يستضيف برنامج “مشارف” الثقافي، الذي تبثه القناة الأولى مساء الأربعاء، ويقدمه ياسين عدنان، الباحث في الأنثروبولوجيا السياسية، الدكتور محمد المعزوز صاحب كتاب “مؤسسة البطل الأسطوري: مُضمرات الممارسة السياسية في المغرب”.
ويطرح البرنامج أسئلة على المعزوز تلامس مُضمَرات الممارسة السياسية في بلادنا، وكيف ظلت السلطة والأسطورة تتبادلان الأدوار في تاريخ المغرب، وكيف تتفاعل القوة المادية مع القوة الرمزية لتأمين استقرار الحكم في بلادنا”.
ويجيب المعزوز، وفق بلاغ البرنامج توصلت به هسبريس، عن أسئلة من قبيل “لماذا نعطَى الأولوية للتكنوقراط الذين يتقلدون المسؤولية في غياب أي مشروع فكري أو سياسي، ولماذا يتصدر وُسطاء السياسة المشهد على حساب رجال الفكر، ولماذا لا تشعر الدولة بضرورة الانفتاح على النخب المُفكّرة القادرة على الربط الجدلي ما بين الفكر والممارسة”.
وأفاد البلاغ أنه “بسبب غياب هذا المشروع الفكري، ظلت الدولة تُنتج مبادراتها حتى القوية منها في سياق “طوارئ الحدث”: هيأة الإنصاف والمصالحة، مدوّنة الأسرة، الدستور الجديد”، ما يطرح السؤال كيف يمكن للدولة المغربية أن تحقق هذه النقلة من منطق المُبادرات المعزولة إلى منطق التراكم السياسي”.
هذا الشخص هو الذي يشرفنا أن يكون برلمانيا أو وزيرا ليس مثل بعض لحلايقية
جميل كلما تقدمه هذه الجريدة الالكترونية وخاصة بالنسبة لنا نحن الذين نقطن في متل هذه المدن كاليوسفية نعيش فيها التأخر في كل شي ولكن بوجود هذه الجريدة استغنينا عن كل شي متاخر
مدام ان هناك ممتلين للشعب في قبة البرامان بدون مستوى تقافي وإنما المادي فقط (صحاب الشكارة) فلا يمكن التحدت عن الفكر والممارسة . المغرب لن يقطع بعد المراحل وهو الان بعد 58سنة من "استقلاله" ما زال يعتمد على les notables للوصول الى سدة الحكم هدا يعني ان الطريق السهل هو الحل لدا الأحزاب ،لدالك وجود technocrates يبقى تقريبا ضروري لان الأمور ادا أسندت الى غير أهلها فنتضر الساعة .
C'est à force de forger qu'on devient forgeron .
فعلا يا أخي.. في المغرب نموت في التكنوقراطيين ومهندسي باريس ونعطيهم كل المسؤوليات حتى الوزارية. ولكن أهل الفكر والثقافة نطردهم. الناس اللي عندهم تصور فكري وموقف مبدئي لا نريدهم في المغرب. أما التكنوقراطي فيمكنه أن يكون انتهازيا ويدير للدولة اللي بغات لأنه ما عندو موقف. مثلا وزير المالية بوسعيد ذاك النهار كان كا يروّج للمغادرة الطوعية وخرّج مجموعة من الكفاءات الشابة من الوظيفة العمومية. ودابا هاهو داير العكس تماما: كا يشرف على تمديد "الإقامة الإجبارية" للموظفين وخدام مع بنكيران على تمديد سن التقاعد باش يبقاو الموظفين حتى يشرفو ويهرفو ويهرمو في المكاتب والإدارات والاقسام. هذا هو التكنوقراط. يمكن يدير اليوم خدمة وغدا خدمة واخا تكون النقيض ديالها. وما يحشم ما يرمّش. ماعمرو يبقى فيه الحال. لأنه ما عندوش رؤية فكرية آ عباد الله. ما عندوش مبدأ باش يقدم استقالتو ويقول: هذا المشروع لا يناسب فلسفتي للوظيفة العمومية. لهذا السبب نهرب من المثقفين والمفكرين. كا نقلبو غير على اللي ينفذ بلا صداع. والتكنوقراط ف هاذي كا يقضيو الغرض – لريوسهم وللي مخدمينهم..