حل الملك محمد السادس، عشية اليوم الأحد بأبيدجان، قادما إليها من مالي، وذلك في زيارة عمل وصداقة لجمهورية الكوت ديفوار، وفي إطار جولة إفريقية استهلها يوم الثلاثاء الماضي من مالي وتقوده أيضا إلى غينيا كوناكري، والغابون.
ولدى وصوله إلى مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي، وجد الملك في استقباله، الوزير الأول الإيفواري دانيال كابلان دانكان، الذي قال في تصريحات صحفية “تغمرنا فرحة عارمة ونحن نستقبل جلالة الملك من جديد، فقد سبق لجلالته تشريف الكوت ديفوار أيما تشريف بالزيارة التي أجراها لبلدنا في مارس 2013. وما قدومه إلى هنا في إطار الجولة الإفريقية التي يقوم بها جلالته، إلا تشريف آخر للكوت ديفوار”، يورد الوزير الأول الإيفواري.
وأضاف أن “زيارة جلالة الملك حدث بالغ الأهمية بالنسبة لنا”، لاسيما وأنها ستشهد تنظيم منتدى اقتصادي مغربي- إيفواري، إلى جانب التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون التي تأتي لتنضاف إلى تلك الموقعة في مارس الماضي، مردفا بالقول “أعتقد أننا نحيي من جديد الأيام التي أرسى فيها المغفور له الملك الحسن الثاني والرئيس الإيفواري الراحل فيليكس هوفويت بوانيي، أولى لبنات التعاون بين البلدين الشقيقين”، مضيفا أن الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا بصدد “الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى رفيع”.
وخلص دانكان إلى أن المشاريع التي سيجري تدشينها أو إطلاقها خلال هذه الزيارة، لاسيما ما يتعلق منها بالسكن الاجتماعي، والتي تنفذها مجموعتا “أليانس” و”الضحى”، ومصنع الإسمنت المنفذ من طرف مجموعة “سيماف”، تشكل خير تجسيد للمنحى التصاعدي التي تشهده العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.
ويضم أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك محمد السادس، مستشارَيْه الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة، كما يضم الوفد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة لحسن حداد، وكذا يوسف العمراني مكلف بمهمة بالديوان الملكي، كما يرافق الملك وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، وجد الملك في استقباله حشودا من المواطنين والزعماء التقليديين الإفواريين ، وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالكوت ديفوار الذين جاؤوا من جميع أرجاء البلاد للترحيب بمقدم الملك، مرددين لفظة “أكوابا” (التي تعني “مرحبا”، بلغة باولي)، ومتمنين للعاهل المغربي الذي بادلهم التحية مقاما سعيدا بأرض الكوت ديفوار.
إثر ذلك توجه الموكب الرسمي صوب إقامة الملك بأبيدجان حيث خصص سكان العاصمة الإيفوارية، الذين غصت بهم جنبات الشوارع التي مر منها الموكب، استقبالا حماسيا حارا واستثنائيا للعاهل المغربي، حاملين الأعلام الوطنية للمغرب والكوت ديفوار، ومشيدين بالصداقة والأخوة المغربية- الإيفوارية.
مزيدا يا سيدي نصرك الله .. انشر الدين الوسطي …
علاش استقبلو الوزير الأول؟ معندهومش رئيس؟ ياكما اغلط البيلوت وطار ل usa؟
j'ai pas compris pourquoi il etait accueilli que par le premièr ministère , il est ou Mr le présidant!!
الواضح ان الصورة الموجودة في المقال تعبر عن مدى الحفاوةو الإستقبال اللذي قدمه الإفواريين للملك !!!!
بدون تعليق
Le president de cote d ivoire est actuellement en france pour bilan de santé et malgré cela le roi a maintenu son voyage et son engagement et d autre part c est un voyage de travail et non d etat e
الرئيس وتارا يحتضر بفرنسا منذ 15 يوم
ندعو للرئيس الإيفواري بالشفاء حيث يعالج حاليا في فرنسا لهذا لم يتمكن من أن يشرف بنفسه على استقبال صاحب الجلالة، لكن الحكومة الإيفوارية ورئيس البرلمان وجميع الشخصيات السياسية والدينية والشعب الإيفواري كان حاضرا لاستقبال جلالة الملك
يوسف العمراني مكلف بمهمة !!!!!!!
الرئيس الايفواري بفرنسا للعلاج
فقط للتوضيح فالرئيس الايفواري في فرنسا للعلاج بعدة العملية الجراحية التي أجراها منذ أيام قليلة لذلك استقبل الملك من طرف الوزير الأول.
يجب فهم البروتوكولات قبل الحديث المتسرع هنا نوعين من الزيارات
– زيارة دولة وبحضى فيها الضيف باستقبال رسمي وعلى اعلى مستوى + استقبال بروتوكولي + استقبال شعبي وهو ما كان في مالي وسيكون في غينيا كوناكري
– وهناك زيارة صداقة وعمل وهي زيارة يمكن ان يستقبل فيها رئيس الدولة الضيف من قبل الوزير الاول وحتى اقل من ذالك ولا يحضى فيها الضيف باستقبال شعبي ومارايتموه من استقبال شعبي في ابيدجان فهو عفوي وغير رسمي لمكانة محمد السادس في قلوب الافواريين ويكون نفس الامر في الغابون زيارة صداقة وعمل وليست زيارة دولة
ا نها الخلافة الاسلامية الحداثية في الغرب الاسلامي فمزيدا من الاشعاع لامارة المؤمنين ا لمجبولةعلى الوسطيةوالاعتدال فلاتناقض البتة بين الموروت الديني والثقافي والدولة المدنية والعلمانية انه بحق النمودج المغربي نموذج المملكة الشريفة الذي يستحق اكثر من دراسة وتحليل
اللهم اجعل هذه البادرة الطيبة في ميزان الحسنات للملك محمد السادس
انه الفتح الإسلامي ،لنشر الدين الجديد الذي يرتكز على الانبطاح للغرب فهذا هو الرسول الجديد أعانه الله على مهامه الصعبة التي وكلها له إلهه فرنسا،وهو لم يسمع بان سفير فرنسا في أمريكا وصف المغرب بالعاهرة التي ينام معها في الليل ومرغم بالدفاع عنها في النهار،اين يوسف بن تاشفين ليرى ما نراه !