انطلق الدكتور محمد الغيلاني، الباحث في سوسيولوجيا التدين، من العديد من الأسئلة، من قبيل “كيف ندبر الاختلاف، وكيف ندبر الشأن الديني”، لينتهي إلى أن “الدولة المدنية كغيرها من المفاهيم الأخرى، كالديمقراطية وحقوق الإنسان، نستهلكه أكثر مما ننتجه”.
وأفاد الغيلاني، متحدثا في الندوة الافتتاحية للمركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، نهاية الأسبوع المنصرم بالرباط، “أننا بحاجة إلى كانط من خلال مقولاته الثلاثة حول الدولة، وهي السلم العالمي، ومبدأ القانون، والمواطن الكوني.
وشدد الغيلاني، في السياق ذاته، على أن الحاجة تظل ماسة إلى ليبرالية لوك، حيث وظيفة السلطة حماية اختيارات الفرد، وإلى لوك باعتبار ضرورة بناء الدولة على أساس التسامح، بحيث لكل فرد الحق في الإيمان بدينه أو مذهبه.
يذكر أن المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية مؤسسة بحثية علمية عربية تأسست بالرباط من طرف ثلة من الباحثين، احتضنت عددا من المحاضرات والندوات المحلية والدولية، كان أبرزها سلسلة آفاق الدولة المدنية بالعالم العربي في أربع نسخ، بالإضافة إلى استضافة عدد من وجوه المشهد الثقافي العربي من تونس والجزائر وسوريا وفلسطين والعراق وغيرها.
طالما مركز البحث يحمل اسم مركز العرب فان هذا المجهود يتعلق بالعرب والعروبة. فأين انسانية العلم ؟ اين التسامح الذي تحدتث عنه ؟
النعرات المدهبية متعلق بالشرق الاوسط خصوصا بين العرب ومن يختلف معهم في الدين او اللغة والثقافة . يجب العمل على تغيير عقلية العرب. والخروج من التزمت العرقي واسطورة الانتساب الى الاصول العربية بدعوي الشرف او الشهامة وهذه العقلية لم تترك حتى الشجر والحجر حيث نسمع بقهوة العرب وحصان العرب والمغرب العربي والحمام العربي انه الهذيان.
بسم الله الرحمن الرحيم،والحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم البعث،أما بعد،أجد نفسي أمام باحثين يضعون في سيرتهم الداتية صفة:"عالم اجتماع"في حين لم يقرأ المقدمة لابن خلدون الحصول على الاجازة شيء مهم ولكن لا ينبغي أن يجعل من الباحث مصدر وقود صراع فارغ.
اعلم إن آداب الاختلاف هو قبول الآخر،ومرتبة علمية واحدة،ولا ينتصر لنفسه لا بالانتقام ولا بالعدوان فعندما يقول الانسان أنه باحث في العلوم الانسانية لا يجب أن يغتر ببعض العلماء الدين نحترمهم كلوك وكانط وغيرهما في حين أن تتناسى مؤسس علم الاجتماع،خطأ هو الدي قال:"الانسان مدني بطبعه"والمغرب عرف المدنية ولكنها تستمر وتزول حسب فهم الناس لها والتشبث بها وخصوصا عندما تنتج الجمال والحياة العدبة فيطمع فيها الانسان فيأخدها ولو لم تكن له فيفقد حريته معها لدلك نحن نحتاج إلى ميكانيكي جيد لاصلاح أعطابنا بدون تعصب أو قلق او جهل.
علم المجتمع كغيره من العلوم ليس موضة بل هو دراسات عميقة،فلما انحاز الناس عن العلوم الجيدة سلبوا من طرف الأغيار والمدنية هي حضارة مستمرة كل حسب مساهمته ومشاركته فيها ولا دخل للدين ف