الفساد الإداري والمالي في وزارة التربية

الفساد الإداري والمالي في وزارة التربية
الإثنين 23 شتنبر 2013 - 12:00

الكل تابع الغضبة الملكية على قطاع التربية الوطنية من خلال خطاب 20 غشت الأخير،وذلك عند توجيه جلالة الملك تشريحا نقديا قويا لبعض اختلالات المنظومة التعليمية(القطائع في السياسات التعليمية للحكومات،عدم الإشراك،عدم ربط التعليم بالتنمية،المقاربات السياسوية الضيقة،ضمنيا،غياب القيم والأخلاقيات الوطنية والمهنية…)،لكن،في تقديري،من بين الأسباب الرئيسية لفشل التعليم بالمغرب كذلك،هو الفساد الإداري والمالي المستشري في القطاع منذ عقود،ولا احد تقريبا يتحدث عنه بالجدية اللازمة؛حيث إن نجاح أي إصلاح تعليمي رهين بشكل كبير بقيادة إدارية كفأة ونزيهة ومواطنة (مركزيا،وجهويا،وإقليميا،ومحليا)،وبالصرف الحقيقي للاعتمادات المالية المخصصة للقطاع (المشاريع البيداغوجية واللوجستيكية والاجتماعية للعرض التربوي:بنايات،تجهيزات،خدمات،إطعام..).وعليه،سنحاول في هذه المقاربة،التطرق إلى بعض مظاهر الفساد الإداري والمالي في قطاع التربية،ما رشح منها فقط،وما خفي سيكون أعظم أكيد.

*مظاهر الفساد الإداري:

كما هو معروف،فإن نجاح أي مشروع يرتبط أولا بكفاءة وفعالية ونزاهة ووطنية القيادة الإدارية(على مستوى التخطيط ومتابعة التنفيذ والتقييم…).لكن كيف يتم اختيار او تعيين هذه القيادات الإدارية؟

الأكيد والمتداول،أن بعض هذه القيادات الإدارية،على مستوى الوزارة والأكاديميات والنيابات ،وحتى المؤسسات التربوية،غالبا مايتم اختيارها وتنصيبها خارج منطق الكفاءة والتجربة والنزاهة…ومعايير الاختيار،غالبا ما يتحكم فيها منطق الصداقات والعائلة والشفونيات القبلية والجغرافية،والزبونية النقابية والحزبية والرشوة…هكذا،لن نتعجب كثيرا،حين نجد منتوج وفعالية هذه القيادات المغشوشة ضعيفين ورديئين،وغالبا ما تتسم بعدم المسؤولية والجدية والاستهتار،بل وتمارس وتكرس هي الأخرى أشكالها من الفساد التدبيري والسطو على المال العام،وبالتالي فشل تنزيل أي إصلاح تعليمي…مادامت تفتقد إلى الكفاءة،ولا تخاف مبدأ المحاسبة،لأنها تحظى بحماية من نصبها بالإضافة إلى أشكال التواطؤ بينها وباقي الفاسدين من بعض النقابات والمسؤولين والمنتخبين…،وتعرف مسبقا أن الكل فاسد،والفاسد لن يحاسب الفاسد…لذا،وجب التفعيل الحقيقي للدستور المغربي الجديد،لمحاربة وتجفيف مظاهر الفساد الإداري في القطاع،من خلال اعتماد مبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة،واعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة والتنافس(المباريات)للحصول على المناصب الإدارية مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا ومؤسستيا.

*الفساد المالي:

نجاح أي إصلاح له علاقة كذلك بتوفير كلفته المالية،وصرف الأغلفة المالية على المشاريع المستهدفة،ومراقبة أوجه الصرف الحقيقية ميدانيا.لكن ماذا يقع في الواقع؟

ترصد أغلفة مالية، كما وقع مثلا في تنفيذ مشاريع المخطط الاستعجالي:حوالي 44 مليار درهم،(وهناك تضارب في الرقم الحقيقي؟!) ،مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا،لإنجاز البنيات والتجهيزات والخدمات والمشاريع التربوية وتوفير وسائل العمل…لكن غالبا مانجد(حسب بعض الأخبار المسربة إعلاميا،والتقييم الأولي لمشاريع المخطط الاستعجالي،تقارير المجلس الأعلى للحسابات) عدم التطابق بين الأغلفة المرصودة في الوثائق والواقع.يكفي أن نعطي بعض الأمثلة الدالة،والتي تدعو إلى الشك وتستوجب تحريك لجان المراقبة والمتابعة القضائية:عدد ومواصفات وجودة البنايات المدرسية كما هي في الوثائق ودفاتر التحملات لا تطابق واقع إنجازها،التلاعب في الصفقات،التجهيزات ووسائل العمل تكون غالبا من حيث الجودة والعدد لاتعكس ماهو مسجل في الوثائق،هناك تضخم في التعويضات المختلفة للأطر الإدارية،وأحيانا يتم الاستفادة منها دون إنجاز المهام المعوض عنها ودون استحقاق؛نجد في الوثائق الرسمية لمبادرة مليون محفظة ضرورة استفادة التلاميذ المعنيين من محفظات وكتب ولوازم مدرسية حسب مواصفات معينة،في الواقع نجد بعض التلاميذ في بعض المدارس لا يستفيدون من كل ماورد في الوثائق الرسمية،ناهيك عن غياب جودة المحفظات واللوازم المدرسية،أو عوض الاستفادة من دفاتر 100 ورقة توزع دفاتر 50 ورقة(كمثال نيابة سيدي سليمان،حيث وقفنا عينيا على مثل هذه الاختلالات ) …سوء وعدم جودة ربط المؤسسات بشبكات الماء والكهرباء …فأين تذهب الأموال الضخمة المخصصة للوزارة مركزيا وللأكاديميات والنيابات الإقليمية والمؤسسات؟هل تصل فعلا إلى وجهتها؟وخصوصا المؤسسة التربوية والتلاميذ،الذين الكل يتبجح بأنهم المستهدفون من أي إصلاح؛الكل يعرف الحالة المزرية لأغلب مدارسنا وتلامذتنا، فلماذا هذه الملايير تهدر؟وأين تذهب بما أنها لا تصل غالبا للمدرسة وللتلميذ،حتى لا نقول للمدرس/ة أيضا،وهذه هي الأعمدة الحقيقية لنجاح أي إصلاح تعليمي؟!

هذا فقط غيض من فيض،والأمثلة كثيرة،على مظاهر الفساد الإداري والمالي في قطاع التربية الوطنية،وإن أضفنا إلى الفساد الإداري والمالي،الفساد المهني والأخلاقي(وقد أشار إلى ذلك ضمنيا جلالة الملك في خطاب 20 غشت الأخير)،فكيف لأي إصلاح أن ينجح ولو كان التخطيط جيدا والأغلفة المالية المرصودة له ضخمة داخل بنية الفساد؟ومن يحاسب من؟

وفي الأخير،نقول،ولو كررنا ذلك مرارا،الفساد الإداري والمالي والمهني والأخلاقي،من اكبر أسباب فشل الإصلاحات التعليمية بالمغرب،وآن الأوان لوضع حد لمزيد من هدر مستقبل الأجيال والبلاد من طرف المفسدين مهما كان موقعهم وصفتهم،خصوصا بعد النقد الصريح لأعلى سلطة في البلاد لاخلالات المنظومة التعليمية(وهو يعكس نفسيا حالة غضب ونفاذ صبر كل المغاربة الغيورين على أبنائهم ووطنهم)،والإسراع الجدي للتفعيل المسؤول والمواطن للدستور تعليميا،خصوصا ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية التدبيرية والمالية،وتكريس مبادئ الكفاءة والنزاهة والوطنية الصادقة، ،والديمقراطية التشاركية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم،وحق أبناء وبنات المغاربة في تعليم جيد وفعال وحديث،وذلك أبسط حقوق المواطنة والإنسان.

*باحث تربوي

‫تعليقات الزوار

10
  • azoul
    الإثنين 23 شتنبر 2013 - 16:12

    عند قراءتي لهذا الموضوع ، ظننت ان الشخص الذي كتبه هو شخص عادي و لكن لما انتهيت منه وجدت باحثا تربويا بدون بث ، و اليك اخي بعض مزاياي المخطط الاستعجالي ،
    اولا : و انا اتحدث كمنسق جهوي لمشروع المخطط الاستعجالي ، لاول مرة نعرف اين تذهب مالية الاكاديمية ، لاول مرة نراقب الاموال عن كتب كمنسقين ، لاول مرة يتم العمل بالمشروع المحلي لبناء لامركزية كمستقبل لهذا الوطن .
    ثانيا : كمنسق للمشروع اقول باننا لم نتوصل الى معرفة العمل بالمشروع و انجازه و تتتبعه و تقييمه الا في سنة 2011 ، و حينما ضبطنا العل بالمشروع توقف كل شيء هكذا ،
    ثالثا : ان فشل التعليم او افشاله من خلال نوايا لا نعلمها هو افشال لروح العمل الذي احيانا خلال المخطط الاستعجالي ،
    رابعا : اليوم نشك في كل شيء و نعلم ان عملنا افرغ من محتواه من خلال الكلبام و ليس البحث العلمي المحايد .
    خامسا : المشاريع المكونة للمخطط الاستعجالي هي مشاريع متكاملة ، و هناك مشاريع لم تبدا بعد ، و توقف كل شيء اليست هذه جريمة .
    انها جريمة بالفعل ، جريمة ان توقف كل شيء ، جريمة ان تقول للمغاربة الذين عملوا في المشاريع انكم لصوص بدون اي وثسقة ،

  • أحمد ربا ص
    الإثنين 23 شتنبر 2013 - 16:56

    إسهاما مني كأستاد للتعليم الابتدائي قي مناقشة هذا الموضوع في شقه المتعلق بالفساد الإداري الذي ينخر دواليب وزارتنا الوصية مركزيا وإقليميا وجهويا، أؤيد الكاتب في تخريجاته جملة وتفصيلا من خلال قصة واقعية عشت تفاصيلها بشكل مباشر.
    قبل سنتين اثنتين، شاركت في حركة إدارية لشغل مناصب إدارة مؤسسات تعليمية ابتدائية من تنظيم مديرية الموارد البشرية. أسفرت عملية الانتقاء الأولي عن رسو اسمي على خمس مدارس قروية متفرقة تتخلل إقليما بالشمال. مباشرة بعد ذلك،التحقت بالنيابة الأصلية قصد تسلم وثيقة إدارية بمثابة استدعاء لحضور مقابلة تشرف عليها لجنة محلية شكلتها النيابة التي تنتمي إليها المدارس المتبارى عليها.استقبلني المسؤول عن توزيع الاستدعاءات في مكتبه وأمدني بالوثيقة ناصحا إياي بالاتصال بأحد المعلمين المرشحين لاجتياز المقابلة على اعتبار أن بإمكانه مساعدتي لأن له أخا شقيقا يشغل رئيس مصلحة بالنيابة المستقبلة.
    لم أعر لتلك النصيحة اهتماما يذكر،لكني اكتشفت في النهاية أن نزاهتي كانت وبالا علي بحيث تم إقصائي رغم مشروعي ونهج سيرتي الحافل بالشهادات والكتابات.أما شقيق المسؤول ورفيقاه المعلمان فقد تم قبولهم .

  • sifao
    الإثنين 23 شتنبر 2013 - 17:50

    انت كباحث تربوي كان عليك ان تتاول "ازمة "التعليم من زاوية بيدعوجية تطرح فيها القضايا الجوهرية للتعليم على مستوى المناهج والمضامين البيداغوجية للمنظومة التربوية والتعليمية لبلادنا ، الازمة ليست أزمة بنيات تحتية مهترئة ولا واقع سوسيواقتصادي صعب ، وانما ازمة مناهج ومضامين وطرق بيداغوجية التي افضت الى ما أفضت اليه من رداءة في المنتوج ، تلميذ في المستوى 4 اعدادي لا يستطيع تركيب جملة مفيدة ، ويحفظ سورا قرآنية طويلة مثل الرحمان ولواقعة ؟ !! بمعنى ادق ان تناقش مضامين ومناهج البرامج التعليمية ، وما يرتبط بها من مفاهيم أخرى ، وتبن اختلالاتها وتقترح بدائل عملية على ضوء قراءة نقدية للبيدخوجيا المعتمدة في المدرسة المغربية
    مقالك لا يرقى حتى الى مستوى تحقيقات الصحافيين المبتدئين ، هم على الاقل يتحدثون عن ارقام ونسب ومعدلات ونماذج مؤسسات ، أما انت فتوزع الاتهامات على الجميع ولا تتهم احدا بالتحديد .
    اتخذت من خطاب الملك مرجعا لتحليلك وفي نفس الوقت تناقض مضمونه دون ان تشعر ، فهو انتقد تعليق البرنامج الاستعجالي في الوقت الذي تتخذه انت "حديثا صحيحا" ، تستشهد به على فساد التدبير المالي للوزاة.

  • رشيد الحسنا وي
    الإثنين 23 شتنبر 2013 - 18:31

    الى صاحب التعليق الاول . الخطر الاكبر عند نا نحن معشر العرب هو اننا لا نعترف با لخطء ونظل متشبثين با لخطء حتئ تقع الكا رثة. فا لتقا رير الد ولية والوطنية اكد ت فشل السيا سة التربوية في البلا د واعترفت بذ لك اعلئ سلطة و انت لا زلت تحا جج في ذلك. اهيب بك ان تنظر بعين مجرد ة الئ بعض الفرعيا ت المتنا ثرة في المدا شر والاريا ف وانت في زيارة لبعض المنا طق من المغرب الحبيب.فبد ون شك سيتضح لك ان الميزا نية المرصودة للبرنا مج الا ستعجالي عوض ان تغير من واقع المدرسة المغربية تم صرفها علئ شكل تعويضات وموا ئد وكل عام وتعليمنا يقفز الئ الوراء حسب لوائح الترتيب العا لمية.

  • نقابي متتبع
    الإثنين 23 شتنبر 2013 - 19:19

    الكل يعلم حجم الفساد المستشري بالوزارة واكادمياتها ونياباتها . ولا اصدق علي ذلك من الفساد بعينه في نيابة تمارة فجل السكنيات الادارية محتلة ممن هم خارج الاقليم مثال ثانوية الغزالي و الشفشاوني ومدرسة الشاطو المحتل من طرف معلم يعمل بالمفتشية العامة للشوون الادارية و اعدادية بن سينا …! اما الغش الصارخ هو في ثمن بنا ثانوية بلال بن رباح 770 مليون سنتيم بدون سكن اداري لا للمدير ولا لاي شخص و تاكل الجدران و الاسقف من فضلك يا وزير تاكد من هذه المعلومات وقس علي ذلك دون ان اتطرق للموظفين الاشباح المحميين من من يحيطون بكم

  • mohamed
    الثلاثاء 24 شتنبر 2013 - 00:08

    انا أشتغل بالقطاع منذ 15 سنة ، و ربما لا أزال (برهوشا) في نظر قياصرة و كياسرة القطاع من اداريين و مفتشين و منسقين ،لكني عايشت تجارب كثيرة مؤلمة ، و كنت شاهدا على وقائع محيرة و مرعبة و اذ لا يتسع المكان لسردها و الخوض فيها فاني أجزم أن اخانا صاحب التعليق الاول قد فقد الصلة بالواقع تماما

  • sadouki
    الثلاثاء 24 شتنبر 2013 - 01:05

    أولا كن إنسانا،وبعيدا عن الألقاب،وتعلم اللباقة في حوارك لأفكار وتحليلات الآخرين،(مقدمة كلامك غير لائقة:شخص عادي …باحث بدون بت؟!وحسب التحليل النفسي هذا تفريغ عدواني قد يخفي ما يخفي،ولا يمت لأخلاقيات أهل التربية بصلة).ثانيا،وإن افترضنا،ومن منطلق حسن النية، انك منسقا نزيها حرصت على نزاهة وشفافية تنفيذ المخطط الاستعجالي في جهتك،أقول لك اكثر الله من امثالك،وهذا ما نطمح إليه كمواطنين غيورين على الوطن وأبنائه؛لكن لا يمكن أن نعمم انطلاقا من حالة خاصة،ولا يمكن أن "نغطي الغابة بالغربال".وإن قرأت جيدا وبتمعن المقال،أحلت على تقارير المجلس الأعلى للحسابات…،ولم أذكر بعض المعاينات،لأننا نمارس في الميدان،وما ينشر إعلاميا…إننا نعاين ونلاحظ ونتابع ونقيم(كرأي عام،وباحثين،نومواطنين)…ولو أن كل إطار تعليمي غيور يكتب عن مظاهر الفساد التي يعاين،ويقدم شهادته المواطنة حول مظاهر الفساد في القطاع،لكان ماقلته مجرد نقطة في بحر الفساد…كفى فسادا.وعذرا،ليس من عاداتي التعليق على تعليقات القراء الذين احترم رأيهم ،لكن عندما ألاحظ مغالطة من العيار الثقيل فإن اخلاقيات الحقيقة تحتم علي الرد والتفاعل وبكل ود.

  • témoin de.....
    الثلاثاء 24 شتنبر 2013 - 01:18

    Etre chercheur en education nécéssite une bonne maitrise de la langue arabe (je ne demande pas une maitrise diplome à l'appui ,mais un usage de l'idiome avec précision et dextérité)

    .Ensuite des idées claires basées sur des réalités et des preuves
    enfin un usage de la documentation cohérent avec des extraits courts t justificatifs et argumentatifs
    Le discours royal que vous avez mal lu et mal compris ne reproche rien au P.U au contraire il le regrette .Ce n'est pas votre cas vous qui reprochez au P.U tous les maux de l'éducation
    Prétendre être un chercheur sans le prouver est trés insolent et il porte préjudice à hespresse et à la recherche(votre écrit) est la preuve tangible de l"échec de l'enseignement si toutefois vous êtes ce que vous prétendez être
    Sans rancune signé un témoin de la décadence

  • متتبع غيور
    الثلاثاء 24 شتنبر 2013 - 10:37

    أعطي نموذجا للفساد الإداري بأكاديمية فاس فقد شهدت هذا الموسم الدراسي ما لي:
    1ـ على الرغم من إلغاء السيد وزير التربية لنتائج انتقاء مجموعة من رؤساء الأقسام و المصالح باكاديمية فاس بمقتضى الرسالة الوزارية رقم 1949ـ3 ب 11 أبريل 2013، فقد جاءت معظم نتائج التباري مطابقة للنتائج الملغاة.
    2ـ أسند المسؤولون منصب رئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية لأستاذة بالقسم و حرم منه متبارين أكفاء كرئيس مصلحة محاربة الأمية بنيابة تاونات. خصوصا أن ضمن أعضاء لجنة التباري نائبة فاس و هي صديقة حميمة للرئيسة المحظوظة.
    3 ـ الخرق السافر لمقتضيات المادة 6 من المرسوم رقم 2ـ11ـ681 ب 25 نونبر 2011.في النقطة المتعلقة بالكفاءات المطلوبة في بطاقة الوظيفة، حيث أسندت مصلحة المعلوميات و الإحصاء لشخص لا يتوفر على التخصص في مجالي المعلوميات و الإحصاء.
    4 ـ تم إقصاء أطرتبارت على منصب مصلحة المعلوميات و الإحصاء رغم توفرها على التخصص في مجالي المعلوميات و الإحصاء: ماستر في الإعلاميات، دبلوم في الرياضيات الإحصائية، أقدمية إدارية.

  • احمد
    الثلاثاء 24 شتنبر 2013 - 17:10

    لا أحد يجادل في كون البرنامج الاستعجالي برنامج جيد ، ويتكون من مجموعة مشاريع متكاملة تفضي الى تحقيق جودة عالية في مجال التربية و التكوين ، الا أن العيب ليس في البرنامج نفسه بقدر ما تجلت عيوبه في عجلته او استعجاليته بحيث تم تنزيله في غياب تأظير للموارد البشرية التي تم اختيارها للاشراف على مشاريع تربوية يتضمنها البرنامج وأغلب هذه الاظر من العاملين بمقرات النيابات و الاكاديميات بغض النظر عن مؤهلاتهم و مساراتهم المهنية ، حيث اصبحت الالقاب لا معنى لها حينما يصبح الموظف الاقليمي مشرفا از منسقا اقليميا لاحدى المشاريع ، والموظف بمقر الاكاديمية يصبح منسقا جهويا لاحدى المشاريع مع فارق يسير في التعويضات عن الاتعاب ، هذا من جهة ، ومن جهة اخرى تم تغييب اغلب الاظر المتمرسة في مراقبة جودة التعليم من مفتشين و مديرين ونظار وغيرهم ، والاغرب من كل هذا تم الاستغناء في جل النيابات على الهيكلة الاساسية من مصالح مختصة في تدبير مجالاتها من تخظيظ و موارد بشرية و حياة مدرسية كانت تعمل في تناغم تام لتحقيق اهداف محددة سلفا ، ليتم تعويضها ببنية مكونة من موظفين اغلبهم مساعدين بهذه المصالح اصبحوا مشرفين على مشاريع

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس