عهد منظمو المهرجان الدولي لفيلم الطالب “تورني جونيس” ببروكسيل مهمة رئاسة لجنة تحكيم دورته الأولى التي ستنظم في الفترة ما بين 3 و 5 ماي الجاري٬ إلى الناقد السينمائي ومدير الأعمال الدرامية بالقناة الثانية نجيب الرفايف.
وحسب المنظمين فإن هذه الدورة تشكل مناسبة لاكتشاف الإبداع السينمائي لمخرجين شباب من بلجيكا وبلدان حوض المتوسط، كما سيشكل بالنسبة لهؤلاء لعرض أعمالهم.
وسيتم خلال هذه التظاهرة السينمائية٬ التي ينظمها “إيسباس ماغ” (فضاء ماغ) المخصص لثقافة المغرب العربي وجنوب المتوسط بتعاون مع معهد الدراسات العليا للتواصل الاجتماعي ٬ تقديم “درس في السينما” من قبل المخرج المغربي فوزي بن سعيدي٬ وذلك بمناسبة تقديم أفلامه القصيرة “الحائط” و “الحافة” و”مسارات”.
وسيتم عرض الأفلام المتبارية في إطار المسابقة الرسمية خلال الأيام الثلاثة للمهرجان ٬ التي ستتخللها عروض فنية٬ خاصة عرض للراقص البلجيكي – المغربي سعيد ودراسي أعلى نغمات معزوفات كلاسكية.
كما ستنظم مائدة مستديرة حول القضايا المرتبطة بالتوزيع السينمائي والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام بهذا الخصوص ينشطها نجيب الرفايف ومتدخلين آخرين من المشهد السينمائي.
الكاتب والصحفي الناجح نجيب الرفايف صديق الدراسة في الثانوي والجامعة.يستحق أن يكون رئيسا لهذا المهرجان السينمائي .نجيب الرفايف يجمع بين خصال عديدة.أولا شخصية محبوبة جدا ومتميزة،مثقف ثقافة جيدة بالفرنسية والعربية كذلك، صحفي متميز ويكتب دائما في "La Vie économique" زيادة على تواضعه الدائم مع فصاحته في اللغة الفرنسية كتابة وحديثا… أتمنى أن يقرأ صديقي العزيز نجيب هذه الكلمات القلبية ولك مني أصدق مشاعر التقدير والدعوات لك وللمدام وأسرتك الصغيرة الموقرة بمزيد من السعادة والتوفيق .( بين قوسين أقول لمن يعرف نجيب الرفايف أنني كنت الأول في العربية وهو الأول في الفرنسية.. وكنا نتبادل الإعجاب أنا أقدر قلمه بالفرنسية وهو يبادلني نفس الشعور عندما أكتب بالعربية.ذكريات جميلة لن أنساها شخصيا ).صديق الدراسة الوفي دائما عزام بونجوع