المسلمون في جحيم جمهورية كاسترو الشيوعية

المسلمون في جحيم جمهورية كاسترو الشيوعية
الخميس 30 أبريل 2009 - 00:55

يعود وجود المسلمين في جزيرة كوبا إلى عهود الرق القديمة، فقد اصطحب “كريستوف كولومبس” العبيد على متن سفنه ليكتشف الأمريكتين وعندما أطلت عليهم الجزيرة صاحوا وقالوا “قبة قبة” أي الأرض فسميت بذلك كوبا.


وفي فترة انتصار الإسبان على المسلمين في الأندلس، وما تلا ذلك من محاولات التهجير لطمس معالم عروبتهم وإسلامهم على مدى 123 عاماً بعد سقوط مدينة غرناطة، جيء بالعديد منهم إلى كوبا وتمت تصفيتهم جسدياً. وكانت البرازيل أهم دولة في أمريكا اللاتينية فيها أسواق لبيع العبيد، حيث مازال بها حتى الآن الأماكن التي كان يباع فيها العبيد، فقد كان القراصنة البرتغاليون يذهبون إلى السنغال لخطف الرجال والنساء والأطفال وبيعهم أرقاء في عهد الاستعمار البرتغالي للبرازيل، إذ كانت تجارة الرقيق وقتئذ هي تجارة العصر التي تدر أرباحاً طائلة على أصحابها، وقد قدر بعض المؤرخين أن عدد الذين وصلوا أرقاء إلى البرازيل وكوبا ودول أخرى مجاورة من المسلمين الأندلسيين والأفارقة حتى عام 1888م بما يزيد على 6 ملايين. أما البقية الباقية من الأفارقة المسلمين في كوبا فقد تعقبتهم محاكم التفتيش الإسبانية وأجبرتهم على التخلي عن عقيدتهم وديانتهم التي هي الإسلام، وحاول بعضهم الاختفاء تحت أسماء مستعارة حتى جاءت الثورة الشيوعية لـ”فيديل كاسترو” وجففت منابع الدين وهدمت المساجد والمعابد..!!


الهجرات الحديثة


في أواخر القرن الماضي وصلت إلى كوبا هجرات من بعض الدول العربية وخاصة بلاد الشام، وقدر عدد من أتى إليها من بلاد الشام سنة 1951م بـ 5000 مسلم، كما وصل 2000 مسلم صيني سنة 1908م، لكن أعدادهم قلت بعد الثورة الشيوعية، فهاجر العديد منهم إلى دول متفرقة من أمريكا اللاتينية وخصوصاً البرازيل.وفي هذا السياق يتحدث الداعية أبومحمد عن الوجود الإسلامي بكوبا قائلا:”كنت أسمع عن أسر من بلاد الشام وخاصة من لبنان أنها هاجرت إلى كوبا وانقطعت أخبارها وأثرها منذ الثورة الكوبية، أي منذ أكثر من 40 سنة، وكان يحدثني جدي عن سفر أخيه إلى كوبا (سعيد الصيفي) ولكن أخباره انقطعت هناك، فشدني الشوق لزيارة كوبا والبحث عن جذور وضحايا الثورة الكوبية الشيوعية، وتمت زيارتي لكوبا سنة 1992م مع وفد من الحكومة البرازيلية، في محاولة دعمها لفك الحصار الأمريكي عنها، وكنت أمثل الهيئة الدينية الوحيدة بهذا الوفد، وهناك استطعت أن أقيم علاقات مع بعض الرموز في وزارة صداقة الشعوب مما ساعدني على التعرف على حقيقة وجود الإسلام والمسلمين في هذا البلد”.


بداية الصحوة


وتأثر المسلمون الجدد الذين اعتنقوا الإسلام بالصحوة الإسلامية في بعض الدول الإسلامية إلى حد كبير، وخاصة المسيرة التي قادها لويس فرقان رئيس جماعة “أمة الإسلام” في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1995م. كما تأثر العديد من المسلمين العرب في كوبا بهذه الصيحات، وتزامنت هذه الصحوة مع بداية الانفتاح في كوبا على العالم في مؤتمر عقد سنة 1994م افتتحه الرئيس كاسترو، وشارك فيه ما يزيد على 1100 ممثل عن الأحزاب السياسية والمنظمات الدينية، واعتبر هذا المؤتمر نقطة تحول مهم في صالح الأقليات الدينية في كوبا.ومما زاد في الانفتاح أكثر، انهيار الشيوعية على المستوى العالمي وخاصة في (الاتحاد السوفييتي)، لذلك أصبح كل الناس في كوبا يتطلعون إلى جذورهم وأصولهم وعقيدتهم، خاصة بعد أن أصبحت الحرية الدينية متاحة في كوبا للجميع، فعادت كافة الملل بقوة إلى كوبا وفتحت الكنائس والمعابد.ويوجد الآن في كوبا “البيت العربي” وهو عبارة عن متحف فيه تحف عربية قديمة، وهو تابع للحكومة، و”النادي الكوبي العربي” وهو تابع للبيت العربي حيث يجتمع فيه بعض المغتربين العرب في كوبا، وجعل جزء منه مصليً تقام فيه صلاة الجمعة وصلاة العيدين، ويتناوب على خطبة الجمعة بعض الإخوة المسلمين من بعض السفارات العربية والإسلامية هناك، وكان لسفير نيجيريا يحيى الحسن الفضل في وجود هذا المصلى.وهناك جهود دعوية بسيطة يقوم بها بعض المسلمين مثل “محمد اليحيا”، وهو رئيس المسلمين الكوبيين الذي أسلم حين وجد نسخة من القرآن الكريم مترجمة إلى الفرنسية، وله نشاط ملحوظ وسط المسلمين الكوبيين، كما كان للداعية “خالد وكيل” نشاط دعوي لا يستهان به في كثير من المدن الكوبية.وفي كوبا مجموعة من الطلبة العرب يزيد عددهم على 3000 طالب وطالبة من مختلف دول العالم العربي والإسلامي أكثرهم من الصحراء المغربية (((دولة البولوزاريوالوهمية))) ويليهم طلبة من فلسطين وسوريا ولبنان، ويسكن في العاصمة (هافانا) حوالي 500 طالب من مختلف الدول، وأكثر من 1200 طالب يسكنون في جزيرة الشباب، أما باقي الطلبة فموزعون على مدن متفرقة، وأكثرهم يعانون من مأساة المعيشة والظروف القاسية، حيث يفتقرون إلى اللباس والمواد الغذائية والأدوات المدرسية، بعضهم يتناول وجبة واحدة وخفيفة في اليوم وذلك منذ تفكك الاتحاد السوفييتي وسقوط النظام الشيوعي، حيث أثر ذلك مباشرة على كوبا واقتصادها، بالإضافة إلى الحصار المضروب عليها منذ الثورة إلى اليوم..وجل الطلبة في الحقيقة الذين يتابعون دراستهم في كوبا جئ بهم من جمهورية الوهم الصحراوية لشحن عقولهم بأفكار ماركسية إلحادية قد عفى عليها الدهر وشرب ، ولم يبق منها أي شيء على ارض الواقع ؛ إلاشعار”المطرقة والسندان” للعبرة ولأولي الألباب فقط ..؟؟!! ؛ لكن جبهة البولوزاريو الإرهابية المتحالفة الآن مع جبهة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحاول ما استطاعت إليه سبيلا ؛ بشطحاتها وبظلاميتها أن تحي هذه الأفكارالرجعية الإلحادية وهي رميم .


نشاط وخذلان


بدأ الانفتاح شيئا ما على كوبا سنة 1991م، وفي سنة 1994م تحديداً بسطت جميع الديانات نفوذها على هذا البلد، وذلك بحكم علاقتها وصلتها بالسلطات المحلية والدينية القديمة ولما لها من قوة اقتصادية وإعلامية تحرك من خلالها بعضهم للحد من النشاط الإسلامي، لهذا رفضت السلطات الكوبية إقامة مسجد ومركز إسلامي مبررة ذلك بأنه لم يكن هناك مركز إسلامي في كوبا قبل ثورة كاسترو عام 1959م.


وتقول الداعية أم محمد “عندما زرت كوبا لاحظت نشاط أصحاب الديانات الأخرى وخصوصا اليهودية والنصرانية إلا المسلمين، والتقيت بكثير من الأسر العربية، المسلمة ووجدت أن آباءهم يتكلمون العربية أما الجيل الثاني والثالث فلا يعرفون حرفاً واحداً من العربية ولا عن الإسلام يقولون: (إسلام أوغيره.. كله سيان) وسألت إحدى السيدات التي تتكلم العربية بطلاقة وتملك ثقافة عن الصلاة والصيام وقالت إنها الوحيدة المتدينة بين أفراد أسرتها الكبيرة “لأنها الوحيدة بينهم التي تقرأ الفاتحة في بعض المناسبات مثل الأعياد والوفيات والزواج”.


استراتيجية الدعوة


في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها كوبا جراء الحصار المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات، وفي ظل الغياب المطلق للتنظيمات الأهلية والمراكز الإسلامية وقلة المساجد والمدارس والدعاة، يطالب بعض المسلمين النشطين بتطبيق استراتيجية من أجل إنقاذ أبناء الأقلية المسلمة عموما من الضياع والذوبان وتتكون بنودها من:- إنشاء مركز إسلامي ضخم بالعاصمة (هافانا) يكون عبارة عن مضخة ونقطة إشعاع وتنوير لباقي المدن الكوبية، ويحوي جميع المرافق من مسجد ومكتبة ومدرسة وقاعة للمحاضرات والدروس ومأوى لعابري سبيل، وأن تساهم في بناء هذا المركز جميع السفارات العربية والإسلامية الممثلة هناك بغية الضغط على السلطات المحلية الكوبية للسماح بإنشائه، وبالتالي الاعتراف بالدين الإسلامي. – إرسال الدعاة أصحاب الشهادات الشرعية المسلحين بعلوم العصر، وممن يلمون بالأفكار الماركسية وباللغة الأسبانية حتى يتمكنوا من التعامل مع البيئة الكوبية التي يطغى عليها الفكر الجدلي المادي.- تنظيم لقاءات ومؤتمرات إسلامية ومخيمات شبابية يتم من خلالها تعارف المسلمين على بعضهم البعض.- تنظيم معارض للكتاب الإسلامي المترجم إلى الإسبانية تتوافر فيه الكتب والنشرات والمطويات الهادفة والتي تراعي عقلية الإنسان الكوبي وتفكيره.- إرسال بعثات طلابية من المسلمين الجدد لمتابعة دراستهم في الجامعات الإسلامية العربية.- استضافة مسلمين كوبيين لأداء فريضة الحج.- دعم المشروعات الاقتصادية في جزيرة كوبا ودعوة رجال الأعمال المسلمين لإقامة المشروعات المشتركة، سواء في المجالات الزراعية أو الصناعية أو السياحية.- فتح بعض القنصليات الإسلامية في المدن الكوبية المهمة خدمة للمسلمين هناك.- تشجيع الراغبين في السياحة من المسلمين للتوجه إلى المدن الكوبية.- إنشاء مؤسسات وقفية اقتصادية مربحة توفر العمل للمسلمين الكوبيين، مع تخصيص نسبة من الربح للدعوة الإسلامية.


*رئيس مؤسسة الإمام مالك للأوقاف والشؤون الإسلامية لأمريكا اللاتينية

‫تعليقات الزوار

14
  • عبد الله بوفيم
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:01

    بورك فيك أخونا الكريم, لقد قدمت معطيات مفيدة عن محنة المسلمين في كوبا الشيوعية, وقدمت أجمل وأحسن, باقتراحك لحلول عملية وسهلة لدعم الأقلية المسلمة في دولة كوبا. نتمنى أخونا الكريم, أن تقوم السفارات الاسلامية بدورها المنوط بها, في التعاون والتأزر من أجل تحقيق كرامة المسلمين, هناك. كما نود أن يقوم رجال المال بدورهم, من استثمارات ودعم وتشجيع للأنشطة الاسلامية. الحمد لله رب العالمين, على أن وفق المسلمين للتفكير في الأقليات الاسلامية في جميع أنحاء العالم. إنه لفخر أن يكتب المسلمون عن اخوتهم في دول يشكلون فيها أقليات مضطهدة, ليهب الغيورين إلى دعمهم ونجدتهم والدعاء لهم على أقل تقدير. اللهم الطف باخوتنا المسلمين في جزيرة كوبا, ووحد اللهم صفوفهم ليبلغوا لما تقر به أعينهم من العزة والأمن والاطمئنان. اللهم وفق الدعاة الساعين لنشر الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة, وحببهم للمسلمين ليمدوهم بالمال والعطاء والدعم المعنوي. اللهم اجعل وطننا وطنا آمنا مطمئنا وسائر أوطان المسلمين, يا رحمان يا رحيم.

  • زكرياء الفاضل
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:13

    و أما الشاعر الإنجليزي الكبير شيكسبير فهو كذلك عربي الأصل حسب بني العربان إذ يسمونه الشيخ زبير. و فرنسا بلد عربي إذ الأصل فرسان و مع مرور الزمن انقلبت الحروف و أصبحت فرنسا..إلخ. صح النوم يا أهل العلوم المطلقة.

  • الحسين السلاوي
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:17

    يارئيس مؤسسة الإمام مالك ، هل انت متأكد من ان تسمية كوبالان عبيدا مسلمين مرافقين لكريستوف كولومبس صاحوا وقالوا “قبة قبة” أم انهم قالوا كبة كبة …ديال الصوف …أم فقط سمّيت الجزيرة “كوبا” نسبة لاسمها الأصلي الهندي- الأميركي “كوباناسكان” ..كما يعتقد أنها تعنى الأراضى الخصبةCUBAO أو تعنى مكان عظيم COABANA.
    قد تمر أجيال وقد يأتي بعض المتعصبين للاسلام الذين يلوون أعناق بعض التسميات فيقولون أن المسلمين هم من إكتشفوا كوبا وجعلوا غوانتانامو عاصمة لهم!!!! وأن «غوانتاناميرو» الذي كتبه هوزي مارتي هو نشيدهم الوطني …
    المرجو منكم الا تشمتوا فينا الناس ها عار ربي ايلا ما تبداو تصفوا !!!لان هناك من يدس بعض الامور…ويتلقفها بعض السدج بلهفة للتدليل على رجاحة الاسلام …بينما يتراجع المدلس للوراء ويقول شوفو المسلمين آش تاي قولو.
    إوا السي الصادق العثماني شويا د المصداقية الله ينورك وصفّي قبل ماتعطي للناس يشربو

  • زهير
    الخميس 30 أبريل 2009 - 00:57

    أحوال الأقليات الإسلامية في هذه الدولة كما في العالم ،تثيرالشفقة والرحمة…إنها تستنجد بنا كسفراء وممثلين للإسلام في العالم،ولكن نداءآتها لاتجد فينا آذانا صاغية لشكواها،حيث اشتغلنا بمصالحنا الدنيوية،وأهملنا الدعوة إلى الله،رغم أنها سبيل عزنا وكرامتنافي الدنياوفي الآخرة.
    إن إرسال الدعاة إلى الله إلى هذه الربوع…فضلا عن أنه تأدية لأمانة تبليغ الدين التي استرعانا الله إياها،يحقق مكاسب جمة للمسلمين،كنشر ثقافتهم والتعريف بها،ونشر لغتهم والتمكين لها في الأرض،وتلميع صورتهم في نظر أصحاب الثقافات الأخرى،وربط أواصر المحبة بينهم وبين الشعوب الأخرى،ومساعدة الناس في حل مشاكلهم العقائدية والأخلاقية التي لاتكاد تستوعبها الديانات الأخرى…
    وهذا كفيل بإعادة المسلمين إلى دور الريادة الفكرية والعلمية والأخلاقية التي سلبت منهم،أو لنقل :التي تنازلوا عنهالغيرهم فعجز عن القيام بهانظرا لقصور المناهج وعدم قدرة مرجعياتةالفكرية العقائدية على حل واستيعاب جميع هموم البشر ومعاناتهم مع هذا الفراغ الروحي الذي أصبحت مظاهره لاتبقي ولاتذر.
    إن دين الله الحق هو الحل،لكننا أصبحنانشكل حاجزا بين الناس وبين دين ربهم ،لأن أخلاق الكثير مناأصبحت تتنافى والإسلام في كثير من جوانبها.إن مثلنا كمثل رجل يحمل ماء غذبا وسط أناس عطشى دون أن ينتفع به أوينفع به غيره .
    أظن أن الوقت قد حان لعودة المسلمين إلى مركز القيادة والريادة الأخلاقية للبشر المعذبين في الأرض …لكن هذا يستوجب ضرورة رجوعنا إلى الله ،وإعادة النظر في علاقتنا بديننا الحنيف قبل أن نكون مؤثرين في غيرنا.

  • مغربي من كوبا
    الخميس 30 أبريل 2009 - 00:59

    لا اعلم ما دا تريد ان تقول بالضبط ، فانت تتهم كوبا كنظام شيوعي بمعاداة الاديان بدون دلائل اثبات ، و من المعروف ان المسلمين و غيرهم من اتباع الديانات لم يشتكوا يوما من مضايقة النظام الكوبي لهم ! وادا علمنا ان الكاستروية لا تعادي الاديان سنفهم المغزى من مقالك الطويل هدا : ان كوبا تستتظيف الطلبة الصحراويين ، و تكون اطر البوليساريوا.. هدا صحيح هناك الالاف الاطباء تكونوا هناك قدموا من المخيمات ضمن بعثات دراسية ..و لا اعتقد ان احدا يجهل ان مستوى التطبيب في كوبا و نظامه هو الاول في العالم ، كما يوفر النظام الدي تصفه بالملحد التعليم المجاني و السكن المجاني و التطبيب المجاني …. هدا رغم ظروف الحصار و التهديد الامبريالي
    رغم حقدك الدفين على الانسانية و اصدقاء الشعوب و مناصري قضاياها العادلة ستبقى كوبا شوكة في حلق الامبريالية الامريكية و في حلق حليفاتها من الرجعيات العربية
    ادعوك لان تقرأ عن اهتمام صين ماوتسي تونغ بالمسلمين و تحسين اوضاعهم و تمكينهم من حرية التعبد و كدلك بالنسبة لكوريا الشمالية .اما كوبا فليست هي من اقام كونتناموا و ليست هي من يضطهد المسلمين تحت دريعة الارهاب ايها الدجال و انصحك ان تبحث لك عن مكان اخر للاسترزاق غير كوبا اما محاولة تكالبك على نظامها فمجرد قضمة فأر في صخرة لا اكثر
    و السلام على من اتبع الهدى

  • عمر من تازة
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:05

    “جمهورية شيوعية” عبارة خاطئة أصلا .. الشيوعية ليست نظام دولة بل نظام تندثر فيه الدولة .. هذه من أبجديات الفكر الشيوعي .. كل الدول التي نسميها شيوعية ليست لا شيوعية و لا حتى اشتراكية بل هي أنظمة “رأسمالية الدولة” و هذه تسميتها الصائبة .. فحتى النظام الاشتراكي لم يطبق في دول المعسكر الشرقي و كل ما حدث هو تعويض الرأسمالي الفرد و الرأسماليين الطبقة بدولة تأخذ فائض القيمة و توزعه باشراف بيروقراطية مستبدة .. يعني حتى الاشتراكية كما تم التنظير لها لم تطبق فكيف بالشيوعية التي تعتبر أقصى مراحل تطور الاشتراكية !!!
    لا أتحدث هنا عن تقييم هذه الأفكار بل عن مصطلحات يجب أن تحترم .. لكن البعض – لغرض في نفس يعقوب – لا زالوا يروجون لهذه العبارة الخاطئة على طريقة الدعاية الكوبلزية “ردد الكذبة أربعين مرة تصبح حقيقة”

  • HASSIA
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:07

    c,est les uns disent que le maroc vit le moyen age,sorry cuba vit l,age de pierre,les premiers en medecine LOL

  • haylii -roma
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:19

    vous avez entamè un bon discourt sur l islam et cuba,mais tomber dans l affaire sahara,est bien hors sujet.
    plus vous parlez d eux,plus vous leur fait de la publicitée.

  • franko
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:15

    كوبأ التي لا تعجبك يوجد بها طبيب لكل 7 أفراد . تري ماهي المعدلات في بلدك ؟?????????

  • HASSIA
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:21

    merci de tes informations, beaucoup de marocains ignorent qu,a cuba ,dans chaque famille il y,a un medecin

  • سامية
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:11

    ما قريتش المقال لأن البداية صادمة و غريبة. قبة قبة … تعاليق زكرياء الفاضل و المعلم جاو لاصقين!

  • سعيد
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:09

    كوبا دولة شيوعية ارهابية تسعى الى تشتيت الامة الاسلا مية بدعمهاللعناصر الارهابية متل البوليزاريو من اجل انشاء دويلة ارهابية في المغرب العربي

  • franko
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:03

    تعرضت البلاد لأطول حصار تشهده دولة في العصور الحديثة، حيث فرضت عليها الولايات المتحدة حصاراً شديداً لم تتراخ قبضته البتة منذ ستينات القرن الماضي حتى الآن وقد مرت مرحلة قاطعت فيها دول أميركا الشمالية والجنوبية كوبا (باستثناء المكسيك) عام 1962 مقاطعة مطلقة لم تكن ثورة كوبا مثالاً للصمود والحراك الثوري فحسب، بل حققت منجزات لشعبها يضرب بها المثل وخاصة في مجال التعليم حيث ألغت الأمية منذ السنوات الأولى لقيامها وفي مجال الخدمات الطبية التي تجاوزت في تطورها البلدان النامية كافة وعديداً من البلدان المتقدمة صدّرت آلاف الأطباء إلى بلدان أميركا اللاتينية فضلاً عن انعدام مظاهر البؤس فيها الموجودة في بلدان أميركا اللاتينية والتي تعبر عن نفسها بوجود أطفال الشوارع وبيوت الصفيح وعشرات آلاف المشردين بدون مأوى، وأمنت حداً أدنى من الكفاية لجميع سكانها وقسطا كبيراً من العدالة الاجتماعية وهو ما تفتقده بلدان أميركا اللاتينية جميعها، ويحق للنظام السياسي الكوبي في الواقع أن يفتخر بمنجزاته في هذه المجالات تري مادا حقق بلدك الدي فتح الباب علي مصراعيه شرقا و غربا ؟؟؟؟؟

  • عكاشة
    الخميس 30 أبريل 2009 - 01:23

    الله ينصر المسلمين في كل مكان ولا اظن ان البليزاريو لها صلة بالقاعدة واتمنى ان يجعلك اللمن من ينصرون هدا الدين و اكمل مسيرتك على الطريق الصحيح

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين