الغالي أحرشاو يقارب المدرسة ورهان الديمقراطية والتنمية في المغرب‎

الغالي أحرشاو يقارب المدرسة ورهان الديمقراطية والتنمية في المغرب‎
صورة: و م ع (أرشيف)
الأربعاء 7 أبريل 2021 - 05:00

اعتبر الغالي أحرشاو، الكاتب والسيكولوجي، أنه رغم التقدم المحقق على صعيد تعميم التمدرس في المغرب فإن ما يقرب من مليون من الأطفال ما بين 9 و14 سنة يوجدون خارج المدرسة، ويجهلون تماما القراءة والكتابة، وما يتجاوز مليونا من الأطفال ما بين 3 و5 سنوات، وبنسبة تتجاوز 50%، لا يستفيدون من التعليم الأولي.

وشدد المتحدث، في مقال توصلت به هسبريس، على أنه رغم ضخامة الجهود التي بذلت، والمكتسبات التي تحققت، والأموال التي صرفت في مجال إصلاح التعليم، فإن المدرسة “مازالت تعاني من كثير من بؤر العجز والإخفاق التي تعطل طموحها المشروع في خدمة الديمقراطية وتحقيق التنمية”.

واعتبر أحرشاو أن فسحة الأمل في الإصلاح والتغيير تبقى حاضرة، تغذيها عوامل الإرادة القوية، والمواطنة الصادقة التي يتسلح بها كثير من أبناء هذا الوطن.

إليكم نص المقال كما توصلت به هسبريس:

أكيد أن المدرسة التي تشكل القاعدة المرجعية لتكريس الديمقراطية وخدمة التنمية تراجعت في وظيفتها التربوية إلى الحد الذي أصبح معه الأمر يستلزم تغيير المسعى لصياغتها وفق أسس وأهداف جديدة، تستجيب في الوقت نفسه لتطلعات المواطن المغربي وانتظاراته، ولمقاييس المؤسسات النموذجية التي تعاضد القول بالفعل، وتتوج التخطيط بالتنفيذ، وتترجم المبادئ والأهداف إلى حقائق وإنجازات ملموسة. فكثيرة هي الوعود التي قُدِّمَت باسم إصلاح المدرسة المغربية، وجعلها رافعة أساسية للديمقراطية والتنمية، لكنها بقيت في أغلبها شعارات فضفاضة لا تدل سوى على إخفاقات نجملها في الوقائع والمعطيات التالية:

– رغم التقدم المحقق على صعيد تعميم التمدرس فإن ما يقارب من جهة مليونا من الأطفال ما بين 9 و14 سنة يوجدون خارج المدرسة ويجهلون تماما القراءة والكتابة، وما يتجاوز من جهة أخرى مليونا من الأطفال ما بين 3 و5 سنوات، وبنسبة تتجاوز 50%، لا يستفيدون من التعليم الأولي.

– ضخامة الهدر المدرسي؛ إذ إن 400 ألف تلميذ يتركون المدرسة سنويا، و450 ألف طالب يغادرون الجامعة بدون شهادة. هذا بالإضافة إلى أن 10 ملايين (28%) من ساكنة المغرب ممن تتحدد أعمارهم في 10 سنوات فما فوق مازالوا عرضة للأمية الهجائية، تمثل فيها نسبة النساء الثلثين.

– غياب التكافؤ في توفير واستعمال وسائل التواصل والوسائط البيداغوجية الحديثة بين المتعلمين حسب السلك التعليمي (ابتدائي – إعدادي – ثانوي – جامعي)، والوسط المدرسي (بادية – مدينة)، ونوع التعليم (أصيل – عمومي – خصوصي).

توطيدا لمصداقية هذا الطرح الذي نروم من ورائه استنطاق مركزية علاقة المدرسة بالديمقراطية والتنمية في المغرب، نرى ضرورة التفصيل في ثلاثة محاور، تهم على التوالي مقومات هذه المؤسسة ومعوقاتها وآفاقها.

المقومات والخصائص

رغم ضخامة الجهود التي بذلت، والمكتسبات التي تحققت، والأموال التي صرفت في مجال إصلاح التعليم، فإن المدرسة مازالت تعاني من كثير من بؤر العجز والإخفاق التي تعطل طموحها المشروع في خدمة الديمقراطية وتحقيق التنمية؛ فأدوارها التربوية تأثرت كثيرا نتيجة ما يعتريها من صعوبة في غرس قيم الديمقراطية، وزرع بذور التنمية عبر تنمية كفايات القراءة والكتابة والحساب والتواصل.

فالأكيد أن الإجماع حول تراجع دور المدرسة حاصل بامتياز، إذ يقرُّ به أغلب المغاربة، ساسة وأصحاب قرار ومنظمات وطنية ودولية، بل حتى عامة الناس، بمن فيهم المواطنون البسطاء. فالكل مقتنع بالوضعية المتواضعة للمدرسة المغربية على الصعيدين الديمقراطي والتنموي، يكفي أن نمثل لها بالوقائع التالية:

– تذبذبها بين نظامين تعليميين متعارضين: واحد تقليدي يراهن على الماضي، وآخر عصري يراهن على المستقبل، وبالتالي التعرض باستمرار للإصلاحات الترقيعية عديمة الجدوى والفائدة.

– تخبطها في متاهات من المشاكل والصعوبات نتيجة غياب تكافؤ الفرص، ونقص الجودة والحكامة، وضعف المردودية والإنتاج.

– انفصامها عن الواقع وقطاعاته التنموية، وذلك بفعل محدودية برامجها ومناهجها، ونمطية طرقها وأساليبها، وتواضع جودتها وعائدها، إذ نجدها ترجح الكم على الكيف، والحفظ على الفهم، والتقليد على الابتكار، والاستهلاك على الإنتاج، والامتثال على المبادرة.

– تراجع قيمتها التربوية في سلم اهتمامات وأولويات المواطن، وذلك بفعل تدني مستواها وتراجع دورها كقاطرة للديمقراطية والتنمية.

العوائق والتحديات

الواقع أن السياسة التعليمية بالمغرب، وعلى الرغم من تطلعها المتواصل نحو بناء مدرسة ديمقراطية قوامها تحقيق التنمية المأمولة، أصبحت تواجه جملة من العوائق والتحديات نجملها في الآتي:

– غرائبية الواقع التعليمي المغربي الذي يشكل حلبة للصراع والتعايش بين ثلاثة عوالم تربوية تتوزع بين الماضي البعيد، والحاضر الغامض، والمستقبل المسدود. وبذلك يبقى التحدي الذي يواجه دعاة الإصلاح والتغيير محصورا في كيفية جعل المدرسة قاطرة للديمقراطية والتنمية من خلال مدِّ الجسور بين هذه العوالم التربوية الثلاثة.

– محدودية النظام التربوي المغربي بأسلاكه ومساراته المختلفة في تحقيق الرهان الديمقراطي المأمول، والإقلاع التنموي المرتقب؛ وذلك بفعل بنياته الاجتماعية والثقافية شبه المحافظة، وسياساته التربوية والتعليمية المتذبذبة التي ترجح الكم على الكيف، والحفظ على الفهم، والتبعية على الاستقلالية، وتفضل تكريس ثقافة الخضوع والاتكال والدونية واليأس والغش والفشل.

– افتقار المدرسة عندنا إلى مشروع مجتمعي تستنير بمقوماته في بلوغ أهدافها التعليمية والديمقراطية والتنموية، وذلك نتيجة عوامل كثيرة أهمها:

* غياب الرؤية الإستراتيجية المدعومة بالعدالة التربوية التي تلائم بين التكوين والتشغيل، وبالتالي تدهور العائد التنموي للتعليم بتفشي البطالة بين حاملي الشهادات وتكريس ثقافة اليأس والفشل.

* اعتماد سياسة الارتجال التي تحكمها مزاجية أشخاص معدودين، بدل سياسة التخطيط الممنهج في إطار مؤسسات ذات مصداقية على الصعيدين الديمقراطي والتنموي.
* احتكار خبراء الاقتصاد والسياسة لخطط إصلاح التعليم، في تجاهل تام لوجهات نظر الفاعلين والشركاء الآخرين، وفي مقدمتهم علماء النفس والتربية والاجتماع واللسانيات والذكاء الاصطناعي.

* اعتماد السياسة التعليمية التي تمليها إما المنظمات الدولية وإما الضغوط الاجتماعية، التي غالبا ما تؤدي إلى نتائج عكسية، مثل تحويل المدرسة إلى مؤسسة ربحية، يحكمها مبدأ العرض والطلب، بعيدا عن دورها الرئيسي في الرقي بالفرد والمجتمع نحو الأفضل، فكرا وسلوكا وديمقراطية وتنمية.

الآفاق والتوجهات

على الرغم من العوائق سالفة الذكر فإن فسحة الأمل في الإصلاح والتغيير تبقى حاضرة، تغذيها عوامل الإرادة القوية، والمواطنة الصادقة التي يتسلح بها كثير من أبناء هذا الوطن. فاعتقادنا راسخ بأن مطمح دَمَقرَطَة المدرسة وجعلها قاطرة للتنمية لا يمكنه أن يتحقق إلا من خلال إعادة بناء هذه المؤسسة وفق أسس وتوجهات جديدة، وفي مقدمتها الإجراءات التالية:

– بلورة سياسة تعليمية جديدة قوامها تأسيس نظرتنا إلى الذات والواقع والآخر والمستقبل على مفاهيم وتصورات مغايرة، يوجهها من جهة منطق التغيرات المحلية والمستجدات العلمية والتكنولوجية العالمية، وتؤطرها من جهة أخرى ممارسات ديمقراطية واضحة وأهداف تنموية ناجعة.

– العمل بالسياسة التعليمية القائمة على التخطيط التنموي الناجح الذي يتقوى فيه دور الإنسان والمجتمع، بامتلاكهما مقومات التربية الناجعة القادرة على صياغة وجداننا، وتشكيل وعينا، وبناء معارفنا، وتطوير مهاراتنا، وبالتالي تحقيق اندماجنا في المنظومة العالمية لمجتمع الإعلام والمعرفة.

– العمل بمقومات المدرسة التي يُغَذّيها مشروع مجتمعي ديمقراطي، يتخذ من العدل بدل الظلم، المساواة بدل المحاباة، الاستحقاق بدل التحايل، الانفتاح بدل الانغلاق، الصدق بدل النفاق، الاستقلالية بدل التبعية، النجاح بدل الفشل، المبادرة بدل الاتكالية، القيم والممارسات التي يجب استهدافها وترسيخها في نفوس المتعلمين مهما كانت أصولهم وانتماءاتهم وأوساطهم. فبمثل هذا المشروع يمكن النجاح في تكوين المتعلم الكفء المتوازن علما وعملا، قيما وأخلاقا، سلوكا وتعاملا، والذي سيتصرف في ما بعد كمواطن ديمقراطي حر ومسؤول، يدرك ويعرف ما له وما عليه وما لغيره.

في الأخير نشير إلى أن الهدف من هذا الاستنطاق المقتضب لجدلية علاقة المدرسة بالديمقراطية والتنمية في المغرب يُعَدُّ تنبيها صادقا منا إلى الانعكاسات الاجتماعية السلبية لكل ممارسة تربوية تميّز في الحقوق والخدمات بين المتعلمين المغاربة، إما بسبب أصلهم الجغرافي (أرياف – حواضر)، أو انتمائهم الاجتماعي-الاقتصادي (فقراء – أغنياء)، أو جنسهم (ذكور – إناث)، أو نوع تعليمهم ( أصيل – عمومي – خصوصي). فمخاطر هذه المفاضلة إن لم يتم كبحها أو مواجهتها في مهدها ستتقوى وتتفاقم بالتأكيد لتعبّر عن نفسها في المستقبل المنظور، وقد بدأت بعض بوادرها تلوح في الأفق، عبر تهديدات جدّيّة وحقيقية للاستقرار والسلم الاجتماعي.

‫تعليقات الزوار

14
  • ali
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 06:16

    هد الحوادث اليومية الي تتوقع فالمغرب كيحسبوها على كورونا اصبات بحوادث السير تحسب على كورونا الوفيات كذالك.

  • lahcen
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 07:15

    تحليل جيد والحل غير موجود فالدول المتقدمة اعتمدت على مفتاح واحد للوصول بعقل المتعلم الى الوجهة الصحيحة نحو التفوق والنجاح والحرية الفكرية ٫المفتاح هو العلمانية لان الفكر الديني يتعارض مع تكوين استقلالية والاعتماد على النفس والتحليل التجريبي هناك دول غنية لم تتطور رغم كل الجهود من مال واستقدام اساتذة اجانب ٠٠لان الطفل عقله مغلوق قد يتفوق في الحفظ والتقليد ولكن يبقى دائما مغوقا لان الافكار المسبقة موجودة لان الفكر الديني فيه جميع الحلول ادن فالعلم والتجربة لادور لها لو طبقنا الفكر الديني في المدارس الدول المتقدمة لاصبحوا مثلنا بدون علمانية سنبقوا في الخلف ٠٠

  • علي
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 07:26

    أتفق مع كاتب المقال في كثير مما ذهب إليه، وأضيف أن الأموال التي تضخ في قطاع التربية والتعليم تقسم بين المسؤولين عن القطاع ولا يصل القسم والعملية التعليمية التعلمية منها شيء، وأن المدرسة العمومية صارت بقرة حلوبا لكل من هب ودب، أقصد أموال مدرسة النجاح، وتعويضات الامتحانات الاشهادية، وأموال حمعيات أولياء وآباء التلاميذ وما خفي أعظم.

  • متضرر
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 08:12

    ذهبت المدرسة العمومية منذ ولجها المتقاعس المتعاقد وبدون مستوى يذكر حتى اصبح أضحوكة أمام التلاميذ لااجل هذا أصبح له مطلب واحد ووحيد وهو الادماج للاختباء مدى الحياة .
    للاسف ضاع التلاميذ بوجودهم وبغير وجودهم بتواطئ الاكاديميات الي لم تقم بالاقتطاعات منذ الوهلة الأولى..
    الله ياخذ فيهم الحق.

  • متابع
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 09:10

    نفخر حقيقة أن تتوفر لدينا خبرات بمستوى تحليلي كالذي لدى الأستاذ. خبرات تنقصها الفرصة للإسهام في بلورة مشروع يخص المدرسة ودورها ليجعل منها فعلا وحقيقة قاطرة للديموقراطية والتنمية.

  • اليزيدي
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 09:33

    نثمن مقالة الاستاذ ،ولكن هناك بعض الملاحظات التي تحيلنا الى مقولة ذ. Paul Pascal:”المغرب بلد قروي”،اذا كان التعليم بالمدينة”شبه معمم”_بغض النظر عن مايشوب مناهجه وبرامجه ووسائله”الديداكتيكية”_،
    فماذا عنه في البوادي؟وخاصة في ا”المغرب العميق”،جهود مالية تبذل ولكنها تذهب في”مهب الريح”،لذلك للنهوض بهذا القطاع الحيوي،يجب “تطبيق” الجهوية الموسعة،باحترام خصوصية كل واحدة،والحد من هيمنة الادارة المركزية_ادارة التعليمات،والمقاربة الامنية_،ان التعليم (بمقرراته ومناهجه،ووسائله،ومكوناته، (الخاصة والعامة)،يخدم ايديولوجية فئة معينة ،تسعى الى نشر خطابها(الشمولي) المشترك،وابداع الشعارات لن تدفع الى الاصلاح ،(تقليص المقرر،وبناء منهجية “تحررية”) ،كما أن تدبير التعليم ،تشوبه العديد من الاختلالات المالية(المخطط الاستعجالي مثلا)،لاننا لازلنا لم نلمس ” ربط المسؤولية بالمحاسبة”…

  • القيادات التربوية والقيادات الفساديةــــ حلول بين سطور التشخيص 1
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 09:56

    منذ مخطط التقويم الهيكلي المشؤوم والمدرسة و الجامعة تتعرضان لتدمير منهجي كارثي.المدرسة والجامعة كانتا حاضنتين للنضال و الوعي و نقطة تأطير و انطلاق الانتفاضات الشعبية والاجتماعية في1965،1981 و1990!كل إصلاح خضعا له كان محطة تراجع مهولة على مستوى الغايات،الأهداف،البرامج،السياسات والنتائج: جودة تعليمية متدنية من سنة لأخرى، انسداد الآفاق أمام الدولة والشباب لتخبط،ارتجالية وكارثية السياسات بغياب مشروع سياسي،اقتصادي، اجتماعي تأطره استراتيجيات واضحة المعالم!كل ذلك راجع للعامل السياسي الهزلي التراجيدي: قمع سياسي،احتكار السلطة والثروة، مركزتهما و تمركزها، ديموقراطية مزيفة واجهاتية، دولة عميقة فاسدة لا تطالها المراقبة والمحاسبة، مشهد حزبي مدجن، مبلقن،انتهازي و فاسد انتخابيا، أحزاب إدارية مسخرة لخدمة الأوليغارشيات العائلية الفاسدة؛ تجريف الحياة السياسية و تنفير المواطنين منها،شراء الذمم، تدجين النخب ترهيبا وترغيبا، ترفيع الأقزام و الشطاحين و توضع العلماء والمثقفين الحقيقيين!اقتصاد ريعي غير منتج،ترواث محتكرة، مهربة ،منهوبة! تبعية حد العمالة للقوى الاستعمارية بالخدمات الأمنية، قمع حرية التعبير!

  • القيادات التربوية والقيادات الفساديةــــ حلول بين سطور التشخيص 2
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 09:57

    !اقتصاد ريعي غير منتج،ترواث محتكرة، مهربة ،منهوبة! تبعية حد العمالة للقوى الاستعمارية بالخدمات الأمنية، قمع حرية التعبير!الزج بالأصوات الحرة والمناضلين في السجون!عدم الاقتداء التعليمي، الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي بالقوى الصاعدة والديموقراطيات الناشئة مثل سنغافورة، إسبانيا، تركيا و الصين! الارتماء في أحضان التطبيع بينما إيران ترسل الأقمار الصناعية للفضاء،تبرع في النانو والصناعات الدفاعية،تخصب الأورانيوم و نحن نخصب التطبيع والفساد، تدافع عن استقلالها الوطني و تستقطب 400مليار دولار من الاستثمارات الصينية!ماذا سنجني من وراء التطبيع؟ خرائط موقعة و تهكمية، قنصليات رقمية و تطبيعية لا تسمن و لا تغني من جوع!قضية الصحراء معلقة و تبتلع الموارد في التسلح و في شراء ذمم و ضمائر غير موثوقة!فساد ينخر المؤسسات! تهجير الأدمغة،مجتمع متحلل!سكن غير لائق!شباب عاطل وفاقد للأمل!ديون متراكمة بدون أثر تنموي، فوارق اجتماعية صارخة، ثراء فاحش و مستفز، أجور مجمدة، تهرب ضريبي،استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان!إصلاحات تعليمية مجهضة،مكلفة، بميزانيات ضخمة تغدي الفساد و بدون نتائج تذكر!استثمارات خارجية مشبوهة!

  • القيادات التربوية والقيادات الفساديةــــ حلول بين سطور التشخيص 3
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 09:59

    ماذا سنجني من وراء التطبيع؟ خرائط موقعة و تهكمية، قنصليات رقمية و تطبيعية لا تسمن و لا تغني من جوع!قضية الصحراء معلقة و تبتلع الموارد في التسلح و في شراء ذمم و ضمائر غير موثوقة!فساد ينخر المؤسسات! تهجير الأدمغة،مجتمع متحلل!سكن غير لائق!شباب عاطل وفاقد للأمل!ديون متراكمة بدون أثر تنموي، فوارق اجتماعية صارخة، ثراء فاحش و مستفز، أجور مجمدة، تهرب ضريبي،استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان!إصلاحات تعليمية مجهضة،مكلفة، بميزانيات ضخمة تغدي الفساد و بدون نتائج تذكر!استثمارات خارجية مشبوهة و كساد اقتصادي داخلي، غلاء كلفة المعيشة، نسب انتحار مهولة، جرائم مروعة غير تقليدية و مسبوقةمن أين سيخرج و يتخرج القادة؟من المدارس الفرنسية؟ مهندسوها فاشلون مفلسون مع النخب المخزنية الفاسدة!دولة عقيدتها محاربة الإرهاب و تفكيك خلاياه عوض محاربة التخلف وتفكيك خلايا الفساد!كل عوامل الانهيار،الهاوية والثورة أصبحت مجتمعة و ناضجة!

  • Khrouz
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 10:18

    Non seulement ceux qui sont en dehors ds classes qui ne savent ni lire ni écrire mais malheureusement même ceux qui sont actuellement en classe et qui dont comme comptabilisés parmi les élèves qui fréquentent encore l’école, collège ou lycée !!!! Ni leurs corps d’enseignements ne sont à la hauteur, ni un établissements à la hauteur, ni élevés à la hauteur, ni climat à la hauteur. La situation est plus qu’alarmante !!!! l

  • benha
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 12:24

    ان المدرسة بشكلها التقليدي المعروف لم يعد صالحا ولم يعد يساير العصر ، ويعرف عراقيل واكراهات كثيرة تزيد من تازمه ، خاصة مع ازمة كورونا ، لذا وجب اعادة النظر في النظام التروي بحيث تتغير الادوار والطرق والاساليب ، بحيث يتغير دور السلطة المسؤولة وينحصر في تحديد الاهداف والكفايات التي يجب ان يتوفر عليها المتعلم ، وفي تنظيم مختلف التقويمات والاختبارات والامتحانات ، وفي تسليم الشواهد ، اما ما يتعلق بعملية التدريس والتعليم والتعلم فتبقى حرة ، بحيث يتعلم التلميذ كيف يشاء عن بعد اوحضوريا او باي طريقة كانت ، على ان يجتاز الاختبارات والامتحانات التي ينظمها القطاع الوصي وتسلم له الشواهد المستحقة . خاصة ان مصادر المعلومات متعددة اليوم ولم تعد حكرا على المدرسة وحسب .

  • مغربي
    الأربعاء 7 أبريل 2021 - 13:11

    التعليم هو اساس تقدم الامم مع الاحتفتظ على هويتها الاصيلة .غير ذالك انما هو ترقيع و تحايل على الواقع ان لم نقل فرض هوية مستوردة في غلاف اسلاموي ترفض كل كيان و لو كان مسلما اعجميا .
    و المتحايلون على الواقع المغربي ابوا الا ان يبتكروا حلولا لتصفية جدور هوية مغربية اصيلة ( التعليم الاولي ) بجعل اللغة العربية لغة الام لاطفال في البوادي و الدواوير في جبال الاطلس ما سمعوا بهذه اللغة في وسط عاءلاتهم رغم ترسيم الامازيغية لغة رسمية للمغرب .
    فكيف لطفل ان يستوع عقله كلمات لم يسمعها من قبل و حروف يراها لاول مرة .

  • محمد ناصيري
    الخميس 8 أبريل 2021 - 09:18

    كما عودنا الأستاذ الدكتور الغالي أحرشاو مهتم بقضايا الإنسان وهموم المجتمع..فقد تناول في هذا المقال الرصين مداخل مساهمة المدرسة في إرساء قواعد الديموقراطية وتحقيق التنمية، معتمدا كعادته عمق التحليل ووضوح المضامين، وموظفا أرقاما واستشهادات، بما يحقق الإفادة للقارئ.
    شكراً لكم الأستاذ الفاضل على هذا الجهد العلمي المتميز

  • محمد المير
    الخميس 8 أبريل 2021 - 22:57

    يختزل هذا المقال تجربة راكمها واسعة الأستاذ الغالي أحرشاو في دراسة إشكالية المدرسة والتمدرس بالمغرب. فالباحث يستعرض في هذا الدراسة معطيات موثوقة تتعلق بالمشاكل والصعوبات التي تواجه المدرسة المغربية من قبيل الهدر المدرسي وعدم التكافؤ في الاستفادة من خدمات المدرسة … والحقيقة أن مثل هذه الدراسات القيمة والعميقة ينبغي الاستناد إلى معطياتها في كل مشروع يرمي إلى إصلاح النظام التعليمي بالمغرب.
    تمنياتي للبروفيسور الغالي أحرشاو بالمزيد من العطاء والتألق، وموفور الصحة والعافية.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب