النَكبة السورية

النَكبة السورية
السبت 15 فبراير 2014 - 12:50

بسم الله الرحمن الرحيم

ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار

ملايين النازحين من مدنهم وقراهم إلى مدن وقرى أخرى آمنة في الداخل السوري

آلاف المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتصفية بكل وحشية وسادية

آلاف المحاصرين الذين قطع عنهم الغذاء والدواء ويضطرون إلى أكل الجيف

براميل متفجرة تحيل المدن إلى خراب،أرحم منها سلاح كيماوي يأخذ الأرواح بسرعة،والسوريون يتمنون الموت بسرعة فلا يجدونه تراجيديا لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر تتم فصولها على مرأى ومسمع من العالم

وعلى يد نظام بعثي مستبد اعتمد بخبث ومكر سياسة تغليب الأقليات لإخراس الأغلبية،تُرك الشعب السوري وحيدا لمصيره،اغتر بالدعم الظاهري أول الأمر لآل سعود الذين يخدمون أجندتهم الخاصة ويتحركون هم كذلك من منطلقات مذهبية،ومعاداتهم للحركات الإسلامية “السنية” لا تحتاج إلى دليل،وخاب ظنه في معارضة لاهم لبعض فصائلها إلا التنقل بين الفنادق،وثالثة الأثافي مساندة إيران للنظام من منطلقات مذهبية في تنكر واضح للتراث الحسيني المقاوم للمستبدين والناصر للمستضعفين،الشعب السوري يعيش كربلاء يومية،إنها النكبة السورية تتم على يد احتلال داخلي،ولما تلتئم بعد جراح النكبة الفلسطينية التي تمت على يد احتلال صهيوني خارجي،وإنها لعملية خلط أوراق معقدة ، وتديرها القوى الكبرى مستغلة الانقسامات المذهبية للعالم الإسلامي للحيلولة دون إقامة ديمقراطية حقيقية وتفكيك منظومة الاستبداد،ومن مصاديق تلك العملية:

إيران تدعم “حزب الله” في لبنان

السعودية تدعم حزب الحريري في لبنان

روسيا تحمي إيران

أمريكا تحمي السعودية

الأسد تحميه روسيا وإيران

السيسي تحميه أمريكا والخليج

عصارة التعصب المذهبي والانقلاب على الثرات الحسيني المقاوم:إيران

عصارة تحنيط الإسلام ونهب الثروة وتسليط العجزة والمعوقين على رقاب الناس:آل سعود

غدا ستعض السعودية أصابع الندم على تفريطها في كنوز استراتيجية كالإخوان،وستعض إيران أصابع الندم على ما ضيعته من رصيد شعبي يوم تجد نفسها وحيدة في مواجهة مستقبلية حتمية مع غرب لا يحب سنة ولاشيعة ولكن تهمه مصالحه.

ستستدعي “النكبة السورية” جل المعجم الذي ألفناه مع “النكبة الفلسطينية”:اللاجئون،المخيمات،الشتات،حق العودة…إلخ،وكم هي معبرة تلك الرسالة الرمزية تلك بعث بها لاجئ فلسطيني إلى السوريين،جاء فيها:

“ستكون الخيمة مزعجة في الليلة الأولى، ثم في السنة الأولى، بعد ذلك ستصير ودودةً كواحدٍ من العائلة، لكن حاذر أن تقع في حبها، كما فعلنا!
لا تبتهج إن رأيتهم يقيمون لكم مركزًا صحيًّا، أو مدرسةً ابتدائية، هذا خبرٌ غير سارّ أبدًا!

وإيّاك أن تتورط بمطالبات غبية مثل بناء بيوت بسيطة بدل الخيام، أو بخطوط مياه وكهرباء، ذلك يعني أنك بدأت تتعايش.. وهنا مَقتلُ اللاجئ، وهنا أيضًا مَقبرته!

انتبه دائماً أن لا تترك غضبك في الخيمة حين تخرج، كُن غاضباً دائما، غضبك هو الذي سيجعلك حيّا، غضبك مَعدات بقائك، وإن استرحتَ يومًا فهذا يعني أنك لم تعد تلهثُ باتجاه “العودة”!

ولا تُدرّب أولادك على الصبر، الصبر حيلة العاجز، وذريعة مَن تَخلّى، واللاجئ يموت إن لم ينظر خلفه مرّتين في اللحظة الواحدة.

أنت لستَ ابن “هناك”، تَذَكّر هذا دائما، أنت لك “هنا” جميل ولا يُخان .. لا تنم ليلةً دون أن تُعدّد محاسنه لأطفالك، واقرأ عليهم كيف مات الناس، وكيف ذُبحوا على شاشات التلفزيون لأنهم لم يُصفّقوا للخِطاب، وقل لهم إنك تنام بين أشجارٍ غريبة، لأنك لم تشأ أن تُلدغَ من جُحر واحدٍ مَرّتين!

سيبيعك الناس لبعضهم، تلك هواية السياسيين، وسيجيئك المتضامنون من كل البلاد، ستصير أنتَ شعارهم الانتخابي، ويتقربون بك إلى الله، وستزداد همّة الناس في تفقّدك في “رمضان”، وفي الأعياد والمناسبات الدينية!

والبعض سيصوّر أطفالك منهكين وجائعين، لمجرد أن يحصل على مكافأة من رئيس التحرير، أو مدير المحطّة، وزوجتك النائمة الآن في الظلّ قد تكون موضوعًا لصورةٍ تفوز بجائزةٍ دولية!

تلك حياتك الجديدة: سينشب حبٌّ في الخيام، ويولد رَسّامٌ موهوب، وسيولد أيضًا عميلٌ وعاهرة، وسيولد فدائي مهنته أن يصنع (من جزمةٍ أُفقا!)
ستتعلّمون لغات جديدة، ومشاعر جديدة، وستنشأ علاقةٌ مُلتبسةٌ مع المنفى، وقد تشعر في ليلةٍ ماكرةٍ بأنه لا ينقصهُ شيء ليكون كافياً كوطن.. لكنك سرعان ما ستنتبه: الأشجار هنا لا تخضرّ كما يجب، والملح ليس مالحا، والذين ماتوا لن يغفروا لي، وتعود تنظر للوراء مرّتين!

وهنا سيتقدمُ ابنك الذي صار رجلاً دون أن تنتبه ليحمل عنك الذاكرة.. ليحمل حُلمك الذي أنقض ظهرك!

ربما يا صديقي أن الأمر سيبدو مُعقّدًا في البداية، لكنّه واضحٌ: أنت “هناك” لأن الـ”هنا” متوعكة، وقد يطول غيابك ليلتين، لكنك لستَ في رحلةٍ للبحث عن هويّة جديدة، ولن تُفكّر حتماً في مدّ سلك كهرباء إلى الخيمة.. تلك خطيئتنا نحن، حين قُلنا: الخيمة ضيّقةٌ ونحتاج خيمتين إضافيتين!

يا صديقي لا تُفكّر في الأمر إلا وأنت تنظرُ خلفك، وتذكر أيضًا أنك أدرتَ خدّك الأيسر مرّتين، أيّ خدّ ستدير الآن؟!

واسمعني، فأنا أفوقك خبرة بـ63 عامًا في هذه “المهنة”: لا تلتقط الصور التذكارية مع سفراء النوايا الحسنة، ولا تشكو لهم حرارة الطقس، أو من الحصى في الخبز، وحاذر أن تطالب بخيمةٍ أفضل، ليس ثمة خيمة أفضل من خيمة، وقل لهم إن مشكلتك ليست
عاطفية، ولن تحلّها زيارة “أنجلينا جولي” انتهت الرسالة

ما لم تقطع الأمة مع الاستبداد ستصبح كل حين على “نكبة”،نسأل الله اللطف.

‫تعليقات الزوار

12
  • أبـــوأمــيــن ـــ إيــطالـيـا
    السبت 15 فبراير 2014 - 15:04

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    لاتبتئس للاجئين السوريين،قبلهم ذاق العراقيون ولازالوا جميع أنواع الذبح والسلخ وقبلهم بعقودعرف الفلسطينيون التشرد والتقتيل،لهذا كُتب على سكان هذاالجزء من العالم أن يؤدي ضريبتين ثقيلتين أولهما وجود الكيان الصهيوني وثانيهماالقرب من دويلات الخليج.
    مايقع في سوريا لاعلاقة له بالطائفة أوالسنة وإلا لرأينا آلاف المتطوعين والجهاديين على أبواب رفح والمسجد الأقصى لتحريرالمسلمين و المسيحيين،لكن ملوك الطوائف النفطيةتخاف من عدوى الإختلاف والحرية.
    بعد 20 سنة ستعرف دول أخرى نفس مصير سوريا و سنتباكى كعادتنا ونجمع المساعدات ونطلب من الله إبادة الظالمين،ونجهل أن أكبرظلم هوسكوتنا على وضع متناقض إختلط فيه إدعاء الإسلام بجميع أنواع الإستبداد.
    سوريا يُهجرأطفالها ونساءها لكونهم رفضواالإنخراط في مؤامرة ظاهرها قلب النظام وجوهرها تفتيث المنطقة وتدميرها ليبقى الصهاينة في راحة.
    متى كان التفجيروالذبح من طرف عصابات تدعي الإسلام وسيلة لتحرير شعب مامن الإستبداد،ثم هل جيش مصرطائفي حتى يفعل بالمصريين مالم يفعله صهيون بالفلسطينيين وعسكرالجزائرفي التسعينيات والقذافي وبن علي ومبارك طائفيين؟!سلام

  • abdellatif
    السبت 15 فبراير 2014 - 15:55

    بارك الله فيك استادي الفاضل على هدا الموضوع ونشكركم جزيل الشكر ونلتمس منكم ان لا تبخلو علينا بموضوعاتكم النيرة فقد طال غيابكم عنا واشتقنا لمقالتكم اخوكم في الله عبداللطيف

  • أبـــوأمــيــن ـــ إيــطالـيـا
    السبت 15 فبراير 2014 - 17:11

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    لاتبتئس للاجئين السوريين،قبلهم ذاق العراقيون ولازالوا جميع أنواع الذبح والسلخ وقبلهم بعقودعرف الفلسطينيون التشرد والتقتيل،لهذاكُتب على سكان هذاالجزء من العالم أن يؤدي ضريبتين ثقيلتين أولهماوجود الكيان الصهيوني وثانيهماالقرب من دويلات الخليج.
    مايقع في سوريالاعلاقة له بالطائفة أوالسنة وإلالرأينا آلاف المتطوعين والجهاديين على أبواب رفح والمسجدالأقصى لتحريرالمسلمين و المسيحيين،لكن ملوك الطوائف النفطيةتخاف من عدوى الإختلاف والحرية.
    بعد20 سنة ستعرف دول أخرى نفس مصيرسوريا وسنتباكى كعادتناونجمع المساعدات ونطلب من الله إبادة الظالمين،ونجهل أن أكبرظلم هوسكوتناعلى وضع متناقض إختلط فيه إدعاءالإسلام بجميع أنواع الإستبداد.
    سوريا يُهجرأطفالهاونساءها لرفضهم الإنخراط في مؤامرة ظاهرهاقلب النظام وجوهرهاتفتيث المنطقة وتدميرهاليبقى الصهاينة في راحة.
    متى كان التفجيروالذبح من طرف عصابات تدعي الإسلام وسيلة لتحريرشعب مامن الإستبداد،هل جيش مصرطائفي حتى يفعل بشعبه مالم يفعله صهيون بالفلسطينيين وعسكرالجزائرفي التسعينيات القذافي بن علي مبارك هل كانوا طائفيين!؟الجهل والتعصب لادين لهما
    سلام

  • Idrissi
    السبت 15 فبراير 2014 - 17:24

    النكبة عاشها الفلسطينون قبل نصف قرن، وقتها استقبل السوريون اللاجئين في ديارهم و أكرموهم.
    والأن يرد الفلسطينيون قبحهم الله الجميل بمساندة بشار ونصر الشيطان.

  • AMANAR
    السبت 15 فبراير 2014 - 17:40

    مأساة سوريا تتيجة حتمية لإقحام الدين في السياسة.
    في عالم اليوم فقط المسلمون هم من يقحم الدين في السياسة ،وبما أنهم مختلفون في انتماءاتهم المدهبية،وبما أن كل فصيل يقدس ما بين يديه من نصوص ويحكمها وحدها في تعامله مع الآخر ومع العالم أجمع فإنه لا مجال أبدا للتوافق بينهم ،بل يلجؤون إلى القتل والتفجيرات وكل فريق منهم يقول إنه يمارس الجهاد، وكل فريق يقول أن قتلاه في الجنة وقتلى الفريق الآخر في النار.
    لن تعرفوا قيمة الحداثة والديموقراطية حتى تعيشوا الويلات تم لتسألن آنداك أين الحل؟

  • عدلاوي سابق
    السبت 15 فبراير 2014 - 18:15

    حسبي من مقالك قولك ان التراث الحسيني ايراني!!!

    لا يوجد في النظام الايراني الا التراث المجوسي

    اما الحسين رضي الله عنه فهو بريء من تحليلاتكم و من تراثكم

    مرة اخرى استاذي: لقد كان الحسين سنيا و ما كان لاهل البيت ان يقبلوا شيعيا في خطهم، حسبك ان المتعة شعارهم

  • ضد الظلام
    السبت 15 فبراير 2014 - 18:22

    كما حصل لكثير من متتبعي المأساة السورية، أخيرا بدأت الغشاوة تنزاح عن عين الكاتب، ففي مقاله هذا لم يعد يتكلم عن "ثورة" و "ثوار"، ووقف متأخرا على خلفيات الدعم السعودي وعلى حقيقة ارتهان جزء كبير من المعارضة لقوى الاستكبار العالمي، ومع ذلك فالمقال في اعتقادي يعج بمغالطات مشوشة تستدعي الرد عليها :

    – صحيح أن النظام السوري نظام ديكتاتوري مستبد، لكن ألا توجد في المنطقة أنظمة تشبهه؟ وإذا ما تعرضت هذه الأخيرة لمحاولة الإسقاط من الخارج ألن يكون ردها مشابها؟ فلماذا نركز إذن على هذا النظام ونضفي على الحرب ضده صفة "الجهاد المقدس" و "الثورة من أجل الحرية" فيما نزكي الانصياع للأنظمة المشابهة و ندخله في باب "طاعة أولي الأمر" المأجور عليها؟
    – كثيرا ما يتم الربط بين مأساة الشعب السوري المظلوم و الدعم الإيراني للنظام، لكن الأولى عمرها 3 سنوات والثاني بدأ منذ عشرات السنين.
    سبب المأساة الحقيقي الذي لا يخفى على أي متابع منصف هو الحرب التي تقودها القوى الاستعمارية العالمية والأنظمة الرجعية الإقليمية على سوريا عبر تسليح المعارضة وإغراق البلد بقطعان التكفيريين قاطعي الرؤوس وشاقي الصدور.

    يتبع

  • ضد الظلام
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:14

    – من المعروف أيضا أن هذا التآمر الغربي-الخليجي-التركي هدفه إضعاف سوريا وتحييدها وبالتالي إضعاف حزب الله وإيران، ومن الطبيعي أن ينهض الحليفان للدفاع عن سوريا ضد مؤامرة تستهدفهما بالأساس وإن بصفة غير مباشرة

    – في حالات السلم يكون الانحياز لتغليب طائفة على أخرى تحركا منطلقا من خلفيات مذهبية. لكن في حالات الحرب التي يجاهر فيها طرف بتكفير الطرف الآخر واستحلال دمه يكون تحرك الطرف المستهدف دفاعا مشروعا عن النفس.
    وإذا كانت سياسة إيران الشيعية محكومة بدوافع مذهبية فكيف نحكم على دعمها لحركة حماس السنية والذي يعترف به قادة حماس أنفسهم

    – ستكون مغالطة كبرى إن شابهنا المحنة السورية بالنكبة الفلسطينية، فاللاجئ الفلسطيني هجره محتل أجنبي بعد أن احتل أرضه، أما اللاجئ السوري فقد فر من جحيم حرب تشنها عليه الجماعات التكفيرية بالوكالة عن قوى الاستعمار والرجعية، وسيعود إلى أرضه وداره يوم تحط الحرب أوزارها، ولا أظنه يرى هذا اليوم بعيدا، فلن يكتب الله النصر لمن يشوه دينه و باسمه يقتل المدنيين على الهوية ويقطع الرؤوس ويشق الصدور

  • Josh
    السبت 15 فبراير 2014 - 19:32

    مقدر لسوريا في كل عصر أن تعيش نفس المأساة بفضل الأحاديث المستقبلية التي تتنبأ بنزول المسيح في سوريا و سيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويخرج المهدي من سردابه وهدا مقاله جنود داعش انهم سيقاتلون الى ان يصلي ابوبكر البغدادي بالمسيح أما النظام العبثي السوري ورث الغباء السوفياتي في التمسك بالحكم و قمع الحريات ومنع النقابات العمالية وحظر التظاهرات والطغيان البوليسي يكفي الدولة الوحيدة التي لديها 5 او 6 أجهزت استخبارات هدا الضغط الممارس على الشعب جعله ينتفض ضد نظام رعديد جاء بانقلاب 63 صاحب مجازر حماة1964 ودمشق 65 الى جانب قصة سقوط القنيطرة وانسحاب قوات الجيش البعثي الى دمشق واعلان البيان سقوط القنيطرة والصفقة مع اسرائيل باحتفاظها بالجولان وبقاء حزب البعث حاكم في سوريا شهادة من ضابط استخبارات سابق الرائد خليل مصطفى "سقوط الجولان" . ويكفي ان حافظ الأسد في خطابه في مجلس الشعب السوري عندما دخلت القوات العراقية للكويت قال لا توجد هناك قوة عربية تستطع اخراج العراقيين من الكويت فكان هدا الخطاب تمهيد لغزو العراق في حرب الخليج الثانية وفرض العقوبات عليها وارسل جيشه مع قوات التحالف الامريكي لضرب العراق

  • karim
    الأحد 16 فبراير 2014 - 00:12

    ضد الظلام

    لاأعرف كيف ضد الظلام وتساند المرجعيات الدينية سواء حزب الله أو نظام ملالي ايران وكدالك النظام الطائفي السوري الشمولي الذي أعطى لداعش وغيرها فرصة الظهور على الواقع عوض أن يقوم النظام باصلاحات دستورية متل مافعل ملك الاردن في المراحل الاولى لثورة قام بقمع الشعب بالرصاص وحضر التجول
    و في مؤتمر جنيف استغل وجود هده المنظمات الجهادية داخل سوريا و سعى لتسويق لنفسه أنه يحمي الاقليات كلها محاولات لاستعطاف الغرب لبقاءه في السلطة هروب السورين من وطنهم جاء بالبراميل المتفجرة التى تلقى من السماء على رؤوسهم لاتفرق بين أطفال أوشيوخ أو نساء قادرت على مسح أحياء من الوجود داعش لاتملك سوء احياء متفرقة , النظام السوري وصل لمرحلة التعفن نظام مهجن جمهوري بالاسم وملكي بالوراثة حزب البعث هو الدولة والشعب.

  • elias
    الأحد 16 فبراير 2014 - 01:54

    اذن ليس هناك ثورة و انما مؤامرة لتصفية حزب البعث.
    ايها الكهنوت لماذا تستترون عن قطر؟ لانها هي التي تستغلكم لتخريب الاوطان.؟ لماذا تدفع قطر و دول الخنيز الاخرى الملايير للقتلة الاسلاميين ؟ هل سمعنا الكهنة و على راسهم القرضاوي ينتقذ قطر؟ ابدا.
    الاف القتلة التكفيريين يتقاطرون الى سوريا عن طريق تركيا الخبيثة بمال و سلاح دول الخليج.
    القتلة ياخذون احياء و قرى باكملها كرهائن للاختباء بينهم حتى يصعب على الجيش السوري تصفيتهم. هل رايتم ما حدث في مخيم اليرموك حيث ارهابيي جبهة نصرة القتل و الذبح باخذ فلسطينيين رهائن، في ابمخيم.
    رغم رفضي لكل اصناف الكهنوت الا اني اصفق لحزب الله لتطهيره سوريا من التكفيريين القتلة.
    النصر للجيش العربي السوري على التكفيريين و الخزي و العار لبيادق دول الخليج.

  • محند
    الأحد 16 فبراير 2014 - 11:43

    الكوارث البشرية والطبيعية والنكبات التي عاشتها وتعيشها وستعيشها الشعوب والبلدان العربية والاسلامية في المستقبل راجعة بالاساس الى الانظمة الطاغية المستبدة المتحالفة مع الاستعمار القديم والجديد للحفاظ على مصالحها .في الحقيقة هذه الانظمة ليست شعبية وليست وطنية ولا تخدم مصالح جميع المواطنين ولكن بالعكس هذه الانظمة تخدم مصالح ضيقة التي تتمثل في الطاءفة والعشيرة والمذهب الديني او احزاب باديلوجية معينة وهذه الانظمة تتحالف مع المستعمر القديم والجديد لضمان المصالح المشتركة والبقاء على كرسي الحكم. الصراعات الداخلية حول التوزيع العادل للسطة والثروات والعلم غالبا ما يصحبها العنف والقتل والحروب الاهلية وهذه النزاعات الداخلية تنتقل خارج الحدود لان في تلك البلدان توجد نفس الطاءفة التي تعتنق نفس المذهب الديني او نفس الحزب السياسي. فنظام بشارمثلا متحالف مع حزب الله في لبنان وايران وروسيا. هذه النزاعات الداخلية والاقليمية تتدخل فيها قوى عظمى لضمان مصالح اقتصادية ولكن هناك كذالك الجانب الديني والمذهبي الذي يغذي هذه الصراعات والحروب. البقاء على هذه الحالة سيؤدي الى المزيد من الكوارث ويخدم مصالح اسراءيل!!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة