نظمت مكتبة جليز، السبت، بشراكة مع المعهد الفرنسي في مراكش، لقاء ثقافيا لتشجيع وتحفيز الأطفال واليافعين والشباب على القراءة.
وشكلت هذه التظاهرة الثقافية، التي حضرها القنصل العام الفرنسي فيليب كازناف، ومدير المعهد الفرنسي كريستوف شايو، وثلة من المثقفين، مناسبة كشف فيها المشاركون عن قدراتهم على مستوى القراءة والمطالعة.
ويروم هذا اللقاء الثقافي والتربوي دعم الإبداع والمعرفة والفئات الهشة اجتماعيا، من خلال مساعدة 10 جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، لتشجيع أعضائها والمنخرطين فيها على الاهتمام بالكتاب والقراءة.
ومن أهداف التظاهرة الثقافية نفسها، التي نظمت وفق التدابير الاحترازية لمواجهة جائحة “كوفيد-19″، غرس حب المعرفة والمطالعة كمدخل يساعد التلاميذ والطلاب على التحصيل الدراسي.
فعل القراءة لم يمت و لن يموت. حامل النصوص هو الذي تغير بحيث أصبح إلكترونيا بعدما ظل ورقيا لقرون كثيرة. ربما ما يجب التأكيد عليه الآن هو حث الناشئة على ضرورة عقلنة عملية القراءة بالإقبال على النصوص الطويلة المفيدة بالدرجة الأولى مع تجنب التشتت اللغوي.
ويبقى الكتاب لا بديل له والصديق الوفي لهواة المطالعة والقراء المتبصرين، قد أجزم أنه لا شيء يعوضه.انه السفر في الوجدان دون قيد ولا تأشيرة.