تختلف وظيفة السياسي و مهمته عن وظيفة المثقف، فإذا كان الأول يسعى إلى تدبير الظرفي واقتراح التاكتيكات التقنية للتسيير اليومي للمؤسسات، في إطار حسابات السلطة ورهاناتها العلنية أو المضمرة، فإنّ مهمة الثاني مهمة نقدية ترمي إلى إضفاء قدر من الأنسنة على العملية السياسية، عبر الدفاع عن الإنسان وقيمه العليا، واستشراف المستقبل بنظرة شمولية استباقية ترهص التحولات وتطرح البدائل الممكنة، مع الإلحاح دائما على العمق الرمزي والثقافي لأي مشروع. هذا الإختلاف في الوظائف هو الذي يفسّر سقوط السياسي بين الفينة والأخرى في فخّ الجمود العقائدي والنظرة الستاتيكية الآلية، كما يفسّر شغب المثقف وروحه المتمرّدة. بهذا المعنى نفهم بأنّ “تخليق السياسة” أمر غير ممكن إلا من خارج الفعل السياسي المباشر، إذ هو من اختصاص الفاعل الثقافي والمدني الذي يعمل بوظيفته الرمزية على النظر إلى الأشياء من أعلى وخارج منطق الصراع المحدود للفاعلين السياسيين.
هذا من حيث المبدأ، أما على مستوى الواقع فينبغي أن نعترف بنسبية التعربفين اللذين سقناهما لوظيفتي السياسي والمثقف، ففي أحيان كثير يتقمّص السياسي وظيفة المثقف فيترامى على القيم الرمزية ويفسدها، ، وينساق المثقف لإغراء السياسة فيتخلّى عن دوره النقدي . أما في السنوات الأخيرة فقد بدا واضحا وجود هيمنة ساحقة للسياسي الذي أصبح يصول ويجول على شتى المستويات، ليس فقط بفرض تدابيره وقراراته اعتمادا على آليات السلطة والمؤسسات فحسب، بل وبتكييف نظرة المجتمع وصنع قيم جديدة تفرضها حاجات السياسة اليومية في غياب النظرة الشمولية النقدية والموجّهة، حدث هذا على المستوى العالمي مثلما يحدث في بلادنا، وقد قادت المغامرة البراكماتية للسياسي على الصعيد الدولي إلى اتساع بؤر التوتّر الملتهبة عبر العالم، وتزايد المآسي والحروب والإضطرابات، مثلما أدّى اكتساح السياسي لكلّ الفضاءات بالمغرب إلى عزلة الطبقة السياسية التي مضت إلى الأمام في حالة شرود تاركة المجتمع وراء ظهرها يؤطّره المتطرّفون الدينيون.
ذلك أنّ الإستقالة القسرية للمثقفين ( الذين كانوا في معظمهم مرتبطين بالمعارضة السياسية اليسارية، مما حدّد مصيرهم بتغير وضعية تلك المعارضة ودورها في المجتمع) وكذا ضعف المجتمع المدني، قد جعلا القرارالسياسي مهما كان إيجابيا يأتي من أعلى عوض أن يأتي كنتيجة طبيعية لنضج النقاش العمومي وتطوّر الذهنيات، وهو رهان خاسر لأنّ القرار السياسي المعزول لا يخلق الدينامية الإجتماعية المطلوبة والقائمة أساسا على وجود تيار قوي من الوعي المتجدّد في عمق المجتمع يسند المشروع الديمقراطي المستقبلي. وهكذا تجد السياسة العليا والمتعالية حلولا فوقية لبعض المشاكل و لكن في معزل عن الوعي السائد في المجتمع، مما يجعل تلك القضايا تظلّ موضوع صراع في المجتمع رغم الحلول المؤسساتية أو القانونية، وهو ما يستحيل معه الإنتقال إلى تحقيق مشروع مستقبلي شمولي دون إدماج المجتمع عبر التأطير والتأهيل المطلوبين للأغلبية، و هذه مهمة ثقافية بالأساس، غير أن تنفيذها ليس من اختصاص السياسيين الذين عليهم توفير الإمكانيات المادية والأسس القانونية، وإفساح المجال عبر آليات التشارك للفاعل الثقافي، لكن قبل ذلك على السلطة العليا أن تحسم فيما إن كانت تريد فعلا التقدّم والتحديث أم العودة إلى الماضي، لأن غياب هذا الحسم هو مصدر كل المشاكل.
أريد أن أرد عليك في مقال مطول عن كثير من الأمور، لكن أكتفي بالرد في مسألة تهم الأخلاق لدى كل من السياسي والمثقف، وصدق من قال إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.. فكم من سياسي ومثقف أصبح في خبر كان بعدما انسلخ أو تاجر بأخلاقه مثل الصدق، الأمانة، الوفاء بالعهد، الجود والكرم، الرحمة بالضعيف، الإيثار،الحلم والأناة، العدل،.. فكيف نتصور كل ذلك والشعب يسعى إلى من يدبر أموره ويحقق مصالحة، ثم ألى ترى أن السياسي أو المثقف هو إنسان، الأولى به وهو في مركز قيادة أن يتحلى بالحكمة ، أما الأنانية الفردية فهي من أفرزت هذا السياسي أو ذاك المثقف. فلا يسعنا إلا نعود للوراء ونبحث عن القدوة الحسنة لنماذج ناجحة عبر التاريخ من سياسيين ومثقفين.. وعندما نراجع سير أعظم الشخصيات، نجد وبدون منازع محمد(صلى الله عليه وسلم).. كأعظم هذه الشخصيات التي أثرت بالتاريخ بشهادة القاصي والداني.
ce mr confond tout!.il semble bien qu'il ne révise pas assez ce qu'il écrit!.il dit que les actes politiques ne doivent pas être isolés de leur milieu mais à la fin de son écrit il implore l'autorité suprème de de trancher sur les alternatifs
صدقني سيدي، أن أزمة المثقف العلماني بصفة عامة، لا علاقة لها بهيمنة السياسة ولا بقراراتها الفوقية التي تصاغ في دوائر مغلقة بعيدة عن الجماهير والمثقفين..
إنما السؤال الصحيح الذي كنت أتمنى منك أن تطرحه هو كالتالي:
ما هي أسباب عزلة المثقف العلماني وغربته عن مجتمعنا المغربي؟
لماذا يعجز المثقف العلماني عن التواصل مع أغلب فئات وشرائح المجتمع بما في ذلك المتعلمين؟
لماذا يرى أغلب المغاربة في المثقف العلماني عنصرا غريبا عن مجتمعهم،وكأنه يهدد هويتهم واستقرارهم النفسي والروحي؟
أتمنى أن ينكب المثقفون العلمانيون على البحث والتحليل الموضوعي لهذه الأسئلة بعيدا عن الإجابات الجاهزة التي تقدس الذات، وتلقي باللوم على الآخر،كما حدث في خطاب الإعتذار الذي تهكم فيه الغزيوي من المغاربة؛وكان خطابا باتولوجيا بكل المقاييس،يعكس حالة من العصاب والغربة التي يعيشها المثقف العلماني في مجتمعنا.
إن مبرر"تفشي الأمية"غير مقنع،باعتبار أن الدراسات تؤكد أن نسبة الأمية في فرنسا كانت إبان الثورة الفرنسية أكبر من أكثر البلدان العربية أمية حاليا،ومع ذلك حصل هناك تكامل عضوي حقيقي بين المثقف والسياسي والجماهير خلال هذه الثورة؟
ملا حظة أساسية:السيد عصيد وكأني به يتحدث عن نفسه فالتحفظات التي سجلها بخصوص الخلط بين وظائف السياسي والمثقف تنطبق عليه كثيرا.شخصيا أقرأ له بانتظام وأعلق وأنتقده بانتظام.يكتب بكثير من الذكاء والعمق كمثقف ولكن السياسي يفسد-في ذات النص-ما كتبه المثقف. فيبدو شخصا دوغمائيا وماضويا بل ورجعيا حتى.
السيد عصيد يمارس الإلتزام بالمعنى السيء وينحاز لمنظومة من القيم بشكل أسوأ ويكرر نفسه بشكل مضجر وينخرط في حروب صغيرة اسمها (القضية الأمازيغية)أحيانا كثيرة اشفق عليه فهو عكس المثقف الأصيل الذي تسكنه القضايا الانسانية الكبرى هو تأسره القضايا الصغرى.مونتسكيو يقول:الافكار العظيمة تأسر العقول الكبيرة لكنها حتما تقضي على العقول الصغيرة؟ا
نيتشه يقول:في خضم كل هذا الإختلاف،ألا ترى إلا التشابه،إنك يا صديقي أعمى.
Domage.. ça n'a pas marché.. Je te sens comme une petite faiblesse qui s'infiltre petit à petit dans ton sang. On te dirait coinçé et en train de chercher une issue accommodée. D'abord tu parles de la berbérité de tous les marocains. Ce qui marque un distance par rapport à tes analyses acharnées précédentes dans lesquelles tu considérais les marocains arabes comme des envahisseurs venus d'une autre palnète et non des autochtones qui ont changé de religion et de langue sans jamais changer de sol. Lorsque tu as remarqué que cela allait te conduire vers la négation du droit des palestiniens en leur terre la palestine puisque, finalement ton prcessus analytique ne peut conduire que vers cet état de fait.
Maintenant, tu t'éloignes de ton champs d'investigation foncièrement conflictuel, pour te glisser tout doux vers autre chose.
A propos, je pense que c'est très courageux de ta part et cela te permettra de prouver ta berberité: Les vrais berbères n'ont jamais peur de dire:" J' leurré"
المثقف مثقف ،والسياسي سياسي
ليس كل مثقف سياسي ،وليس كل سياسي مثقف
اذا ماتدخل المثقف في المجال السياسي ،فهو يجد في السياسي غير المثقف مصارعا قويا ويتغلب عليه
السياسي داهية يتقن فن المراوغة والاقناع والخروج بأقل الخسائر ،ويستفيد من تراكم تجاربه،وقد لاتفيده ثقافته في هذا لمجال.وحرفة السياسة غير دائمة ،لذلك عندما يحس السياسي بان مهمته انتهت ينسحب وقد يفك الارتباط حتى بحزبه
المثقف اذا لم يكن سياسيا وتدخل في المجال السياسي،قدلايجد له موطئ قدم في هذا الميدان،فهو سيبقى سجين نظرياته وأخلاقها ومبادئها،في حين أن الواقع شيء آخر ،يكون السياسي غير المثقف قد خبر أموره ويتحكم في جميع ميكانزماته:ولذلك قد يتفاجأ في انتخابات محلية مرشح مثقف بنجاح منافسه المرشح غير المثقف،ولكن سياسي داهية.
الكاتب يؤكد الهيمنة الساحقة للسياسي على المثقف.لكن لاأتفق معه في كون المثقف كفرد هو الموكول له ادماج المجتمع بتأطيره وتأهيله.فهذه مهمة الأحزاب في المجال السياسي،ومهمة المؤسسات التعليمية في جميع المجالات.
=المثقف يريد ولوج طريق السياسة شفويا،لكن بعد تعبيدها له،سيركب ثقافته ويطل من نافذتها ،ويتفادىالمدارات .؟
*** أدّى اكتساح السياسي لكلّ الفضاءات بالمغرب إلى عزلة الطبقة السياسية التي مضت إلى الأمام في حالة شرود تاركة المجتمع وراء ظهرها يؤطّره المتطرّفون الدينيون. ***
اكتساح سياسي ثم عزلة سياسية ثم شرود ثم تأطير المتطرفين للمجتمع !!!
اسمح لي أن أقول : كلام غير صحيح .
كأن الأستاذ يجعل كل من يتكلم بالدين خارج الثقافة ؟؟
أقول :
– السياسة هي التدبير الجيد للأمور الشخصية والجماعية وليست فن الممكن على حد تعبير المكيافليين . وعليه فالسياسي المحنك هو المدبر الجيد للأمور والقضايا .
– ما هو التدبير الجيد ؟ هو كل عمل يحقق أقصى ما يمكن من مقاصد البشر بأقل ما يمكن من التكاليف المادية والمعنوية دون إضرار بالهويات الدينية واللغوية والثقافية لهؤلاء .
– ما هو المثقف وعلاقته بالسياسي ؟ كما قال الأستاذ ، علاقة نقذ ومناقشة للقضايا السياسية ، كأداة تنوير وتقويم للسياسي .
– هل السياسي مثقف ؟ إن لم يكن فلا سياسة .
I totally agree with you Mr. Assid. Politics is inevitably a dirty game and is driven by interests not emotions and the good will, whether locally or on the international stage. To control this frightening truth within reasonable limits, the entire society should be vigilant and a very cultivated elite must lead in order to watch closely the ongoing deals and malpractices occuring inside the political spectrum, and convey the conclusions to the ordinary citizen. Unfortunately, in our country, this elite has either been silenced or brought gradually to the table of feast. The result: mixing religion with politics, absolute dictatorship, catastrophic economy, corruption at all levels.. and the list goes on indefinitely..
افتخر بداية بالرد على مقال صنديد العلمانية بالمغرب عصيد
حال الدول العربية الاسلامية فقر واستبداد ونفاق كبت محسوبية وزبونية حروب قبلية هل هذه هي حال الدولة الاسلامية الاسلام ليس اسما او عنوانا يتم تبنيه الاسلام سلوك وممارسة واخلاق ومعاملات وعبادة . لا تحدثوني عن الاسلام وانما اجعلوني اراه في تصرفاتكم وكما قال الرسول( ص )'' حاكم كافر عادل خير من حاكم مسلم جائر'' فما معنى ان تكون مسلما وانت لا تطبق احكام الاسلام انتم تشوهون الاسلام بهذا الشكل الحل هو العلمانية بكل تاكيد فلا وصاية لاحد على دين ومعتقد الغير اتركو كل شخص يحاسب من طرف الله اما ممارسة الوصاية على الاخرين باسم الدين او استغلال الدين في السياسة فهذا امر مرفوض رفضا باتا هل تعلمون العلمانية هي الاطار السياسي الوحيد الذي تتعايش في جميع الاديان والطوائف دون ان يقع اقتتال بين البشر بعض المتطرفين و المتشددين سامحهم الله يروجون على ان العلمانية تكفير واباحية و يريدون تشويه العلمانية التي تعتبر حلا مثاليا للتعايش بين البشر مهما كانت ديانتهم وجنسهم و لغتهم … وهذا بالضبط ما ينص عليه الاسلام '' لا اكراه في الدين '' صدق الله العضيم
يتسم هذا المقال ـ لأحمد عصيد ـ بالطرح الموضوعي الهادئ الذي يحرك العقل و لا يستفز المشاعر. ربما مراعاة لأجواء الشهر الفضيل!
و هذا النوع من التحليل يفيد القارئ و يدعوه إلى التفكير أو إعادة التفكير في هذه الإشكالية الهامة إشكالية العلاقة بين السياسية الثقافي و دور كل من السياسي و المثقف في المجتمع.
غير أن هناك في نظري مفارقة في هذا الطرح حين يعتبر الكاتب أن القرارالسياسي إذا لم يكن نتيجة نضج النقاش العمومي وتطوّر الذهنيات، سيكون رهانا خاسرا.
ثم يقول في نهاية المقال على السلطة العليا أن تحسم أمرها فيما إن كانت تريد فعلا التقدّم والتحديث أم العودة إلى الماضي، لأن غياب هذا الحسم هو مصدر كل المشاكل.
السؤال الأهم هو ماذا يريد المجتمع و الأمة، و ليس النخبة السياسية أو الثقافية، خاصة إذا كانت هذه النخبة مستلبة سياسيا أو ثقافيا و تريد أن تفرض مشروعها السياسي و الثقافي على الغالبية العظمى من الشعب.
و إذا نجحت هذه الفئة في حين من الدهر فإن الانتماء العميق للشعب و الأمة إلى تراث الأنبياء و الرسل هو الذي يظل سيد الموقف.
و في نهاية المطاف فإن الأمة هي التي تحسم، و تقرر.
و هذا ما سيبدد حلم العلمانيين.
ما فاءدة السياسيين والمثقفين المغاربة الذين لا تهمهم سوى المصلحة الشخصية نحن في حاجة الى سياسيين ومثقفين الذين يجدون حلول للازمات التي يتخبط فيها المواطن والوطن. واني متفق مع المتدخل رقم 1 فيما يتعلق الاخلاق والضمير والمسؤولية.
كل البشر يمارس السياسة بطريقة مباشرة او غير مباشرة سواء كان مثقفا او غير مثقفا الا ان الفرق بينهما ان الانسان العادي قد يشارك او لا يشارك وقد يقاطع وقد يعتزل السياسة بارادة او لهدف يعلمه هو اما المثقف فهو يمارس السياسة اما عن طريق الدعم للنظام او الحزب او الجماعة او للظهور والاعجاب بالنفس.والمشكلة ليست في الدعم وانما في التضليل وابعاد غير المثقف عن الحق والحقائق كما الشان معك اسي عصيد تتكلم باسم السياسي والمثقف والامازيغي والحقوقي وووو ولم تسعفك نفسك ولم تسول لك بقراءة القران وتحط من انانيتك وتسمع لخالقك الذي خلقك وسواك وعدلك في صورتك وهياتك التي انت عليها ولم تشاركه سبحانه وتعالى في القرارات الهامة الميلاد الصورة مكان الولادة الابوان الوطن والرزق والموت يقول الله سبحانه– ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد– ميعاد معلوم يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا تنفعك الثقافة ولا السياسة .جل المثقفين ثقافتهم ثقافة خبزية ثقافتهم لم ترفع من شانهم او من شان امتهم يتهافتون على المناصب والركوع والسجود لكبراءهم
اول مرة اقرا للاستاذ عصيد ولا انقده لماذا لانه لم يتكلم عن الامازيغية وتنامل موضوعا متميزا وجديرا بان يشكر عليه ان الدستور الجديد خول للمثقف مساحات شاسعة لكي يربك السياسي الانتهازي الذي يستغل الية السياسة من اجل قضاء ماربه بينما بعض فصول الدستور تمنح للمثف الانتلجنسي النبيل ان يتقدم بتظلمات ويحرص على الحصول على المعلومة من المرفق العام والهيئة المنتخبة بالقانون ولذلك فالمثقف الان له كامل الصلاحية لمرافبة السياسي االا نتهازي وما اكثرهم في زمننا هذا فلتتشكل جبهة مثقفة واعية وتتحلف مع الجمعيات مدنية لدك اعراش الانتهازي السياسي فالقاعدة الان من الشعب ولتراقب السياسي المتعفن الذي خلا له الجو ولم يجد من ينافحه او يجابهه او يكابره وانها لساعة المثقف النبيل ليعيد الكرامة لنفسه ومجتمعه وما ذاك عليه بعزيز…اما الامازيغية فهي منا وان كنا لانثقنها لللاسف ولكن رافد من روافد وطننا العزيز ولك الف شكر
Professeur, Assid, vous etes notre fierte, un grand
homme honnete, eduque, intellegent, democrate,
ouvert d'esprit, qui essaye de repandre les valeurs
de la justice, egalite et democracie mais parfois au
chemin il ya des chiens qui ne cessent d'aboire
Vous essayer d'eduquer une grand nombre de
Salafistes mais si comme vous essayer de guider
des aveugles.. Ils sont des aveugle et ne vois rien
meme s'ils voient il sont des miopes et ne vois qu'au
bout de leurs nez
Merci professeur
On attend beaucoup de vous
Tanmert
مشكلتنا في المغرب ان هناك تحالف سري بين المتقف والسياسي ضد مصالح المواطن ,وخير مثال الظهور المحتشم للمتقفين في الحراك الشعبي ضد الفساد ,ونفس الشئ للنخبة السياسية .
يتلاعب العلمانيون بالنصوص ويحرفونها ويزيدون وينقصون منها ، ليستطيعوا التدليس على العامة ، ومن ذلك ، هذا التحريف الذي قاموا به في نص كلام شيخ الإسلام رحمه الله …فقد قال العلمانيون عن النص انه جاء بهذه الصيغة : " حاكم كافر عادل خير عند الله من حاكم مسلم ظالم " او بهذه الصيغة :" طاعة حاكم كافر عادل خير عند الله من طاعة حاكم مسلم ظالم " وينسبون هذا الكلام الى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
أما علمانيوا المغرب فينسبونه لرسول الله،… الله أكبر …….ما هذا التدليس والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
المثقف يبحث عن العلم والمعرفة والحظارة الراقية أما السياسي يبحث عن المال وتظليل المواطن وإستعباده.
اولا لايوجد في الدين شيئ اسمه التطرف الدين دين ودنيا ولو ان رجال دين هم من ترك لهم قيادة الشعوب ماكانت هده الامة التي نزل عليها قول اقرأ انتعاني من الامية والجهل وماكنت لتعاني من الفقر والفساد وكل الموبقات واداكان لكل هدا سبب فلكل يعلم لمن الت لهم الامور في فترت الاستعمار وبعدها فالتطرف في العلمانية واشباهها التي عتمدوها الحكام بعد الاستعمار بوصية المستعمر واغلب السياسيين والمتقفين هم اماعلمانيون ام مركسيين شيوعيين اشتراكيين لينينين فلهدا اداكنت ترى بان التوجه كان فاشلا وهداصحيح فعليك الاعتراف بمن هم السبب وبتعدعن الصاق التهم بالدين والمتدينين والاكنت في من يحربون الله بقول الحديث من عادلي وليا ادنته بالحرب صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ….
كما يقال : المفاهيم مفاتيح العلوم .فمفهوم السياسة هو فن القيادة اما الثقافةفحسب المفهوم المبسط لها فهو ما يظاف للطبيعة (كلود ليفي ستراوس)
وليس هناك قطيعة او انفصال بين الاثنين لدى يقال ايضا بان السياسة تستنشق في الهواء فباعتبارها فنا للقيادة فالسياسي يقود والمثقف يقود.لدى فلا يمكن الفصل بينهما .المسئلة مسئلة سلطة فادا كانت سلطة السياسي تعتمد على القوة المعتدة لاحداث التغيير فان الثقافة او المثقف ليست له تلك السلطة لانه يفتقر اليها باعتباره فردا سلطته غيرتنفيدية ومجردة ولا تحضى بنفس سلطة السياسي الدي قد يلجم لسانه وفكره .اظن ان الفكرة وصلت وهو ان الثقافي يبقى تحت رحمة السياسي .والله يجيب الي يفهمنا وما يعطيناش.
انا حقيقة كلما قرأت مقالا او سمعة شريطا للسيد احمد عصيد اتسأل مع تفسي هل حقا هدا الرجل يعيش في المغرب ويتقاسم همومه مع المغاربة ام لا ؟
نظرا لكثير من التناقطات في كلامه .
نود ان نرى الاستاذ عصيد المثقف، رجل سياسة، ليُـــترجم افكاره الى إجراءات عملية في الواقع يعيشها المواطن .لأن الكثير من مثقفينا بعد ان تمرغوا في السياسة وذاقوا حلاوتها ،وشربوا من ألبانها .نسوا كل تلك النظريات والمواقف التي كانوا يبشرون بها .
Sebbar
لماذا يرى أغلب المغاربة في المثقف العلماني عنصرا غريبا عن مجتمعهم،وكأنه يهدد هويتهم واستقرارهم النفسي والروحي؟
لماذا يرى أغلب المغاربة في المثقف العلماني عنصرا غريبا عن مجتمعهم،وكأنه يهدد هويتهم واستقرارهم النفسي والروحي؟
الا شارة الى انتقال السيد عصيد الى موضوع اخر مهم جدا لان هذا يدخل في المناورات الخطيرة لهذا الرجل فبعد ان جعل قضيته الاولى تحظى باهتمام السياسي المغربي حيث بدا هذا الاخير يغازل الامازيغ ينتقل الاستاذ المناور لقطع حبال الود التي لازالت تربط السياسي بجدوره الثقافية لينتصر لعلمانتيه فيخلو له حينداك الجومن كل صراعا ايديولوجي قد يعكرصفو احلامه انه بارع في قطع اواصر المحبة بين المغاربة والزج بهم في اثىون النفاق السياسي الى ما لانهاية تمنيت لوانه كان يمارس لعبة السطرنج لربحنا بطلا كبيرا
الموضوع يا أستاذ عصيد موضوع فكري فوق مستوى المعلقين و فوق مستوى الذين يسبونك، إذا فلا تنتظر منهم تعليقا، فلن يفهموا العلاقة بين المثقف ورجل السياسة.
je vois d'aprés la plupart des commentaires que j'ai lus la génération actuelle est une génération de 1900 ou mme avant ils analysent les choses d'une façon archaique les jeunes des années 70 étaient plus intelligents et plus instruits que cette génération ils s'enlisent dans le religieux comme et ne laisse pas leur esprit dialoguer dans le réel