الحلقة الثانية: هل عبد العزيز أفتاتي مختل عقليا؟

الحلقة الثانية: هل عبد العزيز أفتاتي مختل عقليا؟
الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 02:24

أحمق من يظن أن المرء يحتاج إلى دهاء أو ذكاء أو نباهة، كي يستشف من مقالاتي أنني لا أكن للسيد عبد العزيز أفتاتي عواطف الحب والمودة والتقدير، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف الذي رواه مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه): ( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها أتلف، وما تناكر منها اختلف ).

وأشد حمقا منه من يشترط في الإقتناع بمقالاتي هذه، أن لا أشعر نحو هذا الشخص بمشاعر الكره أو الشنئان، بل الله سبحانه وتعالى قد سطر في كاتبه العزيز، أنه لا يحاسب الناس على عواطفهم ومشاعرهم ، وإنما يحاسبهم إذا ما أدت بهم هذه العواطف إلى نقض بنيان الدين ومبادئه، أو هوت بهم في براثين الظلم والكذب والطغيان، فقد قال تعالى: ” وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى”. ]المائدة الآية 8 [

فالله تعالى قد أمر بالعدل حتى مع من نكره، ولم يأمرنا أبدا بعدم الكره، لأن هذا قد يكون في بعض الأحيان فوق طاقة البشر، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وقد جاء في الأثر أن عمر بن الخطاب قال لأعرابي ذات يوم: أكرهك، فقا ل له الأعرابي: هل تمنعني حقي؟ فقال عمر: لا، قال الأعرابي: إنما يأسى على الحب النساء.

بل أكثر من ذلك، كيف يريد مني المخلصون الساذجون أن أتعاطف مع هذا الشخص، وهو في خطاباته الحماسية الطويلة، ومداخلاته التاريخية والمتعددة، لم يستشهد يوما بآية من كتاب الله تعالى، أو حديث من أحاديث النبي الكريم؟ وكأن لا دين يحكمه، ولا كتاب يرشده، ولا سنة تؤطر قوله وتنظم فعله.

كيف أتعاطف معه وقد كان يحارب في حركة التوحيد والإصلاح الجلسة التربوية، وكان يصر على أن يبدلها بجلسات سياسية؟

كيف أقدره وهو لديه في كل نازلة ألف قول، وفي كل موقف ألف رأي، وكأنك مع أكثر من شخص في آن واحد؟ حتى أنني سألتُ أحد أصحابي النبهاء ذات يوم قائلا: هل سمعتَ تصريح السيد أفتاتي في الموضوع الفلاني يوم أمس، فأجاب ساخرا: تقصد تصريح الصباح أم تصريح المساء؟

كيف أحترمه وهو لا يحترم حتى عقول الناس الذين صوتوا له، وبذلو ا الغالي والنفيس من أجل أن يعود للبرلمان الذي أقسم أن لا يعود إليه.

فلا أحد يجرؤ أن ينفي أن السيد عبد العزيز أفتاتي، كان لا يكل ولا يمل، في أول حملته الإنتخابية لسنة 1997م، من انتقاد السياسيين الذين يلجون البرلمان وفي كل مرة يعودون إليه، بذرائع لا تسمن ولا تغني من جوع، واصفا إياهم بأقبح الأوصاف، وأوضع النعوتات، وبأنهم أناس لا يستحقون التقدير أو الإحترام، وأن لا همَّ لهم سوى ما يمكنهم أن يجنوه من حصانة وامتيازات، ليعود في آخر المطاف واحدا من هؤلاء، الذين ظل، ولمدة طويلة، يمقتهم ويحتقرهم ويشمئز من ذكرهم.

لقد أقسم هذا البرلماني “المحنك” أن لا يعود في حال فوزه إلى الترشح مرة أخرى، حتى لا يعود البرلمان حكرا على أناس معينين، تاركا الفرصة للآخرين كي يلجوا هذه التجربة بدورهم، لكن هذا القيادي سرعان ما نكث وعده، وترشح مرات ومرات، دون أن يجد في نكوصه أدنى شعور بالخجل أو تأنيب ضمير.

لا لوم على صاحبنا، فقد كان لا يعلم أن جاذبية السلطة لا تقاوم، وأن الحصانة امتياز لا يفرط فيها “عاقل”، وأن الملايين التي يجنيها النائب لا يزهد فيها أحد، وأن كراسي البرلمان وثيرة ومريحة، لهذا، ربما، تجد كثيرا من البرلمانيين ينامون عليها ويودون أن لا يوقظهم أحد.

أنا لا ألوم السيد أفتاتي على أنه لم يَبَرَّ بقسمه، فهذا فوق طاقته، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لكنني ألومه لأنه لم يكن نبيها بما يكفي، كي لا يقع في فخ هذا القسم أصلا، فالعاقل لا يقول شيء قد يضطر للإعتذار عنه غدا أو بعد غد.

على أي حال، فقد اعتذر السيد أفتاتي “لإخوانه”، وقد قبلوا اعتذاره، كما أن قسمه لم يكن إلا يمين لغو، وقد صام ثلاثة أيام كفارة له، حسبما أخبرتنا به إحدى زوجاته ذات يوم.

شيء جميل أن يعتذر المرء، فهذه خصلة النبلاء، وسمات الفضلاء، وبُغية الحكماء، لكن أن يعتذر المرء ممن لا يعنيهم الأمر، فهذا مجانب للصواب، ومناف لحصافة (1) العقل،

فالأولى بالسيد أفتاتي أن يعتذر من أولائك الذين وصفهم بأقبح الأوصاف، ونعتهم بأقبح النعوتات، وحط من قدرهم ومكانتهم أمام الملإ، ونال من شرفهم وسط حشود من الناس، هذا فقط ما يجعل اعتذاره محط اهتمام وتقدير.

الأشد غرابة من هذا كله، قصة اتهام السيد أفتاتي لوزير المالية السابق بكونه كان يأخذ 40 مليونا تحت الطاولة، وقد جر عليه هذا غضب أصحابه في البرلمان، مما حذى ببعضهم لتبرير سلوك أفتاتي بكون هذا الأخير يعاني من خلل عقلي، وبأنه يعالج عند الطبيب، حسب ما أوردته جريدة الإتحاد الإشتراكي بتاريخ 13 يونيو 2012.

من غير المعقول أن يمتنع الفريق البرلماني للعدالة والتنمية عن تفنيد هذا الإتهام الشنيع، وعن استنكار هذا الإدعاء الخطير؛ فمن غير المقبول إذن، أن يتعفف الحزب عن إصدار بيان في الموضوع، ثم ينتقد بعد ذلك من شكك في سلامة عقل هذا البرلماني، أو رماه بالحمق والسفه، خصوصا وأن المتتبع بدقة متناهية، وبحيادية تامة، وبنزاهة وموضوعية، لحلقات هذا المسلسل السيء الإخراج، يكتشف بما لا يدع مجالا للشك، بأن السيد أفتاتي محط تساؤلات غريبة لا إجابات شافية لها، وموضع انتقادات لاذعة لا مخارج لها، سوى هرطقات قد تجود بها قريحة أحد المتحاذقين هنا أو هناك، لذر الرماد في العيون لا غير.فالسيد أفتاتي اتهم مزوار بقبة البرلمان، على مرأى ومسمع الجميع، أنظر الفيديو على الموقع:

لكنه بالغد، ومن غير سابق إنذار، فاجأ الجميع في حواره مع موقع أحفير، حينما صرح بأنه لم يقصد السيد مزاور، إنما قصد وزير مالية سابق لم يحدد اسمه، ولمن أراد أن يتبين ويطلع على الفيديو، فما عليه إلا أن يزور الموقع التالي:

وقد أثبت هذا الأمر مرة أخرى في حواره مع راديو بلوس، وزاد بأنه مستعد أن يعتذر من السيد مزوار إذا فهم هذا الأخير من كلام السيد أفتاتي أنه يقصده، ولمن أراد أن يتبين ويطلع على هذا الفيديو، فما عليه إلا ان يزور الموقع التالي:


وقد أصيب بالإحباط، بعض المناضلين الشرفاء في حزب العدالة والتنمية، ممن يحبونه ويتعاطفون معه، بعد مشاهدتهم لهذا الفيديو الصادم، خصوصا، وأن السيد أفتاتي يقسم فيه أنه لم يُشهر بالسيد مزوار، وأنه لم يذكر إسمه ولم يعنيه، وهم أمر في غاية الغرابة، لا يستطيع أن يحل لغزه أطباء العالم، أو يفك طلاسمة أكابرعلماء النفس.

وحتى إذا اعتذر هذه المرة إلى “الإخوان”، وقبل “الإخوان” اعتذاره، فإن قسم هذه المرة لا يكفره صيام ثلاثة أيام، ولا حتى صيام ثلاثة أشهر، لأنها يمين الغموس(2) ، وهي من كبائر الذنوب، وقد سُميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في الإثم، ثم في نار جهنم، والعياذ بالله، وقد جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي قال: ( الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس ) رواه البخاري .

وتستمر “مغامرات بلا حدود”، وبدون أدنى خجل أو استحياء، يعود مرة أخرى ليصرح في حوار خصه للموقع الإلكتروني للعدالة والتنمية، بأن المقصود هو السيد مزوار، وأنه أخذ أموالا للدولة بطريقة غير قانونية، وأبقى عليها في مكان غير قانوني، وتصرّف بطريقة مخالفة للشفافية، وعليه أن يعيد هذه الأموال إلى خزينة الدولة، ولمن أراد أن يتبين ويطلع على الفيديو، فما عليه إلا أن يزور الموقع التالي:


ويعود ليتراجع مرة أخرى في حوار أجرته معه جريدة تيل كيل بتاريخ 02/07/2012 ليقول:

“رُبَّما أحَسَّ مزوار بكَونه مَعنياً، لكنني لم أتحدث عنه البتَّة، وكلُّ ما في الأمر أنني قلتُ إنَّ مُوظَّفين كبار يقبضون تعويضات فلكية دون أن يكون لذلك أثرٌ بادٍ. في الوقتِ الذي تقتضِي فيه الشَّفافية خضوعَ كلِّ النفقاتِ لمُراقبة الحكومة والبرلَمَان”.

فبعد هذا العبث بكل المقاييس، وبعد هذا الضحك على ذقون هذا الشعب المسكين، الذي خُدع بالإسلام فانخدع، وأوتي من باب الورع والتقوى فسلّم وأذعن، هل يميل العاقل إلى أن يصدق ما ذهبت إليه جريدة الإتحاد الإشتراكي؟ أم أنه يصرخ ويثور، وينتقد ويحتج، على هذه الجريدة “الحاقدة”، بدعوى أنها جريدة حاقدة، وكلام الحاقد لا يجوز.

أقول للقارئ الكريم، والله على ما أقول شهيد، إنني لا أعرض هذه الفضائح لأنني أكن للسيد أفتاتي مشاعر الكره والشنئان، ولكن وجود هذه الفضائح بالفعل، هي ما تجعلني أشعر اتجاه هذا الشخص بهذا النوع “السي ء” من المشاعر.

يُتبع إن شاء الله.

****

1-رجاحة
2- يمين الغموس: هي الحلف على شيء أنه حدث، والحالف على يقينٍ أنه لم يحدث، فهو متعمد للكذب؛ وهي كبيرة من الكبائر، لا يُكفرها إلا التوبة الصادقة والإقلاع عن هذا السلوك والإكثار من العمل الصالح: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ (هود: 114 ﴾.

***

*خبير بالحركات الإسلامية بالمغرب.

‫تعليقات الزوار

23
  • توفيق الوجدي
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 04:22

    لحد الساعة لم أرى السيد افتاتي رفع دعوى ضد اي مفسد، يبهرج فقط منذ زمن طويل وهو يلوح لنا بملفات يمتلكها .. وكنا ننتظر مؤخرا أن يقوم برفع قضية على مزوار. لكن اتضح انه يناضل بفمه لا بالأوراق التي يدعي انه يملكها.

    كما أنه لا زال بعقلية المعارضة وبنظرية المؤامرة ويتحدث بضمير الغائب عن مفسدين في السماء على انهم هم المتحكمين في القرار.
    لازال لا يصدق ان حزبه هو الذي يتحكم في الحكومة والدستور يعطي له ولحزبه صلاحيات مهمة.

    لكن الوصول للكرسي يربي النفاق للأسف

    وا حسرتاه على الإسلاميين الذين خانوا الشعب وخانوا ثقنا بهم.

  • مغربي
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 04:51

    الى السيد الزاوش لا داعي لتضيع وقتك مع افتاتي، فالكل صار يعرف من هو أفتاتي، رجل كثير الكلام قلبل الرزانة و الاتزان، يقول في الموضوع الواحد الف رأي، و يملك أكثر من وجه، كرهه المقربون فما بالك بالاخرين، ضحك على الجميع خاصة بمدينة وجدة، ضحك على من يدعمونه و يناضلون من أجل ان يصير برلمانيا، ليس أفتاتي أفضلهم ففيهم من هو أفضل منه ألف مرة للترشح في وجدة…لكنه استولى على الحزب كالاخطبوط، لا يحز في النفس الا أولائك الذين صدقوا وعوده و ودغدغت كلماته مشاعرهم فوثقوا فيه و صوتوا عليه، أفتاتي لا يحب الدعوة و لا مجالسها يحب فقط (السياسة) و كراسيها وملايينها، ولاخوتي في حزب العدالة أقول ان الاوان لتستأصلوا هذا السرطان من جسدكم الا استشرى الداء و عجل بالفناء ولله ان إذن البقاء

  • نورالدين
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 06:27

    غريب امر هذا الزاوش مرة يسمي نفسه مفكر ومرة عالم( العلماء قادمون) وهذه المرة خبير بالحركات الإسلامية بالمغرب.وغذا …. سبحان الله

  • سفيان
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 08:43

    كتبت مقالا طويلا…لكني انمحى الكلام خطأ…و عجزت عن اعادته…
    اصلا لا فائدة منه…و كاني كنت اعلق على كرتون توم و جيري…
    عضو من حزب منافس يتهجم على عضو من حزب آخر منافس
    و نحن ما شأننا ؟

    واش ما عندكم ما يدار ؟؟؟؟؟

    انتم الاثنين مرضى و بغيتو تمرضونا معاكم !!

  • nordin
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 08:55

    Même si les discours ou les interventions de monsieur Aftati ne sont pas cohérents, je suis d'accord avec lui car en fin de compte il dénonce"Alfassad". Maintenant au lieu de le soutenir et faire une enquête minutieuse pour dévoiler les irrégularité sur des primes et faveurs illégales de certains ex-ministres, vous le critiquez. Et ce que ferait un journaliste en France ou au canada"une enquête". Chez nous le seul journaliste qui le faisait c'était Ninni. Bref monsieur Aftati a fait son boulot, à vous de poursuivre ce travail

  • FOUAD
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 13:42

    اخونا الزاوج شفاه الله من "شر حاسد اذا حسد" بحث عن المفسدين في المغرب يمينا و يسارا فلم يجد افسد من عبد العزيز افتاتي من "باب" الموازنة بين "المصالح و المفاسد" فالراجح عنده هو افتاتي الذي لم يكن لا وزيرا و لا مديرا و لا عاملا …
    50 عام و المغرب ينهب فلم تقع عينك "اللماحة" الا على هذا "لمسطي"
    كنت في pjd, فكيف يختار المرشحون? اجبني? هل النائب يترشح او يختار "بضم الياء" يا لبيب!!!
    اذا كان افتاتي "مسطي" -حاشاه- فانت مريض وان شئت فاقراها مريظ
    Mon salam à mon mouslim pays

  • لصار الصخر مثقال بدبنار
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 13:50

    كذلك أمر هذا الزواش ، ينفث سمومه ، ثم يقوم بالتعليق عليها ، و يطلب ممن على شاكلته وضع تعليقات عليها. و لذلك لا تختلف لغة و اسلوب كتابة المقال على لغة و اسلوب التعليقات عليه.
    فيا أتباع الخالدي و بطانته، لقد خبركم الوجديون و عرفوا حقيقتكم، و وضعكم في المكان الذي تستحقون يا من لا فضيلة له. انك مهما تهرطقت فلا تقنع أحدا بهرطقاتك ؟؟؟
    حشم شوية على عرضك الا عندك عراض؟؟؟

  • soltan2x
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 14:42

    *احمق من يظن انك تدافع عن الحق ولا شيئ غير الحق. اعترف!

    ارحمونا. كفى..!لم نعد نستحمل عرض غسيلكم ولا الصبر على نشر اوسخاكم.
    من له مشكلة مع غريمه فاليجابهه او يشتكيه الى المحكمة.
    تقول بعظمة لسانك ان الشخص المعني اقسم الا يجدد ترشيحه وان الناس يعرفون حمقه وافتراءه على الناس.اذن فانت تصف من جددوا الثقة فيه بالغباء.وانت وحدك "القافز العايق".
    طيب ..دعني اقول لك اتق الله في نفسك اولا.
    وقل للناس من وكلك مدافعا عنه.
    فعرضك لوقائع بالصوت الصورة لا بد كلفتك كثيرا من الجهد والوقت وربما المال حتى .ولا تقل لنا كل هذا في سبيل الله!
    ملحوظة: لم اطلع على الحلقة الاولى ولا على التعليقات.
    كذلك لا اعرف لامن قريب ولا من بعيد الشخص الذي تتحدث عنه سوى ان له خرجات كغيره من بعض البرلمانيين الذين اصبحنا نعرفهم "بالجعجة" التي تصدر عنهم كما فعلها من وثقنا بصراخهم منذ سنوات خلت ولازالت عالقة بعقولنا" قال شمتك فاجاب عرفتك "و لن نغفر لهم ذلك .وهذا اصبح مالوفا "موضة" يعني…
    ويجب علينا الا نتعجيل في اصدار الاحكام.
    "وستبدي لك الايام ما كنت جاهلا او تجهل."

  • عبد الصمد
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 14:45

    باسم الجالة اليسارية المقيمة في حزب العدالة والتنمية، أقول لك يكفي أفتاتي فخرا أن كان ضمن القلة التي قاتلت ضد حزب البام، في وقت كنتم تسارعون في مرضاة الهمة ومصنوعاته المشوهة

  • a.rhrib
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 15:21

    en moins on trouve qlq1 a ooujda a qi revient ould lablad quand ils sentent devores et mahgorine madlomine par hjira et ses collaborateurs

  • مغاربي
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 15:33

    جاء ثلاثة الى القاضي وأخبروه بموت ابيهم الذي سمى كل واحد منهم عبد الله وقبل ان تفيض روحه قال عبد الله يرث وعبد الله يرث وعبد الله لا يرث.دون الاشارة الى اي منهم فاختلفوا فلما رأى القاضي نباهتهم طلب منهم المبيت في بيته وجعل عينا تراقبهم فقال كل واحد شيئا …فقال الثالث القاضي ابن حرام …فسجلت الكاميرا الخفية ذلك اطلع عليه القاضي فتأكد القاضي من صحة ادعائه فقال انت الذي لا يرث لانه لايعرف ابن الحرام الا ابن الحرام فتأكد عبد الله بأن اباه وجده في الطريق فرباه…..اختصرت القصة بما يفيد …فلا يعرف الاحمق الا الاحمق
    كاتب اقليمي سابق بحزب العدالة والتنمية…………تهناو بيك
    خبير في الحركات الاسلامية بالمغرب…….بزاف عليك ….بل مصلح الحواسيب
    احمق وافتخر

  • المغربي
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 18:26

    الى السيد الزاوش حتى وان طرت فانك لن تغير في الامر شيئا.مختل عقليا او غير مختل الامر يرجع لدوي الاختصاص .ونحن نعيب على الصحافة عامة فسح المجال لاكل لحوم الناس والمس بدواتهم .فكل المواقع الاليكترونية تشترط عدم القدف والسب ونعث الناس بامراضهم او عاهاتهم او ما شابه دلك فهدا منهي عنه في ديننا الحكيم الدي تستشحد به. يقول تعالى في كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون
    كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . صدق الله العظيم .وايضا: { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ.
    انظر لما يقال فيك من طرف المعلقين لتعتبرو لتعرف ان الكمال لله رب العالمين .
    نريد التنوير لا التخوير كما يقول المغاربة فافدنا جزاك الله.وما تقول به الان هومن اختصاص المحاكم والاطباء النفسانيين.المغاربة ينتظرون افعال لا اقوال لان الافعال تتكلم خير من الاقوال والله يعفو علينا اجمعين قل معايا اااامين واترك المسلسل في حلقتين فرمضان على الابواب والقاتمين على القناتين الاولى والثانية لهما برامج جديدة الله يعفو على الجميع لان المسلسلات لدينا لا تنتهي.

  • نسر
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 20:37

    زقزقة العصافير ليس إلا…، شتان بين زاوش يثير الضجة ولم يصدر عنه فعل أو موقف سوى التحالف مع دعاة الفساد من g8 وبين رجل له القدرة على الوقوف في وجه الفساد وقول كلمة الحق، من أنت حتى ينتظر منك الجبل الشامخ أفتاتي تحديد مشاعرك تجاهه، القافلة تتحرك وتصنع التاريخ،ـ والعصافير تغرد وتزقزق انتظار لمآلها ونهايتها، وهي تكابد من أجل متعتها وغدائها ولدائدها،

  • وجدي غيور
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 21:54

    المشكل ليس في ما قاله اوفعله افتاتي .لان المثل الدارج يقول : الذي لا يستحيي يشطح بلا بندير . لكن المشكل في اولئك الذين قبلوا ترشيح مثل هذا والذين صوتوا عليه اليس من قول خير الامة صلى الله عليه وسلم : كما تكونوا يولى عليكم اذا يبقى ايهم الاحمق اهو السيد افتاتي الذي يعرف من اين يؤكل الكتف ( انه يقوم بحملته الانتخابية للولاية الثالثة منذ الان )ام نحن الذين صوتنا عليه واحتضناه .هنا بوجدة كان وجدة قد خلت من اهلها ولم يعد امامنا الا ان نرشح مثل هؤلاء

  • A.RHRIB
    الأربعاء 11 يوليوز 2012 - 22:16

    pour qoi tu t enprends a MR AFTATI QUI DEVOILE LE MAL.tu doit plutot diriger tes armes vers ceux qui qui volent ta commune.secretaire general communal et chef drh et autrs…affaire des fonctionnaires fantomes..reclassement abusif de fonctionnaires echelle 10 a 11 et 11 a principal qui a fait echo au parlement et au ministere de li nterieur.occupes toi plutot des affaires locaux .salut aFTAtI ET le cadre RAHALI M

  • المكي قاسمي
    الخميس 12 يوليوز 2012 - 02:23

    لا أحد يمنعك من كره ما تشاء وحب ما تشاء. فقط نؤاخذك كرأي عام على إشراكنا عنوة في أمور نفسية-عاطفية تخصك لوحدك. ففي الأمر أنانية لا تحتمل

  • عزوز
    الخميس 12 يوليوز 2012 - 13:44

    سبحان الله بالأمس كان حزب العدالة والتنمية حزبا كله مزايا تنظيما ونضالا و….. واليوم أنت تتحدث عنه كما لو أنه تنظيم لا شيء إيجابي فيه فمن الأحمق يا ترى ؟؟ فحالتك إما حالة حمق أو نفاق
    أمر آخر: يبدو أن ما صرت تكتبه يزداد سطحية يوما بعد يوم
    في الحقيقة أنت لست متخصصا لا في العلم ولا في الحركات الاسلامية أنت متخصص في الحديث عن الأشخاص، أي من ذوي العقول الصغيرة لأن العقول الكبيرة تناقش الأفكار والمتوسطة تناقش الأحداث.
    لم يكن ينتظر من الزاوش الذي يدرك أزمة الأفكار التي يعاني منها الكثير من المثقفين أن ينزل إلى هذا الحضيض.. فيصبح بين عشية وضحاها على الجانب الآخر تماما ليس قريبا من التنظيم الذي كان فيه وليس في الوسط بل في الضفة الأخرى..
    ثم من يستهزئ من عقول المغاربة ؟ ألست أنت الذي وكأنك تقول لكل من صوت للحزب: لا تعرفون التصويت
    بلادنا تعيش أزمة حقيقية تنتظر من الحكومة والمعارضة وجميع الفاعلين الحلول والاقتراحات لتشعر بحبنا لها وها نحن نتراشق بالكلام الذي لا جدوى منه.. نريد نقدا حقيقيا لا مثل هذه الترهات (كان لا يستشهد بالقرآن كان وكان وكان…) إنه السفه آ سي نور الدين والله ليحزنني

  • شوف تشوف
    السبت 14 يوليوز 2012 - 03:00

    من خلال مقالك يتبين ان هناك خلاف شخصي
    والراي العام في حاجة لطرح مشاكه واقتراح حلول لها

  • عمر بنلحسن
    السبت 14 يوليوز 2012 - 09:41

    إذا كان صاحبك البرلماني الذي تكرهه ، أنت المسلم السليم الذمة من كل ما يشينك ….؟؟؟؟
    مريض عقليا ، فأنعم به من مريض استطاع ، وهو في حالته هذه ، أن يجعل ديناصورا من ديناصورات السياسة المغربية العفنة ، أن خاضعا للمساءلة …
    لا تكن يا أستاذ نور الدين كارها لشخص مهما يكن فالاسلام دين المحبة …

  • abdo
    السبت 14 يوليوز 2012 - 15:09

    تتكلم عن افتاتي و كأنه هو من سرق أموال الشعب،كلامك ينم عن كره و مقت و حسد تجاه هذا الشخص الشريف "ومن شرحاسد إذا حسد"،بدلا من أن تد خر طا قتك المتواضعة في نقد العظماء وأن تستغلها في فضح ناهبي المال العام تلجأ إلى أساليب القدح والذم والإساءة بشتى الأوصاف الذميمة إلى رجل أقل ما يقال في حقه هو الرجل الشهم الغيور على وطنه المحب لملكه،الرجل الذي ينفق بيمينه من دون أن تعلم شماله ما أن انفقت يمينه(والله شهيد على ما أقول)، نحن اغنياء كل الغنى يا سيد نور الدين زاوش عن هذه الخطابات الصبيانية في ظل المشاكل التي يتخبط فيها بلدنا العزيز،اتق الله وعد الى رشدك واعلم ان المغرب في حاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى إلى تلاحم كل مكوناته رجالا ونساء لا الى اقوالك المبتذلة المفتقرة الى الموضوعية الداعية الى الفرقة والضغينة والحقد…

  • salim
    السبت 14 يوليوز 2012 - 17:07

    ما رأيك أ سي الزاوش في المفتي السيد الزمزمي أليس من حزبكم ؟ أقصد النهضة و الفضيلة ؟
    أظن ان ثمة أحقاد على العدالة و التنمية هي التي تحركك ، ليس الا .

  • Ali Alloula
    الإثنين 16 يوليوز 2012 - 01:26

    مزوار كان يمضي عن كل سنتيم أخذه في إطار المنح كان يمضي على وثائق، وعلى مستندات، كان يترك وراءه الحجج على أنه استفاد دون أن يخشى خشية بل كان يتصرف بشكل عادي وقانوني، كباقي الوزراء السابقين.
    لم يخالف القانون التنظيمي لوزارة المالية، بل تصرف وفقا له، فالخلل في القانون،فهو حصل على تعويضات في إطار قانون معمول به منذ الحماية .
    – فعوض معالجته و طرحه للنقاش عام، وتقديم اقتراحات عملية، تم استغلاله في خطاب ديماغوجي شعبوي، الهدف منه التهييج و لفت الأنظار،
    – مزوار لا ينكر هذا بل صرح به مرارا، وقال أنه لم يقم بأي شيء خارج الاطار القانوني، وليس هناك أي عمل "تحت الطاولة"، ويضيف وإن كانت الشجاعة للحكومة الحالية، فلتلغي هذه الصناديق
    من الناحية المبدئية، نظام المنح هي حوافز معمول بها في مختلف الأنظمة التدبيرية، و الوزير له ازدواجية وظيفية فهو كيان سياسي و الرئيس الأول للإدارة المالية، ففي غياب تقنين لتوزيع المنح مقبول لذى الجميع يرجأ إلى الوزير و ليس للمساطر فهو من يقرر و يتحمل المسؤولية السياسية.
    فمزوارهو من دبر بنجاح الأزمة المالية لسنة 2008، وبشهادة العديد من المختصين.

  • yahya
    الأحد 5 غشت 2012 - 16:30

    عوض ان تنتقد صديقك الزمزمي في فتاواه و ناهبي اموال المال العام لم ترى امامك سوى السي افتاتي الذي حارب كل المفسدين في بقاع الارض دون ان يخاف لومة لائم في الوقت الذي تحالفتم فيه مع ج ثمانية

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات