في إطار استجلاء بعض الحقائق المحيطة باعتقال علي أنوزلا مدير نشر “لكم”، زارت هسبريس، يوم الأربعاء، مقر تحرير الموقع ذاته بالرباط، حيث كان لها لقاء مع مجموعة من الصحافيين والعاملين به، الذين أظهروا عزما واضحا على الاستمرار في أداء رسالتهم الإعلامية رغم غياب مديرهم، مستعينين بحواسيبهم الشخصية بالنظر إلى مصادرة الشرطة لمجموعة من حواسيب المقر.
كيف تمّ اعتقال أنوزلا؟
الصحافي حميد المهدوي، الذي انتدبه أفراد طاقم الموقع في نسخته العربية من أجل الحديث لهسبريس، أكد أن أنوزلا كان دائما ما يتم استدعائه من طرف قوات الأمن بسبب كثير من الملفات والأخبار التي يتم نشرها بالموقع، إلا أن هذه المرة، تمت مداهمة منزله صباح يوم الثلاثاء، حيث صادرت عناصر من الشرطة مجموعة من الأشرطة والكتب، وبعد ذلك اقتادوه إلى مكتبه، الذي تمّ الحجز فيه على مجموعة من الحواسيب المكتبية وكذلك على جهاز “ماكينتوش”، ومن تم، أخذت سيارة الشرطة أنوزلا إلى مقر اشتغالها.
وأضاف المهدوي أن جميع طاقم الموقع صُدِم بخبر اعتقال أنوزلا، معتبرا أن طريقة اعتقاله كانت مُهينة للجسم الصحفي:” ما حدث لا يمكن قبوله حتى وإن كان الأمر متعلقا بمواطن عادي، فما بالك بأنوزلا الذي له شعبيته وقراءه ومكانته في المشهد الإعلامي المغربي؟ يتساءل المتحدث ذاته، مشيرا إلى أنه علي لم يأخذ معه دواءه، وأنه قد تمّ تمديد الحراسة النظرية حتى بعد غد الجمعة، الأمر الذي أدى إلى تأجيل زيارة محاميه له.
هل نشر موقع “لكم” الفيديو؟
“إطلاقا، وكل ما وَرد بهذا الشأن في بلاغ الوكيل العام للملك، به الكثير من التضليل”، يورد المهدوي، متحدثا عن أن “لكم” لم يدرج على صفحاته شريط الفيديو المتوعد للمغرب، ولم يضع حتى رابطه المُدمَج بموقع اليوتوب، بل أن كل ما في الأمر، هو أنهم نشروا خبرا مكتوبا يتحدث عن تهديدات تنظيم القاعدة للمغرب وللملك، وأدرجوا مع الخبر، رابطا على جريدة “إلباييس” الإسبانية، يوجد ضمن محتواه، الفيديو موضوع النقاش، الذي يوجد كذلك على مجموعة من المواقع والجرائد الإلكترونية.
“لم نُمجد القاعدة ولم نثمن عملها، ولم نعطِ أي موقف من تهديداتها، ما نشرناه كان لغرض الإخبار وتنوير الرأي العام ما دام الإعلام يلعب دورا في البناء الديمقراطي، وحتى لو كنا قد نشرنا الفيديو، وهو لم نفعله، فالهدف من ذلك، هو تحذير الجهات الأمنية من أن هناك من يتربص بأمن هذا البلد” يتحدث المهدوي الذي أكد أن مسؤولية النشر بالموقع، يتقاسمها أنوزلا مع أبي بكر الجامعي، وأن هاذين الصحافيين، على دراية كافية بأساسيات وأخلاقيات العمل الإعلامي نظرا لتمرسهما الطويل بالمهنة.
الرد على الأحزاب التي اتهمت أنوزلا بخدمة أجندات إرهابية
“من تكون هذه الأحزاب أصلا؟ حتى نبيل بنعبد الله، وزير الإسكان والتعمير، أكد على وجود تدخل في شؤون الأحزاب، وأن هناك من يتدخل لتوجيهها” يقول المهدوي، مضيفا أن الأحزاب الثلاث التي أصدرت بلاغات صحفية تثمن من خلالها اعتقال أنوزلا، وهي الاستقلال والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، يمكن أن تُردد أي شيء يأتيها من الجهات المتحكمة فيها، حتى ولو قيل لها أن تصرّح بأن لندن هي عاصمة المغرب وبأن الصحراء ليست مغربية.
واستطرد المهدوي، أن الجهات التي تريد توريط أنوزلا، هي ذاتها التي أوصت هذه الأحزاب بإخراج بياناتها، وهي ذاتها التي دفعت الاستقلال إلى الانسحاب من الحكومة، مستدلا على “فسادها” بأن المحجوبي أحرضان تلقى 300 هكتار من الأراضي بشكل ريعي، وبأن صلاح الدين مزوار مُشار إليه باتهامات خطيرة لمّا كان وزيرا للمالية، وبأن الهيئة الوطنية لحماية المال العام ذكرت لـ”لكم” كيف كوّن حميد شباط ثروة بكندا، وكيف أجهز على العقار بفاس.
“نحن أكثر وطنية وأكثر حرصا منهم على سِلم المغاربة، وأنوزلا أكثر صدقا منهم، ويمكن لكم أن تَطّلعوا على ما ينشر بالشبكات الاجتماعية لمعرفة حجمهم مقارنة بحجم أنوزلا” يستطرد المتحدث ذاته، مفيدا بأن الموقع يتوفر على ملفات صحافية تكشف فسادهم، وقد أدرجها وسيدرجها كذلك في الوقت المناسب بكل مهنية كي لا يقال إنه ينتقم منهم.
ما مصير موقع “لكم”؟
“سنتسمر في أداء مهمتنا الإعلامية، فالخاسر الأكبر مما حدث، ليس هو الموقع، وليس حتى علي أنوزلا، بل هو المغرب وسمعته في المحافل الدولية، ولو أراد أنوزلا المال، لكان يتربع على مؤسسسة إعلامية بأموال خيالية، حيث عرضوا عليه المقر والراتب الذي يريد، ومع ذلك رفض، خدمة للرأي العام وللعمل الصحافي المهني” يجيب المحاور ذاته.
وربط المهدوي بين من سرّب اسم دانيال في لائحة العفو الملكية ومن أصدر قرار اعتقال أنوزلا، مشيرا إلى أنه يراهن على الحكماء داخل الدولة لمراجعة قرار الاعتقال وإطلاق سراح الصحافي كما راجعوا قرار العفو عن دانيال، وليس على “الأغبياء” الذي ساهموا في هذا الاعتقال دون مراعاة لسمعة المغرب ولا للخطوات التي حققها خلال السنوات الأخيرة، منهيا حديثه لهسبريس، بكون موقع “لكم” مِلك للمغاربة جميعا، وسيظل طاقمه عمله يشتغل بمنتهى الحياد وبالإخلاص للمهنة وللوطن.
وأدرجوا مع الخبر، رابطا على جريدة "إلباييس" الإسبانية، يوجد ضمن محتواه، الفيدي
And what the **** you call this
اذا كان نشر الفيديو خطأ ، فالسلطات هي الأجدر بتحمل المسؤولية على اشهارها لموقع الصحيفة الاسبانية . فكل مغربي له حب الاستطلاع ، فعندما يرى خبر تقديم السلطات لشكاية ضد جريدة اسبانية ، واعتقال صحفي مغربي بسبب فيديو منشور على الأنترنت ، سيجعل الكل يبحث عنه ، وبهذا ستصل هذه الصحيفة الى مبتغاها وتحصل على عدد مشاهدات خيالي للمقال ، ألا يجعلنا هدا أن نراجع أنفسنا ونتساءل عن سبب اصرار الجهات المسؤولة على تضخيم الأمر واعطائه أكثر من حجمه …
الجامعي يؤكد أنه هو من نشر الفيديو (و ليس الخبر) و ذلك على النسخة الفرنسية للموقع.
من الممكن أن أنوزلا قد فاجأه النشر و لذلك تم سحبه. و لكن الجامعي الذي يخدم أجندة "مول الكمون" يصر أنه هو الذي نشر الشريط الجريمة و هدد بالعودة الى نشره من جديد.
و من جهة أخرى فمسؤولية كل ما ينشر تقع على عاتق الناشر، و أنوزلا مواطن ككل المواطنين و ليس كما يشير اليه المقال، فكلنا أمام القانون مواطنون عاديون و هذا يشرفنا.
قلم انفصالي متصدىء واعتقاله صناعة لابطال وهميين…..
والله المخزن في هذه الدولة صار مسخرة ويرتكب أخطاء تجعله يتقهقر في سلم الحريات ..ويذكرني لما اعتقلوا مهندسا بتهمة انشاء صحة تنتحل شخصية "مولاي رشيد"على الفايسبوك فصار العالم يضحك علينا والآن يتم اعتقال مدير جريدة بسبب نشره لفيديو القاعدة …لأنها تهدد بالجهاد ضد الملك الذي يعتبر رمزا مقدسا في هذا البلد…
لماذا لم تعتقل أمريكا مدير CNN لما كان ينشر فيديوات بن لادن والظواهري وتهديداته لأمريكا…ورسالته للأمريكيين ب الثورة على بوش..
المخزن والعدالة في هذا البلد صارت مسخرة وصار من الواجب التطهير الشامل لهما في هذا البلد
أكثر من 4 سنوات لم أعلق بهذا الموقع المحترم ..أنا كنت أحد المعلقين على الفيديو بحيث قام موقع لكم بوضع الرابط إلى موقع يوتيوب ولما تم حذفه من يوتيوب وضعو رابط الباييس. قلت في التعليق أن الأمريكيين نفسهم صارو يسمونها القاعدة ALCIADUH وبأنها صناعة المخابرات الأمريكية ووضعت رابط لفديو تعترف هيلاري كلنتون بذلك http://www.youtube.com/watch?v=SIlJbVNaGkg
ونشروا التعليق بدون رابط فيديو هيلاري .
حتى تعاليق الإخوة المغاربة التي نددت ورفضت الشريط (القاعدة) كان تنقيطها سلبي .
j ai vu la video et ce n est pas la peine de mentir et il fallait donner l excuse aux marocains
*حيث عرضوا عليه المقر والراتب الذي يريد،* من عرض عليه ياترى الجزائر…عرضت عليه الاموال لنشر مايردونه بلسانه? ..نحن لانريد صحافين ينشرون الفوضى واارهاب ويخدمون المخابرات الجزائرية,,يكتب اشياء يتقبلها العقل وامنطق غير هذا يرحل عند من يعرضون عليه لاموال لبيع وطنه فمن يبيع وطنه سهل عليه بيع عرضه… نتمنى ن هسبرس ان تقف موقف المحايد وتنشر ااتعاليق حتى من هي ضده,,,
في اول نشر للخبر عن تهديد القاعدة في موقع لكم, ورد ايضا رابط مباشر للفيديو التهديدي الذي كان متاحا بدون عناء, وكان واضحا,وليس كما تفضل به الاخ الصحافي في طرحه. نعلم ان انوزلا صحفي متمرس ومن المدافعين عن الديموقراطية باسلوبه الخاص, لكنه سقط ضحية, ضحية من استعمله استعمالا رهيبا من اجل مآربه الخاصة لنفث سمومه في الجسد المغربي من الخارج بطريقة انتقام الافاعي, وزين له السوء والبسه افكارا سوداء في حلة بهية, فابتلع انوزلا الطعم وانزوى وحيدا يغرد خارج سرب الصحافة. اتمنى ان يطلق سراحه ويرجع الى بيته سالما رغم ان هذا شبه مستحيل,فالتهمة ثقيلة, والخطأ قد يكون مكلفا له خصوصا وان القائمين على الملف سيفاوضون اسبانيا بأنوزلا ورئيسه الجامعي المقيم هناك والبايس ايضا لاستغلاله في قضية دانيال والمقابر المثارة الان. اسبانيا تكن كل الحقد للمغرب وتوجه له سهامها باستعمال ابنائه كما فعلت مع البوليساريو, كرها وخوفا من المغرب, باطالة النزاع لكي لايلتفت الى مدنه الشمالية, ولاانصح اي مغربي ان يكون اداة لها لضرب بلده, فيطحنه المغرب طحنا ثم تلفظه اسبانيا بعد ذلك.فالفيديو صنع على ايدي الاسبان ومن والاهم.
نعم سيدي انت وطني اكتر منا لانك تنادي اقالمينا الجنوبية بالصحراء المحتلة نعم انت وطني لانك ساعدت الانفصاليين و دعمت قضيتهم ووقفت ضد المغرب نعم سيدي انتم وطنيون لكن لستم مغاربة انتم تابعين لهم لكم دينكم ووطنكم و لنا دين ووطن لي هو المغرب من الشمال للجنوب و من شرق الغرب سنموت ليحيا الوطن لعيش فيه الابناء فهل انت مستعد لمثل هته الاشياء ؟
ما هكذا يكون الإخلاص للوطن هذا اسمه بالعربية الطعن من الخلف
نحن أكثر وطنية وأكثر حرصا منهم على سِلم المغاربة، وأنوزلا أكثر صدقا منهم، ويمكن لكم أن تُطّلعوا على ما ينشر بالشبكات الاجتماعية لمعرفة حجمهم مقارنة بحجم أنوزلا.
يا أخي زدتي عورتيها، أنتم أكثر وطنية !!!، على أي وطن تتحدثون ؟ نحن نعرف أن وطننا هو المغرب من طنجة إلى لكويرة، راجعوا ماذا كتبتم ضد المغرب وضد وحدته الترابية، ومقدساته.
أرجوك دافع عن ولي نعمتك (الذي قزمت جميع الشبكات الإجتماعية المغربية من أجله)، كيف ما شئت رغم أنك لا تعرف حجم التهمة التي يتابع من أجلها، لأنك لا تعرف ماذا يدور في رأس الآخرين، ولا تستحمر المغاربة الأحرار، الذين يعرفون كل المواقع.
حذاري أن تتفاجؤوا بهول ما ستسمعونه جراء البحث، خصوصاً مع تمديد الحراسة النظرية، ما ينبئ بأن هناك ما هناك، وتخسؤوا ويخسأ من يدافع عن الباطل إرضاءً أو خوفاً أو تقرباً، أو معاكسة فقط.
أرجو نشر رأيي
علي ا نوزلا ضحية للمؤا مرة التي تحيكها مسا مير الميدة اي العفا ريت كما يحلو لر ئيس الحكومة ا ن يصهم لان ا نوزلا لم يكن يو ما متفقا مع ر موز الفساد بل كان يكشف عورا تهم للعيان الا مر الذي جعلهم بلفقون له التهم و يحا و لون التخلص منه با ي ثمن ولو على سمعة المغرب ا قول من هذا المنبر المحترم ان ا ليات الدولة العميقة لا تزال تعيث في المغرب فسادا و هي التي ا مرت شباط با لا نسحاب من الحكومة لا جل التخلص من البيجدي المغا ربة ا ذ كياء و يعر فةن من هو معهم و من هو ضد هم اليوم و بفضل و سا ئل التو ا صل المتطورة لم يعد للعفا ريت و التما سيح على المغا ربة سلطان فا لمتا مر ين علينا ا نكشفت سو ء ا تهم و سقطت عنهم و رقة التوت و ا صبحوا خا سئين ا قول للشعب المغربي عليه ان يتضا من مع ا نوزلا الصحفي النز يه الذي فضح الكثير من المفسد ين فبفضل هذا الر جل ا ستفاق المغار بة للمؤا مرة التي قا م بها المفسدون ضد جلا لة الملك و دفعوه الى العفو عن د ا نيال مغتصب البراءة بالمغرب فلولا ا نوزلا لنجا هذا الد ينسور الفتاك من المتا بعة و قد صرح دا نيال للصحا فة ا لا سبا نية قا ئلا في المغرب كل شيء يمكن شراؤه بالمال
إن قضايا الإرهاب قضايا حساسة جدا لما تشكل من خطر على أمن و استقرار البلدان لهذا يجب ملاحقة كل من يشتبه في صلته بالجماعات الإرهابية و لو من بعيد. أما بالنسبة لقضية الصحفي علي أنوزلا يجب الإنتظار حتى يعرض على النيابة العامة لنعرف ملابسات القضية لأن الصورة الآن غير واضحة تماما .
لايمكن للإنسان الذي له ذرة من العقل الا ان يستغرب مما يقع في هذا البلد المستبد من تجاوزات خطيرة في كل المجالات ولعل المجال الصحفي الذي له علاقة بالرأي والتعبير يعد المجال المستهدف بقوة من طرف المستبدين المخزنيين والاغرب هو ان اعتقال الصحفي انزولا
جاء ردا على نشر فيديو ملفق لايمكن ان يكون حقيقيا لماذا لان السلطات تعلم جيدا ان القاعدة مجرد مشجب يتم استغلاله أحيانا لتمرير تجاوزات تقوم بها الدولة من رفع الأسعار مثلا وإلها ء المواطنين/ محرضيهم على التظاهرات أما قضية انزولا فإنها ستأخذ منحى نيني أو اشد حتى يتم الإجهاز على احد الأقلام التي تريد لهذا البلد ان يخرج من بوتقة استمرارية الاستبداد ..!؟ ولكن الطريق ما يزال شاقا وطويلا الا أننا لابد لنا من التضحية ولهذا وجب علينا ان نكون مع انزولا
C'est le début de la création d'un gouvernement en exil pour les marocains par le Qatar et bientôt on va découvrir qu'on a un nouveau drapeau ! Cela sent le complot contre le Maroc
ما الفرق بين ان يضع الرابط مباشر على موقعه او ان يضع موقعا اخر فيه نفس الرابط!!؟؟الغرض منهما واحد. واللذي يحب بلده ويغار عليها لاينبغي ان تصدر منه مثل هده الافعال ..والله يعز المغرب ويحميها من كل الأعين المتربصة بها
أدا كان علي والجامعي ،لا يعلمان وعن حق انهما طابوران لأعداء الوحدة الترابية للمغرب ،فتلك ام المصائب ويجب إغلاق معاهد الصحافة ،وإعادة النظر في برامجها ومناهجها ،وسحب كل الرخص للصحافيين ،حتى أشعار آخر ،اما أدا كان علي والجامعي ،مريضان بجنون العظمة فمن واجب الدولة تدكيرهما بحجمهما الحقيقي ،ولو من باب النصح ،هناك صحفيين في المغرب بل مديري صحف ومواقع لهم تجربة طويلة وتكوين رفيع متواضعون ويحترمنا دكاء المغاربة،ومؤسساتهم والتي لا ننكر على انها ليست في مستوى الطموحات ،ولكن هدا لايبرر منطق الابتزاز الإعلامي عبر قضية الصحراء والدي اختاراه الصحفيان في إدارة صراعهما مع المؤسسات وهي في عرفهم المخزن ،لقد اصبح عالم الصحافة مرتعا للخارجين عن القانون ،بل ان تلك المصطلحات التي كنا نصف بها القياد متل ،الشطط ،الاستبداد ،الفرعنة ،الارتزاق ،اصبح الاعلاميون أحق بها ،تحت شعارالحق في المعلومات ،بينما هم يسطرون اكتر من دلك فرضيات وحقائق لن ترتفع قيمتها في السوق الا أدا كانت تشهيرا او تشنيعا او تمييعا او تهديدا او تخريبا، ودلك يتم بلبنات المعلومات وفق الغايات والنيات ،إنما الأعمال بالنيات وللسيد علي ما نوى
ان اعتقال الصحفي علي انوزلا هو بمثابة ضربة استباقية وتكميم الافواه لتتمكن الحكومة من تمرير مشاريعها الخطيرة والزيادات في اثمنة المواد الاساسية ، وحتى لا تنبعث حركة 20 فبراير البطولية من جديد ، وهذا هو منطق المخزن الجديد القديم ، وتحية لكل مناضل شريف .
في اطار التحولات الديمقراطية ومبدأ حقوق الانسان فان السياسة المغربية في هدا المجال سجلت عدة خروقات تضرب في المبادئ المحققة مند العصور التنويرة عرض الحائط وتستهين وتحتقر شبابها ونسائها وجميع اطر الطبقة المتوسطة فتزيد الغني غنا وتزيد الفقير فقرا. نحن جنود مجندة لحماية هدا الوطن ..ونضع ايدينا على قلوبنا …لاقول كلمة حق واجبة علي كمواطنة ايتها الحكومة ويا اصحاب السياسات العمومية ان بلادنا تسير نحو الهاوية باختراق اهم بند الضامن لاستقرار البلاد وهو ضمان حقوق الانسان وكرامة المواطن وادين بكل شجاعة مع وقع للصحفي انزولا هو احتقار لمهنة الصحافة المهنية حرة ويستفز كل صحفي نضع فيه الثقة لرصد ثقافة ملامسة الواقع الحي ….الحرية للصحافة المغربية….الحرية لعلي انزولا
Arretez d'insulter l'intelligence des marocains .Aquoi bon d'etre bon patriote si on traine son pays dans la boue .A bon entendeur salut
رغم أنني كثيرا ما كنت أقرأ المقالات التي تنشرها جريدة ‘لكم‘ رغبة في معرفة الرأي الآخر و بحثا عن الموضوعية اللامخزنية إلا أنني بدأت أشك في مصداقية هذه الجريدة. الجريدة تسرعت في نشر معلومات خاطئة عن وفاة متظاهر ثم اعتذرت عن ذلك فيما بعد والآن لا تستحيي من الكذب بنفيها نشر رابط فيديو القاعدة و أنا شخصيا اكتشفت الفيديو من خلال الرابط الذي كان يصحب المقال.
المرجو من الجريدة تدارك أخطائها قبل أن تفقد كل مصداقيتها.
بزاااااااااف اسيدي خلوهم يديرو خدمتهم ليدار دنب يستاهل العقوبة
حنا نقصنا القمع دكشي علاش كلشي بغي يدير ليبغا والله تا بزاف
(ما حدث لا يمكن قبوله حتى وإن كان الأمر متعلقا بمواطن عادي، فما بالك بأنوزلا الذي له شعبيته وقراءه ومكانته في المشهد الإعلامي المغربي؟!!!!!!!!……)
كلنا أمام القانون مواطنون عاديون
صاحب التعليق ناقصاه دروس في المواطنة
تأثير جريدة الأ خبار عليك واضح إذن تحليلك ليس مبني على أسس سليمة أجندة و مول كامون (le prince rouge ) تعليق (…0)