بعد قضية الشابة محجوبة محمد حمدي داف، التي حشدت تعبئة دولية كبيرة مما اضطر جبهة البوليساريو للإفراج عنها بعد 90 يوما من الاحتجاز، تفجرت قضية أخرى بمخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، ويتعلق الأمر بالشابة داريا امبارك سلمى، البالغة من العمر 25 سنة، والمحتجزة رغما عنها منذ نحو سنة تقريبا من قبل عائلتها التي تمنعها، بتواطؤ مع قيادة البوليساريو، من العودة إلى جزيرة تينيريفي الكنارية، حيث كانت تعيش مع والديها بالتبني وتتابع دراستها الجامعية.
ورغم محاولات ممثل الانفصاليين في جزر الكناري، حمدي منصور، طمس هذه الحالة والحيلولة دون خروجها إلى الرأي العام، وحشد التعبئة على غرار ما حدث مع قضية الشابة محجوبة، بدأت بعض الدوائر السياسية بالأرخبيل تتحرك وتثير هذا الحدث الاجتماعي، الذي يصور للعالم الوضع المأساوي الذي يعيشه السكان في مخيمات تندوف جنوب الجزائر.. وجاء آخر رد فعل من المجلس البلدي لتينيريفي الذي كسر صمته وطالب بالإفراج عن الشابة داريا، مدينا في الوقت نفسه، و”بقوة”، الوضع الذي توجد فيه هذه الفتاة.
ووافق مجلس بلدية تينيريفي بالإجماع، في ختام اجتماع استثنائي، على “بيان مؤسساتي” طالب بتدخل حكومة جزر الكناري والحكومة المركزية، واتخاذهما “الخطوات اللازمة” لتمكين داريا من العودة إلى جزر الكناري ولقاء والديها بالتبني.. كما أنشأ متعاطفون مع هذه الضحية أرضية أطلقوا عليها “الحرية لداريا” تدعو للإفراج عن هذه الشابة وعودتها إلى تينيريفي.
وكانت الشابة داريا قد وصلت سنة 2001 إلى جزيرة تينيريفي في إطار البرنامج الدعائي للبوليساريو “عطل في سلام” الذي ينظمه الانفصاليون كل صيف ويستغلون من خلاله أطفالا قاصرين لأغراض سياسية.. وتوجهت هذه الشابة في يناير الماضي إلى تندوف لعيادة والدها المريض، لكنها منذ ذلك الحين وهي محتجزة رغما عنها، ومنعت من العودة إلى إسبانيا لمواصلة تعليمها العالي.
وقالت داريا في رسالة وجهتها إلى أعضاء الكابيلدو، المجلس البلدي بتينيريفي، وتليت خلال الجلسة العامة لهذه الجزيرة الكنارية “أجد نفسي محتجزة رغما عني، لأنني لا أملك سبلا للخروج” من هنا.. وأطلقت هذه الضحية “نداء استغاثة”، وأصرت على أنها تريد “اتخاذ قراراتها بنفسها”. وبعد أشهر من الانتظار قررت داريا، بتوافق مه أسرتها بالتبني، التنديد بالوضع التي توجد فيه في وسائل الإعلام، بحسب ما ذكرت صحيفة (أ بي سي) الإسبانية على موقعها الالكتروني.
يشار إلى أنه كان قد أفرج عن محجوبة محمد حمدي داف، (23 سنة)، بعد 90 يوما من الاحتجاز بمخيمات تندوف بفضل تعبئة دولية وضغوط قوية مورست على “البوليساريو” بإسبانيا وخارجها.
هذا نتاج سشياسة البوليزاريو في ترحيل أطفال الصحراويين للغقامة و الدراسة منذ نعومة أظافرهم لدول داعمة لهم مثل إسبانيا و كوبا و طبعا و منطقيا يتأثر الطفل بالعائلة الحاضنة و بعاداتهاو بمطعمها و ملبسها و بدينها و هنا مربط الفرس . فمحجوبة و غيرها شبابا و شابات قد تنصروا و تزوجوا من مسيحيين أو على علاقات محرمة معهم. ومن عاشر قوما 40 ليلة صار منهم فما بالك ب20 سنة و اكثر. و هذه الحالات تنطبق على المغرب كذلك فمدارس البعثات الاجنبية بالمغرب هي مصانع تفريخ المرتدين و المتنصرين الذين ظهر منهم مؤخرا زمرة ممن تجاسروا و خرجوا للشواع ينادون بحرية الجنس و المعتقد و يتطاولون على الدين و رموزه و أركانه على الملأ. و هنا أستحضر قصة طفل مغربي في مدينة شمالية أقحمه ذووه في مدرسة تابعة للبعثة الإسبانية التي تعمد إلى إستقبال اطفال المغاربة كل عطلة صيف لدى اسرة إسبانية مسيحية. فبعد العودة من إحدى رحلات غسل الدماغ من إسبانيا رجل طفل للمنزل و هو ساخط على أمه مستنكرا عليها ارتداء خرقة الرأس. البعثات الاجنبية في المغرب مصانع لتفريخ المستلبين المنسلخين دينيا و مجتمعيا .
خروقات حقوق الانسان أصبحت مهنة العسكر الجزائري الذي يوظف مليشيات البوليساريو للتشوبش علي وحدة المغرب الترابية واعتراض سبيل المدنين المغاربة وحرمانهم من حقوقهم الكونية.
البوليساريو ومن معها يؤكدون للعالم علي تمردهم علي القوانين الدولية وعن نجاعة الموفف المغربي
هناك مسؤول بوليزباليو مخطوف من طرف المخبارات الذز drs منذ خمسة سنوات ولا يعرف عنه شي الى اﻷن وقد طالبت امينستي بااطلاق سراحه ولكن حكام العسكر الحاكم في المرادية ينفون أن لهم علاقة بااختفائه
ان الشعب الصحراوي كله مختطف وفي سجن كبير اسمه تندوف لمدة 38 سنة اتحداكم ايها المسؤولون ان تفتحوا الحدود بين الجزائر والمغرب في الجنوب وتتركوا حرية الاختيار للهجرة لهذا الشعب المغلوب على امره والمسلوب من حريته والبقرة االحلوب لمدى الحياة وسترون الهجرة الى الشماال ام الى الجنوب
اخواننا في تندوف ان قلبنا وعواطفنا معكم لكن افهموا جيدا ان لاعطفنا هذا ولاقلبنا هذا سينقدكم من العبودية والمذلة التي انتم في براثينها بل ثورتكم وتضحيتكم من قلب تندووف من سينجيكم لا الجزائر ولااسبانيا ولاامريكا ولا فرنسا ولاعبد العزيز سينقدكم من جهنم تلك انكم فقط عندهم كاوراق حين تفقد صلاحيتها ترمى الى المزبلة بالله عليكم انظروا الى اخوانكم الذين لبوا نداء الوطن غفور رحيم اانتم اكثرذكاء ام مقاما منهم ان العالم تغير ولابد ان تتحرروا من قيودكم ولوبرفع السلاح في وجه مستغليكم ومستحيوا نسائكم