"الصَّايَةَ" فَوْقَ الرُّكْبَةِ أَفْضَلُ !!

"الصَّايَةَ" فَوْقَ الرُّكْبَةِ أَفْضَلُ !!
السبت 1 غشت 2015 - 23:54

رأي السيد المذيع… !

في عز النقاش الذي احتدم حول تَنُّورَتَيْ إنزكان، وقبل أن يقول القضاء كلمته في القضية، انخرطت إحدى الإذاعات الوطنية في حملة الانتصار لحق الفتاتين ومعهما كل نساء المغرب في ارتداء ما يشأن من ملابس، عبر برنامج أثيري استُدعِيَت إليه ثلة من المدافعين والمدافعات عن “الحريات الفردية” وفق منظورهم/هن- الحداثي طبعا- المُسْهِل في الدعوة للسماح للمرأة بممارسة حريتها في اللباس بالمطلق الذي لا تحده حدود، ولا يؤطره قانون.

إذ انبرى أغلب الضيوف/الضيفات يدافعون/عْنَ باندفاع هذياني غير مفهوم عن حق الفتاتين في لبس التنورة، أو حتى التخلص منها، مادام ذلك داخلا في حريتهن الفردية التي يجب أن يكفلها القانون، وليس لأحد الحق أن يقدم لهن دروسا في طريقة اللبس وحدود اللباس، أو فيما يخل بالحياء العام مما لا يخل… كما لم يدخروا / نَ جهدا في مهاجمة مَنْ سموهم/هُنَّ دعاة الحقد وخفافيش الظلام، وأزلام الاستبداد، الذين اعترضوا على حق ممارسة الفتاتين لحريتهما في لبس ما يَشَأْن، أو التجرد من اللباس بالمرة… !!

بيد أن الذي استرعى انتباهنا في خلال هذا البرنامج الأثيري، وفي ظل هذا الاندفاع المثير، هو تدخل منشط البرنامج، الذي حاول أن يكون موضوعيا، ويتقمص رأي الفريقين؛ الفريق المؤيد لسلوك الفتاتين، والفريق المعارض المقصي من حضور هذا البرنامج، ربما في محاولة منه استدراك “الخطأ الموضوعي” الذي ارتكبه حينما أقصاه من الحضور، لحاجة في نفسه أو في نفس الإذاعة المُضيفة. حيث سجل مداخلة/مرافعة ذكر في مستهلها بمقتضيات دستور 2011 في شقها المتعلق بالحريات، كما ذكر بنِعَم الأمن والحرية والتعدد التي ينعم بها المغرب والمغاربة بالمقارنة مع بقية البلدان العربية التي تعيش على وقع الاستبداد الفكري والأيديولوجي، ليؤكد على أن حرية المرأة المغربية في اللباس يجب ألا تكون محل مزايدات سياسوية، ولا مطارحات فكرانية؛ فللمرأة أن تلبس النقاب كما لها أن تلبس التنورة، وهكذا كان المغرب أبدا، وينبغي أن يبقى. قبل أن ينقلب 180 درجة، ويعيد مجرى النقاش إلى حدوده المُبَيَّتة في الانتصار للرأي الأول، ولمجرى خطاب الضيوف، بعد أن أحس أنه قد أقلق انتباههم/هن، وأربك خلاصاتهم/هن المُقَرَّرة سلفا بسبب موضوعيته في طرح الملف؛ ليتدارك في لفتة سريعة، وفي غير ربط للنتائج بالمقدمات، بعد أن تحسر على ماضي الستينيات والسبعينيات الذي عرف انتشار موضة “الصاية” القصيرة، ويعلن عن رأيه الشخصي في هذه القضية المفتعلة بقوله:” أما أنا، فأفضل “الصاية” فوق الركبة” !!.

“مايو” النائبة المحترمة !!

وليس هذا الرأي) العنوان الجامع لهذه القضية المفتعلة( بِدْعا وسط جمهرة المنادين بحرية المرأة في السفور الفاضح، بل توالت بعد ذلك المرافعات، والوقفات، والاحتجاجات، تنادي بذات الحق، قبل أن يُنقل هذا “الحدث” العابر والمعزول إلى قبة البرلمان، في محاولة لمفتعليه أن يحولوه إلى قضية رأي عام وطني، عبر سؤال شفوي تجاوز كل حدود اللياقة التي يفترض أن تتوفر فيمن يمثلون المغاربة المسلمين تحت قبة فضاء تشريعي له حرمته الدستورية والسياسية والأخلاقية، حينما طالبت إحدى النائبات البرلمانيات وزير الأوقاف بتحويل نقاش حرية لباس المرأة، أو بالأحرى حرية تعريها الكامل، ليصبح مادة خطابة وعظية في المساجد يؤصل عبرها الخطباء والوعاظ لهكذا تعري وسفور، ما دام الرجل حرا فيما يلبس، ومادامت المرأة شقيقته في الأحكام !!

وحتى لا نُسْتَفَزَّ من هذا الخروج البرلماني العجيب لإحدى التقدميات المعروفات بشذوذ مواقفهن حول قضايا الدين والتدين عموما، وسوابقهن المثيرة في تبرير العري والسفور، وننزلق إلى اتهام نوايا النائبة “المحترمة” عن الأغلبية الحكومية، بافتعال القضية لمواجهة خصم سياسي حليف، أو في رغبة لتقديم الدليل على الوفاء لقناعاتها التقدمية الشيوعية، وحتى لا نستنجد بالدين وأحكامه لرد طلبها “الخاص” الذي لا يعني الأمة في شيء، لا من قريب ولا من بعيد، كما استنجدت هي بـ”التوفيق” لاستصدار فتوى تبيح السفور؛ حسبنا أن نحيل السيدة النائبة البرلمانية، التي اشتكت من التمييز بين الرجال والنساء في اللباس، واعتبرت منح الرجال الحرية في لبس ما يشاؤون من اللباس القصير)الشورت والمايو(، ومنع النساء منه، ضربا لحق المساواة التي يكفلها الدستور والقانون؛ إلى ما أجمع عليه علماء النفس الجنسي، الغربيين خصوصا، وأغلبهم يصدرون عن ذات المرجعية التي تصدر عنها، من أن الرجال أشد انفعالا وتأثرا بإثارة المرأة لهم، منها بإثارتهم لها على مستوى البصر، مما يتعذر معه المساواة بينهما في نوعية اللباس من حيث دَوْرُهُ في السِّتْرِ والتَّمَيُّز. وقد كشفت الدكتورة العلمانية المتحررة، التي لا يمكن أن تتهم في حداثتها، أوانتمائها للفكر التغريبي اللاديني، نوال السعداوي، في كتابها “الرجل والجنس”، عن هذه الحقيقة، حينما أكدت تقول:” قد تحيَّر كثير من علماء النفس والجنس في الأسباب التي تجعل الرجل يُثَار جنسيا إذا ما تعرى أمامه فخذ امرأة مثلا، في حين أن المرأة لا تثار جنسيا إذا ما كشف الرجل أمامها عن ساقه أو فخذه، وربما حتى عضوه التناسلي” )ص: 173( . وهي حقيقة واقعية، فضلا عن كونها علمية، تجعل من دعوة السيدة النائبة “المحترمة” دعوة فاضحة لتحويل المجتمع المغربي إلى ماخور تتنقل بين دروبه وشوارعه نساء بـ”مايوهات” و”صايات” قصيرة، و يتحول الرجال- كل الرجال- إلى متلصصين حقيقيين، ومتحرشين بالزائد، مما سيزيد من معاناة المرأة أكثر مع مظاهر التحرش، والاعتداء، وربما القتل باسم الشرف. وهكذا، فبدل أن تقدم لنا النائبة “المحترمة” التي تنوب عن الأمة المغربية المسلمة حلولا واقعية لهكذا انتهاكات في حق المرأة، تزيد في تعقيد المشكل، وتُجَرِّؤُ الشباب أكثر على التحرش والاعتداء.

ثم إن هذه النائبة التقدمية جدا(!)، ستكون بدعوتها إياها ، قد قدمت خدمة لا تقدر بثمن للاستبداد والفساد الذي رفع حزبها في وجهه، إبان الحراك الشعبي، شعار”ارحل”.

إذ المعروف أن الأنظمة الاستبدادية في كل العالم، تكون حريصة على إشغال الشباب وإلهائهم، عن القضايا الاجتماعية الملحة من قبيل المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية والاقتصادية،… بتشجيع مظاهر الانحلال، والتعري، والرقص المصحوب بالإيحاءات الجنسية، وتشجيع المهرجانات المُخدِّرة، وغض الطرف عن تفشي مظاهر العري في الشوارع والأزقة من السيقان العارية، والنهود المطلة من خلف الأقمصة الشفافة، والملابس الفاضحة والمثيرة للغرائز… خصوصا إذا تحول العري الفاضح) لبس المايو والشورت( من جنبات الشواطئ التي تطبَّع الناس على مشاهدته فيه، حتى لم يعد يمثل حرجا عند الكثير ممن تخدَّرت مشاعرهم الجنسية، إلى الأزقة والشوارع وبين الحارات والدروب. آنئذ سينجح الاستبداد- بالفعل والقوة- في صرف أذهان الناس عن القضايا الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية والسياسية، ليضيف زمنا إضافيا لاستمرار الوضع على حاله.

ولقد ربط الرسول –صلى الله عليه وسلم- بين الاستبداد والتبرج في الحديث الذي يقول فيه:” صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مُمِيلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا ” [رواه مسلم]. ولم يأت التركيز على هذا الربط بينهما في الحديث إلا بسبب ما يوجد بينها من علاقة جدلية تجعل كل واحد منهما يعضد الآخر ويكمل مهمته في استعباد الناس، وإلهائهم.

فالاستبداد كما يقول الطبيب والباحث في القضايا الاجتماعية الدكتور أحمد الأبيض:” يصرف الإنسان عن كبريات القضايا والاهتمامات خشية الاضطهاد والعسف، فيندفع إلى التقوقع والانطواء على جوانبه الغرائزية. والإباحية، بما تحمله من طابع تخديري يختزل وجود الإنسان إلى النصف الأسفل منه، تطرد من ذهن الشعب المستعبد هواجس التحرر وحتى مجرد أحلام الانعتاق والعدل الاجتماعي”.[فلسفة الزي الإسلامي،65].

وهي الحقيقة التي كشفت عنها الدراسة التي قامت بها الأنتربولوجية الامريكية “مرغريت ميد” عن قبائل “ساموا” SAMOI البدائية التي لا تتجاوز فترة المراهقة فيها بضعة أسابيع، حيث خلصت إلى أن” ظاهرة امتداد وطول فترة المراهقة إنما هي وليدة العلاقات السلطوية داخل المحيط الذي يتنزل فيه الفرد عند بلوغه الحلم. وإننا إن تتبعنا علاقات العسف في امتدادها الأفقي والعمودي، وجدنا هذا العسف والقهر عاملا مهما وفاعلا في المشكلة الجنسية، وظهور الانحلال والتفسخ الخلقي” [نفسه،64-65].

ولقد تفطن نظام مبارك، زمن الربيع الشعبي، إلى دور الانحلال والتبرج السافر في الحد من حرارة الاحتجاج في صفوف الشباب والرجال، فدفع بالمئات من “البلطجيات” العاريات إلى أحضان ساحة التحرير، وداخل المسيرات لنسفها، حيث نجح في تفجير بعضها بعد أن تحولت إلى مهرجانات كبرى للتحرش، وتبادل الضرب والجرح بين المتظاهرين…

فَلَأَنْ تدعوَ برلمانية تقدمية، من حزب شيوعي لم يكف يوما عن التنديد بالفساد والاستبداد رغم وجوده في الحكم، إلى شرعنة العري في المجتمع من داخل المؤسسة التشريعية بحجة الحق في حرية اللباس، ثم تندد بالفساد والاستبداد الذي يقتات من هكذا مظاهر، ستكون كمن يبني قصورا من رمل على شاطئ بحر هادر الأمواج، ما يلبث أن يأتي عليها من القواعد؛ فتَنْمَحِيَ القصور، ويستمر هدير الأمواج.. !!

دمتم على وطن.. !!

‫تعليقات الزوار

26
  • omar
    الأحد 2 غشت 2015 - 07:49

    إتقوا الله في هذا البد الآمن، وفي شبابه وشاباته، يادعات التحرر الهجين،إنكم و الله لتشعلون فتيل نار الفتنة، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ } [البقرة : 191]

  • Lahcen de bni mellal
    الأحد 2 غشت 2015 - 08:15

    جميع علماء الاجتماع لاحظوا ان الشعوب التي يوجد فيها العري والحريّة يكون فيها الشعب اكثر تطورا وأكثر تقدما ثم ان هناك علاقة بين القوة الجسدية والتعري يعني الشعوب الثي لاتحب التعري اكثر الشعوب مرضا وضعفا فمثلا لفرنسا حيث ينتشر التعري يوجد فيه 10 في المائة في مرض السكري بينما في السعودية يوجد اكثر من 25 في المائة كما ان هناك علاقة بين التعري والقوة الجسدية والإبداعية فلما أقيمت دراسة بين الشعب الهندي الدي لايحب التعري وتخلفه وبين الشعب الصيني الدي اصبح شعب يحب التعري لما دخلت فرنساالمغرب لم يكن المغاربة يحبون العري ومع دلك وجدوا شعبا متخلفا بينما كن المغاربة يظنون ان الشعب الفرنسي شعب البغاءوالفساد ولكن بالاحتكاك معهم وجدوا الصدق والحب والفكر والقوة فلم يعرف المغربي كيف يفك هده المعضلة على كل حال يجب ان نحلل مواقفنا من تاريخ الشعوب حثى نجد الحل اما اللعب بالكلمات والافكارالجاهزة لاتؤدي الالمزيد من التخلف والعنف والظلم والفقر والامراض والسلام

  • أنور
    الأحد 2 غشت 2015 - 11:18

    مقال رائع أخي، لك مني كل تحية وسلام، أما المعادون للاسلام فلهم رب العالمين "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد " (صدق الله العظيم)

  • علي
    الأحد 2 غشت 2015 - 11:54

    محاولات العلمانيين واللادينيية لن تتوقف حتى يحولوا المغرب الى برديل تمارس فيه الزنا جهارا فوق مقاعد الفضاءات العامة أمام المارة. .إنه مشروعهم الذي يشتغلون عليه منذ مدة ولكن مادام في البلد رجال ممن يدبون على شرف هذه الأمة فلا خوف عليها ولا تحزن…
    انشر يا هسبريس

  • Observateur
    الأحد 2 غشت 2015 - 12:31

    ما لا تريدون ان تفهموه ان اللباس و المظهر الخارجى لم يكن و لن يكون دليلا على الاخلاق و العفة. اخبار الملتحين و المنقبات و المحجبات لا تغادر صفحات الجرائد من بيدوفيليا الى خيانة زوجية الى نصب الخ. امراض المجتمع لا تعالج بالحضية و انما بالتربية. فالتحرش لا يستثنى المحجبة من غيرها بل يتحرشون بالمتزوجات مع اولادهن مع ان الاسلام يأمر بغض البصر.

  • Ahmed52
    الأحد 2 غشت 2015 - 13:19

    سيدي المحترم:

    هل تعتقد ان المجتمع المغربي المعاصر يعيش نفس الضروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية لما كانت عليه قريش في مكة والمدينة قبل 1436 سنة؟.

    هل ضروف حقبة الخلفاء الراشدين وبنو امية والعباسيين تنطبق على مجتمعنا المعاصر؟.

    هل المغاربة الى هده الدرجة من التخلف الحضاري والثقافي والسياسي و العلمي لدرجة انهم لم يجدوا مخرجا لحياتهم اليومية الا في ما سنه فقهاء وشيوخ خلفاء بني امية والعباسيين؟ .

    ارجع لنا من فظلك هده الحقبة الزمنية وسنعاهدك اننا سنلبس وناكل ونشرب وننام وننهض وندخل ونخرج كما كان يفعل الخلفاء الراشدون وبنو امية والعباسيون؟.

    هل لك سيدي نمودجا لما يجب ان يكون عليه المجتمع المغربي مستقبلا ام فقط سنبقى نجتر وننقل طبائع وعادات مجتمعات عاشت وقتها ولم تكن تفكر فينا بقدر ما نليها نحن من اهتمام وتقديس لا معنى له.

    وشكرا.

  • saccco
    الأحد 2 غشت 2015 - 16:18

    هناك اشخاص متوجسون بهوس حرب البقاء أوالفناء واحقيتهم في البقاء هي إمتلاك مفاتيح الدنيا والآخرة معا، ومعلوم ان الشخص عندما يجد حقيقته فإنه يدفع في إتجاه ان كل الاشياء والاحداث تصب في قنوات حقيقته ،ومن هنا الهلوسة بكل صغيرة او كبيرة وتصنيفها مع او ضد ،فهو لا يرى صورة العالم الا بعدسة حقيقته ،مع العلم ان لكل منا عدسته في رؤية هذا الكون ولا يستطيع إثنان منا ان تكون لهم نفس الصورة لأنه ستختلف في دقائقها
    فَهُم يعملون على خلق الصدع بين مكونات المجتمع وتضادها والاخطر هو إستعمال الدين كسلاح لهدم عرى المجتمع فقسموا المجتمع الى شطرين أناس مدافعون عن الاسلام والاخلاق وهناك في الصف الآخرملاحدة وحداثيين وليبيرياليين ولا دينيين وعلمانيين ،فالمسلم لديهم لا ي يكون علمانيا او حداثيا او لبيراليا أو فرنكفونيا اويدافع على الامازيغية او الدارجة
    صاحبتا التنورتين والمثلي وفيلم الزين .. وأعطيني صاكي ،أصحابها حتما هم مسلمون ضمن 98في المائة بالمغرب وجلهم لا يفقه لا الحداثة ولا العلمانية ..فهم لا يمثلون الا أنفسهم كبقية المواطنين كالامام وممارسته الخيانة الزوجية بالمسجد او إغتصاب الفقيه لاطفال او غير ذلك ..

  • الفرشاوي
    الأحد 2 غشت 2015 - 17:36

    إذ المعروف أن الأنظمة الاستبدادية في كل العالم، تكون حريصة على إشغال الشباب وإلهائهم، عن القضايا الاجتماعية الملحة من قبيل المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية والاقتصادية،… بتشجيع مظاهر الانحلال، والتعري، والرقص المصحوب بالإيحاءات الجنسية، وتشجيع المهرجانات المُخدِّرة، وغض الطرف عن تفشي مظاهر العري في الشوارع والأزقة من السيقان العارية، والنهود المطلة من خلف الأقمصة الشفافة، والملابس الفاضحة والمثيرة للغرائز… خصوصا إذا تحول العري الفاضح) لبس المايو والشورت( من جنبات الشواطئ التي تطبَّع الناس على مشاهدته فيه، حتى لم يعد يمثل حرجا عند الكثير ممن تخدَّرت مشاعرهم الجنسية، إلى الأزقة والشوارع وبين الحارات والدروب. آنئذ سينجح الاستبداد- بالفعل والقوة- في صرف أذهان الناس عن القضايا الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية والسياسية، ليضيف زمنا إضافيا لاستمرار الوضع على حاله.
    هدا الوصف ينطبق على امريكا والدول الاوروبية و كندا و استراليا…
    فهل هذه الدول استبدادية؟
    ثم هناك من لا يسمح بذلك: افغنستان.السودان.ايران.السعودية والدولة الاسلامية و داعش وبوكو حرام
    فهل هذه ديمقراطيات؟

  • بغض النظر
    الأحد 2 غشت 2015 - 18:18

    بغض النظر المهنة مديع او طبيب او نجار او ميمانيكي كل انسان سوي يتمتع بذرة من القيم والاخلاق والتحضر لابد اان يندد ضد همجية مجموعة من قطاع طرق مكبوتين جنسيا على مواطنات مغربيات في الشارع ما استغرب له هو ان يقف رجل تعليم لائما ومستهجنا ان يدين اي انسان الهمجية الحيوانية على نساء في المغرب الخوانجية بصفة عامة عندما تكون الضحية امراة نظرا لعقدهم النفسية يتهافتون على تشجيع العنف ضد ها في قاموسهم المظلم المراة تضرب تغتصب فهي حرث لهم في الفين وخمسة عشر لا زالوا يحاربون بغبإ حق المواطنة تحياتي للقاضي الدي برا االفتاتتين ا لضحيتين ورسالتي لهما لا تتنازلا على المتابعة من لم تربيه اسرته السجن اصلاح وتهديب وشكرا للرجال المحامين الدين حطموا احلام الدواعش امام القضاء

  • a الفرشاوي
    الأحد 2 غشت 2015 - 19:04

    t'as compris ce qu'il a dit,il parle pas des systemes democratiques ,il parle des systemes corrompues

    un autre parle entre le degre de la pudeur et le sport ou les problemes psyschiques ,franchement ,ca va la tete

    l'armada anti islam ,arretez votre desinformation et vos amalgames

  • استاذ
    الأحد 2 غشت 2015 - 21:53

    فالاستبداد كما يقول الطبيب والباحث في القضايا الاجتماعية الدكتور أحمد الأبيض:" يصرف الإنسان عن كبريات القضايا والاهتمامات خشية الاضطهاد والعسف، فيندفع إلى التقوقع والانطواء على جوانبه الغرائزية. والإباحية، بما تحمله من طابع تخديري يختزل وجود الإنسان إلى النصف الأسفل منه، تطرد من ذهن الشعب المستعبد هواجس التحرر وحتى مجرد أحلام الانعتاق والعدل الاجتماعي".[فلسفة الزي الإسلامي،65].

  • لباس آدم و حواء
    الإثنين 3 غشت 2015 - 01:39

    قبل أن يعرف الإنسان هذه الأنواع الهائلة من الألبسة والتي تتكون من مصادر حيوانية كجلود الحيوانات , و الصوف و الوبر… و نباتية كالحرير و القطن …و من مواد تم استخراجها من المعادن كالبترول و غيره…

    قبل ذلك .ماذا كان يلبس الإنسان؟
    طبعا كان قد تعلم نسج الصوف و الوير و الحرير و القطن وكذلك تهيئة جلود الحيوانات.

    وقبل ذلك ؟
    كان يهيئ فروة الحيوانات .

    تهيئة فروة الحيوانات تتطلب مهارات .
    قبل أن يتعلم تهيئة فروة الحيوانات . ماذا كان يلبس ؟

    طبعا كان عاريا.
    فكل الأبحاث العلمية تؤكد أن الإنسان كان عاريا ولمدة عشرات الألاف من السنين ولم يبدأ في استعمال اللباس إلا مند 2 ملايين إلى 3 ملايين سنة .

    إذا كان آدم و حواء أول لبشر .
    فمن المؤكد أنهما و دريتهما لآلاف السنين كانوا عراة قبل اكتشاف طريقة تهيئة فروة الحيوانات.

    طيب إذا لم يكن آدم و حواء عاريان فماذا كان لباسهما ؟
    وماذا كان يغطي من جسمهما ؟

  • adam et eve
    الإثنين 3 غشت 2015 - 13:00

    tu crois que adam et eve ont reste nu ,la reponse est non

    est ce que t'etais avec adam et eve ,non

    donc si tu peux remonter le temps pour voyager dans le passe

    fais nous savoir

  • العربي الرودالي
    الإثنين 3 غشت 2015 - 14:14

    قد نتفق على أنه، لا يصح أن تكون الحرية محدودة كما لا يصح أن تكون مطلقة…لكن إلى أي حد، لا تحد الحرية ؟

  • كاره الظلاميين
    الإثنين 3 غشت 2015 - 14:32

    ' أو بالأحرى حرية تعريها الكامل' لماذا يا مثقف اخر زمان تحرف مداخلة البرلمانية ؟ مقالك تنبعث منه رائحة التطرف والتحريض مقال مليئ بالمغالطات والتحريف والتجني على المراة التي حملتك تسعة اشهر وربتك حتى قرات بضعة حروف ووجهت حقدك وغلك اليها
    خطابك الظلامي الرجعي لن يغير على الارض شيئا بل ستكون له نتائج عكسية لان غلوكم وتطرفكم وكذبكم هو الذي يجعل الكثيرين ينفرون منكم ويحتقركم

  • إلى كاره الظلاميين
    الإثنين 3 غشت 2015 - 16:38

    جاء الله بالإسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور …من ظلمات الجهل و الفسوق والعصيان و الشرك والكفر ..إلى نور الحق والطاعة والإيمان والعمل الصالح … لكن يأبى اللادينيون إلا أن يتهموا من اختار طريق النور بالظلامي ومن اختار طريقهم يسمونه المتنور والتقدمي في قلب سافر للاية …
    فاللهم أن كان الظلامي من اتبع طريقك وأمن بنبيك و استجاب لأوامرك وانتهى عن نواهيك..فاجعلنا من الظلاميين واحشرنا في زمرتهم يوم لا ينفع مال لا بنون الا من أتاك بقلب سليم !!!!

  • التنوير في مواجهة التردي
    الإثنين 3 غشت 2015 - 18:40

    المحافظون المختبئون وراء الدين يريدون جعل المغرب حلبة للصراع بين المسلمين(الملتحون المحافظن الطاهرون) والكفار (العلمانيون الذين يريدون إخراج المغاربة عن دينهم ) ليعيدوا الوضعية إلى زمان الرسول(ص). مثلما فعل "داعش" في الشرق تحت رعاية أمريكا والصهيونية، وذلك لتوظيف هذه القوة المدمرة(لأنها لا تعرف معنى البناء) لتدمير كل الدول المحيطة بإسرائيل. هذا الأمر لن يستقيم في المغرب. لأن المغاربة أذكياء، كونهم تركوا تدبير أمور دينهم لأمير المؤمنين والمجالس العلمية وذلك لتفادي الفتن الدينية التي عانت من ويلاتها البشرية بشكل رهيب. وأحيطك علما أيها الأستاذ أن العلمانيين ليسوا كما تفتري عليهم بأنهم"المنادين بحرية المرأة في السفور الفاضح"،أوالداعون إلى "تجرد المرأة من اللباس بالمرة.. !!" إن هذا الخطاب لا يستقيم إلا لدى معتوه. إن العلمانيين يريدون أن يتخلص المغرب من العوائق الإبستمولوجية التي تقف حاجزا لتطوره، ومنها الثقافة المعادية للمرأة القادمة من عمق التاريخ حينما كان يتم وأد البنات باعتبارهن "عار". اليوم تدفنون المرأة في نقاب باعتبارها عورة تدنس "طهارتكم". إن مشكل "الصايا" لا يشغل إلا بالك أنت!!!

  • سيد محمود القمني
    الإثنين 3 غشت 2015 - 22:29

    و يتصور هؤلاء لانفسهم كل الفضائل و الحق و الوطنيه , ولا يستطيعون رؤيه المختلف كعنصر مكمل او مماثل او محاور في ساحه لا يملكها احداً يرون انفسهم الحق المطلقاً و غيرهم يتكلم عن هوي و ضلال , ناقص عقل , قليل الدين ,ضعيف الخلق تشوبه النوازع الانسانيه المتحلله الخاسره , و لا علاج له الا القتل !!”
    ― سيد محمود القمني, الفاشيون و الوطن

  • عبد الغفور .ن
    الإثنين 3 غشت 2015 - 23:34

    "مشكل الصايا لايشغل إلا بالك انت" هههه
    الكاتب كتب موضوعا حول الصايا فقط ..أما انتم ومن سار سيركم فقد اقمتم الدنيا ولم تقعدوها حول الصايا : وقفات مظاهرات احتجاجات … بل اوصلتم الصايا إلى قبة للبرلمان .. فمن شغلت الصايا باله حقيقة انتم أم صاحب المقال؟؟!!!!!!
    إن لم تستحيوا فأصنعوا ما شئتم. ..

  • التنوير ضد الظلام
    الإثنين 3 غشت 2015 - 23:51

    إلى 16 الذي رد على كاره الظلام: إن الظلامي ليس بالضرورة هو المسلم. هناك مسلم ظلامي ومسلم متنور ومنفتح على قيم العصر الذي يتبع قراءة منفتحة ومتنورة للدين التي لا تجعلنا ضد التطور والحداثة والعصر، مستعملين في هذه القراءة العقل كما فعل مثلا ابن سينا وابن رشد وكثير من علمائنا المعاصرين مثل محمد عبدو وعلال الفاسي.. لكن الظلامي هو من يتبنى قراءة للدين تجعله مثلا يحرم الموسيقى والغناء والرسم والفن، ويكره المرأة ولباسها ويراها جسد يدنس طهارته، لذلك يخفيها في نقاب أسود، ويمنعها من الخروج إلا مع محرم ..الظلامي يدعو أيضا إلى كراهية هذه الدنيا، ويدعو إلى عدم الاهتمام بها ولا ينبغي أن يكثر الضحك فيها..والظلامي هو الذي يدعو إلى عدم التفكير والابتكار أنطلاقا من مقولة"شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار". الظلامي هو الذي يكره الناس فقط لأنهم لا يقاسمونه رؤيته المتخلفة للأمور..وباختصار الفكر الظلامي هو الذي يحمله "الدواعش"..لا يتقن سوى الهدم والدمار..لذلك فإنه يقوم بهذه المهمة في بعض الدول العربية..إنه يكره الحياة..ويكره الفرجة ..ويكره الجمال..إنه الظلام الأسود..

  • au20
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 01:11

    beaucoup de cliches,hijab fait partie de l'islam,mahram fait partie de l'islam

    la femme n'est pas un vice,la tu fais de l'amalgame

    un musulman va vers le progres mais bid3a concerne la religion mais pas cette vie la

    l'islam insiste pour lkhilafa et l3omran et la science

    en ce qui concerne l'art , et la beaute aussi tu fais l'amalgame aussi ,ce sont des proprietes vitales de l'islam

    la musique et le chant ,il y a bien sur des restrictions et les idees divergent et les foukhas divergent

    ta conception de l'islam est fausse, je crois qu'il faut que tu relis les fondements de l'islam en integralite

  • ال صاحب التعليق 20
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 06:59

    كل ما ذكرته مما ترفضه هو من لإسلام ..ارجع الى دينك يا هذا وتعلمه من مصادره: القرآن والسنة ..أم تريد اسلاما على المقاس ؟؟
    فاما أن تأخذ الإسلام كلا بدون تجزيء أو دعه وارح نفسك وارحنا معك .فقد سبقك إلى ما تقول من قال فيهم الله تعالى:" افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما يعملون " صدق الله العظيم.
    فاما أن تؤمن بالكتاب كل الكتاب اوامره ونواهيه ، تشريعاته وأحكامه دون انتقاء ولا تجزيء واما أن ينطبق عليك حكم الله الوارد في الآية ..هذا أن كنت مؤمنا اصلا والا فلا يعنيك ذلك في شيء . أما تهمة الداعيشية التي لا تكفون عن رمي الناس بها بمجرد ما تسمعون منهم من كلام الله ورسوله ما لا يروقكم " فهذيك قديمة" لن تنطلي إلا على السدج من ضحايا الإعلام والتعليم في هذا البلد …

  • إلى صاحب التعليق 22
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 13:32

    قلت أن " كل ما ذكرته مما ترفضه هو من الإسلام" (كلامك). بمعنى أن الفكر الداعشي ليس فكرا ظلاميا وإرهابيا بل هو من الإسلام؟ أليس كذلك؟

  • متابع
    الثلاثاء 4 غشت 2015 - 21:17

    كل هدا التهريج ممن يسمون انفسهم حداثيين وتقدميين و…و.. هم مستلبيين وبياذق عن وعي او عن غير وعي ومن يسمون انفسهم أحزاب وجمعيات وأشباه مثقفين ومن يسمون أنفسهم كتاب وفنانين ومهرجين ومن يدور في فلكهم فقط مطلوب ان يطبعوا مع ثقافة اليبرالية الجديدة القائمة على الاستهلاك ولتحويل هده المجتمعات الى مجرد ارقام استهلاكية المدخل لهدا الهدف هو تصويق فكرة الحريات لتطويع هده المجتمعات اللتي هي بطبعها محافضة القائمة على الاسرة ثم المجتمع ادن البداية تحريرة المرأة بالمنضور اللذي يريدونه بداية بقانون الاحوال الشخصية منع تعدد الزواج العمود الفقري للمجتمع لتفتيت قيم المجتمع ونمط العيش والاستهلاك من حرية الاعتقاد الى حرية اللباس المساوات بين الجنسين لدالك كما نابعنا جميعا كيف إحدى النائبات تطلب من الوزير الاوقاف ليحث الاممة والوعاض للمساوات في اللباس بين الجنسين، ادن اليساريون يخدمون أجندات العولمة وهم يرون دالك اعادة الاعتبار لهم عندما كانو في وقت سابق من المحضورين عندما كانت تستهويهم الاديولوجية الاشتراكية و الماركسية وما دفاعهم عن العري والانحلال والشدود والميوعة و قيم الجاهلية فعلا انهم بيادق .

  • الدواعش أعداء هذا الدين
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 06:50

    المشكل عند الدواعش انهم يأخذون أحكام الإسلام ويسيؤون تطبيقها مثلهم مثل الخوارج قديما ..فقد حرم العلماء مثلا النهي عن المنكر اذا كان سيترتب عنه منكر أكبر منه اما الدواعش فلا يعتبرون بهذا فيعملون الإنكار بالقوة ولو أدى ذلك إلى هلاك العالم .. وكذلك فهم لا يأخذون بفقه المقاصد والموازنات و المصالح. …
    فالمشكلة ليست في أحكام الإسلام التي يؤمنون بها كما نؤمن ولكن المشكلة في تنزيلهم لهذه الأحكام ، حيث يسيئون اليها عظيم الإساءة وعبر اساءتهم لها يسيئون للإسلام .. إنهم باساءتهم لهذا الدين لاشد عليه من أعدائه الطبيعيين …

  • راحلة \ Suede
    الأربعاء 5 غشت 2015 - 13:09

    نقطة مهمة تثير نظري وهي انني لاحظت عددا كبيرا من منتقدي لباس النساء ياتون الى اوروبا للبحث عن فرصة للعيش الكريم في بلاد الكفا ر او لقضاء عطلهم في فص الصيف حيث يكثر تعري الافخاذ والصدور والبطون …فهل شهواتهم تثار فقط بين المجتمعات التي تحتقر المراة? وحيث سي السيد يسمع (ظم الياء وفتح الميم) لتراهاته??

صوت وصورة
المغرب وبلجيكا والحرب على غزة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:45

المغرب وبلجيكا والحرب على غزة

صوت وصورة
بلجيكا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:20 6

بلجيكا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء

صوت وصورة
أخنوش والشراكة البلجيكية
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:14

أخنوش والشراكة البلجيكية

صوت وصورة
حماية التراث الثقافي
الإثنين 15 أبريل 2024 - 14:52 1

حماية التراث الثقافي

صوت وصورة
أجواء صيفية بمدينة سلا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 12:06 2

أجواء صيفية بمدينة سلا

صوت وصورة
دعم الفلاحة التضامنية
الإثنين 15 أبريل 2024 - 10:51

دعم الفلاحة التضامنية