قبل حلول شهر رمضان وكعادتها، أعدت الجمعيات المغربية التابعة للمساجد، وهيئات إسلامية أخرى، في مختلف مناطق ألمانيا برامج وأنشطة ثقافية ودينية وذات طابع اجتماعي تستجيب لروح الشهر المبارك.
وتشكل مناسبة رمضان فرصة للمغاربة للانفتاح أكثر على مجموع المسلمين وغير المسلمين من مختلف الجنسيات والثقافات، من خلال أنشطة مكثفة تشمل لقاءات وندوات ومحاضرات تستحضر القيم الاسلامية والتعريف بمنافع الصيام .
من جهة أخرى، لا تتخلى الأسر المغربية المقيمة في الديار الألمانية على أي تفصيل من تفاصيل شهر الصيام، وذلك عبر إعداد كل متطلبات المائدة المغربية خاصة “الحريرة” التي أصبح لها صيت واسع في ألمانيا، وإعداد حلوة “الشباكية ” وأيضا “سلو” والرغيف المغربي.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين عبد الصمد اليزيدي، وهو ألماني من أصول مغربية، بخصوص برامج رمضان، أن المجلس أعد بمناسبة هذا الشهر المبارك برنامجا غنيا ومتنوعا، يهم بالخصوص إعطاء دروس في اللغة الألمانية ببعض المساجد، وإقامة موائد إفطار جماعي على امتداد هذا الشهر، ستكون مفتوحة لعموم المواطنين.
وأضاف اليزيدي الذي يعمل أيضا رئيسا للفرع الولائي للمجلس في ولاية هيسن، في تصريح صحفي أن تنظيم أنشطة رمضانية لا يقتصر فقط على المجلس الأعلى للمسلمين الذي يضم عددا كبيرا من الجمعيات المغربية التي تعنى بالشأن الديني، بل تنخرط فيه حتى المؤسسات الألمانية من حكومات وبرلمانات محلية.
وفي هذا السياق ذكر أن رئيس البرلمان المحلي لولاية نوردفيستفاليا سينظم إفطارا جماعيا، أما في مدينة دارمشتادت سينظم إفطار جماعي آخر استدعي إليه أزيد من 3000 شخص من ضمنهم ممثلين عن الديانات السماوية الأخرى.
وأشار إلى أن المجلس حرص على برمجة زيارات وإقامة موائد إفطار وصلاة التراويح بمراكز إيواء اللاجئين كنوع من الدعم الرمزي والروحي لهم بعد أن اضطرتهم الظروف إلى قضاء رمضان خارج بلدانهم وبعيدا عن أسرهم.
وأوضح أن المجلس الأعلى للمسلمين حرص على الاهتمام باللاجئين، اعتبارا للظرفية الحالية، وذلك من خلال برنامج تحت شعار “ألمانيا تهتم باللاجئين” سيشمل أيضا حفلات دينية كبيرة ولقاءات في مدن مختلفة بألمانيا.
كما سينظم المجلس الأعلى، وفق اليزيدي، إفطارا بتعاون مع السفارة الإماراتية في برلين ستحضره شخصيات وازنة من المجتمع الألماني منها على الخصوص نائب المستشارة وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل.
ورمضان في ألمانيا، عموما، يكون مميزا لدى المسلمين المقيمين في البلاد والذين يشكلون نسبة 5 في المائة من سكانها، حيث يحاولون قدر الإمكان استحضار طقوسهم وعاداتهم التي تعتبر أبرز ملمح في أجواء رمضان ببلدانهم الأصلية.
والمسلمون في ألمانيا يتمتعون بهامش من الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية إذ يسمح لهم القانون الألماني بذلك، إلا أنه في شهر الصيام لا تتغير وتيرة حياتهم كثيرا في بلد يشكلون فيه الأقلية ولم يحظوا بعد باعتراف كامل بالإسلام في أغلب الولايات كما هو الشأن بالنسبة للمسيحية واليهودية.
ومع ذلك فإن المدارس والجامعات والشركات الألمانية تراعي ظروف شهر رمضان بالنسبة للمنتسبين لها من المسلمين، أما الحكومة الاتحادية فقد أصبحت تولي اهتماما خاصا لهذا الشهر إذ تشارك شخصيات كالمستشارة أنغيلا ميركل وعدد من أفراد حكومتها في موائد الإفطار، وفي الحوار الذي يثار حول قضايا مرتبط بالاسلام.
وضمن اهتمام الحكومة الألمانية بهذا الشهر أطلقت في رمضان الماضي على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حملة الأمنيات والتبريكات بمناسبة الشهر الكريم، إذ حققت أرقاما قياسية في أيام قليلة وسجلت أزيد من 40 ألف إعجاب.
كما حققت الحملة مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص، فأكد المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت حينها “لم نر مثل هذه الأرقام الكبيرة على حسابنا على فيسبوك قبل الآن”.
وأعرب عن ارتياحه الكبير للصدى الإيجابي الذي حققته هذه المبادرة لدى المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، مشيرا إلى أن الهدف من المبادرة كان “التعبير عن احترام المعتقد الديني المتبادل”.
من الاحسن ان نكون كالمانيا في بلدنا
عمل حسن ، نطلب من الله القبول ،هذا هو ديننا
السلام عليكم.
قال ليك " خاصة ااحريرة التي لها صيت كبير في ألمانيا"
وليني حريرة هدي .الناس تصنع الفولسفاكن والمرسيديس و….. وحنا باغين ندخلها غار بالحريرة
غير كتخرفوا
Malheureusement on entend parler des arabes et surtout des musulmans, juste autour de la religion ils sont religiocentriques, ils se sont définit de la sorte alors ne blâmez pas les pays d’accueil d’islamophobie, savez-vous qu’il Ya autre chose dans la vie que la religion, comme la médicine, la science, l’art, la culture, alors le peuple qui a un seul truc dans son sac est voué à l’échec.
كان الاجدر بهم الوقوف في وقفة احتجاجية امام مقر الخارجية الالمانية اللتي ارسلت مليون يورو للبوليساريو عوض الاهتمام بالموائد والشهيوات…….رحم الله الزرقطوني وعلال بن عبد الله
those people think only about stomach… allah y3fooo, instead of saving money and give it as donation to the poor people in morocco, they spread it in food harira, baghrir, like in germany people dont have food
و مازال الكثير عند مشاهدتهم لهاته الصور يعلقون مفتخرين:اللهم انصر المسلمين و الإسلام. .!!!
حاى مثابلة كرة قدم في مواجهتهم لا نستطيع الفوز بها ..و ندعي اننا منتصرون بموائد الطعام..
المانيا افضل الدول الغربية من حيث استقبال المسلمين, على الاقل بعيدون عن عنصرية الاحزاب المتطرفة و الاعتداءات كلما نفذت عاعش الامريكية شيئا ما
السلام عليكم الاخوة الافاضل
انا أعيش في المانيا منذ زمان ولم اسمع قط وار مثل هذا الذي يحكى فقط نفاق ونفاق مزدوج وتظخيم الأرقام والأبواق الفارغة على حساب مغاربة العالم هذا العمل الجبار يوفون به المحسنون والقاءمين على المساجد بدون خلفيات لا ينتظرون منكم جزاء ولا شكورا ولا يعرفونكم أصلا شرذمة على رءوس الأصبع لا تكاد تتجاوز عتبة فرانكفورت خليطة بين البوليزاريو والشيعة تنصب نفسها مسؤولة على مغاربة العالم ابن الشرعية ابن المصداقية ان ان دنانير الدعم اعمت بصاءركم .
ما مصير الذين أقدموا على حرق مأوى الاجءين ؟
والأسباب التي خلفت هذه الكارثة .
المغاربة الى دخلوا شي بلاد اخنزوها والسلام .