قال على عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني يوم الاثنين انه يقبل بانفصال الجنوب المنتج للنفط بعد ان أوضحت اول نتائج رسمية ان 99 في المئة من جمهور الناخبين صوتوا لصالح الاستقلال في الاستفتاء الذي اجري في التاسع من هذا الشهر.
يجيء الاستفتاء تتويجا لاتفاق سلام ابرم بين الشمال والجنوب ومن المتوقع ان يحتفل الجنوب باستقلاله في التاسع من يوليو تموز القادم. ويهدف الاستفتاء الى وضع نهاية حاسمة للحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اودت بحياة مليوني شخص وأشاعت زعزعة الاستقرار في معظم إرجاء شرق افريقيا.
وقال طه للصحفيين في اول رد فعل من جانب الشمال منذ إعلان نتائج الاستفتاء ان الخرطوم تعلن قبولها لنتائج الاستفتاء التي أعلنت امس.
وأضاف ان الشمال يتمنى “للأشقاء في الجنوب” حظا سعيدا ومستقبلا زاهرا من اجل ترتيب الاوضاع المؤدية إلى إعلان دولة جديدة.
إن الإنفصال نتيجة طبيعية لسياسة تعريب الإنسان والأرض والحجر في السودان من قبل العروبيين الذي تعاقبوا على السلطة فاستغلوا كل ثروات البلاد لصالحهم وتركوا المواطنين السود على الهامش في فقر مذقع رغم ما تختزنه أراضيهم من النفط .
اهتمام الغرب بالنفط لا بالبشر.عززالإنفصال تحت مظلة الديمقراطية.سوف ترينا الأيام أن لن يحدث تغيير.
إنه لخطأ الحكومة في استغلال نفطها في الجنوب وتنمية سكانه ودمجهم في المجتمع السوداني.
Et pourquoi, c’est seulement les pays du tiers monde qui doivent accepter d’organiser ce genre de vote ?
Pourquoi les pays, dits ‘démocratiques, ne l’organisent pas en Corse, en Pays Basque ou en ireland ?
لا حول ولا قوة إلا بالله
.. و أخيرا تمكن “البشير الصهيوني” من تقسيم السودان التي حافظ عليها الاباء و الاجداد و تغنى بها المؤرخون… حتى وصلت الى “الصعلوك البشير” فسلم نصفها الى الصهاينة … لقد قام هذا الوحش بكل ما اوتي من قوة و دهاء بمساعدة اسرائيل , بريطانيا و امريكا بما عجز عنه الاستعمار العسكري الانجليزي سابقا … و ها هو ” يا حسرة” يدعو قبل “تقسيم الكعكة السودانية” الى تطبيق الشريعة الاسلامية في الشمال , كأنه يخطط لتقسيم المقسم و تجزيء المجزء …
Devide and Conquer
نتائج سياسات القومية العربية
هنيئا لكم بالحرية يا أهل الجنوب وسحقا لسياسي التعريب الذين فرطوا في منطقة غنية نتيجة عنصريتهم وإقصائهم للعجم