العمراني: "فجوة كبيرة" بين الاعتراف والتمتع بحُقوق ذوي الإعاقات

العمراني: "فجوة كبيرة" بين الاعتراف والتمتع بحُقوق ذوي الإعاقات
الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 05:45

انتُخب المغرب، في الثلاثين من شهر نونبر المنصرم، في شخص سمية العمراني، عضواً في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة الاجتماع الـ13 للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وتشغل العمراني منصب رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، وتُعد شخصيةً معروفةً بعملها وانخراطها في جمعيات ومؤسسات وطنية ودولية للدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وقد تنافس 27 اسمًا من المرشحين الآخرين على المناصب التسعة الشاغرة في اللجنة الأممية، وهي هيئة مُكونة من خبراء مستقلين يَسهرون على التطبيق الأمثل للدول الأطراف للاتفاقية، بهدف تعزيز وحماية وضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة، بشكل كامل ومتساو، بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

في هذا الحوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، تتحدث العمراني عن مسار ترافعها من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد على الخصوص، وتُقدم مقاربتها من أجل النهوض بحقوق هذه الفئة من المواطنين وتغيير نظرة المجتمع لهم من خلال الإعلام والمؤسسات التعليمية والبيئة الأسرية.

وتُشير الفاعلة الجمعوية إلى أن المغرب يتوفر على ترسانة قانونية مهمة تخص مجال الإعاقة؛ لكنها لاحظت استمرار وُجود فجوة كبيرة بين الاعتراف بالحقوق وبين تمتع كافة ذوي الإعاقة بها، وهذا ما ظهر بشكل جلي في شهادات الأسر خاصة في ظل الجائحة.

كيف جرى انتخابك في اللجنة الأممية؟

تخضع عُضوية اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لمسطرة تُحددها المادة 34 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث نصت الفقرة الخامسة منها على انتخاب الأعضاء بالاقتراع السري من قائمة أشخاص تُرشحهم الدول الأطراف من بين رعاياها في اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف. كما أكدت الفقرتان 3 و4 من المادة نفسها أن المرشحين لعضوية اللجنة ينبغي أن يكونوا ممن يشهد لهم بالأخلاق العالية والكفاءة والخبرة في مجال الإعاقة، وأن يُراعَى في ذلك شروط التمثيل الجغرافي والنوع والإعاقة، وتتكون هذه اللجنة من 18 عضواً.

بصفتي عُضواً في اللجنة الأممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فسأنكب رفقة بقية الأعضاء على دراسة التقارير الدورية للدول الأعضاء. كما سأشارك في التعليقات العامة حول مُقتضيات الاتفاقية وتتبع تنفيذ الاتفاقية على المستوى الدولي.

كيف بدأت المسار في العمل الجمعوي المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة؟

انخراطي في العمل الجمعوي المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة مرتبط أولاً بأمومتي لشابة توحدية عانت من الآثار السلبية لضُعف المعرفة بالتوحد وتأخر التشخيص، وهو نابع أيضاً من إيماني العميق بأهمية العمل المدني والترافع من أجل إبراز القضايا العادلة للأشخاص ذوي الإعاقة.

لماذا اخترت إعاقة التوحد بالضبط، هل لها خصوصيات؟ وهل من دروس من مسار ترافعك المدني؟

لم أختر التوحد؛ بل هو الذي اختارني. ابنتي آية، البالغة من العمر 27 سنة توحدية، رُزقت بها عندما كنت في عمرها الحالي. وقد جعلتني حرقة السؤال والبحث عن آليات التأهيل والدعم أنخرط في الدفاع عن القضية والعمل على إبرازها وإخراجها من الظل، لتُصبح قضيةً مُجتمعيةً وليست قضية أمهات وآباء أرهقهم البحث عن إجابات وحلول لأبنائهم.

من الدروس المستفادة خلال مسار الترافع المدني من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن التغيير يأتي بالتدرج والحوار. والأهم من ذلك هو أن نجاعة الترافع لا تتأسس على وجاهة المطالب فقط، وإنما لا بد من تعزيزها بالحجج المبنية على أسس علمية.

كما تعلمت، خلال هذا المسار، أن الترافع الناجع يقوم على خُطة عمل إستراتيجية منطلقة من تشخيص للواقع وليس من أفكار وانطباعات لدى الأشخاص مهما حسنت نواياهم. وأخيراً، أنا ممن يؤمنون بالقاعدة المعمول بها في المفاوضات: خذ وفاوض.

كيف ترين واقع الإعاقة في المغرب؟

الإعاقة في المغرب انتقلت من التعاطي المناسباتي والإحساني إلى مستوى السياسات العمومية؛ وهذا في حد ذاته إنجاز مهم، والأرقام التي أفصح عنها البحث الوطني للإعاقة الأول في 2004 والثاني في 2014 تُوضح حجم التحديات، خاصة في مجالات التعليم والصحة والشغل والمشاركة الاجتماعية والحماية الاجتماعية؛ فمثلاً 1 في المائة فقط من الأشخاص ذوي الإعاقة يَصلون إلى التعليم العالي، وأكثر من 60 في المائة من الأطفال ذوي الإعاقة ليس لديهم أي مستوى دراسي.

هل يتوفر المغرب على ترسانة قانونية تحفظ حقوق ذوي الإعاقة؟ وهل يتم تنفيذها على أرض الواقع؟

عملت الحكومة، مُنذ مصادقة المغرب على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على ملاءمة الإطار القانوني للإعاقة من خلال اعتماد القانون الإطار 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والقانون الإطار للتعليم رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. كما أننا نتوفر على قانون الولوجيات منذ سنة 2003.

يَظل القانون الإطار في حاجة إلى تطبيقه، من خلال إخراج النصوص التنظيمية التي أشار إليها. وعليه، فإن سؤالك يتناول قضيةً مهمةً ألا وهي مسألة فعلية الحقوق. والواقع أن إعمال الحقوق يتطلب تضافر مجموعة من العوامل؛ منها الشق القانوني والمالي. من أجل ذلك، نُلاحظ استمرار وجود فجوة كبيرة بين الاعتراف بالحقوق وبين تمتع كافة ذوي الإعاقة بها، وهذا ما ظهر بشكل جلي في شهادات الأسر خاصة في ظل الجائحة.

ما الذي يلزم المغرب اتخاذه من أجل النهوض بحقوق هذه الفئة بعيداً عن منطق الإحسان؟

باختصار شديد، إعمال الحقوق والقطع النهائي مع المقاربة الإحسانية يتطلب:

ـ اعتماد مقاربة شمولية تُمكن من ترجمة القوانين والسياسات والبرامج إلى ميزانيات مصحوبة بمؤشرات قابلة لتتبع والتقييم والمراجعة،

ـ تغيير النظرة للإعاقة وإدراجها ضمن النموذج التنموي الجديد على أساس أنها مُكون أساسي في المجتمع،

ـ اعتماد آليات ناجعة لضمان أوسع مشاركة سياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، سواء في الانتخابات أو في إطار الديمقراطية التشاركية.

هل يحظى ذوو الإعاقة في المغرب بالحقوق الأساسية، على رأسها الشغل والتعليم والصحة؟

أود، هُنا، أن أشير إلى التقدم الحاصل والذي يمكن ترجمته في اعتماد البرنامج الوطني للتربية الدامجة وفي تنظيم المباراة الموحدة وفي آليات التشغيل الذاتي التي تبناها صندوق التماسك الاجتماعي، هذا التقدم بحاجة إلى آليات مالية وقانونية ومؤسساتية لمواكبته وضمان نجاحه وترسيخ منجزاته.

أذكر، على سبيل المثال، أن الاعتراف بالحق في مرافقي الحياة المدرسية ومأسسته يظل تأثيره ضعيفاً بالنسبة لولوج كافة التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية إلى التعليم بسبب الكلفة المالية لرواتب مرافقي الحياة المدرسية التي مازالت مُلقاةً على كاهل الأسر أو جمعيات الأسر.

كيف يمكن دعم جهود الأسر التي يُعاني فيها أحد الأفراد من الإعاقة؟

دعم الأسر هو عبارة عن مسار يشمل المواكبة في مرحلة الكشف والتشخيص، التوجيه والدعم النفسي بعد التشخيص والتمكين الاقتصادي من خلال تغطية الكلفة المالية للإعاقة التي ترهق كاهل الأسر. كما تتوجب أيضاً الإشارة إلى أن مواكبة الأسر يَنبغي أن تتم وفق مُقاربات علمية ومنهجية تأخذ بعين الاعتبار عوامل المحيط والسن والنوع وكافة المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تؤثر على البيئة الأسرية وعلى تعاطيها مع إعاقة أبنائها.

ما هي أبرز تجليات المعاناة التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في المغرب؟

يُعد الحرمان من التعليم أكبر تحدّ يواجهه الأشخاص ذوو الإعاقة، حيث تترتب عنه انعكاسات عديدة تمس الحقوق الأساسية الأخرى؛ كالصحة والحماية الاجتماعية والشغل والمشاركة في المجتمع.

كيف يمكن تغيير نظرة المجتمع إلى هذه الفئة من المواطنين والتي يجب أن تحظى بكامل حقوقها؟

يُمكن تغيير نظرة المجتمع إلى الإعاقة من خلال ثلاث قنوات: الإعلام، المؤسسات التعليمية، البيئة الأسرية. هذه المؤسسات الثلاث في حاجة إلى تعزيز قدراتها في مجال المقاربة الحقوقية والمفاهيم الحقوقية التي تؤثر في المواقف والممارسات والقوانين.

هل يقتصر الوضع غير المرضي لذوي الإعاقة على المغرب أم أن الحال سيان في جميع دول العالم؟

يعرف الأشخاص ذوو الإعاقة تحديات عديدة، ويواجهون الكثير من الحواجز البيئية التي تحول دون تمتعهم بكافة حقوقهم في جميع دول العالم وبدرجات متفاوتة، والمغرب بدوره لديه إنجازات وما زالت أمامه مجموعة كبيرة من التحديات التي ينبغي أن يطور إجابات شافية لها.

‫تعليقات الزوار

14
  • amine
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 07:54

    للأسف هناك من يدعي دفاعه عن حقوق الأقليات و في الواقع هو له غاية و أطماع يريد الوصول إليها أو الحفاظ عليها

  • mouna
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 07:55

    هناك من يسترزق عن ظهر الفئات المستضعفة و يظهر بمظهر المدافع عن الحقوق

  • adil
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 08:06

    كنعرف ناس دارو لباس بسباب التمثيل على أنهم كيدافعو على الحقوق ، أحياني عليكم ، الحساب عند الله

  • Radouane
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 10:34

    شكرا جزيلا لكي سيدتي، عن تضحياتك وعن استماتكي في الدفاع والترافع من أجل الحقوق الأساسية لهاته الفئة، التي تعاني الأمرين في سعيها إلى توفير الحياة الكريمة لفلذة أكبادها، متروكة لحالها، لا دعم مادي ولا نفسي، أضف إلى هذا، النظرة الدونية للعديد من أفراد المجتمع لهاته الفئة. شكرا لكي، تحدثتي فأصبتي ووفيتي، شتان بين إعداد النصوص القانونية وتنزيلها على أرض الواقع.

  • رضوان
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 11:13

    كثيرا ما أرى أن أحد الركاب يتطوع و ينزل من الحافلة لمساعدة معوق أو حمله للركوب و حتى الركاب ينهضون من مكانهم حتى يجلس المعاق اولا …لانهم يعرفون انه لايقدر جزئيا على الخركة و هدا التكافل جميل. المشكل هو أنه حتى الدي له صحة جيدة لا يحصل في كثيرا من الحالات على حقوقه و عليه الصراع من أجل الحصول على شتات منها. المهم ادا كنا ندافع على تطور البلد فهده المجهودات لاتهم كثيرا …أما ادا كنا نعمل و فقط الآخرون المحضوضين هم من يتمتعون بأكثر من حقوقهم فهناك خلل يجب معالجته فورا…لايمكن ان تكون هناك ديموقراطية و مساوات وفوارق في نفس الوقت. افهم ان الشاف أو المدير يحصل على 20000 درهم في الشهر و لكن الإطار لايجب أن يحصل على 5000 درهم…او العامل 2000 درهم

  • جسار
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 12:35

    لي ولد توحدي متلازمة اسبرجر بعمر18
    مسيرة طويلة من الجهاد
    لما وصل للثانوي رفض القطاع الخاص تسجيله فنقلته للقطاع العام
    من هذا المنبر اعترف بالمستوى الرفيع اللذي ابانت عنه المؤسسة وفي مقدمتها المدير من اخلال ادماج جيد
    يتم تكييف الامتحانات والمراقبة المستمرة
    ينقص الكثير لكن بدا الاهتمام بهذه الفئة بفضل الله وبفضل الاهتمام الملكي
    من لم يشكر الناس لم يشكر الله
    المشكل فالاعلام والمجتمع الحكار
    دعواتكم

  • أم البنات
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 12:49

    سمية العمراني فخر للوطن وللمرأة المغربية والعربية والمسلمة بتكوينها الصلب واستماتتها في سبيل القضايا التي تؤمن بها وعلى رأسها قضية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية. لقد أعطت لقضيتهم المنظورية وبفضل ترافعها الجاد والقائم على أسسه العلمية ساهمت سمية العمراني من أجل إدراج قضية ذوي الإعاقة ضمن السياسات العمومية.
    شكرا لك وكل التقدير لمن يعمل ليل نهار من أجل قضيته العادلة.

  • فاعل جمعوي
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 13:30

    إذا كان لابد من ترشيح شخص يمثل هذه الفئة فيجب أولا أن يدافع عن كل الفئات وليس عن التوحديين وحدهم ثم عن أي دفاع تتحدثين وأنتم تستغلون الجمعيات المنضوية تحت تحالفكم تؤتثون بهم المشهد وتملؤون بهم الكراسي ثم لماذا استقال أعضاء مؤسسين من المكتب المسير من بينهم أمين المال.. ، ألم يكتشفوا خروقاتكم المالية وتلاعبكم بالمنح المقدمة لكم. ولماذا لا تصارحون الجمعيات التابعة لكم وتمدونها بالتقارير المالية والأدبية في إطار مبدأ الشفافية والمصداقية ..
    الحديث طويل وسيأتي يوم الحساب لا محالة
    شكرا هسبريس

  • مواطن
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 17:01

    بصفتي صاحب اعاقة
    فأنا احتاج شهريا حوالي 1000 درهم مستلزمات طبية متعلقة بنوعية اعاقتي
    معاناتنا لا تنتهي فهاته المستلزمات ليست متوفرة بكثرة بالمغرب نعاني
    للحصول عليها واثمنتها مرتفعة جدا
    على الاقل بما ان الدولة لا تساعدنا اطلاقا ولو بابسط الاشياء
    لمادا لاتقمون باعفاء المنتجات المتعلقة بانواع الاعاقات من الضرائب الجمركية
    حتى نحن تمتصون دمائنا
    الحمدلله ان اعاقتي لا تكلف كثيرا والله هناك انواع اعاقات تحتاج مستلزمات
    باهضة جدا كان الله بعون اصحابها

  • مواطنة حرة
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 20:43

    كفانا تطبيل اشتغل في هذا المجال واعرف خباياه ،على اي حقوق تتكلم هذه السيدة ،اشتغلت 3سنوات لجمعية اطفال توحد لايوجد بها ابسط الحاجيات الضرورية الا بعد مدة من الانتظار ،بعض اعضاء الجمعيات اباء الاطفال هم الرابحون واطفالهم لقد رايت ذلك بام عيني ياخذون ابناءهم يوميا للمركز واطفال الآخرين مرة أو مرتين ،وتراهم يملكون سيارات فارهة المهم لا اتهم احدا ولكن اشفقو على هاته الفئة التي تحتاج إلى تأهيل واخصائىىين ،المرض والفقر صعب جدا

  • khalid
    الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 22:12

    كشخص من ذوي الإعاقات اقول لكم بدون لغة الخشب ان تعيش باعاقة في المغرب كانك تعيش في الجحيم لا يوجد شيئ لاتعليم لا شغل لا حماية من التمييز والعنف والكراهية لايوجد دعم انعدام العلاقات اجتماعية

  • نعيمة
    الخميس 10 دجنبر 2020 - 14:33

    الاستادة سمية العمرانب مفخرة للمغرب والمراة المغربية. مدافعة شرسة عن حقوق دوي الاعاقة بصفة عامة والتوحديين بصفة خاصة. لها مبادئ وقناعات لا تزبح عنها. ساعدت كثييرا في تحقيق بعض المكاسب وادكاء الوعي بالتوحديين. يجب على اوليلء امور التوحديين اقتفاء اثرها لتحسين وضعية ابنائهم. فلها حنكة وتجربة لا تضاهى فب ميدان التوحد…تبارك الله على هدا الهرم

  • نعيمة
    الخميس 10 دجنبر 2020 - 17:19

    الاستادة سمية العمرانب مفخرة للمغرب والمراة المغربية. مدافعة شرسة عن حقوق دوي الاعاقة بصفة عامة والتوحديين بصفة خاصة. لها مبادئ وقناعات لا تزبح عنها. ساعدت كثييرا في تحقيق بعض المكاسب وادكاء الوعي بالتوحديين. يجب على اوليلء امور التوحديين اقتفاء اثرها لتحسين وضعية ابنائهم. فلها حنكة وتجربة لا تضاهى فب ميدان التوحد…تبارك الله على هدا الهرم

  • نعيمة
    الخميس 10 دجنبر 2020 - 21:31

    الاستادة سمية العمرانب مفخرة للمغرب والمراة المغربية. مدافعة شرسة عن حقوق دوي الاعاقة بصفة عامة والتوحديين بصفة خاصة. لها مبادئ وقناعات لا تزبح عنها. ساعدت كثييرا في تحقيق بعض المكاسب وادكاء الوعي بالتوحديين. يجب على اوليلء امور التوحديين اقتفاء اثرها لتحسين وضعية ابنائهم. فلها حنكة وتجربة لا تضاهى فب ميدان التوحد…تبارك الله على هدا الهرم

صوت وصورة
تفاصيل متابعة كريمة غيث
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:44

تفاصيل متابعة كريمة غيث

صوت وصورة
أساتذة باحثون يحتجون بالرباط
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:36 1

أساتذة باحثون يحتجون بالرباط

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 104

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 97

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر