أكد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن تغيير العقليات يُعدّ المدخل الأساس لمحاربة العنف ضد النساء في المغرب، مسجّلا أن هذه الظاهرة مازالت منتشرة على نطاق واسع في المملكة، وهو ما أكده البحث الأخير الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط.
وقال الشامي في تصريح لهسبريس، على هامش تقديم توصيات إحالة ذاتية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مساء الأربعاء: “يجب أن تتغير العقليات لكي يتم إدماج المرأة في المجتمع، ولتلعب دورها كاملا في تطور البلاد والمشاركة في الإقلاع الاقتصادي والثقافي”.
وجوابا عن سؤال لهسبريس بشأن أسباب استمرار العقليات التي تؤدي إلى ممارسة العنف ضد النساء في المغرب، اعتبر الشامي أن هناك مجموعة من العوامل، في مقدمتها العامل الثقافي، خاصة في الشق المتعلق بما يتلقاه التلاميذ في المدرسة، حيث مازالت الكتب المدرسية تتضمن محتويات تكرس الصور النمطية إزاء المرأة.
وأردف المتحدث ذاته: “العمل على تغيير العقليات يبدأ من المدرسة أولا، فحين تكون لدينا مناهج فيها صور نمطية تجاه المرأة بوضعها في مرتبة أدنى من الرجل، فهذا يرسخ هذا التصور الخاطئ في العقول منذ الصغر”، مضيفا: “على الرجال أيضا أن يعاملوا كل النساء كما يريدون أن تُعامَل بناتهم، لأن الجميع معني بهذه المعركة التي علينا أن ننخرط فيها جميعا”.
ورغم أن المغرب وضع عددا من الإجراءات الرامية إلى حماية النساء من العنف، فإن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اعتبر أن السياسات العمومية لا يُدمج فيها بُعد محاربة العنف ضد النساء.
وسنة 2018، دخل قانون محاربة العنف ضد النساء 103.13 حيز التطبيق، وكانت الحكومة تعوّل أن يكون آلية فعالة لمحاربة هذه الظاهرة، غير أنه “مازالت تكتنفه نواقص ويجب أن يعزز ويتقوى”، حسب الشامي، مضيفا: “القوانين غير متلائمة مع الدستور ومع التزامات المغرب الدولية”.
وتشير نتائج البحث الأخير الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2019 إلى أن أكثر من 57 في المائة من النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة تعرضن لشكل من أشكال العنف، أي أزيد من سبعة ملايين و600 ألف امرأة وفتاة، من أصل 13 مليونا و400 ألف.
وعلق الشامي على نتائج بحث المندوبية السامية للتخطيط بالقول: “مع الأسف مازال العنف ضد النساء منتشرا في المغرب، ويجب أن تكون محاربة هذه الظاهرة أولوية وطنية تتجسد في سياسة عمومية شاملة وعرضانية، تُرصد لها ميزانية مالية كافية. وعلينا تعزيز ثقافة المساواة وعدم التسامح مع العنف ضد النساء”.
انا بعدا ماشيف شي عنف العيلات. متساوين معي رجال في سياقة السيارات و غير هما لي خدامين في القطاع العام أو الخاص فين هو هد العنف
المرأة المغربية لا يمارس العنف ضدها لانها هي من تمارس العنف ضد الرجل بلسانها و بافعالها ثقوا بي ( غير بعدو من المرا المغربية موقيدا براسا)
السلام عليكم
أرى أنه آن الأوان للوقوف إلى جانب المرأة لتسترجع مكانتها الطبيعية التي تتمثل في رعاية أبنائها، وألا نبخّس من هذا الدور، فالمرأة هي التي تربي لنا رجال الغد. فبأي حق يتم حرمان الطفل من حقه في الأمومة، بأي وجه حق يُيَتّم هذا الطفل وأمّه على قيد الحياة. آن الأوان لنقول الرأسمالية: كفى من استغلال المرأة وجعلها آلة في يد المادة والجشع.
إن الحقيقة بالمغرب واضحة المعالم في ظل التطورات العالمية التي جعلت مرأة تصل إلى مراكز القرار و عبرة من دول العالم المتحضر و يمكن الجزم أن المرأة المغربية لها من الكفاءة ما يمكنها من تحمل المسؤلية ملقات على عاتق الرجال بل أثبت معطيات الميدانية أن هناك نساء يمتلكن من الكفاءة ما يفوق رجال وهن قادرات على تحمل المسؤولية عن جدارة و استحقاق و حان وقت لتكريس مساوات بين الطرفين بالمجتمع المغربي باختصار وفق دستور 2011 دون لف أو دوران حتى نواكب العالم متحضر بافاق واعدة للاجيال القادمة من ابناءنا وهذا لم ياتي من فراغ بل تم الاشتغال عليه منذ عقود من طرف مؤسسة الملكية الراءدة بالجميع المقاييس في خدمة المغاربة المغرب بشتى المجالات و خير دليل إلى ما تحقق من مكتسبات التي يجب اتمامها في ما يتعلق بالمرأة دون هدر مزيد من الوقت في العالم السريع تطورات باتت في هذه المسألة مسجلة بالدول متخلفة فقط و يقرءها العالم متحضر من مفارقات دون توظيف العنف اللفظي أو جسدي الذي هو نابع من عدم النضج لدينا و يقع كما يعرف جميع المغاربة بين الرجال أنفسهم و هذا يتطلب سنوات للقضاء عليه .
كتر الحديت في وسائل الإعلام حول العنف ضد النساء بشكل لافت حتى أصبحنا نشكك في دعواتنا أين هو هذا العنف ضد النساء؟… و الحقيقة ان المرأة هي التي أصبحت متسلطة على الرجل و هي من تمارس العنف ضده و لا قلم تحرك ولم أرى اي مقالة في هدا الصدد علما ان الكل يعلم جيدا ان جل الأسر المغربية فالمراة هي المتحكمة في زمامها و الويل للرجل الدي لا ينصاع لاوامر السيدة
تتكلمون عن العنف ضد المرأة والعكس صحيح
اين العنف وهي ومن يساعدها في طغيانها في الطريق إلى المناصفة في حين يتحمل الرجل كل المعاناة لإيجاد مورد للرزق ويكد ويشقى طول حياته وتأتي السليطة بلسانها وافعالها وتطلب المناصفة .
ان كان كدالك فلتتحمل المناصفة في جميع النواحي المادية حتى في النفقة وبعد الطلاق ادا كان الرجل قادرا على الطلاق في ضل القوانين الحالية.
الم تروا ان الرجل يستحمل الدل والإهانة في ضل هده القوانين المجحفة للرجل.
الم تروا ان النساء عدن سليطات اكثر من اللازم
الم تروا ان العنوسة والفساد غزوا بلاد المسلمين
للرجل في الوقت الراهن ان يبقى وحيدا ما دامت النساء في المتناول أو يرتبط بافعى ويتحمل طول حياته لدغاتها السامة.
“الشامي يدعو الى تغيير العقليات للقضاء على العنف ضد النساء في المغرب”
يا له من عنوان شهي للطعن والنقد ونبداه بالسؤال الاتي.
ما هي احصائيات ونسبة التعنيف وموضوعها في المغرب من الجانبين ؟؟؟ حيث انه يظل اخذ عينات محدودة لا تمثل الكل عبر استطلاعات الرأي في الشوارع ، او عبر ملفات المحاكم او المواقع العنكبوتية لا يمكن تعميمها امتثالا للمثل الفرنسي (les exceptions ne font jamais de regles
هل الترسانة التشريعية و القانونية عجزت عن ايجاد الحلول ؟؟؟؟؟
هل تغيير العقليات مسالة اخضاع العقل البشري الى الفورمتاج والى اي حد؟؟؟؟
علميا العقل ليس مادة خاضعة للتجربة والتجربة تؤمن بالمادة كموضوع للدراسة!!!!!
اليس ديننا واخلاقنا واصالتنا وتربيتنا وانتماءنا وولاءنا للعرش العلوي هم اسس ارساء التكامل الاسري دون الفتك به تحت مسمى التحرر والحرية ومواكبة العصر ،ومن هذا المنبر اكاد اجزم ان المرأة تبقى مصدر تفكيك الاسرة وارسالها الى الهاوية
مامعنى تغيير العقليات التي هي الأساس لمحاربة العنف ضد النساء في المغرب؟
ليقدم لنا سي الشامي الاقتراح متكاملا.
هل البنية التحتية الهشة عند الطبقات الضعيفة هي المقصود بتغيير العقليات؟
هل الامية التي يغرق فيها أغلبية السكان القرويين هي المقصود بتغيير العقليات؟
هل المدرسة التي مازالت تؤكد على دونية المرأة وتبعيتها واشتغالاتها في دارها فقط هي المقصود بتغيير العقلية ؟
هل المقصود هو النظر الى النساء واعتبارهن يصلحن للضرب والجرح من طرف الكثيرهو المقصود بتغيير العقلية؟
هل العنف بجميع أشكاله وتزويج القاصرات مخافة الفضيحة هو المقصود بتغيير العقليات؟
اذا أراد أحد المثقفين أو المسؤؤلين التحدث عن هذا الموضوع الحساس ، فليعطنا من أين نبدأ .هل من الترسانة القانونية ؟ أم من رمي المنشورات من السماء لتنبيه الذكور؟ أم هناك حل سحري؟ وليتحدث لنا عن تعنيف بعض النساء للرجال أيضا.