في إطار تتبع تطورات الحالة الوبائية بإقليم تنغير، قررت اللجنة الإقليمية لليقظة إعادة فتح السوق الأسبوعي بمدينة تنغير، ابتداء من الاثنين المقبل، بعد التحسن الإيجابي للحالة الوبائية بالإقليم، واستجابة لمطالب العديد من التجار والمهنيين.
وحسب معطيات وفرتها المصالح المعنية، فإن السوق الأسبوعي سيتم فتحه بشكل كلي أمام الساكنة والتجار والمهنيين بداية الأسبوع المقبل، بعد إغلاق دام لأكثر من 6 أشهر، بسبب الظرفية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، ستجرى عملية إعادة فتح السوق الأسبوعي بمدينة تنغير في احترام دقيق للإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية، إذ سيتم الحرص والسهر على ضمان احترام الوافدين لإجراءات السلامة الصحية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وحسب مصدر مسؤول باللجنة الإقليمية لليقظة، فإن قرار إعادة فتح السوق المذكور يندرج في إطار الجهود الرامية إلى الدفع بدينامية الاقتصاد المحلي والإقليمي، والتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها “كوفيد-19”.
يشار إلى أن السوق الأسبوعي نفسه تم إغلاقه في وجه المواطنين والتجار والمهنيين يوم 30 مارس الماضي، بعدما تدخل عامل الإقليم، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، عبر تسخير القوات العمومية لإفراغ السوق من المواطنين والتجار، الذين لم يستجيبوا لنداء السلطات العمومية المتعلق بتطبيق الحجر الصحي.
اغلاق السوق الأسبوعي بتنغير كان ظلما كبيرا في حق الساكنة مهنيين و تجار و متسوقين … حيث كان الوحيد على صعيد الجهة الذي لم تشرع أبوابه أمام المتسوقين ، سوق زاكورة مرتين في الأسبوع ولم يغلق نهائيا في حين تنغير همشت و كمشت و انهارت اقتصاديا بسبب اغلاق السوق الأسبوعي و استبدل بسوق المواشي ، و فعلا كذلك نحن كالبهائم أو أضل ، مركز تنغير لا وجود للكورونا به ؟؟؟؟ نتمنى من المسؤولين أن يلتفتوا الى فتح الباب أمام الناس للشروع في البناء بتجزئة النور والتي لم تر النور بعد ، حيث هرمت و شاخت و تجاوز عمرها 20 سنة ولم يسمح فيها في التعمير ، و هذا ظلم اخر في حق الراغبين في البناء و السكن ، هرمنا من أجل هذه اللحظة التي قد تأتي أو لا تأتي !!!!
سوق اسبوعي بأرضية ترابية متحجرة و متربة.
لو كانت هناك نية في خدمة الصالح العام لدى الجماعة و لدى السلطات لتم تبليطه و تأهيله ليصون كرامة الإنسان، و لكنه ظل و سيظل مكانا يساوي بين الانسان و الحيوان.
6 أشهر كافية لتأهيله و جعله في مستوى سوق مدينة و ليس كما كان منذ تم انشاؤه قبل أزيد من 30 عاما.