في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأحد، من إيقاف عنصرين مواليين لما يسمى بـ”الدولة الإسلامية” يبلغان من العمر 30 و34 سنة، ينشطان بمدينة الرباط.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه علاوة على انخراطهم الكلي في الأجندة التخريبية لـ”داعش” وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي، فقد أكدت التحريات الأمينة أن العناصر الموقوفة كانوا بصدد الإعداد والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة.
وأضاف أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة إضافة إلى أسلحة بيضاء.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية الأمنية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية التي يشكلها “داعش” ومناصريه، والذين مافتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية انتقاما لاندحار هذا التنظيم بمعاقله بالساحة السورية العراقية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات تورطهما في الإعداد والتحضير لأعمال إرهابية.
فاللهم ألطف واحفظ المغرب الحبيب
آمين يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لو كان المغرب ينفذ حكم بالاعدام ، او على الاقل يحكم على المجرمين والارهابيين باشد العقوبات وأقساها مثل السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة ، كما تفعل العديد من الدول العربية والاسلامية لما تجرء داعشي واحد مغربي على الانتماء لصفوف الدواعش او تنفيذ مخططاتهم الاجرامية..
إلى صاحب التعليق رقم 2
اﻹعدام ليس حل … و قد حكم القضاء مؤخرا في خلية شامهروش بأربعة احكام إعدام في حق اﻹرهابيين و مازلنا نراهم كما في هذا المقال …
بعد التأكد والتحقيق والمحاكمة ،إذا ثبت ذلك فالاعدام هو الأنسب. فلا عاش في المغرب من خانه.
الحمد لله على نعمة الامن اشعر بالاسى والحسرة عندما ارى هؤلاء الشباب يعيشون في وهم ،اي غباء هذا انت في بلد تنعم بالاستقرار وتتعبد بكل حرية ولن يعارضك احد مادمت لم تأذي احد. اتقبل على نفسك ان يقتل ابوك ام أمك واخوك على يد ارهابي كيفما كان فكره اتظن نفسك انك سخرك الله تعالى لهذا وخلقك لتقتل الناس ام خلق لتكون انسانا نافعا يزرع الخير بين العباد وتصلح ما يفسده البعض وتساعد على ان تبين الطريق الذي يوصل الى مرضاة الله وتنال رضا الرب عز وجل وتفوز بالجنة.فقتل الناس بغير وجه حق فمصيره النار.ونسأل الله ان يهدينا جميعا وان يمد هذا البلد بالأمن والامان.
الحمد لله على نعمة الأمن . لكن أتساءل واش ممكن يديرو أعمال تخريبية بأجهزة إلكترونية و أسلحة بيضاء لي لقاو عندهم ؟
عدوى خطيرة، وجب تشديد المراقبة و اليقظة، فأمن البلاد على المحك
بلاغات تجعل المواطنين يرتجفون. واحكام تكون قمة الإدانة. .ولكن داخل السجن جناح خاص اكل خاص..زيارات غير مقيدة بوقت…..ثم "يرامج مصالحة…ن
مراجعة "لأميين، غاليا،ثم عفو… وهاهم خارج الأسوار…ثم عملية أخرى فإذا بجل "المعفو"عنهم أشد تطرفا..وإستقطابا لشباب بريئ…الي فهم يرفع صبعو !!فعلا المغرب *استثناء*
رأي مع رأيك يا أخي متفق معك %100
مواطن مغربي من الدار البيضاء