الأمازيغية واستحقاقات الفرصة الأخيرة

الأمازيغية واستحقاقات الفرصة الأخيرة
الخميس 26 نونبر 2020 - 16:25

قد يبدو العنوان مستفزا وعلى قدر كبير من التضخيم والتهويل، وقد يرى فيه البعض مجرد محاولة لإعادة توجيه بوصلة العمل الأمازيغي؛ لكن الواقع يعلو ولا يُعلى عليه، والحقائق متمردة ولا تأبه برغباتنا وعواطفنا التي لن تغير مضمون تلك الحقائق ولا من قوة مفعولها وتأثيرها. إن حال الأمازيغية مقلق والزمن يلعب لغير صالحها، والاستحقاقات المقبلة، في شقيها القانوني والانتخابي، قد تكون استحقاقات الفرصة الأخيرة، بسبب جملة من العوامل والأسباب.

فلماذا الحديث عن الفرصة الأخيرة؟ وما المقصود باستحقاقات الفرصة الأخيرة؟ وبأية إستراتيجية يمكن مواجهة هذه الاستحقاقات في زمن اللايقين هذا الذي نعيشه؟

لماذا الحديث عن الفرصة الأخيرة؟

يعود بنا البحث عن أصل كلمة “فرصة” إلى اليونان القديمة، حيث تحيل “الفرصة” إلى “كايروس” (Kairos) ابن إلاه الزمن والفصول “كرونوس”. في الفلسفة اليونانية، يرمز “كايروس” إلى فكرة الوقت أو الفرصة المحددة لأداء نشاط أو عمل معين. أما في اللغة العربية فنقصد بالفرصة الظرف والوقت المناسبين للقيام بعمل معين.

إذا أخدنا بعين الاعتبار هذه المعطيات بشأن كلمة “الفرصة”، يمكن لنا إذن الإجابة عن السؤال المطروح، من خلال الأسباب التي تضفي على الاستحقاقات المقبلة طابع الفرصة الأخيرة، أي طابع الظرف والوقت المناسبين للقيام بعمل معين لفائدة الأمازيغية، يترتب عن عدم القيام به استحالة اكتمال شروط القيام به مستقبلا.

ففي أي ظروف يستحيل اكتمال شروط القيام بالمتعين والواجب لفائدة الأمازيغية؟ يقال بأنه طالما هناك حياة فهناك أمل، أي طالما هناك أمل فلا شيء مستحيل؛ وحده الموت والزوال إذن يستحيل معهما القيام بالواجب. فالظرف الذي يستحيل فيه القيام بالواجب لصالح الأمازيغية هو ذاك الذي تنتقل فيه الأمازيغية إلى مقبرة اللغات، بعد وفاة آخر متكلم بها.

في دوائر النقاش بين نشطاء الحركة الأمازيغية، لا يمسك المتناقشون عن الجهر باحتمال اندثار اللغة الأمازيغية قبل متم هذا القرن؛ وهم بذلك إنما يؤكدون ما جاء في أطلس لغات العالم المهددة بالاندثار. فهذا البرنامج الرقمي التفاعلي، الذي أعده خيرة اللسانيين في العالم تحت إشراف منظمة اليونيسكو، يقدم بيانات عن نحو 2500 لغة مهددة من أصل قرابة 6000 لغة متحدث بها عبر العالم. ويمكن لأيّ كان الوقوف، من خلال البحث في الأطلس، على مجموع اللغات التي اندثرت في الخمسين سنة الأخيرة، والاطلاع على مستوى خطر الاندثار الذي يهدد لغات أخرى؛ من بينها الأمازيغية، علما أن بعض اللغات المحلية بالمغرب قد اندثرت بالفعل وخصوصا بالمغرب الشرقي.

من بين الأسباب الكبرى التي تُضَاعف حدة التهديد بالانقراض الذي يلاحق اللغة الأمازيغية، نجد هيمنة لغات العولمة على السوق اللغوية، واستفحال ظاهرة التخلي عن الأمازيغية لفائدة الدارجة المغربية في العديد من المناطق الأمازيغوفونية بالمغرب. يقول الأستاذ أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في هذا الشأن: “إذا كانت الدارجة أداة تواصل بامتياز في المغرب فهذا يقوّيها؛ ولكنه في المقابل يضعف الأمازيغية”.

من خلال ما ذكر، يظهر بوضوح أن خطر الانقراض يلاحق الأمازيغية وأن الاستحقاقات المقبلة مصيرية؛ فإنْ فَشلَ المغاربة، وفي مقدمتهم النشطاء الأمازيغ، في توظيف تلك الاستحقاقات بشكل مثالي لفائدة إنقاذ الأمازيغية، فلن تكون هناك فرصة أخرى، لأن الأمازيغية ستكون في عداد اللغات الميؤوس من أمرها.

ما المقصود باستحقاقات الفرصة الأخيرة؟

كان من بين أهداف “الورش الملكي الأمازيغي”، الذي أُعْلن عن خارطة طريقه بأجدير سنة 2001، الانتقال بالملف من مجال الصراع والتجاذب السياسيين إلى ميدان الأوراش الملكية الإستراتيجية التي تحظى بكل الدعم السياسي والمالي اللازمين. وقد راكمت الأمازيغية الكثير من المكتسبات في ظل الورش الملكي، لعل أهمها حصول تقدم كبير في ملف إدماج الأمازيغية في التعليم والإعلام، وانتصار الملك للنخبة الأمازيغية في معارك حرف الكتابة والترسيم، في مواجهتها لتحالف هجين يناهض بقوة إنصاف الأمازيغية، تحالف يضم جماعات إسلامية، قومية، يسارية ومحافظة.

مع ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور 2011، استنفد الورش الملكي بشأن الأمازيغية شروط وجوده، ودخلت الأمازيغية رسميا عرين المعارك السياسية والحزبية ودهاليز الصناعة التشريعية؛ فاستكمال مسار الترسيم الفعلي المنصف مشروط بنجاح الحركة الأمازيغية وحلفائها في المشهد الحزبي، في معارك جملة من الاستحقاقات (échéances) فرضها المشرع، من خلال جملة من مواد القانون التنظيمي رقم 26 – 16 بشأن مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم ومجالات الحياة العامة ذات الأولوية.

إن الباب التاسع من القانون التنظيمي، وخصوصا المادة 31 منه، ينص على جملة من الاستحقاقات وجدولة زمنية تتراوح بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة. بتعبير آخر، لن تمارس اللغة الأمازيغية كل وظائفها كلغة رسمية، إلا بعد نجاحها في سلسلة من المعارك التشريعية والتنظيمية وعلى مراحل، فالترسيم كي يكون فعليا في حاجة إلى قوى حزبية تسنده في المؤسسة التشريعية والحكومة والجماعات الترابية.

يتوقف الترسيم الفعلي، إذن، على الحضور القوي للأحزاب الحليفة في المؤسسات، والذي يتوقف على نجاحها في الاستحقاقات الانتخابية للسنة المقبلة، الذي يتوقف بدوره على قدرتها على تعبئة القواعد الانتخابية. وحرصا على نجاح حلفائها وإعمالا لمبدإ التعامل بالمثل (la réciprocité) بين الحلفاء، ينتظر من مكونات الحركة الأمازيغية تعبئة قواعدها لدعم حلفائها في الاستحقاقات المقبلة؛ لأن التعامل بالمثل يفرض تبادل المصالح (don contre don) في إطار علاقة رابح/رابح.

المقصود، إذن، باستحقاقات الفرصة الأخيرة هو الاستحقاقات القانونية المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم 26 – 16، والاستحقاقات الانتخابية للسنة المقبلة.

بأية إستراتيجية يمكن مواجهة هذه الاستحقاقات؟

أمام التحديات الكبرى والمصيرية التي تنتظر الأمازيغية بكل أبعادها، تجد مكونات الحركة الأمازيغية نفسها أمام خيارات إستراتيجية ثلاثة: إستراتيجية رد الفعل، وإستراتيجية النعامة، وإستراتيجية الفعل.

تعتمد إستراتيجية رد الفعل على انتظار مبادرات الآخر للرد عليها، وعلى الانفعال كلما استجد مستجد في المحيط؛ فمكونات الحركة الأمازيغية التي تعتمد أو ستعتمد هذه الإستراتيجية ستكون تحت رحمة مبادرات باقي الفاعلين، مؤسساتيين كانوا أو غيرهم، وعملها لن يتجاوز سقف التنديد والمظلومية، وسيعمل نشطاؤها على تصريف إحباطاتهم في صراعات سوريالية عقيمة مع نشطاء باقي مكونات الحركة.

أما إستراتيجية النعامة فهي أسوأ الإستراتيجيات (la stratégie de l’autruche)؛ فالنعامة حين تدفن رأسها في التراب تاركة جسدها عرضة للسهام والرصاص أو الافتراس، لا تدرك أن رأسها المدفون في التراب سيلقى نفس مصير الجسد المكشوف. وللأسف، يلاحظ نزوع بعض مكونات الحركة الأمازيغية إلى هذه الإستراتيجية البئيسة.

لا مناص، إذن، من الاعتماد على إستراتيجية الفعل، إن أرادت مكونات الحركة الأمازيغية أن تكون في مستوى التحديات التي تواجه الأمازيغية. ولأجل ذلك، عليها أن تعتمد على التخطيط والعمل الاستباقي وأن تكون مبادرة وبراغماتية؛ فالتخطيط سيمكنها من أخذ المتغيرات الداخلية والخارجية بعين الاعتبار على المستوى البعيد، أما العمل الاستباقي فسيمكنها من التبصر بوضع الأمازيغية مستقبلا والاستعداد له.

أن تكون مكونات الحركة الأمازيغية براغماتية يعني أن تقطع مع الدوغمائية والجمود الفكري والتعصب لتقاليد وممارسات تنظيمية لم يعد بإمكانها مسايرة إيقاع المتغيرات، ولا المساهمة في تَمَلك المغاربة للغتهم الأمازيغية.

أن تكون براغماتية يعني أن تستطيع الانتقال بتحالفاتها التكتيكية مع بعض الأحزاب إلى مستوى التحالفات الإستراتيجية. بدون هذه التحالفات الإستراتيجية سيكون من الصعب ربح معارك الاستحقاقات القانونية والانتخابية المقبلة، التي ستكون خسارتها وبالا على مستقبل الأمازيغية بكل أبعادها.

على سبيل الختم

لن ينكر أحد بأن هامش المناورة أمام الفاعل الأمازيغي بدأ يضيق وبشكل متسارع، وسيكون من الصعب مواجهة التحديات المقبلة بإستراتيجية رد الفعل أو إستراتيجية النعامة. وحده الوعي بأن الاستحقاقات المقبلة مصيرية بكل المقاييس، يمكنه تحرير العقول من أغلال خطابات وممارسات تجاوزتها الأحداث، في أفق التأسيس لعمل أمازيغي عقلاني براغماتي بنفس إستراتيجي.

‫تعليقات الزوار

18
  • اللهجات
    الخميس 26 نونبر 2020 - 17:04

    راه ماكين لا لغة ولا باكور
    المعهد الإركامي جمع
    رموز مختلفة
    وكل رمز أعطاه إسم حرف
    مثال بوبريص أعطاه إسم " ز"
    وأضاف دواوير صغار وكبار
    ثم جمع الرموز مع بعضها وكتب كلمة بهم
    بوكوس وأعوانه جمعوا الرموز وكتبوا بهم كلمات
    من اللهجات السوسية والريفية والأطلسيات..
    لكن أين توجد هذه اللغة
    أنا لا أعرف هذه المسماة بالأمازيغية ؟ أين هي
    هل هي اللهجات
    السوسية الريفية أو ثلاث أطلسيات الزيانية أوالزمورية أو آلفكيكية
    أو هناك لغة جديدة مخترعة لا يعرفها أحد.
    سلسلسة من اللهجات لا يفهمون بعضهم بعض
    وكتابة منقولة من طوارق مالي .

    لا توجد لغة موحدة أو لهجة موحدة إسمها أمازغ

  • aleph
    الخميس 26 نونبر 2020 - 17:34

    الأمازيغية مصيرها المحتوم هو الإندثار ولسبب بسيط: هي لغة عدم.

    الأمازيغية صفدت بثلاث أصفاد لكي تؤخذ لمثواها الأخير:
    1ـ التوحيد: فصارت لغة مختبر لا يحس أحد أنها لغته الحميمية
    2 ـ طلاسم تيفيناغ، حروف مومياء من العصر الحجري، وبدائية شكلا ومضمونا ولا تملك حتى حروفا صغيرة
    3 ـ التعميم، وهي ثالثة الأثافي. فهل بالله عليكم تنتظرون من العربي تعلمها؟ وهي لغة مختبر لا تصلح بالمطلق لشيئ. حتى أغنية يتيمة غير موجودة بها! ولا يتكلمها أحد!
    من يفهم ولو شيئا بسيطا في علم النفس التربوي فسيعرف أن التلميذ يقبل على تعلم شيئ فقط إذا ظن أن فيه إفادة، و يعتقد في نفسه أنه باستطاعته تعلم ذلك الشيئ. فماهو الدافع الذي سيدفع التلميذ العربي لتعلم الأمازيغية؟ وهذا إن آفترضنا أن التلميذ الناطق بالأمازيغية سيعتقد أن تعلم الأمازيغية فيه إفادة. وهو شيئ غير صحيح.

    الأمازيغية الإركامية تعارض الفطرة السليمة لذا من سابع المستحيلات أن تتجاوز مرحلة الزخارف على واجهة البنايات الحكومية.

  • مصطفى الرياحي
    الخميس 26 نونبر 2020 - 18:54

    من الصعب أن تتوجه لأشخاص ذوي "المفهومية " محدودة والأخلاق كذلك .كل لغة تحمل حـِكم ومفاهيم وتجربة إنسانية فريدة إندثار أي لغة مصيبة وضياع لكل البشر فما بالك بلغة الوطن إنها صاعقة وجرم في حق الإنسانية وفي حق وطننا وفي حق أخوالنا
    نحن في حالة طوارئ وفي حرب ضد الوقت ويجب على الأقل الإحتفاظ بكتلةmasse critique تتيح على الأقل البقاء إلى أن "يفرج ربي"
    ألا تستحيي في نفسك لما تريد وأد لغة شركائك في الوطن وتدس السم في أفكار فاشستية مقززة إسبدادية ظالمة خالية تماما من أي شعور إنساني
    للرجوع إلى الكاتب الفعل هي القدرة على إساءةً capacité de nuisance ودونها لا مستقبل

  • idir
    الخميس 26 نونبر 2020 - 20:28

    إن انقراض الأمازيغية تفقير للمغرب والمغاربة، فإن حدث ذلك لا قدر الله فسيضيع منا جميعا رأسمال مادي ولا مادي لا يمكن تقدير قيمته…إن حدث ذلك سنكون شعبا بلا ثقافة ولا رأسمال رمزي…المغاربة في حاجة إلى حماية ثقافتهم المغربية وفي صلبها الأمازيغية…هل من العقل أن نترك لأبنائنا وطنا بلا هوية ولا لغات أصلية ولا ثقافة؟…عل يقبل أمن نجعل من أحفادنا مجرد تائهين متقمصين لهويات غيرهم؟

  • خليل
    الخميس 26 نونبر 2020 - 20:55

    هناك حركية تاريخية لا يمكن لأحد الوقوف أمامها، كما لا يمكن تغييرها بالتمني وإيهام الذات بالتغيير، فاللهجات البربرية بكل تأكيد في طريقها نحو الانقراض شئنا أم أبينا، وبالفعل انقرض بعضها والباقي سيأتي عليه الدور، وهذا راجع لسببين أساسيين:
    1- لا توجد على طول التاريخ لغة بربرية موحدة، بل مجرد لهجات متناثرة وضعيفة ولا تستطيع الصمود أبدا أمام اللغات الحية
    2- الجغرافيا التي حمت اللهجات البربرية من الانقراض انهارت اليوم بفعل التطور المذهل للتعليم و طرق المواصلات والإعلام ووسائل التواصل، فلم يعد الشخص البربري محصنا بلهجته في أعماق الجبال، بل انفتح على الآخرين وأصبح يحتك بهم، وبالتالي فهذا سيسرع من ذوبانه وسط الثقافات الأقوى والأكثر انتشارا
    لا شك في أن هذا الكلام سوف لن يروق للكثير من البربر، ولكنها الحقيقة المرة التي علينا أن نعترف بها جميعا

  • aleph
    الخميس 26 نونبر 2020 - 21:11

    البحث الإثنوغرافي الإستعماري هو الذي أشاع فكرة المحافظة على اللغات البدائية وثقافتها المليئة بالخرافة والشعوذة والتي لا تزيد أهلها إلا غرقا في وحل التخلف والجهل والتفكير الخرافي. هل رأيتم إثنوغرافيا يدرس المجتمع الألماني أو السويدي؟ لا أبدا. دراسة المجتمعات الغربية يتكفل بها السوسيولوجيين.
    ونحن يتكفل بنا الإثنوغرافيين ليروجوا بيننا لأفكار تؤبد تخلفنا.

    المجتمعات التي تتقدم تتخلص من اللغات الشفوية الفلكلورية وثقافتها المليئة بالخرافة والدجل. اللغات البدائية التي لا تراث حضاري لها ليست إلا حجرة عثرة أمام تقدم المجتمعات. الطفل المغربي يستحيل عليه أن يتعلم العربية الفصحى والدارجة وأحد اللهجات الأمازيغية والأمازيغية الإركامية وبعد ذلك الفرنسية والإنجليزية. هذا مستحيل. لا طفل بإمكانه تعلم 6 لغات. لذا علينا أن نحسم في أمر لغتنا الوطنية. تهذيب الدارجة لتصيرالمسافة بينها وبين الفصحى صغيرة جدا، ثم لغتين عالميتين: الإنجليزية + لغة عالمية ثانية اختيارية حسب رغبة التلميذ (فرنسية، ألمانية، إسبانية، صينية …). هذا هو الحسم اللغوي الذي يجب آتخاذه. غير ذلك هدر لطاقاتنا.

  • amaghrabi
    الخميس 26 نونبر 2020 - 21:45

    صراحة اذا ارذنم ان تنجح اللغة الامازيغية فاطردوا من المعهد الملكي جميع المكلفين باللغة الامازيغية منذ 13سنة وسلموا مفاتيح المعهد للاستاذ بلقاسم فانه اماة واحدة يختار الموظفين الذين يعماون تحت ادارته ولي اليقين ان اللغة الامازيغية ستمشي على رجليها في مدة قصيرة لا تتعدى5سنوات وبعدها تتسع وتطور بسرعة فائقة ,اما المعهد الملكي للغة الامازيغية اليوم يعمل داخل المعهد ولا يخرج اي انتلج للمواطنين المغاربة وكثير منهم مع الاسف يتخذون الامازيغية مسألة سياسية لتصفية حسابهم مع الدولة المغربية بحيث تراهم يحتجون على القشور ويتركون لب اللغة الامازيغية

  • العروبي
    الخميس 26 نونبر 2020 - 21:45

    المستعجل والضروري هو التعبئة لمواجهة كوفيد والبحث عن كيفية تجاوز الوقع السلبي على الاقتصاد والمجتمع والصحة ثم العمل على استئناف النشاط والدورة الاقتصادية بعد 2023.
    اما موضوع البربرية فيبدو ليس من مستعجلات وضروريات الراهن والغد والمستقبل.

  • النكوري
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 06:11

    عندما يتربى الامازيغ من صغرهم على احتقار ذواتهم و حضارتهم و تاريخهم و امجادهم فاعلم ان الامازيغية و ثقافتها في اتجاه الاندثار
    انها النخب الامازيغية التي فضلت تقمص هويات مستوردة و الانتساب الى اقوام وافدين للتعالي على ذويهم
    فنخب الامازيغ تفضل التحدث بلغات المستعمر و لازال الى اليوم من لا يتحدث الفرنسية لا يساوي شيء في اعين هذه النخب المستلبة عديمة النخوة الوطنية و القومية
    فحتى الامبراطور الموحدي كان يفضل الانتساب الى قيس بن عيلان و كان يتودد الى الاعراب الذين لم يأتوا الا بالخراب
    فعطب الامازيغ الفكري و مصيبتهم قديمة متجذرة ربما من عهد القرطاجيين

  • ni l"une,ni l"autre
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 08:50

    sais tu pourquoi tu es chômeur,même avec tes diplômes en langue arabe,et bien parce que le parti de l"istiqlal a arabisé les enseignements alors que les enfants de ses dirigeants ont fréquenté les écoles de mission pour pouvoir s"accaparer de toutes les richesses du pays,
    alors change de langue pour trouver du travail,bien sûr ,un travail tranquille à la campagne en plein air,alors oublie l"arabe et apprends amazighia pour faire berger dans une grande ferme ,
    l"arabisation,taklikha,l"amazighation la tombe,
    deux idéologies destructrices pour l"avenir mortel des jeunes,non à l"une et non à l"autre

  • Mc Maroc Paris
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 09:22

    اللهجات البربرية المختلفة هي تعبير عن مجموعة من الأقوام المختلفة غير المتجانسين وليست لهم أي نقطة مشتركة يتكلمون لهجات مختلفة ولا يفهمون بعضهم بعض عاشوا في المغرب نتاج حركة هجرة من أماكن مختلفة منطقة الحوض المتوسط و الشرق الوسط منذ الاف السنين
    وهكذا استحال عليهم الانسجام ضمن شعب موحد بلغة موحدة لأنهم يتكلمون لهجات مختلفة أشكالهم البدنية مختلفة عقلياتهم مختلفة أشكالهم البيولوجية مختلفة مناطقهم غير متصلة و مختلفة حتى جاء الفتح العربي الاسلامي الذي وحد الجميع تحت راية العروبة كقومية والاسلام كدين واللغة العربية كرابط لغوي وثقافي.. أما اللهجات البربرية فهي تشكيلة من اللهجات الفلكلورية الهجينة غير العامية وتفتقد لجميع مقومات البقاء والانتشار ومحكوم عليها بالزوال.. ملاحظة لا وجود لشيء اسمه امازيغ فهذا المصطلح ظهر في 1970
    مع الاكاديمية البربرية في باريس
    الأمازيغية هي مصطلح لهجة قبيلة مازغ الموجودة في منطقة القبائل وهي قبيلة فنيقية الأصل
    لا علاقة لها مع لهجة قبائل سوس أو لهجة قبائل الريف و لهجات قبائل الأطلس
    وأنثم تسوقون لغة إسمها الأمازيغية
    وهي في الحقيقة لهجة قبائل مازغ في القبائل

  • le rejet des deux
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 11:18

    les jeunes doivent savoir qu"il a eu deux idéologies ennemies entre elles ,l"une contre l"autre depuis le début d" l"indépendance:le parti de l"istiqlal qui a imposé l"arabisation dans toutes les écoles publiques,trente ans perdues pour avoir des diplômés chômeurs sans qualification,la misere programmée par l"istiqlal qui voulait imposer le parti unique ,le mal unique,avec la nouvelle constitution,les voilà les revenchars amazighis qui veulent se venger de l"arabisation pour imposer l"amazighation un mal terrible pour compléter la catastrophe de l"arabisation,
    les deux idéologies veulent uniquement avoir des adeptes naifs pour les exploiter à leurs fins pour s"enrichir sur le dos des naifs,l"istiqlal a libéré la palestine,les amazighs vont libérer la kabylie ,et on veut nous prendre pour des idiots,rejetons les tous

  • amaghrabi
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 12:12

    مع الاسف الشديد المغاربة غير موحدين في مسألة الهوية اللغوية المغربية بحيث فئة عريضة ضد الفصحى ويتهمون حزب الاستقلال بانه ضحك على عامة المغاربة وجعل اولاد النخبة يتجهون الى المعاهد الفرنسية والعروبيون يرفضون الامازيغية ويوجهون لها اتهامات متعددة وعلى انها متخلفة ووو وكذلك هناك فئة عريضة تعارض الفرنسية على انها لغة استعمارية ووو,الا يبقى الانسان حائرا في هذه الاختلافات والتي تزرع اليأس في المغاربة بحيث يشعرون ان المغرب يسير نحو المستقبل المجهول لغويا .في اعتقادي ان حالة المغرب اليوم في "حيص بيص"لان الفصحى ثبت اجنبيتها في الواقع المغربي والامازيغية تعيش تحديات من اجل ان تفرض نفسها في الواقع المغربي والدرجة المغربية الواسعة الانتشار والمتداول بكثرة يحاربها المغاربة ويتهمونها باللهجة وليست لغة والفرنسية لها عداوة تاريخية لانها لغة المستعمر المعاصر ,وبالتالي في نظري لابد من فتح نقاش وطني يشارك فيه جميع المغاربة المختلفين

  • Hallal 100%
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 12:53

    N° 12

    أن تصنع في مخك أن العربية أذخلت لأول مرة للمغرب
    وللمدارس بعد الإستعمار .

    أضن أنك لا تعرف أي شيء
    بل تصنع خزعبات حسب هواك

    وتصنع أن المغاربة كانوا
    يكتبون الإركامية بالتفناح قبل الإستعمار
    لكنالإركامية صنعت في المختبر سنة 2003

    المشكل الكبير هو أنكم تصنعون الخزعبلات
    دون تفكير .

    بقعة سوس كانت تتكلم لهجة تشلحيت
    بقعة الريف كانت تتكلم لهجة ترفيت
    بقعة الأطلس المتوسط كانت تتكلم لهجة تمزيغت

    لهجات مختلفة تنطق في بقع مختلفة
    شفوية فقط .

    اللغة العربية كانت هي اللغة الكتابية الوحيدة

    مند تكوين أول دولة عربية إسلامية على يد الأدارسة
    و المرابطون و الموحدون والسعديون و الوطاسيون …. و العلويون
    إستعملوا اللغة العربية كلغة كتابة لهذا الوطن .

    أنت تصنع خزعبلات تسميها بعد الإستعمار
    إستعملت العربية .
    قبل الإستعمار
    كانت اللغة الوحيدة الكتابية في هذا الوطن هي العربية
    والباقي لهجات شفوية .

    ثم الإستعمار الفرنسي أدخل الفرنسية

  • خليل
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 16:34

    إلى رقم: 12
    هل تظن بأن حزب الاستقلال هو من أتى باللغة العربية للمغرب؟؟ لا شك في أنك مخطئ، لأن اللغة الرسمية في المغرب هي اللغة العربية منذ أزيد من 1000 عام، وستظل لغته إلى أن يرث الله هذه الأرض ومن عليها، أما عن فرنسيتك فهي مجرد لغة المستعمر والتي يتشبث بها المتعاونون معه والمستفيدون اقتصاديا والخاضعون لسيدتهم العجوز فرنسا، وأكبر دليل على كلامي أن اللغة الفرنسية لن تطعمك الخبز في جل بقاع العالم، فالانجليزية هي الطاغية عالميا شئت أم أبيت، لذا فوضعية اللغة الفرنسية ببلادنا مجرد مرحلة عابرة مرتبطة بحقبة الاستعمار، وهي وضعية مؤقتة وقريبا سينفضها المغاربة وسيرمونها في مزبلة التاريخ، فالمستقبل للغة العربية فقط فوق هذه الأرض الطيبة

  • الغفاري
    الجمعة 27 نونبر 2020 - 18:59

    إلى النكوري. 9
    و أنت واحد منهم.
    و الدليل هو أنك تكتب بالعرببة مع العلم أن الإركام وفر لك فرصة للكتابة بلغة أجدادك.
    أم أنك تطنز على بني قومك

  • ولد الشلحة رحمها الله
    السبت 28 نونبر 2020 - 00:46

    لا كلام ولا لسان ولاتواصل ولا ثقافة لاجدادي إلا بالتشلحيت اما المازيغية فهي بضاعة غير معروفة وغير متداولة في اوساط عائاتي . مع كل الاحترام لتعليقات المدمنين على الاركامية . حسب معرفتي ، نحن على ارض المغرب نتواصل بأكثر من لهجة .

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس