الحياة في زمن كورونا: رؤية دينية لأبعاد تربوية

الحياة في زمن كورونا: رؤية دينية لأبعاد تربوية
الثلاثاء 12 ماي 2020 - 23:30

التجربة المغربية نموذجا

بالأمس القريب عشنا لحظات اندهاش واستغراب لما يواجهه كل واحد منا أمام تفشي هذا الوباء القاتل (كوفيد – 19) الذي حير العالم بأسره، وغير موازين الحياة الاجتماعية بين الأسر بعضها بعضا، فوقع انقلاب مفاجئ كاسح في الأسرة الصغيرة والكبيرة، وأضحى الناس في تساؤل يومي عن هذا الفيروس الغريب العجيب الذي دمر وسيدمر لا قدر الله كيان مجتمعات كانت فيما مضى تدعي أن لها خططا اقتصادية واجتماعية قادرة على حماية حركية الوجود الإنساني فوق هذه البسيطة.

وقد يتساءل البعض منا انطلاقا من هذا المنبر التربوي لرئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة عن المقصد التربوي لطرح مفهوم الحياة في زمن كورونا الذي يعد السؤال الفلسفي التربوي الأزلي، أي حياة نعايشها اليوم في زمن هذا الفيروس؟ وهل هناك حياة أو شيء آخر يفهمه زيد وعمرو ولا يعرف كنهه بالرغم من أننا قد نفهمه ونتجاهل مقاصده في آن واحد؟

لا يمكن الحديث عن التجربة المغربية في مواجهة هذا الداء الفتاك دون الإشارة إلى مرجعيتها التأصيلية والشرعية في مأسسة ثقافة التواصل الاجتماعي الاستباقي، والذي انطلق مع التوجيهات الملكية السامية لأمير المؤمنين مولانا محمد السادس حفظه الله وأيده، للحكومة لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية. تبعتها إجراءات توجيهية أخرى من طرف جلالته اعتبرت حسب الدراسات الوطنية والدولية تجربة رائدة بامتياز، ويمكن الإشارة إلى بعضها:

قبل 25/01/2020

مجموعة من التدابير، منها:

الخطة الوطنية للرصد والتصدي لفيروس كورونا.

25/01/2020

تفعيل المراقبة الصحية بالمطارات والموانئ المغربية

13/03/2020

منع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخصا فما فوق

14/03/2020

تعليق رحلات الخطوط الملكية المغربية من وإلى المغرب.

14/03/2020

إحداث خلايا دعم وتتبع المغاربة المقيمين بالخارج

15/03/2020

اتخاذ مجموعة من التدابير من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية ونجاح دروس التعليم عن بعد، بعد توقيف التكوين الحضوري

15/03/2020

جلالة الملك يعطي تعليماته لإحداث صندوق خاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا

15/03/2020

تقديم مجموعة من الخدمات الإضافية للتواصل مثل رقم ألو 141للمساعدة الطبية الاستعجالية.

17/03/2020

البدء بمتابعة مروجي الإشاعات والأخبار الكاذبة بخصوص كورونا حماية للأمن العام

18/03/2020

المساهمات والتبرعات تتوالى لأجل الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة فيروس كورونا

19/03/2020

إعلان حالة الطوارئ الصحية، ومراقبة وضعية التموين ومستوى أسعار المواد الأساسية في الأسواق الوطنية

قبل 01/04/2020

تعويضات لصالح الموظفين وأصحاب الراميد والأشخاص الذين يعانون من أوضاع غير مستقرة

06/04/2020

إنشاء مستشفيات ميدانية، وقبل هذا التاريخ: مشاركة الطب العسكري في مواجهة الفيروس.

08/04/2020

إعفاء مكتري المحلات الحبسية من أداء واجبات الكراء طيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية

إذا حللنا الجزئيات المجالية لكل بعد من الأبعاد الأربع الضرورية التي وظفت توظيفا دقيقا في حفظ الضروريات الخمس: الدين والنفس والعقل والمال والعرض، بوصفها مقاصد شرعية لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، وقد أثبت حكماء الشرع عن طريق الاستقراء أن مطلوب الشرع الأعظم من الشريعة، إنما هو مصالح العباد في دينهم ودنياهم (المكي الناصري، 1991). وحرصا من الشريعة على عدم إرهاق الإنسان بما فوق طاقته، كما نحن اليوم في زمن كورونا، وعلى تفادي كل ما يتجاوز حدود استطاعته النفسية والعقلية والصحية عامة ﴿ يُرِيدُ اللهُ أن يُخَفِّفَ عَنكُمْ. وَخُلِقَ الاِنسَانُ ضَعِيفا﴾ [النساء، الآية: 28]. فعالجت من بين حالاته على سبيل المثال لا الحصر حالتي الصحة والمرض وحالات أخرى ضمن إطار محدد ومقنن قائم على أسس مرجعية واضحة.

أولها: الالتزام بالحجر الصحي امتثالا لقول رسول الله ﷺ: ” إذا كان الوباء بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه، وإذا سمعتم به في أرض فلا تقدموا عليها” (مسند الإمام أحمد).

وهذا الالتزام أساسه الشرعي هنا تفادي الوقوع في المفسدة، إذ الشريعة التي شرعها من طبع الطبيعة، وأحاط بكل شيء علما هي بمنزلة الغذاء الذي لابد منه، والدواء الذي لا ينفع إلا به (ابن القيم، 1991).

ثانيهما: احترام الشريعة والانضباط بأحكامها والامتثال لمقتضياتها ووضع الثقة في سلامة توجيهاتها، وتجنب اتباع هوى مخالفا لمراسم الشريعة (ابن عاشور، 2004).

ومعنى هذا أن أمر الشارع الحكيم بالتداوي في ظل هذه الجائحة المميتة أمر وجب وضروري بالامتثال للنصائح الطبية التي أشفت عليها الجهات المعنية – كما تشير إليه الجداول البيانية سابقا – والدليل نستمده من قول رسول الله ﷺ «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً» (صحيح البخاري، 6578) وقوله أيضا: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ» (سنن أبي داود، 3855).

ثالثها: القيام بالتكاليف التضامنية القصدية التي قصد الشاعر من تشريعها مراعاة لمصالح العباد في زمن الشدائد على قدر الاستطاعة، والتي تتوخى على الخصوص الارتقاء بالثقافة التضامنية كأسلوب عملي لتجاوز الهشاشة المجتمعية ببلادنا، فتم بالبعد التبصري السامي لمولانا أمير المؤمنين حفظه الله، تقعيد قواعد تدبيرية (إحداث صندوق التبرع لجائحة كورونا :كوفيد 19″ وتيسير عملية الدعم التضامني انطلاقا من تدابير إجرائية تواصلية رفيعة تمثلت على الخصوص في إبعاد كل ما من شأنه التشويش على عملية التضامن في بعديها الديني والأسري اعتمادا على منطلقات توجيهية مصاحبة أساسها زرع العمل التضامني في قلوب المغاربة وتربيتهم على هذا المبدأ الرباني وتشجيعهم على التآلف والتأخي عملا بتعاليم هذه الشريعة السمحة، على اعتبار القرآن الكريم يدعوا في خطابه الرباني إلى إصلاح أحوال العباد ودعوتهم إلى الترابط بين أفراد الأمة:

قوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: 110]

وقوله سبحانه: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[البقرة: 177]

ومن صور هذا التضامن الذي أساسه كلمة “الإثار”، قال تعالى: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ [الحشر: 9]

والسنة النبوية التي تمثلها الشخصية الفذة للحبيب المصطفى ﷺ حددت معالم هذا التضامن في بعديه الأخوي الرباني والروحاني انطلاقا من أحاديث عدة نوجز بعضها في هذا الاتجاه:

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ» (صحيح البخاري، 2442) .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَأَسْبَغَهَا عَلَيْهِ ، إلَّا جَعَلَ إِلَيْهِ شَيْئًا مِنْ حَوَائِجِ النَّاسِ ، فَإنْ تَبَرَّمَ بِهِمْ ، فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ» (الجامع الصحيح، 2014).

هل بإمكاننا استيعاب هذه التوجيهات المحمدية فنتخذها حلولا واقعية في زمن كورونا حيث يتيعن غرس قيم “الحُنونا” والابتعاد عن قيم “الجنونا” وألفاظ “قاهرونا” ونثبت دعائم التضامن الاجتماعي الأسري وفق ما تسطره السلطات المختصة في هذا الباب * وهذا في حد ذاته دعمٌ نفسي لجل الأسر التي تعيش هذه الظروف المؤثرة لهذا الوباء الكاسح لم يستثن الشباب والشيب، وحير العقول وأقضى المضاجع*.

رابعها: الوقوف عند الحد الذي حده الشارع ولا يتعداه حتى تجري أفعاله وأقواله حسب مقتضى الشريعة على الوجه الأكمل والأفضل والأنفع والأصلح.

ومعنى هذا – وحسب ما تتضمنه الجداول البيانية، البعد الاجتماعي (التواصلي/ العلائقي) بين أفراد المجتمع الذي يتعين الوقوف في علاقته اليوم وقوفا ربانيا يبتعد كل البعد عن مواجهة الآخر (سلطة / إعلام…) مواجهة شرسة (بأخبار زائفة مضللة…) نهى الشارع في هذا الباب اتخذها ذريعة لتمرير خطابات العنف واللجوء إلى اعتبار قرارات السلطة مجرد توجيهات لا أساس لها من الصحة (وهذا ما عشناه في هذه العشرين يوما الأولى من صدور قرار الحجر الصحي وفق المرسوم رقم 2.20.293

كيف ينبغي تربية المواطن على السلوك المدني المتحضر القائم على أساس التحري في نشر الأخبار الصحيحة لا المدمرة، وقد علل علماء التواصل النفسي والاجتماعي في هذا الزمن هذا الشرط الأخير بأن عقل الإنسان ينبغي تدريبه وفق مقاربات سوسيو-نفسية جد إيسجابية تنطلق من استحضار هذين البعدين في مجالات (التواصل) الاجتماعي عامة والتربوي خاصة، وإلا ما الفائدة من أن أكون مواطنا صالحا وأنا لا أتقنت فن التواصل الرباني الخالص، فأمسك عن الشر بشتى ألوانه وأشكاله، لأن مجتمعنا في هذه الظروف العصيبة ما أحوجه إلى من يمده بهذا “الطعم اللذيذ” الذي لم يتذوق حلاوته إلا من تأمل في حديث رسول الله ﷺ، فعن عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده عن رسول الله ﷺ قال: « عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ «يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» قَالَ قِيلَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ» قَالَ قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ أَوِ الْخَيْرِ» قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ» (صحيح مسلم، 1008).

إنها فعلا الوصفة الناجعة للتصدي لمرض آخر يواجه هذه الأمة، وقد يعصف لا قدر الله بقيمها المجيدة التليدة “نشر الأخبار الزائفة دون مراعاة الظروف العصيبة التي يواجهها كل واحد منا، وإن كانت في نظري المتواضع ظروفا عابرة نتسلح من خلالها بنور الإيمان والثقة بالله ذي الجبروت والسلطان ﴿ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ﴾ [الشورى: 17].

فلا نشك أن الخروج من هذه الوضعية تتطلب حزماً وحسما مستمرين بإعادة مبدأ الثقة بين بعضنا البعض لتجاوز هذا التعثر العلائقي التواصلي بين أفراد المجتمع. والذي مسببه الرئيسي هو جنوح البعض إلى أسلوب “التجاهل”، وضرب ما تقدمه السلطات المختصة لهذا الوطن الحبيب من خدمات جلّى تستحق كل تقدير وتنويه تنفيذا لتعليمات قائدنا الهمام مولانا محمد السادس أطال الله في عمره.

ألا يكفي أن نتساءل فنعرف كنه “هذا التجاهل”، أيّ عمل ينتظرنا نحن المغاربة في ظل زمن كورونا؟. هل نكتفي بكثرة الآهات واللومات دون أن نقدم بدائل مشرفة لهذا البلد الأمين؟

خاتمة

صدقوني إذا قلت لكم من هذا المنبر الجامعي أننا ما أحوجنا اليوم إلى من يرفع عنا هذا الشبح المخيف فيزرع بذور الأمل في أوساطنا المجتمعية بالكلمة الطيبة التي هي صدقة كما جاء في حديث رسول الله ﷺ الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» (صحيح البخاري، 6022).

القول الحسن ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83] ، ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: 33]

تقديم العون إلى كل فردمن أفراد مجتمعنا ماديا ومعنويا وتواصليا وتربويا في زمن كورونا يستوجب استحضار هذه المقاصد التربوية الشرعية التي أشارت إليها الآيات الكريمة، فهي بالنسبة لنا صمام أمان ومخرج حقيقي من هذه الآفة المشينة.

لذلك فإن نفوسنا في هذا العصر بالذات ينبغي لها أن تطرد سمومها، وليس شيء يزيل سموم النفس كما يزلها الحب… الحب على نطاقه الواسع، الحب لكل شيء، ولكل موجود، وهذا الذي يصنعه القرآن.

المصادر والمراجع

ابن القيم، محمد شمس الدين، إعلام الموقعين لابن القيم، تحقيق محمد عبد السلام إبراهيم، دار الكتب العلمية بيروت، 1411 هـ – 1991 م، 4 أجزاء

أبو داود، سليمان، سنن أبي داود، محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، 4 أجزاء

البخاري، محمد أبو عبد الله، صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، ط.1، 1422 هـ، 9 أجزاء.

عبد الجبار، صهيب، المعجم الصحيح للسنن والمسانيد. ب. ط، 2014، 38 جزءا

ابن عاشور، الطاهر، مقاصد الشريعة الإسلامية، تحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، 1425 هـ، 2004م. 3 أجزاء.

الناصري، محمد المكي، فلسفة التشريع الإسلامي، منشورات داتابريس، 79.

النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 5 أجزاء

* خريج دار الحديث الحسنية، أستاذ الديداكتيك بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط، أستاذ زائر بالمدرسة العليا للتربية والتكوين جامعة ابن طفيل بالقنيطرة. [email protected]

‫تعليقات الزوار

41
  • أيوب أوياسين
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 14:06

    ما شاء الله كلمات توجيهية نيرة تمتح من معين الدين الإسلامي الصافي ما أحوجنا إليها في هذه الظرفية الصعبة، بارك الله فيكم وبارك في علمكم أستاذي وشيخي سيدي عبد الإله مطيع

  • يونس الكمراوي
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 14:08

    كلمات فتح الله بها عليك دكتور مطيع، لقد أجدت وأفدت بها، وأزلت حجبا عن اعين غلفا، استحضرت فيها روح الكليات الخمس وأبعادها، وجمعت فيها بين النقل والعقل والواقع، بارك الله فيك وفي علمك، وحفظ الله بلدنا هذا بما حفظ به الذكر الحكيم.

  • سارة قطبان
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 14:38

    شكر الله تعالى للدكتور الفاضل عبد الإله مطيع على نشر العلم الشرعي بهذه الوسيلة الجذابة والممتعة والمشوقة، وعلى هذه المساهمة القيمة، فكم نحن بحاجة إلى مثل هذه الطروحات التي تنير طريقنا في هذه الأوضاع الحالكة، فعلا دين الإسلام هو دين صالح لكل زمان ومكان، شامل لكل مجال من مجالات الحياة، إذ به نهتدي وبه نرتقي، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك فيكم و يسدد خطاكم و يعينكم على الخير ويجزيكم عنا خير الجزاء، والحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من المسلمين.

  • مروان
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 14:48

    السلام عليكم مقال لايمكن الا ان نقول عنه مقال رائع حللت فيه بطريقة ذكية للحياة في زمن كرونا و من جميع الجوانب . جزاكم الله سيدي الفاضل وادامكم لنا و لهذا الوطن نجوم نقتدي بها .

  • محمد الشويخ
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 15:06

    شكر الله لأستاذنا الدكتور عبد الإله مطيع على مقاله الذي يدل على معدنه
    معلوم أن المحن محك معادن الناس. وجائحة كورونا أبانت عن معادن المغاربة
    معادن الجود و الكرم والتضامن والتكامل بين جميع الجهات تطبيبا وتنظيما وتطبيقا
    وهذا المقال بمثابة تطبيب النفوس والقلوب والأرواح حيث يصف لنا الحب والحسن والطيبوبة بلسما قوي الشفاء وخاصة في زمن البلاء
    تحياتي لكم أيها الأستاذ الفاضل ونفعك ونفع بك.

  • مروة
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 15:30

    انامل ذهبية و مقال في غاية الروعة من حيث تناسق الافكار و تسلسل الأحداث و التدرج في تحليل الموضوع غاية لا يعرفها سوى أهل الإختصاص حياك الله أستاذ

  • عماد البكاري
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 17:02

    لا فض فوك، ولا عاش شانئوك، ولا بُرَّ من يجفوك، ولا عدمك محبوك، ولا عاش حاسدوك،
    كلمات كبيرة، وموضوع موفق، من أستاذ كبير، الدكتور مطيع، وكما عهدناك دائما، سيال القلم، وموفق الاختيار، ومقدم الحلول في زمن الشدائد، دام لكم السداد،ودمت للخير مقدمين، والبلاد والعباد ناصحين، وللإسلام مخلصين.

  • ملاحظ
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 18:07

    نلاحظ كثرة الديسلايكات ولا نلاحظ مشاركة هؤلاء. هل هؤلاء ممنوعون من المشاركة؟

  • محمد منير
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 18:35

    نعم الله علينا أجل وأعظم من أن نحصيها، ومنها أن أخرج لنا من ظلمات هذا الوباء، أنورا نهتدي بها إلى ضفاف العافية…..رفع الله قدركم أستاذنا الغالي سيدي عبد الإله مطيع ، وحفظ مهجتكم.

  • جمال الغازي
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 18:44

    شكر الله لأستاذنا الدكتور مطيع على هذا العمل الجليل، والكلمات النيرة المفيدة

  • سعيد شهبي
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 19:07

    شكر الله سعيك أستاذنا الكريم فقد أفدت وأجدت

  • خليل زاوي
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 19:14

    بارك الله فيك أستاذي وأبي الثاني الدكتور عبد الإلاه مطيع فعلا تحليل ممتاز لجوانب الحياة في زمن الكورونا ، وقمت فيه بتذكيرنا بأن ديننا دين شامل وصالح لكل زمان ومكان و أننا وجب أن تتوفر لدينا قيم التضامن و التآزر وخصوصا في ضل هذه الظروف التي نمر بها ،مشكور دكتور على هذا المقال وفقك الله وحفضك.

  • نادية خريفو
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 19:24

    بارك الله في استاذنا الفاضل الدكتور عبد الإله مطيع على هذا المقال الرائع الذي يحمل توجيهات نيرة نحن في امس الحاجة اليها في هذه الظرفية الصعبة نسأل الله تعالى ان يرفع هذا الوباء عن بلادنا وسائر بلدان المسلمين وبارك الله تعالى فيكم و في علمكم .

  • احمد خومان
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 19:28

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فحياكم الله استاذي على هذه الكلمات التوجيهية في هذه الظرفية الصعبة،كما استحضرت فيها روح الكليات الخمس وأبعادها،فعلا دين الإسلام هو دين صالح لكل زمان ومكان، شامل لكل مجال من مجالات الحياة، إذ به نهتدي وبه نرتقي، أجدت وافدت ، فجزاك الله عنا خير الجزاء،

  • Hassan
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 20:44

    رؤية دينية لأبعاد إجتماعية__: نطوف هذه السنة حول بيوت الفقراء و المؤسسات الإجتماعية بدل الحجر الأسود .

  • أحمد نوري
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 21:39

    كلمات في الصميم ووجب علينا التحلي بهويتنا الوطنية والدينية والتحلي بالقيم مشكور أستاذ

  • samiid ali
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 21:43

    كلام جميل وجب الأخد نه فقد أهملنا هذا الجانب كثيرا وهذه دعوة ونهضة منك ياأستاذ مشكور

  • خطاب لبصير
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 22:26

    بارك الله فيك شيخنا الفاضل هكذا عهدناك.لمدة من الزمن ظللنا نترقب مقالات من هذه الطينة.مقالات تعيد الاعتبار للعلم والعلماء وتعيدهم للساحة التي غيبوا انفسهم عنها . اليوم لم نعد لحاجة الى علماء الكراسي ولا علم الاوراق.ولكن نريد علماء ينزلون بعلمهم الى دنيا الناس فيتلمسوا جراحاتهم ويحضروا لها الدواء الشافي من كتاب الله وسنة رسوله..والا فما قيمة هذا العلم وهذه الشواهد……لا اخرس الله لك قلما.

  • الحسين التمراوي
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 22:46

    السلام عليكم ورحمة الله.
    شكرا جزيلا د.عبد الإله مطيع على كل ماقدمتم من توضيحات وإرشادات. بارك الله في علمكم وأنار دربكم.

  • عبدالوكيل نجيب
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 22:51

    مقال رصين جمع بين حسن شكل والمضمون بارك الله في استاذنا الكريم

  • عبد الكريم
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 22:52

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله في جهودكم أستاد على هذه الكلمات النيرة التي ما أحوجنا اليها وخصوصا في هده المرحلة التي تمر منها بلادنا في مواجهة هدا الوباء ، نسأل الله التوفيق والسداد في جميع الأمور ونسأله إيضاً أن يعلمنا ماجهلنا ويبصرنا في ديننا ويرزقنا الأخلاص في القول والعمل .. جزاكم الله خيرا .

  • عمران
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 22:59

    شكر الله لكم.. نرجو الله الفرج!

  • عبدالإله أكوجيل
    الأربعاء 13 ماي 2020 - 23:15

    كما عودنا الدكتور عبدالإله مطيع في كتاباته العلمية المتناهية الدقة في المعالجة والتحليل، مقالته هته هي مواكبة فعلية للحدث العالمي المستجد .
    فما أحوج الساحة العلمية للباحثن و الدكاترة و المفكرين في المجال الديني و التربوي في تطرقهم لنوازل و المستجدات العالمية .

  • عبدالوكيل نجيب
    الخميس 14 ماي 2020 - 01:09

    هذه رسالة ربانية يجدر بنا ان نحسن قرائتها والامتثال لما جاء في ثنياها من تعزيز الايمان وتوبة اليه واقرار ضعف البشرية فلا منجي غير الله سبحانه وتعالى .

  • م الخليفة لمشيشي
    الخميس 14 ماي 2020 - 02:08

    مقالة رائعة تجمع بين الاستقصاء الدقيق والتحليل العميق لسيرورة الاجراءات التي قامت بها المملكة المغربية في سياق التصدي لجائحة كورونا ..مقاربة تجمع بين ما هو تاريخي واجتماعي وديني شرعي. ..كل التقدير لفضيلة الدكتور عبد الاله مطيع والذي كان موفقا- كالعادة -في توظيف كل تلك الأبعاد لينير عقول القراء بالخلاصات التي توصل إليها في خاتمة المقال.

  • عبد الحي اخريبش
    الخميس 14 ماي 2020 - 03:40

    أحسن الله إليكم فضيلة الدكتور عبد إله مطيع علـى ما جادت به قريحتكم الفياضة من توجيهات نيرة وإرشادات سديدة وحقائق علمية مرتبطة بحياة الفرد والجماعة في زمن هذا الوباء الفتاك "كورونا"
    يعد هذا المقال دواء لمن يقرؤه مما يتركه هذا الوباء من خوف ورعب في الانفس
    جمال في اختيار العنوان…
    جمال في اصطفاء الكلمات…
    جمال في انتقاء الأساليب…
    وبالتالي جمال في التحرير….
    ما أحوجنا لمثل هذه المقالات في ظل هذه الظروف الصعبة العصيبة شكر الله لكم ووفقكم لما فيه خير وصلاح ورفع عن البشرية هذا الوباء….

  • قاسم ادريسي
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:27

    بارك الله فيكم استاذنا الفاضل مقال في الوقت المناسب وفقكم الله وسدد خطاكم

  • Bilal lachiri
    الجمعة 15 ماي 2020 - 00:04

    ما أجمل أن نحيي في أنفسنا قيم التضامن والتعاون والتآخي ونوثر إخواننا الذين يعانون في صمت.. الحمد لله الخير في أمتنا لا ينقطع والطبقة العلمية في مجتمعنا تشارك حتى هي في عملية نجاح تدابير القضاء على هذه الجائحة من خلال توجيهاتهم ونصائحهم جزاكم الله خيرا على هذا المقال.
    بارك الله فيكم وأسأل الله أن يرفع عنا هذا البلاء ويحفظ بلادنا وإخواننا أينما كانوا

  • هاجر رشيد
    الجمعة 15 ماي 2020 - 00:11

    ما أحوجنا اليوم إلى خوض غمار عالم "اقرأ" والذي صرنا به خير أمه، فبه نستشف من كتابات من فتح الله عليهم فتوح العارفين، مابه نواجه مصاب الحياة ونفك به قيود الجهل والظلمات ..نحن اليوم أحوج ما نكون لمثل هذه الأنامل الواعدة والتي تنم حروفها عن تجارب وخبرات ثقال وجب لزاما علينا أخدها بأم عين الإعتبار، وفعلا أستاذي الفاضل نحن أمة أعزها الله ونصرها بالإسلام ولا محيد لها عنه سوى التيه في غياهب العشوائية ولا تكافل.
    نفعنا الله بكم.

  • عبد الحميد الأنصاري
    الجمعة 15 ماي 2020 - 00:15

    بارك الله فيكم أستاذنا، فعلا ما أحوج مجتمعنا إلى مثل هذه الكلمات النيرات، التي تبرز قيما كثيرة اجتماعية وتربوية وأخلاقية، مشتقة من مقاصد الشرع الحنيف. وتبين أن الابتلاء المتثل في هذا الفيروس المستجد، أو في غيره لم ولن يكون هو المشكل الحقيقي الذي يعترض سيرورة نماء وقوة المجتمع، بل هي سلوكيات الأفراد بالدرجة الأولى، وصدق رب العزة إذ قال: "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد 11)

  • أسامة الشعيري
    الجمعة 15 ماي 2020 - 01:22

    مقال مركز دقيق.. يصب في عمق ما ينبغي الاهتمام به، في الرخاء قبل الشدة، لكن نكون أحوج إليه في الشدة..
    ألا وهو الحديث عن القيم والثوابت والركائز التي يقوم عليها المغرب عبر التاريخ.. المنظومة الشاملة التي تمتح من دين رب العالمين، ومنه إلى آفاق شاعة واسعة، من تراكم العلم والحكمة والتجربة المتبصرة.. لنتحصل في النهاية على عقل جمعي واعٍ ضاربٍ في عمق التاريخ، متحفظاً بموقعه في الحاضر -رغم الصعوبات- ومستشرفاً لمستقبل واعدٍ ينهض فيه أبناؤه من جديد.. {قل عسى أن يكون قريبا}
    هذا هو مغرب الأمس واليوم والغد..
    والشكر للدكتور الكريم عبد الإله مطيع.
    ولله الأمر من قبل ومن بعد.

  • يوسف القريقري
    الجمعة 15 ماي 2020 - 04:44

    مِثل هذه المقالات هي التي ينبغي أن تكون في هذه اللحظات العصيبة التي تمر منها الأمة المغربية والإنسانية جمعاء لأنه يكشف اللبس عن بعض الإشكالات، ويبصّر بعض الحيارى في عصر الحيرة والاضطراب.

  • محمد المنصوري
    الجمعة 15 ماي 2020 - 05:35

    وفق الاستاذ الدكتور عبد الإله مطيع في هذا المقال ، و نجح في بيان أن التدابير المتخذة بالمملكة المغربية لمواجهة فيروس ( كرونا كوفيد 19 ) تنطلق من توجيهات الشارع الحكيم و تراعي مقاصد الشريعة الإسلامية ، و قدم إشارات واضحة الدلالة يحث فيها المتلقي على قيم التضامن و التآخي و التعاون لترسيخ فعل تربوي و اجتماعي و أخلاقي أكثر نجاعة .

  • الصدق حق نتقلد به
    الجمعة 15 ماي 2020 - 10:03

    وكأن التعليقات تتحدث عن مقال أخر أو كأنها تمدح في شخصية الكاتب لغرض ما.
    أما أنا فأقول وبعد قرأت المقال جيدا وتمحيصه فإنه مقال عادي جدا وبسيط ليس فيه م الإعجاز اللغوي ما يدعوا لكل هذا المدح والثناء أو بالإحرى التملق.
    علما أن موضوع كورونا باث مستهلكا في هذه الفترة كتابتا وحديثا عنه.
    أما بخصوص المتفيه عديم الفهم الذي قال أن هذا المقال وصاحبه يغنوننا عن علماء الكراسي فهذا ضرب من الجنون والتشدق بما لا علم له به.
    العالم عالم …

  • صفية العزوزي
    الجمعة 15 ماي 2020 - 22:40

    بارك الله فيكم وفي كلماتكم
    كما يظهر لنا جميعا ان كورونا لم تاتي لتقتل وانما اتت لتربي وتعدل في سلوكاتنا الخاطئة وان شااءالله بالايمان وطاعة الله وولاة امورنا سنتخطى فيروس كورونا علينا فقط الاتزام

  • غير معروف
    السبت 16 ماي 2020 - 20:27

    ما أحوجنا الى هذه المقالات التي توقظ الهمم وتقوي العزائم وترفع المعنويات,فالمؤمن لا تزيده الشداىد الا ثباتا على الحق, ومضيا الى الأمام,واستشرافا الى غد افضل,فجزى الله الاستاذ الدكتور عبد الالاه مطيع على ما أجاد به وأفاد

  • عبد الحميد الداودي
    الأحد 17 ماي 2020 - 00:05

    شكرا للاستاذ الفاضل على هذا المقال الجيد الذي اثار فيه قضية معلومة من الدين بالضرورة، لكن الملاحظ ان هناك كما غفيرا من التعليقات تمجد صاحب المقال لا المقال نفسه واصفة اياه بصفات التمجيد والتبجيل رغم كون المقال لا يرقى لهذا المديح المبالغ فيه.

  • علي أوسليمان
    الإثنين 18 ماي 2020 - 19:25

    الشكر موصول لأستاذنا الفاضل الدكتور عبد الإله مطيع على هذا المقال العلمي الرصين صراحة، والذي استعرض فيه جملة من النصوص الشرعية، التي انبثقت منها هذه التدابير الإجرائية المتخذة للتصدي لهذه الجائحة عجل الله بزوالها.
    تلك التوجيهات والتدابير التي لو أخذ بها الناس اليوم حقيقة لما طالت مدة مكوثهم في البيوت، ولتم القضاء والسيطرة على الوباء في مهده، لكن قصر نظر بعض الناس وبعدهم عن التوجيهات الدينية، واستهتارهم بالتدابير الإجرائية الوقائية حالت دون تحقيق ذلك.
    وبناء على ذلك أقول أنه ما أحوجنا الى مثل هذه المقالات الهادفة التي ترمي الى إبراز أهمية ودور الشريعة في درء المفاسد وجلب المصالح وكيفية تحقيق ذلك.
    وذلك حتى يعلم بعض الناس – ممن قصر علمهم بالشريعة – أن الشريعة غنية بالتوجيهات التي تصلح شأن هذا الإنسان في كل الأزمان والأحوال،

  • علي اوسليمان
    الإثنين 18 ماي 2020 - 19:28

    في العاجل والمآل، وحتى يعلم الناس أيضا أن الإمتثال لهذه التدابير الإجرائية هو عين التدين الصحيح، إذ هي استجابة ولا شك لأوامر الشرع الحكيم ومقاصده، وذلك عندما أمر بالمكوث في البيوت وعدم الخروج عند وقوع الطاعون، والصبر على ذلك واحتساب الأجر والثواب عند الله … وفوق ذلك كله فهي إستجابة لأوامر الله تعالى والرسول وولاة الأمور الذين أمرنا الله بطاعتهم حين قال: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" ( سورة النساء، الآية: 59)، وقوله تعالى أيضا: " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم .." (سورة الأنفال، الآية 24).
    وفي هذا المقال فعلا ما يحي الناس من التوجيهات المستقاة من الشرع الحكيم في مثل هذه الظروف، جزى الله عنا صاحبها الدكتور عبد اﻹله مطيع ونفع الله به وبما كتب، وجعل ذلك في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.

  • ادريس المساتي
    الثلاثاء 19 ماي 2020 - 11:53

    بارك الله فيك أسأل الله تعالى أن يحفظ عباده

  • قارئ
    الثلاثاء 19 ماي 2020 - 23:14

    المقال عادي جدا أسلوبا ومادة والموضوع مستهلك لا يدعو الى هذا الانبهار والتبجيل سيما انه لم يأت بجديد، مجرد نقول وتجميع ولا أدري ما السبب وراء توتطؤ المعلقين على المداهنة والتزلف كأني بهم يتنافسون على أكثرهم تلهوقا وتملقا لكاتب المقال، ليت شعري ما المكافأة
    صدقا عزّ الإنصاف في الناس
    وإذا علمت أن مستوى المعلقين هكذا؛ فلا غرابة ولا عجب من غياب المقالات المحكمة الرصينة إذ أن (كور وعطي للعور) باتت تبهر وتجد من يصفق لها بحفاوة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة