لم تجد الأستاذة (نعيمة. س) العاملة بمجموعة مدارس علال بن عبد الله بارغيوة، من وسيلة أو طريقة للرد على الحيف الذي لحقها نتيجة رفض طلبها للانتقال إلى مدرسة الشريف الإدريسي أو مدرسة المغرب العربي الموجودتين بالمجال الحضري لمدينة تاونات، سوى الاحتجاج بالدخول في اعتصام لمدة أسبوع داخل نيابة تاونات ابتداء من يوم الخميس الأخير 21 يناير الجاري. ومن المقرر أن تتبعه بإضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الأربعاء المقبل 27 ينايرالجاري.
هذا الحيف كشف بالملموس عن سياسة العشوائية والزبونية التي يتم من خلالها تسيير الشأن التعليمي وتدبير الموارد البشرية بهذه النيابة. فقد شاركت هذه الأستاذة في الحركة الانتقالية المحلية، وتم رفض طلبها بدعوى عدم وجود منصب شاغر بهاتين المؤسستين. غير أنها تفاجأت بتعيين أستاذة أخرى بإحدى هاتين المؤسستين( المغرب العربي)- حسب مصادر نقابية من عين المكان.
لعله من البؤس التدبيري لقطاع اجتماعي مثل قطاع التعليم المدرسي؛ الأولوية الوطنية الثانية بالمغرب؛ أن تمارس مثل هذه الممارسات ضد رجاله ونسائه. الأمر الذي يجعل السؤال محرجا حول الجدوى من القيم المواطنة التي تسعى المدرسة المغربية ترسيخها في نفوس الناشئة؟. وهو تدبير يتنافى وخطابات الحكامة الجيدة والتدبير الجيد، ويناقض مبدأ الاهتمام بالعنصر البشري. ومن جانب آخر يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص المتضمن في القوانين المنظمة للحركة الانتقالية. ما يعني ضرب القانون عرض الحائط.
ورغم الجهود التي قام بها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من خلال مراسلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة تاونات من أجل التدخل لحل هذا المشكل بعد رفض النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاونات التدخل من أجل إحقاق حق الأستاذة. فإنها باءت بالفشل مادام الأمر قد وصل إلى الاعتصام فالإضراب عن الطعام. ترى هل يستحق إقرار مثل هذا الحق كل هذه الجهود، وكل هذا الاحتجاج؟. وهل من الضروري دائما أن يلجأ ذو حق إلى الاحتجاج لنيل حقه على حساب حقوق آخرين؟.
لقد حمل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم كل من النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية مسؤولية ما قد يؤول إليه وضع الأستاذة المعنية. وأشار إلى أن عملية الحركة الانتقالية و”إعادة الانتشار” تعرف فوضى عارمة، تخلف استياء كبيرا في صفوف رجال التعليم بالنيابة، موضحا أن هذه العملية تنطلق مع بداية الموسم الدراسي ولا تنتهي مع نهايته، وتتميز بالعشوائية والزبونية والمحسوبية في غالب الأحيان. وقد حذرت الجامعة الوطنية للتعليم مرارا الجهات المسؤولة من تداعيات هذه الوضعية المرضية التي يتميز بها هذا الإقليم- حسبها.
لماذا ترهقون الناشئة بكل تلك الدروس النظرية عن المواطنة والمسؤولية والشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص… وهلم جرا من الروض إلى آخر مستوى تعليمي، وأنتم تعطون دروسا بليغة وعملية بممارساتكم وسلوكاتكم وإجراءاتكم وقراراتكم…؟
كونوا على يقين بأن هذه المناصب الشاغرة لو تم الكشف عنها وطنيا لاستفادة منها أساتذة قدامى مرابطون بالجبال لسنين طويلة و جمعوا نقطا مرتفعة فاقت 160 نقطة.ورغم ذلك يسلب منهم حق الانتقال بدعوى و جود حالات اجتماعية تسبقهم!!!بالله عليكم من قضى 26سنة في الفيافي الا يعد حالة اجتماعية!!!قال لي يوما أحد الأساتذة تمنيت لو كنت موظفة لألتحق بالمدينة!!!أترك لكم التعليق.
الاضراب عن الطعام قوي جدا ..يجب اللجوء للمحكمة اولا…الشطط في استعمال السلطة يعاقب عليه القانون..وكذلك الغش والتدليس…وتضييع الحقوق…فيجب اقامة دعوى قضائية والمطالبة بتعويضات عن الاضرار المادية والنفسية..
si le ministère de rtutelle ou l’académie régionale n’a pas donné statisfaction à la demande de l’intéressée- celle-ci doit formuler une pétition par le biais d’un avocat auprès du tribunal administratif compétent, sans toutefois se fatiguer pour observer une grève de faim- il faut savoir qu’il y a une loi qui coiffe tout le monde-
si le ministère de rtutelle ou l’académie régionale n’ont pas donné statisfaction à la demande de l’intéressée- celle-ci doit formuler une pétition par le biais d’un avocat auprès du tribunal administratif compétent, sans toutefois se fatiguer pour observer une grève de faim- il faut savoir qu’il y a une loi qui coiffe tout le monde-
ن والله أحس بمرارة كلما أتذكر ما آلت إليه الأوضاع النفسية لرجال التعليم ، و كان من الأجدر أن تسمى الحركة بحركة نساء التعليم و ذوي الوساطات ٠راه كلشي واضح أصبحت لا أطيق الأستاذات إلا رحم ربي ٠عقدونا هاذ الناس الله ياخذ فيهم الحق ٠
انا متفق معك ’فكم من استاذ درس تلميذة بالقسم الأول ابتدائي بالعالم القروي فتتخرج استاذة مثله,وتلتحق للمدينة بدعوى حالةاجتماعية, تاركة استاذها الشيخ يسارع الزمن متى يلتحق باولاده وينسى قهر البادية .أليس هذا الشيخ حالات اجتماعية؟ام أن المساواة بين الجنسين شعار فارغ؟
النيابات متواطئةمع النقابات هم الذين يساهمون في هذه الوضعية بالاضافة الى رجال التعليم المستعدين لاخذ مناصب غيرهم لو استطاعوا الى ذلك سبيلا.وما احدات الحركة الاستثنائية الا للاحتفاظ بالمناصب الشاغرةمن اجل توزيعها علىالاساتذة الوصوليين على حساب زملائهم.هؤلاء هم رجال التربية…
اولا الاستاذة مظلومة وكافة الاساتذة خاصة من الحركة الوطنية(الالتحاق)اما في تاونات خاصة فهي لم تظلم ولاحق لها حسب المذكرة المنظمة للحركة وترتيب الاستاذة المعتصمة 6 في 16سنةب113نقطة والاول عنده143نقطة.فاين الظلم هنا؟؟؟؟؟
اتقوا الله
اما اشال اللجنة حسب علمي جيدة ومن ينكر ذالك الا من اراد الخواض (الماء لبعاكر)
اتا طالب استاذ بمركز تكوين اساتذة التعليم الابتدائي حتى اذا كنت الاول في لائحة المتخرجين فاسبقية التعيين هي لمصلحة اخر طالبة اين المساواة هنا مساواة في الحقوق او بالاحرى اسبقية بالمقابل الواجبات فاصحاب المراهقة المتأخرة في النيابات والاكاديميات هم اللذين لهم الكلمة.