البودكاست المغربي: فكرة من أجل نقود أكثر، ونقد أقل

جدل طويل هربت منه طويلا، لأني أفضل الحياد، لكن قررت اليوم التدخل فقط لفعل أكثر شيء أجيد فعله: توليد الأفكارعن الأزمة-الحرب #FilsDePub أتحدث، تبادل اتهامات فاق المتوقع خصوصا بعد حملتي #vadisparaitre و #Hahouaja… فديك اللحظة #تخلعت_انا_تزعزعت لأن الـ #Weboma انقسمت إلى فريقين يتبادلان القصف.

المشكل أعمق من ذلك، إنها أزمة تمويل، الإبداع يحتاج تفرغا، والمبدع كائن حي يأكل ويشرب ويتكاثر (بلاش يتكاثر ديه إحم إحم)..وحسب ترتيب سلم ماسلو فإن الحاجة لـ ميمي أهم من تقديرك….#المال_عصب_الإبداع في المقابل يرى فريق من سادتي الأساتذة، وهم مراجع معتبرون في التأثير، أنه إذا التقى ساكنان حذف ماسبق، وهنا إذا التقت علامتان واحدة كبرى والثانية مبتدئة فالثانية ستسحق، وبالعربية تاعرابت، غادي تحرق وجهك للي هو راس مالك، بسبب علامة اكبر منك، لان الاصل في الاعلان داخل البرامج ان يكون عابرا وليس سائدا، حتى في الرعاية والمسابقات…ولنا في مسلسلات الغسيل ومهرجانات الرعاية وفي البرامج “الفلان شو” عبرة وهناك مراجع اقوى وأدق من كلامي المتحذلق.

ناري شحال هدرت، إليكم الفكرة بلا كثرة الهدرة:

المؤسسات الكبرى ذات الطبيعة الإعلامية تفصل المال عن الإبداع، فيكون القسم التجاري مفصولا عن اقسام التحرير أو الانتاج، لضمان استقلال المال عن الرسالة ولأن القسم التجاري يعرف كيف يضبط التوازن بين مكونات البرنامج حتى ينال الإعلان حقه لكن دون التهام هوية البرنامج ونجمه.

فلما لا يصير لشعب البودكاست المغربي مكتب تواصل تجاري une régie ،تتكلف بكل ماهو مال وتجارة في البرنامج اليويتوبي، طبعا لأن مثلها لهم قدرة على التفاوض ودراسة دقيقة للسوق ستجنون الملايين وأضمن ذلك.

الفكرة بالمجان، ويقرؤها الآن رجال أعمال ومنتجون وبودكاسترز وتسويقيون…عل كلامي ينتح مبادرة أو على الأقل نقاشا حول الحلول بدل قصف بين الاحبة، النيران الصديقة تقتل القاتل والمقتول.

صافي صافي هاني ساكت

نهاية الرحلة

#تلميذ_العالم

– باحث في الإعلام الجديد، المرشح لجائزة الإسيسكو لأفضل بحث في الإعلام الجديد