من تنظيم جمعية فاس سايس ومركز جنوب شمال، بشراكة مع جهة فاس-مكناس ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، ينعقد بفاس من 11 إلى 13 ماي الجاري، تحت الرعاية الملكية، المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية في طبعته الرابعة عشرة.
فعاليات المهرجان، وفق بلاغ صادر عن المنظمين، ستنقسم إلى قسمين: قسم مخصص للمنتدى الدولي حول “الثقافة الأمازيغية ومستقبل الديمقراطية في شمال أفريقيا”، وقسم آخر مخصص للشعر والأغنية الأمازيغية والشعبية.
ووفق البلاغ ذاته فإن المهرجان “سيكون فرصة متميزة لإلقاء الضوء على الأثر الإيجابي للتعددية الثقافية بشكل عام والأمازيغية بشكل خاص على الديمقراطية والتنمية المستدامة وحماية التراث”.
كما يعد المنتدى، يضيف المصدر عينُه، “فرصة للخبراء والباحثين والفاعلين في المجتمع المدني لمناقشة القضايا المتعلقة بالتنوع الثقافي ودوره في تعزيز الديمقراطية والتنمية في دول شمال أفريقيا؛ والهدف هو وضع إستراتيجيات متماسكة لتعزيز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي والثقافة الديمقراطية في شمال أفريقيا”.
وسيشهد حفل افتتاح المهرجان يوم الجمعة 11 ماي تكريم الكاتب الطاهر بن جلون، “عرفانا لما أسداه للثقافة المغاربية ولحوار الثقافات”؛ بينما ستشهد الفترة المسائية تنظيم ثلاث حفلات موسيقية، تحييها مجموعة كارشتو الإيطالية والفنانة الأمازيغية فاطمة تاشتوكت.
كما سيتضمن المهرجان تظاهرات كبرى للأغنية الأمازيغية والشعبية من خلال منشديها وشعرائها وفنانيها من مختلف جهات المملكة ومن الخارج، “إحياء لإرث أدبي وفني كوني، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين سيتم تكريمهم في هذا المهرجان اعترافا لهم بعطاءاتهم الجميلة ومساهماتهم في تطوير الأغنية الأمازيغية”.
علاوة على الأغنية والشعر، سيتضمن المهرجان أيضا عدة معارض: معرض الكتاب، معرض المنتجات التقليدية، معرض الأعمال الفنية، ومعرض الزربية الأمازيغية. كما ستعرف التظاهرة مشاركة كتاب وشعراء وإعلاميين، من بينهم حسن أوريد (المغرب)، جان ماري سيمون (فرنسا)، نها بكر (مصر)، جوليان توشنيتز (ألمانيا)، عبد القادر بنعلي (هولندا)، طارق ميرا (الجزائر)، ديرك داندوال (أمريكا)، محمد الطايفي (المغرب)، وآخرون.
سبحان مُبدل الأحوال. مهرجان ثقافي أمازيغي ترعاه جمعية فاس!. "عِشْ نهار تسمع خبار"
مالك على هاد العنصرية يا صاحب التعليق الأول ؟
الأمازيغية ثقافة و لغة و حضارة وطنية مغربية و هي ملك للجميع سواء الناطقين بالأمازيغية أو غيرهم. الأمازيغية ليست عرقا و ليست تمييزا أو تفضيلا لمغربي على آخر، إنها حضارة و ثقافة و تقاليد و أن تحتفل مدينة فاس أو القنيطرة أو طنجة بالثقافة الأمازيغية، كما تحتفل مراكش و تارودانت بالعيطة، فهو ليس شيئا شاذا إلا في عقول المتعصبين الجهلاء بتاريخهم و تاريخ بلادهم.. واش نتا عارف التاريخ اكثر من جلالة الملك اللي وصف المغرب ب "البلد الأمازيغي" في خطاب أجدير ؟ و هل أنت أدرى من المغفور له الحسن الثاني الذي رفض دعوة جمال عبد الناصر بتبني الفكر القومي العربي و كان جوابه بأن دعاه للمغرب و أحضره إلى منطقة زايان ليعرف بنفسه أن المغاربة لهم ثقافتين أمازيغية و عربية متكاملتين و لا يمكن فصلهما.
لا علاقة لما جاء في مقال صاحب التعليق الأول بالعنصرية، يا صاحب التعليق الثاني. كل ما في الأمر أن صاحب التعليق الأول يحمد الله ويسبحه ، أي يشكره، على إزالة بعض المفاهيم الخاطئة التي كانت تسيطر على بعض العقليات حتى وقت قريب. وهنا أُحيلك على ما كان يردده دائما أحد الزعماء الراحلين كلما طُلِب منه أن يعطي تعريفا للمواطن المغربي فيقول"المغربي عَرَبِيُُّ مسلم".هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا أدري لماذا تُقْحِم المقدسات في مثل هذه الامور.