للأبطال: كينيا وجاميكا نموذجين.

الألعاب الأولمبية والتظاهرات الرياضية العالمية عموما مؤشر على طبيعة النظام سياسة واقتصادا واجتماعا وأخلاقا وفنونا، وتجل للحكامة الراشدة والاحتكام إلى الشفافية في التدبير. إنها عرس رياضي عالمي تجني في دول نتائج عمل دؤوب، وتحضره وفود دول يسند لها دور “الكمبارس” لتضفي على الحدث صفة العالمية، تكشف حقيقة المسافة بين تدبير وارتجال، بين مشروع يخطط للتفوق وتدبير “يبرع” في تصريف الأزمات والالتفاف على المطالب الشعبية، بين مشاركة فاعلة تسويقا لنموذج ومشاركة لتسجيل الحضور فقط، فلا رمضان صاموا، ولا ميداليات أحرزوا. ويبقى “الإنجاز” من عيار رقم قياسي هو استفاقة المجلس العلمي الأعلى بعد طول رقاد ليجيز للرياضيين الأولمبيين وربما بعد ثلاث سنوات لمجتازي امتحانات الباكالوريا إفطار رمضان، على أن يكون القضاء قبل رمضان القابل. وكل ألعاب أولمبية ونحن ـ معشر المسلمين ـ بألف خير.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

21
  • ابو محمد
    الإثنين 23 يوليوز 2012 - 23:05

    ان لله وان اليه راجعون في الامور السياسية لا نرى للمجلس العلمي اثرا يذكر او المعملات البنكية الربوية او محلات الخمور و القمار اوسياسات الدولة في التبذير المال العام اجتهاد او راي يذكر يحلون ما احلته الدولة ويحرمون ما حرمته الدولة

  • متسائل
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 00:27

    ينتابني الدهول مرة اخرى لغرابة ما قرات
    1تقول ان برمجة الالعلب كان ينبغي ان تاخد رمضان في الحسبان؟؟الا تعلم ان الالعاب الاولمبية تلعب في اخر يوليوز و منتصف غشت مند مائة سنة؟الا تعلم ان شهر رمضان يتقلب مع السنة الهجرية ،فهل نغير تاريخ الالعاب من دروة لاخرى تبعا لقدومه؟الا تعلم ان الالعاب يجب ان تقام في الصيف فقط لان سقوط الامطار يعيق المسابقة؟
    تقول ان الانضمة فرقت الشعوب فرقا و شيعا، و هل النضام المغربي هو من اسس الجماعة متلا؟كيف فرق النضام المغربي الشعب الى فرق و شيع؟
    قلت ان النتائج الرياضية اساسها العمل و التحضير باستتناء بعض الدول التي تعتمد على المجهو الفردي للابطال و دكر كينيا و جمايكا،و لكنك لم تدكر المغرب،و هو الدي انتج ابطالا عضاما لا زالت الارقام في حوزتهم الى الان.
    بخصوص الفتوى،اعلم ان القرضاوي اجاز افطار الرياضيين قبل سنتين،لان الرياضة عملهم و هي عمل مضني يستحيل معه الصيام، حصر الفتوى في مءؤسسة واحدة شيئ محمود و الا فقد يفتي احدهم بتكفير الجماعة متلا،فمادا يكون رد فعلك؟

  • simo
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 00:32

    لا زلتم يا فقهاء في غيبوبة دائمة، لا زلتم لم تنهضوا من سباتكم المستمر أنت أولا وقبل كل شي تجعل من الصيام أولوية على الوطن و العكس صحيح، فرمضان يتكرر كل عام بينما الألعاب الأولمبية لا تأتي إلا كل أربع سنوات لذلك على كل الأبطال الإستعداد نفسيا، بدنيا، وعقليا. فكيف تريد من هؤلاء الرياضيين أن يرفعوا علم الوطن و هم صائمون فالله أحل الإفطار في حالة التعب، فالسفر ينتج عنه تعب كذلك العمل المضني سينتج عنه تعب، فالرياضيين مازال ينتظرهم استعدادات مستمرة و بذل مجهود و ذلك للحفاظ على لياقتهم البدنية، بالطبع أنتم المتدينين لا يهمكم سوى دينكم أما الوطن فهو غائب عن اهتمماتكم و كالعادة كل الدول الإسلامية ستحصد هزائم مخيبة كالدوررات السابقة.

  • الوكيلي
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 01:01

    موضوع يستحق التنويه لأنه ربط بين واقع المسلمين الفتنوي وبين واقع العالم أمة الدعوة ,ان هذا الموضوع يفتل في بناء جهاد الكلمة والحجة,جعل الله كاتبه من المجاهدين وبارك الله لهذه الأمة أمة الأستجابة في هذا الشهر العظيم.

  • سفيان الثوري
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 01:32

    و مادا اجدانا صيامكم مند قرون؟مادا انتجتم و انتم الصوامون القوامون ؟ما فضلكم على الامم؟ترك الاغريق نحتا و رسما خالدين فحرمتم الرسم و النحت و التصوير،حرمتم الادب و الموسيقى،و الان حين بدا ابطالنا بتحقيق اشعاع للوطن،تريدون ان تقمعو طموحهم بالصوم من جديد؟ما فائدة الصوم ادا لم يكن يمنع صاحبه من اللمز و الغمز و مهاجمة العلماء مرورا بشيوخ السلفية؟
    اما احسن؟نديرو الرياضة و نهزو الراية و لا نبداو نكتبو مقالات هجاء و بكاء؟

  • amin
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 02:35

    machaallah, bon article. merci beucoup

  • ميداليات
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 04:01

    نتمنى لابطالنا حضا سعيدا، اما من لا يعجبه العجب فلا نلقي اليه بالا،تفهمون جيدا ان يبيح الاسلام للمسافر الافطار،مسافر في قطار و هو جالس او ربما نائم،لا تلفحه شمس و لا يلسعه قر،اما الدي يبدل مجهودا مضنيا و يعدو بملئ رئتيه او يصارع او يسبح فلا تفهمون كيف يبيح له الاسلام ان يفطر،ام انه يجب ان يصوم و يترك الرياضة لانها لن تنفعه في اخرته،نخليو المنافسات الدولية التي تتبارى فيها الامم و نجيو نصومو و ننعسو هنا ،و انا لا اضن السيد سنكي سيرضى و لو فعلناها، المغاربة سياتون بميداليات،و سيشرفون بلدهم،و الدين سيبقى في محله،و لا احد يسيئ اليه سوى من يقحمه في كل شيئ و يخوض به معاركه الصغيرة.

  • simo
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 10:53

    إلى الرقم 4 و 2 انظروا إلى ردة فعل المغاربة لما تتحدث معهم على حساب التنوير و على حساب العقل كلهم لا يتفقون معنا مع أننا برهنا بالحجج الدامغة و ليس بأهوائنا، هذا ما يؤكد لي أن العرب المتدينين لا يهمهم سوى دينهم بينما خدمة الأمة و البشرية و تحقيق انجازات للوطن يرتقي بسمعة الأمة إلى العظمة خارج عن مدى بصرهم المنحصر فقط في العبادات و الشرائع و هاته الدورة هي التي ستعكس ما أقول الآن لأن جل الرياضيين و حتى و لو لم يصوموا فلن يحققوا في هاته الدورة.

  • SOUSOU
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 13:20

    ينتابني الدهول مرة اخرى لغرابة ما قرات
    1تقول ان برمجة الالعلب كان ينبغي ان تاخد رمضان في الحسبان؟؟الا تعلم ان الالعاب الاولمبية تلعب في اخر يوليوز و منتصف غشت مند مائة سنة؟الا تعلم ان شهر رمضان يتقلب مع السنة الهجرية ،فهل نغير تاريخ الالعاب من دروة لاخرى تبعا لقدومه؟الا تعلم ان الالعاب يجب ان تقام في الصيف فقط لان سقوط الامطار يعيق المسابقة؟
    تقول ان الانضمة فرقت الشعوب فرقا و شيعا، و هل النضام المغربي هو من اسس الجماعة متلا؟كيف فرق النضام المغربي الشعب الى فرق و شيع؟
    قلت ان النتائج الرياضية اساسها العمل و التحضير باستتناء بعض الدول التي تعتمد على المجهو الفردي للابطال و دكر كينيا و جمايكا،و لكنك لم تدكر المغرب،و هو الدي انتج ابطالا عضاما لا زالت الارقام في حوزتهم الى الان.
    بخصوص الفتوى،اعلم ان القرضاوي اجاز افطار الرياضيين قبل سنتين،لان الرياضة عملهم و هي عمل مضني يستحيل معه الصيام، حصر الفتوى في مءؤسسة واحدة شيئ محمود و الا فقد يفتي احدهم بتكفير الجماعة متلا،فمادا يكون رد فعلك؟

  • ابن طنجة
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 17:37

    درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة : كان من الاولى عدم المشاركة في الالعاب الاولمبية المتزامنة مع شهر رمضان الفضيل لاهميته وعظمته فوق كل منفعة دنيوية لا تلبي ضروريات الانسان ولكل امرئ ما نوى

  • افكاركم تجاوزها الزمن بكثير!
    الثلاثاء 24 يوليوز 2012 - 19:15

    ياسيدي ادا كانت حصيلة المسلمين من غير رمضان في الألمبياد الدولي هي اصلا تكون جد هزيلة وضعيفة فكيف ستكون ياترى إدا كانوا صياما؟؟
    هل تعلم يا شيخ ان الأفارقة لوحدهم رغم ظروفهم الإقتصادية المزرية يحصدون من الميداليات الأولمبية ما لم يستطع المسلمين مجتمعين أن يحققوا منه ولوحتى عشرة في المئة!هدا دون ان نقارن المسلمين ببقية الأمم المتحضرة والمتقدمة الأخرى في كل من اروبا وأمريكا واسيا ، لأن المقارنة هنا بينهم وبين المسلمين جد جد مستحيلة وبعيدة بعد السماء عن الأرض؟؟
    مليار ونصف مسلم من اصل 7 ملايير من البشر الاخرين، لكنك لم تستطع ان تذكر لنا ماهي حصيلة المسلمين في الرياضة عموما وفي الصناعة وعلوم التكنولوجيا وعلم الفضاء؟؟
    بمقالك هدا ياشيخ تريد تنويم الأمة عن وعي او بدونه لألف واربعمائة سنة اخرى؟؟
    مادا استفادت الأمة طوال كل هده الأزمنة الطويلة من مقالات وخطب الفقهاء والمشاييخ امثالك ، سوى انها ساهمت للأسف في تكريس مزيدا من التخلف والجهل والضعف للشعوب الإسلامية عموما، باستثناء صحوة الأتراك في العقود الأخيرة الذين فصلوا المقدس الديني عن شؤون الحياة والسياسة ومن ثم ذهبوا بعيدا في كل الميادين.

  • متسائل
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 03:46

    simo
    يا اخي يا ليتهم كانو يدافعون عن الدين،انما هم يستعملون الدين من اجل اشيا ء اخرى،الدين وصل امانة و اصل تجاري فقط،اما ادا خالف الدين مصالحهم الدنيوية المحضة فانهم يلقون به ورائهم بلا تردد،تناول الرياضة ليضرب المجلاس الاعلى و من ورائه السلفيين ثم هلم جرا حتى النضام،و الرجل و جماعته يريدوننا ان لا نمارس الرياضة و الفن لانهما يلهيان الشعب و يفيدان النضام،يعني ان لا نفعل شيئا حتى تقوم القومة،اما عن الدين يصوتون ضد ما نكتب فلا قيمة لهم،لان لا شيئ في رؤوسهم يكتبونه،القوم لا يفكرون و تحركهم غرائزهم فقط.
    ارجو النشر

  • عاشق الجلدة
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 05:07

    ابن طنجة
    رمضان لا يساوي شيئا امام ميدالية واحدة في الاولمبياد
    سعيد عويطة افضل من ملايير الصائمين منفوحي البطون فارغي الرؤوس
    الوطن اسبق من الدين
    مريم العلوي افضل من ملايير المحجبات اللتي لا تحسنن سوى الانجاب
    الاسلاميون لا يفهمون معنى الوطن و لا يفهمون معنى العلم الوطني الا من رحم ربك
    واش غير اللي جاع و عطش يبدا يكلم لينا على الرموز اللي هزو الراية؟
    راه الاطفال د سبع سنين كيصومو
    واجب على الابطال ان يفطروا،ليس حق فقط بل واجب لان بهم تكبر الاوطان
    رياضي و فنان افضل من عالم يجتر كلام عالم يجتر بدوره كلام عالم
    اسماعيل ياسين افضل من شيوخ الكرة الارضية اجمعين
    الاسلامي شخص شديد القسوة،و لو استطاع لجعلنا نصوم 3 ايام و لا نفطر سوى ساعتين
    فادن نقول لكم،رمضان لا يساوي شيئا امام تعالي العلم المغربي الرائع الجبيب في العلا،يا لضياع من يفهم هدا الاحساس.

  • ياسين
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 17:55

    الفتوى صدرت بجواز افطار المشاركين في الالمبياد …

    حتى لايكون شهر رمضان الشماعة التي نعلق عليها اخفاقاتنا المتكررة .

    حينما نعود بخفي حنين من الألمبياد .. ونعود أدراجنا إلى نقطة البداية .

  • جوال
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 19:05

    1 من ادراك ان الابطال المنتمين للدول الاسلامية ليسوا علمانيين او ملاحدة،فكيف تطالبهم بالصيام؟
    2 من ادراك ان هؤلاء الابطال يفطرون؟الا يمكن ان يرفضوا فتوى الافطار و يتشبتو بالصوم؟
    3 ترددون دائما ان لا اكراه في الدين، و الان تريدون فرض الصوم على ابطال يقومون بجهد كبير و لهم عدر الافطار،فاين هو اقتناعكم بالختيار؟
    4 تصوروا يا اخوتي المغاربة ان الكاتب و جماعته تسلموا السلطة(برا الباس)فتصوروا كيف ستكون حياتكم معهم؟سيحرمون اشياء لا يخطر بعقل احد انها ممكنة التحريم.

  • samir
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 20:20

    حفظك الله أستاذ سنكي مقال رائع كما عودتنا,تحليل دقيق وموفق

  • عبد اللطيف
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 20:39

    الأولوية للدين دوما و أبدا ، فـ الله سبحانه و تعالى ماخلقنا إلا لعبادته..يعني العبادة في المقام الأول.
    رمضان أفضل من الرياضة الأولمبية و الأولوية للصيام…و من بعد نتحدث عن الأولمبياد.
    و من يقول أن رمضان لا يساوي شيئا أمام رفرفة العلم الوطني فإنه مريض جدا و عليه أن يراجع طبيب الأمراض العقلية في أقرب الآجال….

    و في الأخير أشكر الأخ مصطفى على المقال الرائع جدا ،
    و جزاك الله خيرا.

  • ابن المغرب
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 22:30

    مقال أفكاره في الصميم، رغم كل الإمكانات الهائلة التي وهبها الله للمسلمين لا يزال وزنهم كالريشة بين الشعوب لأن أمرهم بايدي شرذمة من الصبيان لاتهمهم غير نزواتهم،
    هناك معلقون يظهر أنهم لا يعرفون لشعائر الله حرمة "ومن يعظم شعائر فإنها من تقوى القلوب"

  • marouane
    الأربعاء 25 يوليوز 2012 - 23:02

    ا لمسلمون الاولون صاموا رمضان و حققوا فيه انتصارات و اختراعات; اما مارقوا هذا الزمان فتنكروا للشهر الكريم جهلا و جهالة. وهم سبب التخلف حيث قلدوا اوروبا في ليلها ولم يقلدوها في نهارها. انا الاحظ هؤلاء في مختلف كليات الدار البيضاء وهم ذووا السنة حداد. لا يعرفون من الدراسة غير مراجعة اخر اسبوع قبل الامتحان. و ما عدا ذلك فهم في لهو و لعب. فهل بمثل هؤلاء سيتقدم المغرب?

  • عاشق الجلدة
    الخميس 26 يوليوز 2012 - 05:41

    عبد اللطيف 17
    الله لم يخلقنا لعبادته و انما لاعمار الارض و خلافته فيها،هو في غنى عن عبادتنا،الحضارة اولى من الدين،الدين ليس الا وسيلة لمساعدة الانسان على اعمار الارض،ملايين الصائمين لا يساوون فلسا امام من يرفع الراية خفاقة،هدا الكلام لا يفهمه الاسلاميون،لان انتمائهم عقدي و ليس جغرافي،هناك منهم من يعادي وطنه من اجل اغراب يتقاسم معهم قناعاته،فلهدا نحن لا نكترت بهم و بما يقولونه،من يصوم لا يضيف شيئا للبشرية،الدين تانوي بالنسبة للوطن،و هناك من يتمنى ان يعود الابطال خاوي الوفاض،فكيف نصدقه ان اتخد الصوم دريعة؟هم ضد الوطن و ضد الرياضة و ضد الابداع و ضد الحياة، بل و ضد الدين نفسه،سيفطر ابطالنا الكبار و سيصيبون اعداء الوطن و الدين بنكبة كبيرة حينما يرفعون الراية عالية في سماء لندن،و لن يفوق حمرتها سوى اللهب المستعر في قلوبهم.

  • simo
    الخميس 2 غشت 2012 - 15:30

    إلى الرقم 12 متسائل
    نعم يا أخي أصبحوا يتاجرون بالدين و يستغلونه فقط من أجل تلبية مصالحهم و هذا يضر بالدين.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة