توجت المجموعة القصصية “الخروج من الجنة” للقاص والروائي المغربي عبد السلام بزيد، بالجائزة الأولى لمسابقة دار ديوان العرب للقصة القصيرة في نسختها الثالثة بجمهورية مصر، في منافسة شارك فيها كتاب وأدباء من بلدان عديدة.
ويأتي الإصدار الجديد لبزيد بعد “فتاة الرماد” أو “سندريلا” الصادرة سنة 2020 عن دار القرويين للنشر والتوزيع بالقنيطرة. و”يغلب على معظم قصص “الخروج من الجنة” الطابع الساخر الذي وظف فيه الكاتب لغة سلسة وسهلة في متناول القارئ.
وتتكون المجموعة القصصية من 12 قصة قصيرة: “تيعزا” و”أما بعد” و”الحلم الأصفر” و”بارود دم ووداع” و”مثنى وثلاث” و”لا أرتاح” و”البغل” و”الفتى الضاحك” و”زيارة طبية” و”صيد موفق” و”الطاحونة”، “وأخيرا الخروج من الجنة”.
في “الخروج من الجنة”، يقول الكاتب القاص شكيب أريج إنها “قصص يغلب عليها الطابع الاجتماعي، وتراوح بين فضاء المدينة والبادية وتحتفي عبر سرد درامي مثير للشجن بالأم، كما تستحضر الأب أكثر من مرة بشكل طريف ومشاكس ومحبب، قصص أبطالها يفرون من جحيم الحياة، يسأمون من اليومي الروتيني ويسعون للتحليق والسفر، يهربون من الماضي ولعناته وينجذبون لغواية المرأة”.
وزاوج القاص المغربي بزيد بين السخرية والواقعية المرة، وساهم الحوار والوصف وتقنيات الاسترجاع والقفز والتكثيف في تجاوز المباشرة، فكانت القصص أبعد عن التقريرية أقرب ما يكون إلى تبيان الحالة السردية، كما ابتعدت النصوص عن التجريب وقدمت من خلال سرد بسيط سلس ممتع وهادف.
واعتبر صاحب “الخروج من الجنة” فوز مجموعته القصصية “تتويجا للإبداع المغربي وللقلم الرزين، وإشارة إلى أن الكتاب باق وأن الورقي أزلي الجمال والخلود إذا ما استوفى الشروط”.
غالبية الافلام والكتب التي تشجع الإباحية والسخرية من الأديان والمعتقدات الدينية. تحصل على الجوائز .
خاصة في الدول العربية كما يحصل في افلام قرطاج في تونس مثلا.