بعد انهيار منزل من 3 طوابق شيد حديثا بمحيط تجزئة العهد الجديد في جماعة سيدي المختار التابعة لإقليم شيشاوة، يوم السبت، دون أن يخلف خسائر في الأرواح؛ سادت حالة من الهلع في صفوف المارة وساكنة هذا التجمع السكني.
وإثر سقوط أسقف المنزل نفسه، أصدرت ودادية تجزئة العهد الجديد بيانا استنكاريا يشير إلى أن انهياره وقع بجانب شارع يؤدي إلى ثانوية ابن رشد، مضيفة: “لقد كان موضوع شكايات تم توجيهها إلى السلطة المعنية”.
وأوضحت الوثيقة ذاتها، التي توصلت بها هسبريس، أن الودادية قدمت طلبات لتهيئة التجمع السكني الذي تمثله وإصلاح بنيته التحتية، من قبيل الماء والكهرباء والطريق وتوفير الأمن.
وزاد البيان الاستنكاري: “قدمنا طلبات لتسريع إنجاز الشطر الثاني لتجزئة واد الذهب، لتوفير بديل للبناء العشوائي والتقسيم العشوائي، الذي أصبح يحاصر تجزئة العهد الجديد من جميع الاتجاهات”.
وفي هذا الإطار، أوضح مصدر مسؤول بالسلطة المحلية في سيدي المختار أن بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، انتقل فور توصله بخبر الانهيار قصد تأمين محيط المسكن حماية للسلامة الصحية والجسدية للجيران والمارة.
وأكد المصدر نفسه أن السلطة الإقليمية فتحت بحثا في الموضوع، وأن التحقيق لا يزال جاريا للكشف عن ملابسات بناء هذا المنزل وأسباب انهياره.
ذنوب العمال الذين يعملون ف ظروف غير إنسانية و بثمن هزيل و بدون تغطية صحية مما يؤدي به في الغش بالعمل.
انهيار المباني التي هي في طور الإنجاز ، راجع لعدم إحترام المعايير المعمول بها، مثل نقص في الحديد أو عدم احترام تصميم الخرسنة، وتصميم الهندسة المعمارية.
هذه القبيلة شاهدت عدة خروقات وحالتهم متبادلة بين السلطة المحلية و الجماعة القروية والمواطنون و الجماعة السلالية.
وقد ارسلت عدة شكايات للسيد عامل الإقليم. وخلال السنة الماضية بعث السيد عامل الإقليم بقرار عاملي لهدم منزل امرأة فقيرة بينما هناك أناس نافدون لم يمسسهم قرار الهدم.
سلام،تقوم السلطات المختصة بإقليم شيشاوة بمجهودات للقضاء على مافيا العقار وخاصة بالأراضي السلالية الفلاحية، وحبذا لو عمت هاته العملية جماعة كماسة.بدون إستثناء، وآلله ولي التوفيق لإرجاع الحق إلى أهله وذويه.