بعد خمسة أيام على تسليمه لـمدريد
وافق مجلس الحكومة الاسباني في اجتماعه الأخير على الاقتراح الذي تقدم به وزير العدل ماريانو فيرناديث بيرميخو بخصوص إعادة حسن الحسكي (الصورة) الذي أدانته المحكمة الاسبانية بأربعة عشر سنة سجنا نافذا إلى المغرب.
وكان الحسكي قد ادين لضلوعه في تفجيرات القطارات بمدريد في الحادي عشر من مارس 2004 والتي خلفت مئات القتلى وعدداً كبيرا من الجرحى.
وإضافة الى ذلك كان الحسكي موضوع متابعة من طرف القضاء المغربي لتورطه في الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء سنة 2004.
وكان الحسكي قد رحل من إسبانيا إلى المغرب بطلب من السلطات القضائية المغربية حيث تمت تبرئته في الأول وعادت المحكمة لتدينه في حكم آخر بعشر سنوات سجنا نافذا، وبقي في المغرب حيث كان يقضي عقوبته الحبسية.
الى أن طالبت الجهات القضائية الإسبانية في بداية ابريل الجاري بنقله من جديد الى إسبانيا بموجب قرار ترحيل مؤقت، وذلك في إطار الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في هذا الشأن.
وأضاف وزير العدل الإسباني أن الترحيل تم اعتبارا للعلاقات الجيدة بين اسبانيا والمغرب في هذا المجال خاصة وتحديدا في مجال التعاون القضائي ومكافحة الإرهاب.
وتفيد المعلومات أن حسن الحسكي المولود بكلميم سنة 1963 قد اعتقل في جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري في 17 من دجنبر 2004 كأحد قادة الجماعةا لاسلامية المقاتلة في أوربا.
والسؤال المطروح هو لماذا طلبت السلطات الإسبانية ترحيله مؤقتا إلى إسبانيا ثم لماذا أعيد بهذه السرعة الى المغرب؟
“عتقل في جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري”
اسمها جزر الخالدات المغربية و ليس الكناري. حتى لا ننسى
ان احساس كل مواطن غيور على وطنه هو كالاتي ” اخاف على المغرب ليس من الارهاب و لكن من الطريقة التي يعالج بها هذا الارهاب”.و اتمنى من الهياة الاستشارية لدى جلالة الملك ان تنكب عاحلا لايجاد حلول و اساليب لمعالجة هذه الظاهرة بالحوار البناء و الجاد.فنحن كلنا مغاربة نحب وطننا و نغار على سمعته.
غريب أمر هذا الخبر، فالمقال ينسب قرار عودة الحسكي الى المغرب باجتماع حكومي لم يعقد نهائيا ولم يعالج هذا الأمر بل وحتى وزير العدل بيرميخو قدم استقالته في فبراير الماضي.
لا أدري من أين تحصلون على أخبار خائطة ألف في المائة