الحكومة،"لامبا" و"الشمعة" و"الثريات"

الحكومة،"لامبا" و"الشمعة" و"الثريات"
الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 18:12

“غير إديوه من عندي أنا، اللهم الشمعة ولا ديك الزيادة”، هكذا نطقت مواطنة عجوز مغربية خلال الربورتاج الذي أعدته القناة الثانية وقدمته خلال إحدى نشراتها المسائية مؤخرا، وتناولت خلاله موضوع الزيادة في أسعار الكهرباء والماء الصالح للشرب. المرأة العجوز التي نالت تجاعيد الزمن والألم المغربي كثيرا من بشاشة وجهها وبريق عينيها وفسحة آمالها، وضاق بها الخناق حتى أنها فقدت الحلم وتنازلت عن حقها في غرفة مضاءة وفي مصباح منير!

المؤكد أن كل من تابع وسمع جواب السيدة العجوز وكلامها ستثيره درجة الإحباط التي حملها جوابها الذي لا شك تتقاسمه معها أغلب الشرائح الاجتماعية بعد الزيادات الكبيرة والمتتالية في أسعار مختلف المواد الاستهلاكية والمحروقات والماء والكهرباء… وقد جاء رد المواطنة المغربية اليائسة ليغني حكومتنا عن إجهاد نفسها في سوق مزيد من الذرائع الساخرة التي دأبت على تقديمها دفاعا على منجزاتها غير المسبوقة في الرفع من تكلفة المعيشة وإضعاف القدرة الشرائية للفئات الضعيفة والمتوسطة على حد سواء.

فأمام موجات الاستياء العارم الذي اجتاح البيوت والأسر المغربية والذي ينذر بانفجار الوضع الاجتماعي، لن يكون مفاجئا أن تتفتق عبقرية أحد وزراء الحزب أو من ينوب عنهم، فيوصي المغاربة بالعودة إلى “الشمع ولامبا” أو “القنديل ديال الكربون” اللذان كان يستعملهما “السلف الصالح” قبل أن تجتاح مجتمعاتنا الحالية “مفاسد” التصنيع و”بدع” الكهربة والربط بشبكة الماء الصالح للشرب!

لقد سبق أن قدمت الحكومة حلولا وعظية مماثلة غاية في العبقرية للمواطنين والمواطنات المغاربة الراغبين في تفادي التبعات المهولة لإجراءاتها السياسية والاقتصادية الفاشلة، وخاصة أمام الرفع المدوي من أسعار المواد والمحروقات. فأوصتهم بالاستغناء عن السيارات والدراجات في التنقل واللجوء إلى الطاكسيات والحافلات، وكأن هذه الأخيرة تشتغل بالريح، وبالعودة إلى “الملاوي” لتجاوز أثمان الخبز وإضراب المخابز، والرجوع لـ”الرايب البلدي” للاستغناء عن اليوغورت الذي ارتفعت أثمانه…والبقية تأتي.

لهذا فإن السيدة العجوز المغربية التي عبرت عن رأيها أو بالأخرى آلمها وإحباطها خلال الربورتاج التلفزي، في الحقيقة أعفت الحكومة تجشم عناء إبتداع حل وعظي تهكمي جديد للمغاربة يجنبهم تبعات رفع أسعار الكهرباء والماء الصالح للشرب، بل والاستغناء عن أداء هذه الفواتير الزائدة بشكل نهائي، وذلك بالعودة إلى “الشمع والمطفية”، والاستغناء على موجبات البذخ وتجنب ملاهي الدنيا الفانية وإسرافها خاصة فيما يخص استعمال الأجهزة الإلكترونية، والبدع الجديدة داخل البيوت بما في ذلك التلفاز والحواسيب والانترنت… والوصفات والمشروبات والحمامات…

ليس في هذا الكلام ما يثير الاستغراب، فقبل أيام قليلة عبر السيد عبد الإله بنكيران وفي جلسة المساءلة الشهرية في البرلمان، هو رئيس حكومة المغرب في 2014، أي ما بعد انتفاضات الشعوب ومطالبتها الملحة بالتغيير والديمقراطية والحرية والمساواة، ومحاربة الفساد الذي ينخر الإدارة والدولة، عبر عن حس أبوي ووعظي غير مسبوق في تاريخ الحياة السياسية في المغرب، فانبرى بكل حماس وثقة في النفس والجماعة، مقدما نصائحه الطريفة للمواطنين والمواطنات المغاربة، مذكرا إياهم بأن الوضع الطبيعي للمرأة هو أن تبقى في البيت، وأن العمل خارج المنازل هو من مهام الذكور لتبقى الإناث “تريات”، يضئن الغرف والمطابخ والحمامات.

فبعد هذا الإعلان الصريح عن موقف سياسي واضح وداخل المؤسسة التشريعية، يتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحزب الحاكم لم يراجع خطابه وطروحات جماعته الدعوية بعد الوصول إلى تدبير الشأن العام، وبذلك فلم يعد ثمة جدوى من الحديث عن تنمية المجتمع بجنسيه، ولا عن إضاعة الوقت في التذكير بكفاءات المرأة وتمثيليتها السياسية وتشجيعها على تحمل المسؤوليات الإدارية، حيث في هذا القول والقناعة السياسية الصادرة عن رئيس الحكومة مقدمة للدعوة إلى انحجاب كلي للمرأة وطردها من العمل والفضاء العام!

وخلال نفس الجلسة التي طرحت خلالها أسئلة تهم الزيادة الكبيرة في أسعار الكهرباء والماء الصالح للشرب، ووضعية المكتبين الوطنيين وما يرافق الأزمة من مظاهر البذخ والتبذير الإداري والمالي كما نشرت الصحافة خلال الأسابيع الأخيرة، ذكر السيد رئيس الحكومة المواطنون والمواطنات المغاربة بأنهم من أسعد خلق الله في العالم لأنهم لا يزالون يتمتعون بماء الصنابير وإنارة المصابيح في بيوتهم رغم أنهم يؤدون أثمنتها الباهظة! وكـأن المغاربة كانوا في انتظار إكرامات حكومة “العدالة والتنمية” لربط البيوت والمدن والدواوير بشبكات التزويد بالكهرباء والماء الشروب، و معجزاتها لبناء السدود وحفر الآبار وإيجاد البدائل الطاقية…

أجدني متأسفا للقول بأن كل ما قامت به حكومة حزب العدالة والتنمية بعد مرور أكثر من نصف ولايتها، هو الإبداع في التبرير الشعبوي الممل لقراراتها الاشعبية أو للقرارات المحسوبة عليها، والتمادي الفاضح في استغباء ذكاء المواطنين، والعمل بكل ما أوتيت وما لم تؤت لكسب ثقة وإرضاء بعض الدوائر من أجل البقاء في الحكم والتمكين لأعضائها المستفيدين من لعبة أصبح العبث واليأس عنوانها البارزان.

يبدو من الواضح أن حزب البيجدي لا يمتلك الجرأة والكفاءة الازمة لإحداث التغيير ومحاربة الفساد وتوفير الشغل والرفع من مستوى العيش والرخاء… كما وعد أو أوهم بذلك منخرطيه وناخبيه المغبونين، بل أنه استمر في حماية التبذير والتطبيع مع الفساد، وتجميد الأجور والرفع من الأسعار وتعميق معانات الفئات المعوزة، والتشدق بنعت الملفات بالمزابل بعد العجز عن إصلاحها وحسن تدبيرها وبدل حمل المكنسة لتنظيفها. وبما أنه كذلك، فما كان على الحزب إلا أن يكون صادقا بلغة الإسلام، ومسؤولا بلغة السياسة والديمقراطية، فيقر بعجزه وفشله في إبداع المشاريع والقيام بإجراءات سياسية بشرية فعلية وملموسة، لا تتطلب معجزات الأنبياء والخلفاء ولا عصمة الرسل!

‫تعليقات الزوار

13
  • marocaine
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 19:07

    الذكور المغاربة اعجبهم تصريح بنكيران بخصوص حرمان المراة من العمل, لكن ما يثير استغرابي هو ان هؤلاء الذكور عندما يرون امراة تبيع اللبن او الخبز او البغرير او تجلب الحطب او الماء فوق الدواب, او حين تقوم بحصاد الزرع او غيرها من المهن الشاقة يفرحون و يقولون ان هذه نموذج للمراة المكافحة المناضلة من اجل كسب القوت اليومي, وهي كذلك و لا انكر, غير ان ابناء بلدي المنافقين الذين اعجبهم التصريح اللامسؤول, يقبلون ان تخرج المراة للعمل الشاق دون اجرة شهرية لكن اذا كانت امراة درست و تخرجت ولديها اجرتها الشهرية يسعرون و يقولون انها السبب في البطالة و انها السبب في تفسخ المجتمع وانحراف الاطفال,… اي انها مسؤولة عن كل مصيبة و كل فشل الدولة في شخص رئيس الحكومة و غيره من المسؤولين الذين عجزوا عن خلق مناصب الشغل للشباب و هي السبب في غلاء المعيشة والسبب في فقدان المغرب للصحراء و السبب في احتلال سبتة و مليلية و السبب في تخلف المجتمع.
    فالمراة ليست سببا في العزوف عن الزواج بل الغلاء الذي يكهرب ويسحق فلا يستطيع الشاب ان يتزوج لانه يفكر في السكن والابناء والمدرسة واجرته
    اجعلونا نصدق انكم رجال

  • لست بولة
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 19:12

    اسمعوني جيدا يا معشر بني وهاب

    انا لست شمعة و لست جوهرة و لست مصباح و لست لامبا و لست ناقصة عقل و لست عورة و لست كالحمار و لا كالكلب الاسود و لست نجاسة كالغائط و لست متاعا لكم .

    انا انســـــــــــــــــــــــــــــان

    انا انســـــــــــــــــــــــــــــان

    انا انســـــــــــــــــــــــــــــان

    و اقول لبن زيدان المرأة المغربية لم تقر يوما في الخيم كنساء بني جهل , بل عملت دائما الى جنب زوجها في الحقل و في الغابة و في الرعي و في السقي و في الحصاد و نحن بنات مازيغ نسمي المرأة تامغارت ( العظيمة) و ليس العورة , لذا الزم حدودك.

  • marocain
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 20:16

    vous ecrivez "la situation tend vers une explosion sociale" vous ne voyez pas que vous exagerez?!!! en plus vous etes journaliste ou je ne sais quoi, vous ne voyez pas que vous avez la responsabilité de transmettre les faits tels qu´ils sont? sinon vous feriez partie anticipante á une explosion sociale. soyez objectif.

  • مير
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 21:45

    ترجم المغاربة جملة فرنسية je parle sous le controle d 'un tel ب : اتكلم تحت مراقبة فلان .في خطاب قال جهبدنا انه " يتكلم تحت مراقبة الله" من يتكلم اذن تحت مراقبة الله لشعب المؤمنين فهو معصوم.بن كيران حادثة تاريخية اتت بها الرياح وستطيرها نفس الرياح.ما على المغاربة الا الصبر بقدر الله.
    سيضيع المغرب 5 سنوات في سبيل الله.سيترك بن كيران كذكرى خالدة جزء من لوائح الريع.سؤال للكاتب انت ضذ حزب الاستقلال اجبنا بكل مصدقية هل لا زلت ضذه ؟
     

  • dadda
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 22:40

    عكس حزب العدالة والتنمية التركي الذي اختار المصباح الكهربائي العصري ووعد الشعب التركي بجعل تركيا منارة وقوة اقتصادية لا يستهان بها اختار حزب العدالة والتنمية المغربي القنديل القديم وهذا وعد للشعب المغربي بالعودة الى عصر القنديل واستهل دلك بالزيادة في أسعار الطاقة ثم الكهرباء حتى يحرم المواطن الفقير من كل هذا ليعود الى القنديل مكرها وقريبا سيغير رمزه ويختار الحجر كمشروع مستقبلي للعودة الى العصر الحجري

  • الساخي
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 01:03

    هكذا تستغلون كل شاردة وواردة من أجل مهاجمة بنكيران بدل الوقوف إلى جانبه من أجل مكافحة الفساد والإستبداد بدل تقديم الدعم المعنوي للمفسدين الحقيقيين الذين يدمرون اقتصاد الوطن بخبث وببرودة دم وصلت حد البلاهة بدلا من ذلك كله تناصرون المجرمين…أخبرني بالله عليك ما الذي قدمته أنت وأضرابك في كشف الفساد ومحاربة المفسدين بدلا من نباحك المتكرر الذي لا يزيد عن القول بطرد العرب إلى شبه جزيرة تيهامى وتغيير إسم محمد بأسيف وسيفاو وجوبا الأول والعاشر وماسينيسا…كفى من المهاترات الفارغة والمزايدات الرخيصة…
    مثقفوا الكرداس

  • alhayani
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 09:29

    السلام. اوﻻ إدا اردنا ان نفهم كﻻم السيد بن كيران علينا ان نرجعالى طفولتنا و نتدكر عندما ندخل الى البيت و ﻻ نجد الام كيف نجد أنفسنا ان اتدكر اني عندما ارجع الى البيت وﻻ اجد امي احس ان ان البيت مهجور حتى لو كانت امي فقط عند اخوتلي او الجيران .هدا ما عناه السيد بن كيران .و السلام

  • marrueccos
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 10:57

    خرجات بن كيران المتتالية ؛ أقواله التي تضحك الصغير لسذاجتها ! تعبر عن إحساس رئيس حكومة بالإحباط والإنهزامية ؛ بالتهميش من قبل صانع القرار وعدم الإعتراف به من قبل رؤساء حكومات الدول الديمقراطية ! لم يسدعى لزيارة بلد أوربي ! ربطت قدماه ولولا تطوع ( عبيد ) الحزب لحمله على الأكتاف ما فطن لوجوده أحد الزيادات المتكررة في أثمنة السلع والخدمات هي ورقة طريق البنك الدولي يطبقها بيروقراطيينا على المغاربة ! القروض لا يعطيها البنك الدولي دون شروط ! إن وافق بلد على الإقتراض يوافق بالضرورة على حزمة إجراء ات لا تبتدئ بالرفع من الضرائب فقط بل تتجاوزها إلى كل ما له علاقة بالطبقة البسيطة والمتوسطة !
    وحدها الخدمات المقدمة للمرفهين من لا تشملها زيادة ! كالعطور الفرنسية والشمبانيا ! الكاڤيار ولانكوسط ! رحلات درجة أولى والفنادق فوق الخمسة نجوم ! السيكار ولالوط ! التجهيزات المنزلية الفاخرة وتجهيزات مكاتب الوزراء وكتاب الدولة والمدراء ! الشكلاطة السويسرية وساعات الملايين ! هذه السلع تسعيرها لا تتحكم فيه إدارة ولا سياسي ! تصلهم الفواتير منتفخة فيوقعون شيكا من خزينة الدولة لسدادها ! لا تفتحص ولا تساءل !

  • AMDIAZ
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 11:27

    أولا هناك فرق بين المخزن و الحكومة….بن كيران راه هو و حريمه الوزاري و كل احزاب السلطة أداة مخزنية….المغرب عرف حكومات حقيقية لبضع سنوات بعد الأستقلال إلى أن انقلب عليها الحسن ولي العهد و جلاده افقير و في أخر أيام الحسن الثاني الملك، حكومة اليوسفي الأنتقالية.

    أما الطاقة فعار على بلد كالمغرب ذو مو'هلات خارقة في إنتاج الطاقة الشمسية أن يضيء الناس بالشمع….حان الوقت لتنضيم مسيرة خضراء أخرى…حقيقية هذه المرة.

  • SIBAOUEH
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 13:17

    لو تم اعتماد الأموال الطائلة التي تصرفها الدولة على المعهد الملكي للآماسيخية في تخفيف العبء على المواطنين لكان له الوقع الكبير على القدرة الشرائية للمغاربة
    فما لا يقل عن 7 مليارات من الدراهم أو أكثلر تُهدر هباءا منثورا
    لا لشيئ ،لخلق لُغة من العدم لا تصلح لا في الدنيا و لا في الآخرة
    فالمطلوب من السيد بن كيران هو التعجيل بغلق هذا المختبر حتى يستفيد الشعب من هذه الأموال
    ومن جملة المشاريع التي يمكن للشعب المغربي أن يجنيها من هذا المختبر الفاسد تعميم مجانية المصابيح الإقتصادية لفائدة العائلات المعوزة
    وهكذا لن تتضرر هذه السيدة العجوز ومعها كل المغاربة

  • مجمد
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 16:17

    عجيب امر بعض المتدخلين في تدبير الشأن العام وتحليل بعض الاراء دون ربط الحالات الاجتماعية للمستجوبين من طرف دوزيم لقد اثارت هذه القناة قضية الزيادة في فواتر الكهرباء والماء واتت بعجوز لا يمكن لها ان تستهلك في بيت واسع اكثر من 50 كلوط في الشهر وكيف وهي تقول انها تسكن في بيت لتتحدث للناس عن الاثار السلبي لتلك الزيادة انها حملة تشويش ليس الا وقد جاء على لسان المسؤولين ان الزيادة تهم الفيئة المستهلكة لاكثر من 100 كيلواط فهل الطبقة الشعبية التى تنام غالبا بعد العشاء بقليل تصل في استهلاكها 100 يلواط شهريا ومما يزيد في الطين بلة ان صاحب المقال يكرر كالببغاء ماتناقلته بعض الصحف والاقلام المعارضة هل يعلم الناس ان مادة الطاقة لا تنتج جاليا بفعل حرارة الشمس وهل يعلم الجميع ان النزين الممتاز على سبيل المثل كان في الثمانينات لا يتجاوز 2.00 دراهم للتر فمن اوصله الى غاية 2011 الى 10 دراهم هل هذا الثمن لم يكن بالتدرج خاضعا للزيادت تلو الزيادات وقس على هذاجميع السلع انا اشكو هذه الزيادة لانني استهلك الكهرباء والماء مستخدما الات لاترحم ولا تنظر الى مستواى المادي والمعيشي نحمد الله على كل حال

  • بن موح
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 18:51

    مشكلتنا الحقيقية تكمن في غياب العدالة الإجتماعية : نحكم بقوانين مجحفة ، بالواضح قانون الغاب حيث القوييبتلغ خيرات الضعيف و يستغله و يحقره…الغنى ينتقل بالوراثة و الفقر كذلك إلا من رحم ربك …سئمنا من الكلام و دار لقمان لا يستقيم حالها بالكلام المستهلك…قهرتم الناس بالتخويف و التجويع و التضليل و التسزيف و التماطل حتى ينسوا …لكن هل ينام الجوعان؟ ابعدوا التهمة على المرأة و حققوا العدالة و العدل أساس الملك و السلطة المطلقة مفسدة مطلقة

  • من الناس
    الخميس 26 يونيو 2014 - 17:44

    النساء المنحرفات اصبحن انانيات بغاو الراجل والخدمة وكل شي ما خلاو للرجل حتى بلاصة او زايدنها بالهضرة وزرعوا الفساد في المجتمع الا الشريفات الطاهرات

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس