عرفت الساحة السياسية المغربية مؤخرا طفرة نوعية بظهور عنصر جديد نشطها وزاد من دينامية الفعل السياسي بالمغرب…يتعلق الأمر ب”فؤاد عالي الهمة” الذي فضل الاستغناء عن المنصب الحكومي والترشح للبرلمان ممثلا لدائرته الانتخابية ببن اجرير معلقا أمال ساكنتها عليه لخدمتها وتمثيلها أحسن تمثيل خصوصا أنهم رأوا فيه “بصري الرحامنة” القادر على تنمية المنطقة والنهوض باقتصادها…فلما نجح واستطاع أن يحقق سبقا تاريخيا بإنجاح اللائحة التراكتورية بأكملها تجمعت حوله مجموعات من البرلمانيين والسياسيين والحقوقيين والمفكرين والصحفيين ورجال الأعمال والانتهازيين ليبايعوه قائدا لحركتهم وزعيما لحزبهم الذي أسس على أنقاض أحزاب كانت صغيرة متخذين من الأصالة والمعاصرة شعارا لهم واسما لحزبهم…والانتخابات الجماعية المقبلة كفيلة بتبيان حجم الحزب الحقيقي على الساحة.
ويظل المتتبع السياسي متشوقا لمعرفة ما ٳذا كان الحزب الجديد بحركته الموازية سيساهم في الرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة كما وعد مؤسسوه من قبل..أم سيبقى الوضع على ما هو عليه وسيكون بذلك وجود الحزب كعدمه وقيمته المضافة هي صفر…؟
ومؤخرا يعرف الاتحاد العام للشغالين زعزعة داخلية..ترتبت عنها إزاحة محمد بنجلون الاندلسي من الكتابة العامة للاتحاد وما تلاها من تصريحاته النارية المفاجئة في حق المجموعة التي كانت تشتغل معه في المكتب التنفيذي و التصريحات المضادة لحميد شباط الذي عندما تأكد أن القضية حمضات
وبنجلون بدا يسخن ليه الراس قام باستصدار قرار من المكتب التنفيذي يقضي بتوقيفه من مهمته القيادية وبالتالي تجريده من جميع المهام التي كان يضطلع بها من قبل و في هذا تقزيم لشيخ قضى عمره في العمل النقابي ممثلا لرجال التعليم الذين يتذكرون له مواقف ايجابية لا تنسى..بعد ذلك،انتقلت ظلال الصراع لحزب الاستقلال حيث تعرض بنجلون في اجتماع للجنة التنفيذية للحزب لهجوم قوي من طرف زملائه الذين كان يطمع في دعمهم و مساندتهم له في مواجهة انقلابيي النقابة..إلا أن العكس هو الذي حصل مما لم يجد أمامه بنجلون صبرا فأطلق لدموعه العنان ..فبكى..بكى واعتذر على صفحات جريدة العلم لسان حزب الاستقلال…النقابي القوي الذي كان يقلب الطاولة على الباطرونا والمسؤولين الوزاريين يبكي حاله وغدر رفاق الأمس القريب…ولسان حاله يقول :
أعلمهم الرماية كل يوم فلما اشتد عودهم رموني
الغرض من إثارة هذين الحدثين هو العلاقة التي يمكن أن نستخلصها منهما خصوصا أن أوجه الشبه متعددة بين حميد شباط و فؤاد عالي الهمة…الأخير الذي خلق المفاجئة وسط السياسيين باستغلاله لقربه للملك ولنفوذه في الدولة ولشبكة علاقاته المتفرقة وحميد شباط الذي خلقها وسط الاستقلاليين معتمدا خبرته النقابية ودهائه السياسي و بالأساس دفتر شيكاته الذي لا نهاية لأوراقه…فتراكتور الأول حصد مجموعة من الأقوياء ودمر أحزابا وخلق البلبلة والشك في تحالفات حزبية كانت قائمة مما حذا بمجلة “جون افريك” ٲن ترشح صاحبه كإحدى الشخصيات المغربية التي سيكون لها تأثير على الساحة السياسية بالمغرب..بينما تراكتور صاحبنا الثاني تراكتور استقلالي بامتياز سبق له ٲن ٲزاح الأسد النقابي عبد الرزاق افيلال من على رٲس الاتحاد العام للشغالين وهاهو يشتغل من جديد ليحصد زعيما أخر هو محمد بنجلون الاندلسي ليؤسس لتهميشه من النقابة و الحزب وبالتالي إقباره نهائيا..
وإذا كان عالي الهمة رشح ليكون شخصية مؤثرة في السنوات المقبلة فإن شباط اختير من طرف جريدة “هسبريس الالكترونية” ليكون من المرشحين لنيل أسوأ شخصية هذه السنة..ورا ليك للتعليقات…
والملاحظ أن تحركات حميد شباط الأخيرة ليست بريئة وٳنما هي جزء من إستراتيجية سرية لا يعرفها ٳلا المقربون و لا يفهم اسبابها ٳلا الفاهمون..
المهم ان الأيام المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت و الأخبار العجيبة التي سترفع من مستوى الغرابة التي يتسم بها العمل السياسي في هذه البلاد..
ولكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بحميد شباط أنصحه لوجه الله:رد بالك راه تراكتور جديد جاي…تراكتور كيحصد غير بالفن.
إذا كان إستعمال جمبع حيوانات الغاب في سب و قذف الخصوم السياسيين, فبشرى بهده “الطفرة” النوعية التي تشهدها ساحتنا السياسية المغربية.
ادا انت اكرمت الكريم ملكته
و ان انت اكرمت اللئيم تمردا
سياتي اليوم الدي ستحاسب فيه يازنديق
إذا كان صاحب الصورة أعلاه إستغنى عن منصبه في الحكومة ويريد تمثيل الناحية التي ينتمي إليها فدلك راجع إلى البحت عن دخل أكبر وليس من أجل التضحية
تحية نضالية لصمود الشعب الفلسطيني الاغر و تحية لاطفال الحجارة ونسال الله المغفرة لكل الشهداء بكل بقاع العالم.اما بخصوص الاتحاد العام للشغالين بالمغرب شانه شان باقي المركزيات النقابية كلهم متواطؤون مند حكومة اليوسفي والعمل النقابي بالمغرب مقوف التنفيد .وسيبقى كدلك الى حين توفر مناضلين لهم مصداقية وهمهم الفاع عن الشغبلة ولا يجرون وراء الكراسي الفاخرة و يحابون زعماء الاحزاب واحيانا يتحينون الفرصة لكتابة متل مقالك هدا في الوقت الميت
سبق وان نشر على صفحات هذه الجريدة بان ما جرى بين شباط والأندلسي من تراشق بالإتهامات والتي ضخمتها الصحافة وجعلتها حدث الأسبوع بامتياز لرفع مبيعاتها وخاصة المعلومة التي تعتمد على نشر الوشايات والأخبار الكاذبة لا لشيئ الا لرفع درجة التحاقن وتعميق عدم الثقة لذا عموم القراء المستهدفين من طرف المدعين الغيرة على هذا الشعب المسكين الذي تاه بين القيل والقال وكتبنا حينها بأن الأمر لا يعدو سوى الاختلاف في تقدير بعض الأمور وأن الاخوة في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يعرفون كيف يدبرون أمورهم ويسوون خلافاتهم وهذا بالضبط ما حصل فحكمة الأخ بنجلون لم تعطله عن الاسراع في تقديم توضيحات للرأي العام واصدار بيان حقيققة عبر صفحات لسان حزب الاستقلال جريدة العلم واتضح أن المناضلين الشرفاء عندما يحسون بانزلاق بعض الأمور وانزياحها الى الجهة الغير المرغوب فيها فانهم يقدمون نقدا ذاتيا ولا يرون فيه عيبا اذا تطلب الأمر خدمة الصالح العام أما الأخ شباط فان نجاحه وعصاميته لابد ان تجلب له الانتقادات والطعون من طرف الخصوم والمناوئين للتغيير وخاصة اذا كان صادرا من أبناء الشعب مثله أقول للأخ شباط من سار على الدرب وصل ولا تأخذ بعين الاعتبار كلام الناقمين والحاسدين وأقول للأخ بن جلون تحية نضالية والكل يعرفك يا خطيب الحق وبوركت وانها لا سحابة صيف عابرة فمزيدا من الحكمة والتريث
يلا عطاك لعاطي لتحرت لا تواطي شباط غ إشاعة شحال ماطال غيبان عب حرام على ِّلوصلو راه طيح ألصمعة ديال ألعاصمة ألعلميه
شباط ليس إلا كاسحة ألغام لعباس الفاسي وحاشيته.عندما يحين وقته سيتخلصون منه بنفس الطريقة التي تخلص بها من رفاقه, وفي الأخير هو ليس سوى أمي وكما يقول المثل كيف تقتل كيف تموت يا ملك الموت.
صدقوني إن رؤية هذا الرجل تولد لدي الرغبة في صفعه.
سسسسير تحسسن داك المسطاش الموسخ عاد أجي لسياسة
حميد شباط رجل عصامي بنى نفسه بنفسه و الأن يستحق ثروة ضخمة ليعيش بها جيدا لمهم سعداتك لعقب لي راه لقال عليك شي حاجة راه تيحسدك الله يزيدك الساط
السلام على من إتبع الهدى ، أود في البداية أن أنور الرأي العام ،وأقول له أن السي المتشبط هذا الذي أعطوه حجما لا يليق به ،وموقعوه في خانة ليست لأمثاله ،هذا الوغد الحقير حتى الإسطبل لن يقبل به، فما بالك بشيء آخر، إنه الآن يتشذق بالديمقراطية و الدفاع عن حقوق ال بيروقراطية وهو واحد ممن أقبروا ، هذه الحقوق وباعوا من إأتمنوهم عليها ، وإن ملف وقضية شركة لسميف خير دليل وأكبر برهان على حقيقة هدا النكرة وصنوه تيتنا العلوي ، اللهم جمد الدم في عروقهم حتى يتمنون الموت ولا يجدوه.
الواقعية تقول: ان شباط بطل, داخل العاصمة العلمية التى تعج بالمفكرين والعلاماء والسياسيين!!! شباط لم ياتى من فراغ ,بل عرف من اين تأكل الكتف رغم اميته… مشاكل ابنائه ,المتورطين فى قضايا المخدرات ,ومنهم من هو مطلوب للعدالة لا تغنيه عن الاستمرارية, لتحيق احلامه ,التى لانهاية لها …علينا الاعتراف ,ان شباط محاط بمستشارين, يوجهونه وعلى راسهم زوجته الثانية “سعاد ” العقل المدبر لكل خطواته الناجحة … العديد من الصحراويين , القادمين من سجلماسة, والعاملين فى المقاولات, يفتخرون بشباط الذى فتح لهم طريق النجاح , اعطاهم المشاريع لتنفيذها رغم قلة خبرتهم , بفضله كدسوا اموالا لم يكونوا يحلمون بها يوما !!! هذا هو شباط الرجل العصامى … ما اكثر الرجال مثله فى مغربنا ..علينا ان لانستغرب , اذا جائنا يوما شباط وهو يمتطى ماكينة الحصاد اوبغل يجرمحرات تقليدى!!! ما دمنا فى مغرب انقلبت فيه الاية, اصبح كل شىء مباح, سرقة المال العام مباح, التلاعب بافكار الناس مباح , حكومة المريضة تسيرشؤننا مباحة , ملك لايعنيه شأن رعية مباح ,حتى شباط مباح!!!!
الاستقلاليون اشتوكيون – كما عرفناهم في اللقاءات التي جمعتنا بهم – خليط غير متجانس من الوصوليين والانتهازيين.لا هم لهم سوى الكرسي ، أما الشرفاء منهم فممنوعون من كل شيء ، لذلك تجد الواحد منهم يحدثك عن كل شيء إلا عن حزبه الذي يستحيي أن يعلن انتماءه إليه..بل منهم من يقول على سبيل الطرافة : أنا استقلالي حاشاك .. فالعيب ليس في الحزب وقناعاته ، ولكن العيب في هؤلاء الحربائيين الوافدين على الحزب والذين لوثوا وجهه . فبدل هذا البلا البلا ، أرجو منك أيها الكاتب أن تسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية ،وتفضح هؤلاء الانتهازيين في مقالك المقبل وأنت ابن الحزب
القريب من شأنه في هذا الإقليم .أما شباط فله أنداده . وحذار من الاقتراب من هذه الرؤوس .وإذا كنت لا تعلم فاسأل ما وقع للاستقلاليين أمثالك كيف دمروا وغيبوا فلا تكاد تسمع لهم صوتا .
شباط اكبرشفار بفاس ومراته وللاسف اميي ولايفقه من العلم شي.كيفاش مدينة فاس العلمية ثاقفية ومعروف اكبردكاترة ومهندسين وغيرهم من فاس وجامعة القرويين يعني مدينة عظيمة ويجي بالاخيرواحد شفار بحال هذا موسخ يحكمها او يكون العمدة ديالها صراحة شي جدمخزي وياريت كان فقط اميي بالعكس شفار ومنافق من اصغراولاده لاكبرهم لدرجة ابنه عمل جريمة ومادخلش الحبس نهار واحداتوف عليه حشم بينا