الطريقة الكركرية .. مريدون من أنحاء العالم يحيون مولد النبي ﷺ

الطريقة الكركرية .. مريدون من أنحاء العالم يحيون مولد النبي ﷺ
الإثنين 11 نونبر 2019 - 08:35

جلابيب مخاطَة برقع فاقِع لونُها، صدعٌ جهورِيٌّ بالهمهمات، حضرة تتراقص بتواجد متناغم، زاوية “تعود” إلى المغرب بعد مقام في مستغانم بالجزائر.. هذه أبرز النّقط التي جعلت “الطّريقة الكركرية” وزاويتها بالعروي، قرب مدينة النّاظور شمال المغرب، في قلب الجدل المغربي والمغاربي والإسلامي في السنوات القليلة الماضية.

يستغرب الكثيرون طقوس الزاوية، بفعل انتشار مقاطع مصوَّرَة تجتزئ بعض طقوسها، وتُظهر “فقراء” يتحلّقون حول شيخهم محمد فوزي الكركري برقع من اثني عشر لونا فاتحا، وبأصوات جهورية لا يُتَبَيَّن من همهماتها الجماعية إلا كلمة “حيّ”.

جريدة هسبريس الإلكترونية عاشت مع مريدي هذه الطريقة أجواء إحيائهم ذكرى عيد المولد النّبوي، في خيمة قرب بناية شاهقة، تعتليها بخطّ عربي بارز كلمتان “الزّاوية الكركرية”، وتعلوها رايات صوفية، فيما تؤكّد واجهتها هويّة مريديها البصرية بألوان فاتحة فاقعة.

أجواء الليلة

لا يقتصر اللباس الملَوَّن المرقّع على الرجال، بل تلبسه النساء والأطفال أيضا، ولا يُرَى على ساكنة العروي ونواحيها فقط، بل يلبسه مريدو الزاوية من الجزائر وتونس وفرنسا ومصر ودول أخرى، في طقس يحثّ، حَسَبَهم، على استصغار الذّات وتربيتها، بإجبارها على ارتداء لباس مرقَّع مبهرج، مهما كان عمل أو اهتمام أو شخصية مرتدي ذاك اللباس خارج الزاوية.

وفيما كانت النّساء يحيين ليلة المولد النبوي الشّريف داخل مبنى الزّاوية، ارتأى الرّجال إحياء الليلة داخل خيمة واسعة، لا تشوب ستائرها البيضاء شائبة، ولا يعلوها شيء إلا صورتان ضخمتان لملك البلاد، وعلمَان وطنيّان، ولافتة حول هذا الأسبوع الممتدّ من الجمعة إلى الجمعة.

انطلقت الليلة بالذكر بعد صلاة المغرب الجماعية إلى أن أُذّن لصلاة العشاء. وبعد الصلاة جلس المريدون والمستكشفون على الحصائر. فيما كان شيخ الطريقة جالسا بين صورتَين طوليّتين لملك البلاد، تحت صورة أخرى له، بعدما صعد إلى منصّته متّكئا على عكّازه، وهو رجل في أواسط الأربعينات، فبدأت الهمهمات بعد سماع وذكر، فقام القاعدون، ونزل من كانوا على يسار الشيخ ليحفّزوا المريدين المتحلّقين في حلقة كبيرة، وهو ينظُرُهُم من مجلسه، وعلى يمينه المسمِّعون.

توحيد ومديح وتواجد

ظل المسمّعون يرددون “لا إله إلا الله شفيعنا رسول الله”، فيما بدأ الإيقاع ينخفض شيئا فشيئا إلى أن جلس “فقراء” الزّاوية بعد تواجد. واستمرّ المديح النبويّ إلى أن نزل الشيخ الكركري، وتوسّطَ القاعة جالسا، فبدأت الليلة.

بعد دقائق من التّمايل والاستماع إلى المديح والتّفاعل معه، بدا على الشّيخ ومريديه خشوع وانغماس في طقوس الطّريقة. “الله”، يقولها الشيخ بهدوء فيرتدّ صداها من قبل “الفقراء”. بقي الطّقس مستمرّا على هذه الحال. وبعد ذلك ردد الشيخ “آ ربي”، و”الله”، ثم قام، فاستجابت لقيامه القاعة.

بدأت الحضرة تردّد بصوت موحّد وجهوريّ لازمة “حَيّ”، وأخذ الشيخ يدور على نفسه وهو منحنٍ، مشيرا إلى المتحلّقين حوله بيده فيما يشبه دعوة لمحاكاته.

كان الصّمت يسود بين الفينة والأخرى، فلا يسمع إلا صوت جماعيٌّ يردّد اللازمة، التي تصير أقرب إلى شهيق منها إلى كلمات مفهومة.

توقّف المسمّعون، فأشار الشّيخ إليهم بخفّة فيما معناه سمّعوا “حيّ”، ومن كانوا بجنبه في المنصة استمرّوا في التجوّل على المريدين فيما يشبه الهرولة، مشجّعينهم على الجهر والاسترسال في قول الكلمة، ثم بدأ الشيخ، بدوره، في التّجوّل بين مريديه، وكان يمسّ بعضهم فيتوجّهون مباشرة إلى المبخرة، ويتحلّقون حولها ليُكَوّنوا دائرة ثانية.

استمرّ المديح النبوي، واستمرّ التّواجد الجماعي النّاطقُ بصوت واحد كلمة “حيّ”. كما استمرّت دورات الشّيخ ولمساته، فاتّسعت الدائرة الثانية إلى أن دخلها الشيخ وتوسّطها، مشيرا للمسمّعين بالبدء في مدح النّبي، قبل أن يرفع الإيقاع شيئا فشيئا. بعد ذلك بدأ ترديد كلمة “حيّ”، الذي يكمّل السّماع، ينتقل إلى وضع هادئ، يتوارى معه المديح في خلفية هذا التّواجد الجماعي، فيما كان المريدون يغلقون أعينهم، وهم يرددون “حيّ”، إلا من أصوات هنا وهناك تكمل اللوحة بتفاعلها بين الفينة والأخرى بقول: “يا ربّي”.

استمرّ الكركريّون بصوت جماعي في ترديد اللازمة إلى أن سمعوا المسمّعين يقولون: “لا إله إلا الله، شفيعنا رسول الله”، فشرعوا يقبّلون أيدي بعضهم البعض وقعدوا.

ولم يتوقّف تفاعل مريدي الطريقة بجلوسهم، بل استمرّ مع قراءة فردية للفاتحة بالطريقة المغربية، ومع آيات من سورة الأنبياء “لا يحزنهم الفزع الأكبر”، وصولا إلى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالَمين”، ثم مع سورة الإخلاص، فالتّكبير والحمد، وخواتم سورة البقرة، ودعاء الختام: “سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون، وسلام على المرسَلين، والحمد لله ربّ العالَمين”.

دعاءٌ وتأمين

بعد البسملة، وذكر اسم الله، والصلاة الإبراهيمية، والأدعية التي تستحضر ذكرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أخذ شيخٌ من مريدي الطريقة يدعو للحاضرين بالبركة في الإسلام، والإيمان، والإنعام بمقام الإحسان والبقاء فيه. كما دعا إلى اتباع القرآن، وتدبُّر أمره ونهيِه، سائلا الله أن يجعله ربيع القلوب وذهاب الهموم.

كما سأل الدّاعي اللهَ مباركة الجمع، وأن يؤتيه في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، ويرزقه العلم النّافع، وغفران الذّنوب، وتأدية الدّين، ويشفي مرضاه، ويرحم موتاه، وينعم بالبركة والحفظِ على الشيخ وإخوانه، وعائلته، ويزيدَهم نورا على نور، وأسرارا على أسرار، راجيا محبة الرسول والصحابة والأولياء والشيوخ الصالحين.

وخصّ المريد ملك البلاد بالدّعاء، وكذلك وليّ عهده، وأخاه، سائلا له البطانة الصالحة لخدمة المغاربة والإسلام. كما دعا للحاضرين بأن يريهم اللهُ الحقّ حقّا ويرزقهم اتّباعه، ويُجَنِّبَهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يحيِيَهم ذاكرين، ويُميتَهم ذاكرين، ويبعثهم مع الذّاكرين. كما دعا لملوك ورؤساء وزعماء المسلمين بالنّصر، وختم دعاءه بحمد الله ربّ العالَمين، فهرولت الجموع للسّلام على شيخ الطّريقة الكركرية، الذي كان جالسا في قلب القاعة يؤمِّن، وهو متّكئ على مسند يسنده شابّ من شباب الطريقة.

وتستمرّ الليلة

بعد ختم الجلسة أعيد ترتيب القاعة، وقُرئت الفاتحة بشكل جماعي، وصُلِّي على النبي جماعة، وبعد ذلك تُليت كلمة تذكيريّة وقُرئ القرآن، ثم رفعت برقيّة الولاء للملك محمد السادس، وبعدها كلمة لمريد من سلطة عمان، وعزف عود قام الشيخ على إثره بمغادرة المكان. بعد ذلك استمرت أنشطة موازية من قصائد، وكلمات، وشروح، وتوقّف عند المكتبة التي تَشرِي كتب الشيخ ومريدي الطريقة الكركرية، والمسابح والعطور، وحتى بورتريهات للشيخ فوزي الكركري، وكؤوس عليها صورته.

وبعد ساعة أو يزيد عاد الشّيخ، الذي زار المريدات في بناية الزاوية، وبدأ يدعو للمؤمنين بالبركة والمعرفة وصِحّة النّيّة، وللسّلطات العمومية وملك البلاد والشباب بالبعد عن الفتنة ونصرة الحق، ولملوك وحكام المسلمين بوحدة الكلمة. كما دعا للمريدين والمحسنين من مختلف المدن ومختلف فروع الطّريقة، ولمن جاؤوا من الدول العربية والأوروبية، وبعد ذلك غادر المكان فوقف الحضور، قبل أن يعود المديح النّبوي.

بعد وجبة العشاء رجع الشيخ فتحلّق المريدون حوله، وبعد همهمات فُهم منها: “دخل سِيد الشّيخ”، وضع ثوبا أبيض، ونزع السبحات عن عنقه مبتسما، وناطقا بكلمة تستبطن إعدادا للنّفس للَيلة طويلة، ثم قرأ الفاتحة، فقرأها مريدوه معه، وصلّى على النبي عليه الصلاة والسلام، فصلّون معه، ثم بسمل وحَوقل، وهو رافع يمناه، فرفع الحاضرون جميعهُم أيديهم، مردّدين وراءه الآية القرآنية “إنّ الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم، فمن نكثَ فإنّما ينكُثُ على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما”، في تجديد لبَيعة مريدي الطريقة الكركرية للشيخ محمد فوزي الكركري.

بين مجدّدي البيعة شيخ يسأل بعض الحاضرين عن موعد البيعة، التي اختار شيخ الطريقة تأخيرها هذه السنة إلى موعد لاحق، حتى يتيسّر له الحديث وجها لوجه مع من يريدون الانضمام إلى الزّاوية، فليس كلّ من يطلب ينال، فلا مكان بين المريدين لغير المصلّين والمدخِّنين، ومن لم يسيروا في طريق الذّكر، قبل أن يثبتوا استحقاقهم لنيل العهد حتّى يرعوه حقّ رعايته.

بعد تجديد البيعة، صلّيت الصلاة الإبراهيمية، وبعدها تهافت المريدون وضاقت الدائرة، فبدأ الشيخ يدعو للمريدين.

يقترب كلّ مريد من الشيخ فيلقي هذا الأخير سمعه، بعدما يأخذ “البركة” التي يتبرّع بها كلّ فرد للزّاوية، ويسمع ما يريد أن يدعى له به. بعد ذلك استقام محمد فوزي الكركري، واسترسل في الدّعاء له جهرا، فكان الحاضرون يُؤَمِّنون، واستمرّ الأمر كذلك حتى اقترب الفجر، حيث بدأ المريدون، مغاربة وعربا وأوروبيين، يتتالون دون أن يخلو ذلك من تسابق، استدعى تبسّم الشيخ والحاضرين، فطلب منهم رفع أيديهم ليعيد تنظيم الطّقس، الذي تُجمَع أمواله لإحياء “السّبوع”، أي اليوم السابع الذي سيوافق يوم الجمعة المقبل.

‫تعليقات الزوار

46
  • احمد..
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:07

    الدعاء والصﻻة مخ العبادة وطريق إلى الله ، كما بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعيداً عن البدع ، وكل بدعة ضﻻلة وكل ضﻻلة من النار.

  • رضوان الله
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:10

    التعبد يجب ان يكون طمعا في رضوان الله وعنايته..وليس من اجل كرامة او شيء خارق..الا كرامة الرضا من الله ورحمة لا غير.

  • المهاجر
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:13

    اي بدعة هده وهل حقا من السنة النبوية . من يحب رسول الله لا يجتهد في ابتداع الأمور . لم تكن هناك الاحتفالات بذكرى الحبيب صلى الله عليه وسلم لانه فقط وقتها لم يكن نبيًا حتى لو أفرطنا في حبه بل كان يتيما راعيا كغيره من الصبية فأجتباه الله وكلفه بالرسالة السماوية في الأربعين من عمره . إذن هذه المظاهر والطقوس بدعة ثم بدعة وكركرة مابعدها كركرة . اللهم ردنا إليك ردا جميلا امين

  • مجيد
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:14

    هل تبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كركري ؟ هل كان يقوم بهده الطريقة ليعبد الله ؟ أم أنها نتاج بشري ؟

  • قطار اكادير
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:15

    ا لرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم برئ منكم الى يوم القيامة
    ما اجمل الاسلام بدون بدع

  • كمال
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:25

    هل كان السلف الصالح يفعلون هكذا؟
    انا بعد مابقيت فاهم والو

  • mohamed
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:35

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الطريقة الصحيحة لمعرفة الله سبحانه وتعالى هي القران و السنة النبوية الصحيحة
    اما التخاريف و الرقص و اللباس المرقع و غير المرقع كل هذا كذب و بهتان و لم يرد لا في قران ولا سنة
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • جليلة
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:38

    اللهم صلي وسلم وبارك على اشرف خلق الله محمد بن عبد الله هدا الكرنفال على شاكلة الديسكة الموحد اللباس… والبدع التي يروج لها في شكل انسيابي للسيطرة على عقول المغاربة… اهل المغرب تخلص جلهم من سيطرة الزوايا التي ينقف عليها من اجل تكليخ الناس يجب على السلطات ان تقضي على هده البدع السرطانية التى تمسح عقول شباب لا يعرف دينه و من تم تصنيع ارهابيين باسم الجهاد في سبيل الله وما الوهابية الان نوع من كل هدا.عبادة الله لا تتطلب عده الالوان التي تدل على من يسخرون ويتقربون الى الجن تم التعبد لا يتطلب الاجتماع والحضرة والقفز والتنطط الصلاة الاسلامية يعرفها الطفل قبل الرجل فلا يلهوا الناس بالتفاهات والخزعبلات.

  • ماريا
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:43

    العبودية لله الواحد القهار الحي القيوم الحي الذي لا يموت. وقد قال الله تعالى "وماخلقت الجن و الانس إلا ليعبدوني "وقال "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. فهذه الطائفة بعيدة كل البعد عن قول الحق.

  • Fatema
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:45

    الله يعفو على الجميع ويهدي الجميع.
    حب النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يترجم اولا بالافعال : حسن السلوك مساعدة المحتاج الصدقة التكفل بالايتام ايتاء الزكاة التعلم والتعليم …

  • bon appétit
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 09:58

    leurs mouvements d"essouflements répétés montrent bien l"intention profonde de se débarrasser des gênes qui les étouffent,ils se défoulent pour se soulager et finalement avoir des appétits gourmands à tous les niveaux,autour des plats et des lits,les diverses couleurs montrent bien des tendances arc en ciel comme les autres libres en europe

  • يوسسسسسسسسسسف
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:07

    الاسلام دين البساطة وعدم المراءات، قد تكون وحدك في صحراء قاحلة وتتوجه نحو القبلة وتعبد الله ببساطة وبكل خشوع ،والله اعلم بالمهتدين، وبالدارجة : الاسلام انتشر بلا جدبة وبلا لباس بيكاسو. انتشر بالتقوى و بحسن الخلق والوسطية والصدق ،الله يهدينا اولا، ثم الآخرين.

  • وجدي
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:12

    شتان بين الطبيب الشاب المغربي الذي سجد لله بعد فوزه بالاختراع الطبي في نجوم العلوم وبين البدع التي لم ينزل بها الله من سلطان في رايي مثل هؤلاء هم من اظروا بالاسلام مثلهم مثل محترفي السياسة باسم الدين

  • أدربال
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:12

    أن يُمارس أحد ما شعائر ما يعتقد به أو يٌؤمن به فهده خطوة إيجابية في طريق الديمقراطية التي تضمن حرية المُعتقد .
    أن تُؤمن بشئٍ ما و تمارسه بدون مضايقات ، خطوة مٌستحبّة شريطة أن لا تفرض معتقدك على غيرك بالسيف و الإكراه .
    ليس من حق أحد كيف ماكان أن يسخر من مُعتقد غيره بحجة أن دينه هو دين الحق و غيره مجرد بدعة
    لأن الاديان تعتمد الإيمان عكس العلم الدي يعتمد الدليل .
    لهدا يجد الحداثي المتنور صعوبة في التواصل مع المُتعصب في دينه وهدا مايفقد المصداقية لِما يدعيه لأنه لا يملك أدلّة مقنعة لإقناع غيره بالعقل و قرع الحجة بالحجة
    بل تجده رافضا للحوار و مستعد للقتل أما التكفير فقد ينال الحداثي أتوماتيكيا بعد طرح أول سؤال وهدا هو سر تخلفنا .
    أحيّي هؤلاء الفقراء راجيا منهم نشر طريقتهم لكن ليس بالسيف و تحقير النساء .
    و قتل المُرتد
    إلخ
    ولكم مني ألف تحية .

  • مغربي
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:22

    مريدون من جميع أنحاء العالم فيهم المثقف والطبيب والمهندس والأستاذ الجامعي ورجال الأعمال…كلهم حجوا إلى بلدنا المضياف من أجل إحياء شعائرهم وذكر الله والصلاة على رسول الله. يمارسون طقوسهم في جو من التسامح والمحبة والاحترام ولا يكفرون أحدا. ما يؤسفني هو تعليقات بعض الأميين من أتباع التيارات الإخونجية والسلفية الوهابية الذين تعرضوا لغسل الدماغ ولا شغل لهم سوى تكفير أتباع الزوايا الصوفية واتهامهم بالبدع وغير ذلك للأسف الشديد.

  • مواطن2
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:26

    وانا اقرا المقال…رجعت بي ذاكرتي الى الوراء بسنين…ايام البراءة في كل شيء.لما كان الانسان يفكر بعقله لا بعقل غيره ولا بما يسمعه…كالذي نعيشه حاليا.يحكى ان المرحوم العلامة الفقيه والاستاذ الجامعي السيد عبد الكريم الداودي انه ذات مرة اراد ان " ينفح " والمعروف عنه انه كان " نفايحي " وبمعيته شخص اراد ان يستفزه بسؤال – هذا الشخص على ما يستنتج كان من الزاوية الدرقاوية – ساله ليحرجه = هل كانت " طابة " في عهد الرسول ؟ فتبسم الاستاذ وكانت " تسريحة طابة " على ظهر يده وتمهل الى ان " نفح " ونظف انفه واجابه بكل هدوء = في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم..لم تكن لا طابة …ولا درقاوة …= فكان رد الاستاذ كافيا ليفهم سائله.واعتذر عن سؤاله وانصرف وهو يتاسف لذلك السؤال.اردت القول بان ما يحدث محاط بالكثير من الجهل والتخلف….ما هذا الذي نشاهده ياعباد الله في قرن لم يبق فيه اي مجال للخرافة….وسياتي يوم يختفي فيه هؤلاء من الساحة..لقد انتهى دورهم الذي خرب المجتمعات الاسلامية…وعبادة الله مقرها القلب والعقل.بعيدا عن اعين الكاميرات والهواتف.المظاهر الخداعة…….

  • ليس هناك وسيط
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:29

    هل فعلا ننتمي للقرن الواحد والعشرون
    الله موجود مند الازل وسيبقى إلى مالانهاية
    عدد كبير من البشر يريدون التوسط بين المخلوق وخالقه بطرق ملتوية

  • نور
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:33

    هذا التمايل والحركات الغريبة لا علاقة لها بما مع به عن أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يدعو إلى قراءة القرآن بسكينة وهدوء وينهى عن كل لباس شهرة. الإسلام الذي دعا إليه الحق وجاء به نبي الرحمة يحث المؤمنين على ذكر الله و بحثهم أيضا على العمل الصالح ، لأن شكر الله يقتضي أن يعمل المؤمنون والمؤمنات العمل الصالح. اعملوا آل داوود شكرا. ذكر الله واجب ولكن العمل الصالح هو المطلوب من خليفة الله على الأرض كالصدقة ومد يد العون للمحتاجين و تعليم الناس الخير عمليا لا شفويا …هذا هو الإسلام .

  • حسن النتيفي
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:37

    الإسلام دين الحياة والمحبة و السلام و العدل وبريء من هذه البدع كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

  • Marocain
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:45

    هذه الطرق وغيرها من الطرق الممارسة هي بدعة، لاأساس ولا دليل على شرعها في القران والسنة. فالله أتم الدين كله في كتابه الكريم، لا حاجة "لشيخ كركري" أو غيره ليعطي البركة. الدعاء فلا واسطة مع الله. اللوم كله للدولة اللتي تشجع هذه الخرافات لتظليل الناس، البيعة كانت لرسول الله صل لله عليه وسلم فقط.اللهم لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء من آمين.

  • الملاحظ
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:45

    لماذا كل هذا الانتقاد للطريقة الكركرية؟ ؟لماذا اعمت البصيرة قلوب بعض الناس ممن ينتقدون الزوايا عموما والزاوية الكركرية خصوصا؟ ؟؟ما العيب فيها؟ ؟؟لماذا هذا التزمت والتعصب والانغلاق؟ ؟؟قرأت المقال فلم أرى غير الذكر والمديح والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. واندهشت لمنهج الطريقة الكركرية الرائع وكيفية تعاملها مع المريدين. ..وإن شاء الله سأكون مريدا لها في المستقبل…أما هؤلاء الذين يظنون نفسهم أنهم يفقهون في الدين وينتقدون الزاوية الكركرية فلا أحد سيستمع إليهم لأن فكرهم الوهابي المتزمت العقيم هو الذي أوصل المسلمين لهذه الحالة المأساوية التي نعيشها اليوم. ..لأن الفكر الوهابي مبني مبني على الحقد والغلو والانغلاق على الذات. ..وهذا فكر دخيل على المغاربة. ..احن إلى زمن الطفولة كانت المحبة والأخوة والأخلاق والزوايا كانت بمتاية جمعيات خيرية تطعم السائل والمحروم وتربي الناس على فعل الخير وطاعة الله ورسوله وتنشر المحبة بين مريديها. ..

  • عبد المطلب
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 10:57

    هذه كلها بدع لا اصل لها في الدين والغرض منها هو التفرقة بين المسلمين كل يتعبد على هواه وطريقته في حين ان الحق سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل محذتة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
    فكأنما المبتدعون جاؤوا ليكملوا ما نقص من الدين وحاشى الله أن يكون كذلك.

  • يحي الوجدي
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 11:11

    الموسيقى و الصوفية لاحول و لاقوة الا بالله اصبحت المجتمعات الاسلامية تتخبط في ظلام البدع و تاليه شيخ الطريقة ما اساس ما تقومون به و من اعطا للشيخ الولاية عليكم

  • madghis
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 11:12

    غريب امر هؤلاء المسلمين مذاهب متعددة سنة شيعة وهابيون مالكيون سلفيون متصوفون الخ كل يكفر الاخر وفي نهاية المطاف الكل غارق في عالم الخرافة .

  • Azt
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 11:40

    انا أراها انها تخلف ورجوع للوراء ،ولكن في نفس الوقت لا أكرههم ، لا يهمني شانهم وهم احرار ماداموا لا يكفرونني ولا ينادون بقتلي لعدم اتباع طريقتهم

  • سعد
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 12:17

    هناك االله سبحانه اي الاصل وهناك الرسول اي المصدر صلى الله عليه وسلم فاتبيعوا المصدر تكونوا استجبتم للاصل ..اما هذه الحركات التي يقوم بها هؤلاء الناس احسبها حركات رياضية صالحة للجسم..فلاباس اذن القيام بها..

  • مصطفى البهلول صاحب روئية
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 12:28

    لا احد فيكم يعطي الفتوى بدون علم وشكرا

  • NeoSimo
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 12:44

    في مثل هذه الأخبار أقوم بقراءة التعليقات لأكتشف استمرار المغاربة في عدم تقبل اختلافاتهم…

    سؤالي للمعترضين عن ممارسات هؤلاء هل رأيتم خبر عن ارهابي واحد خرج من أحد هذه الطرق ؟
    لا أريد جواب أو لايك أو ديسلايك بل أن تفكروا في السؤال

  • متابع
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 12:57

    نزل الوحي و الرسالة على محمد بن عبد الله منذ ازيد من 14 قرنا ،و ما قرأنا او سمعنا بمشروعية التعبد بالرقص و الهيت ، فما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم دينا

  • صامويل
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 12:59

    امنحوني 10 ملايير سنتيم ، بامكاني ان اصنع تيارا دينيا جديدا بلباس خاص و طقوس خاصة بمجموعة من المناطق بالمغرب و يقوم بتجمعات على امتداد السنة . المال يصنع كل شيء .

  • ramzi
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 13:02

    كل هاتف الطقوس امور محدثة في الدين الاسلامي ، لم يكن الصحابة ولا التابعين يفعلون هذا ولو كان من الدين لفعلوه ، فهذه بدع والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يكون باتباع نهجه وسيرته

  • akhsay
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 13:17

    غير متفق بتاثا مع هذا … ولاكن اظنها طريقة من الطرق التي يمكن ان يتنفس بها الانسان ويفرج عن همومه … ( نوع من الجدبة )
    على كل حال لسنا اوصياء على دين الله … وللناس في مايعشقون مذاهب

  • امير
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 13:29

    مرت قرون وما زلنا ننتظر من لديه الحقيقيه الخالصه لكي نتبعه. ديانات بالجمله. مذاهب وطوائف دينيه كذالك بالجمله منها سماويه ومنها.ارضيه .طيارات دينيه غريبه وعجيبه الكل يكفر ويكذب الاخر ويدعي أنه يملك الحقيقه الخالصه لكن بدون ادله قاطعه يمكن ان نراها بالعين المجردة او نلمسها بأيدينا. الخ…
    المهم خلى على ألله اوصافي.

  • واحد من الرعية
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 14:27

    لبس المرقعة لدى الصوفية الأوائل لم يكن من أجل هذه الكوميديا "السيركية" ، مرقعة الأوائل كانت ثوبا عاديا و غالبا من الصوف الخشن رثاته في إحداث ثقوب به يضطر الزاهد المتصوف لتغطيتها برقاع عشوائية ليستر بها عورته . مرقعة المتصوفة الفعليين كانت تعبيرا و رسالة للآخر على عدم اكتراثهم للتباهي بالثياب و تكديس الأموال و مظاهر البهرجة الترفية . و شيوخ التصوف القدامى كانت أحوالهم و أقوالهم عبرة و من كان منهم صاحب طريقة أو زاوية هي بمثابة مدرسة إن لم نقل جامعة تعوض التعليم المخزني في المناطق القروية بالدرجة الأولى و لم تكن "ديسكو" للرقص إلا بعدما حل الجهلة و الأفاقون و المتملقون على رؤوس هذه المؤسسات محل الشيخ المؤسس و لكسب و تكديس الثروات على حساب ورعه و تقواه . فابتكرت كتب الأساطير و ما يسمونه "كرامات" و أقيمت مواسم الشرك و الفواحش بشتى أنواعها و شجع الحكام هذا التحول بمنح الهبات و صكوك التوقير لنخبة "قياد" الزوايا الجدد الذين أفقدوا الزاوية دورها الديني و السياسي و الاجتماعي . فمولاي ابراهيم و ابو العباس السبتي و رحال الكوش و غيرهم لم يكن يد في التهريج الذي نراه اليوم في مواسم زواياهم .

  • يوسف
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 15:28

    هدا اللباس يشبه لباس بودربالة احد الجن او الملوك في ليلة كناوة …يقال له السايح بودربالة هده الطريقة التي اخدت تنتشر بسرعة مهولة هي نتاج الفراغ الدي تركه العلماء بخوضهم في اشياء تافهة او مر عليها الدهر و لسلوكيات المتزمتين الدين يظنون ان الله لم يهد سواهم من الدواعش و القاعدة…..

  • Freeman
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 15:41

    As long as they don’t hurt anyone why should I criticize there way of practicing I have to respect them if I want to criticize is to establish a dialogue with them period
    As I said as long as they don’t hurt me or force there beliefs on I am ok with that leave them alone
    By the way I am not religious by any mean

  • rayan
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 16:42

    This is not the correct way that Islam came and does not benefit the dialogue with them because it is funded by the Ministry of Religious These clothes acrobatics have not seen before these things updated and has no origin in the religion of Islam nor the Prophet Muhammad

  • ناصح
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 17:02

    الولي هو المؤمن التقي، فكل من ءامن بما أنزل الله و فعل الأوامر و ترك النواهي فهو ولي. و النور الذي يبحث عليه الناس هو نور يقذفه الله في قلوب المؤمنين، و لا يوجد في كركري و لا غيره.
    و النافع الضار هو الله، فاطلبوا من الله ما ينفعكم و لا تطلبوه من غيره. و الدعاء عبادة يجب صرفعا لله و حده، …و محبة رسول الله في إفراد العبادة لله وحده و اتباع شرع الله. اللهم إني قد بلغت.

  • Hasan
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 17:39

    حنا المغاربة عيقين بهدا الخزعبلات باسم الدين و الدين الاسلامي بريء منكم…الحقيقية الدي يجب ان يعرفها المغاربة هو ان هده الزويا تحصل على هيبات مالية من اموال دافعي الضراءب من الدولة عوض ان نبني بها مستشفيات ومدارس….يجب على الدولة ان تمنع هده الهيبات المالية نحن الفقراء في حاجة اليها…هده الزويا تحصل على الهيبات و تصرفها في الشعودة و الضحك على الناس باسم الدين…فيقوا المغاربة وعيقو وقطعوا هد شي راه حنا في القرم 21 …

  • امحمد
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 17:55

    الى ماريا تعليق رقم 9
    أختي الكريمة
    الآية الصحيحة هي: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.
    وليس:وماخلقت الجن و الانس إلا ليعبدوني

  • عادل
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 18:08

    الى كلم من يتكلم عن السلف و البدع. اعلموا أن هؤلاء الصوفية خير من سلفكم. هل سمعنا بصوفي قطع الرؤوس . لا والله، من فعل هذا هم من اتبعوا السلف. أو ليس هدا السلف هو من أتى بحديث الذبح

  • عبد العليم
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 18:17

    بعض التعليقات التي كتبت كنت أتبناها في فترات من العمر و كل تلك الفترات تملكني غرور أنني قد فهمت ما يكفي و تربعت على عرش الفهم . لم أكن اضن يوما أنني كد أكون جاهلا أو وقحا في إبداء رأي لا أعرف عضمة الإساءة التي يحتويها .فوق كل ذي علم عليم و لا يفطن الجهل جهله حتى يعلم ولن يعلم حتى يفهم ولن يفهم حتى يدرك ويحس ولن يحس ويدرك إلا من فتح الله عين قلبه. لا تتسرعو أعطوا لأنفسكم فرصة أكثر لا تبخلوا على أنفسكم

  • Dr.jalal
    الإثنين 11 نونبر 2019 - 20:20

    الإسلام هو ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاش عليه ومات عليه. إنتهى.

  • معتوه
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 14:40

    الدين أبسط من هذا.
    الدين أبسط من هذا.

  • جمال
    الخميس 14 نونبر 2019 - 07:51

    إضافة الى ما جاء به الاخ حسن تعليق رقم 39 لا يسعني الا أن أقول "لاحول ولا قوة الا بالله" .
    في وقت بلغت فيه الأمم ما بلغته من تقدم في شتى مناحي العلم والتكنولوجيا لا زلنا نقبع في الزوايا بكل ما تحمله من معنى والتاريخ يشهد على دورها .
    الإسلام بعيد كل البعد عن هذه الألوان المزركشة التي تذكرني بمغني الراستا بوب مارلي .
    للشعور بمعانات الفقراء يجب علينا التقرب منهم في مكان تواجدهم خاصة في أيام البرد القارس ومساعدتهم ماديا ومعنويا و ليس بمثل هذا اللباس و قضاء الليالي تحت الخيام وجمع التبرعات من المريدين بغرض الزرود و ملئ الجيوب .
    لاحول ولا قوة الا بالله

  • رضوان
    الأحد 17 نونبر 2019 - 10:51

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    كم من المسلمين يصلون ويقرؤن القرآن
    ويصلون النوافل ويسبحون ويكبرون
    ولاكن لم يصلوا لنشوة حب الله ورسوله لم يصلوا الى
    ان تغمسوا في الداتا الالاهية لم يرتقي الا العلياء
    الصوفيه الحرة التي تدعوا لله ورسوله
    ترتقي وتسموا الا عالم لم يصله لا حافض القرآن ولا ان صليت الفجر كل يوم
    انه حب الله ورسوله لنرتقي اكتر بارواح التي تطلب وتناجي ربها
    وليس بالالسن

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة