تقرير المصير في الجزائر، والخبز في المغرب

تقرير المصير في الجزائر، والخبز في المغرب
الجمعة 31 يناير 2014 - 13:30

جاء في مجمع الأمثال للميداني:” ..إن العرب تحمد تلقي الضيف بالقِرى(الإكرام) قبل الحديث،وتعيب تلقيه بالحديث والالتجاء إلى المعذرة والسعال والتنحنح.ويزعمون أن البخيل يعتريه عند السؤال بَهْر وعي،فيسعل ويتنحنح ،وأنشدوا لجرير في هجاء الأخطل التغلبي:

والتغلبي إذا تنحنح للقِرى حك أسته وتمثل الأمثالا

ويحكون أن جريرا قال: رميت الأخطل ببيت لو نهشته بعده الأفعى في أسته ما حَكَّها ،يعني هذا البيت “

لعل هذا الذي كرهته العرب هو ما وقع فيه حكام الجزائر هذه الأيام؛فبدل المبادرة بإكرام ضيوف سوريين ،من نساء ورجال وأطفال، ألجأتهم ظروف بلدهم القاسية إلى الهجرة صوب أشقائهم العرب ،وخصوصا عرب النفط؛التأم شمل كبار الجنرالات ورجال الدولة والتفوا حول عزيز الجزائر ،بعد أن تناهى إليهم حلمه المرعب ،ليلة علمه بوصول رائحة الثورة السورية الى مطار هواري بومدين. لقد رأى -على غرار عزيز مصر- سبع بقرات سمان تأكلهن سبع عجاف.

ينظر ،مرعوبا ،الى كبار الدولة ويسأل: هل يطالبون بتقرير المصير ؟ يجيبون دفعة واحدة: لا يا فخامة الرئيس إنهم يبحثون عن الخبز فقط.
يرد بغضب:ونحن ما دخلنا في هذا ؟ نحن متخصصون ،فقط،في حق الشعوب في تقرير مصيرها. ثم يجهش بنحنحة

تغلبية متقطعة ويقول:

لكن مهلا ،يا رجال الثورة ،هذه فرصتنا لنجعل المغرب يحتضن ،بدوره، بوليزاريو سوريا؛حتى نتعادل في هذه أيضا؛ لا يمكن أن يكون البوليزاريو من نصيبنا فقط. لنتقاسم الورطة أيضا ؛والبلاء إذا عم هان.

ويواصل محتالا على نحنحة لازمته: في بلد الثوار والمليون شهيد، لا تنشغل الدولة بأمعاء الناس بل بأدمغتهم .

لا يهم أن يجوعوا ،بل المهم أن يحلموا لأن الحلم يسمو بهم إلى معارج الثورة حيث إرادة القوة، والإنسان الأعلى، والعود الأبدي، كما يقول فيلسوف ألمانيا الكبير؛ أما الخبز فيفضي بهم إلى المراحيض فقط.

وهل يبلغ جيراننا مبلغنا ،وهم لا يتركون أرضا إلا حرثوها ،و لا جائعا إلا شغلوه بمعدته اطعاما ؛ حتى لا يرى إلا ما يراه البقر.

انظروا إلى النسور كيف تحلق عاليا ،وكيف تترك السفوح لبغاث الطير.

انظروا الى أشبال الجمهورية الصحراوية كيف ترفعوا عن الرفاهية التي يعرضها عليهم جيراننا،معززة بالرحمة والمغفرة ،وفضلوا السمر تحت الخيام ،والاستماع إلى أناشيد الأعالي ،معلقات الثورة الجزائرية التي لم تنته بعد .

يرفع أصبعه ليراه رجال الدولة واضحا منتصبا،ولا يظنوا به الظنون ويقول:

حذار من بِطنة الشعوب فإنها تُذهب الفِطنة وتقتل الثورة.

وبعد أن أغرق نحنحته في جرعة ماء ،وشد بيمناه على أصابع يسراه حتى لا يتفلت منها أصبع، استجابة لإغراء تغلبي قديم أبدع جرير في تصويره،واصل :
سأقص عليكم أحسن قصص الثورة الجزائرية ؛وكيف كاد لها الجار بالخبز فقط:

حينما بدا للثوار ألا قِبل لهم بالمستعمر قوة وعتادا ،انحاشوا ، مدنيين وعسكريين، صوب وجدة – تماما كما يفعل السوريون اليوم- لكن ليس من أجل الخبز ،بل كان في نيتهم أن يزرعوا فيها بذور الثورة ،تحسبا لغد قريب لا يمكن أن تنجح فيه الاشتراكية الجزائرية دون جيران اشتراكيين.

كان خبز الوجديين وكرمهم الحاتمي هو سبب فشل مشروعنا ،لأن جياعنا قايضوا الثورة بالخبز. لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تشكلت فيالق رأسمالية من حملة الخبز والسلاح المغاربة ،وعبروا صوب الداخل الجزائري، ليذهبوا بفطنة الثوار وهم يطعموهم حتى الشبع. ولما تحقق لهم ما خططوا له شرعوا في تخزين السلاح الرأسمالي الملكي بأرض الثورة الاشتراكية ،وشكلوا خلايا نائمة ،خصوصا في منطقة القبائل.

هذا ما يفسر الانشقاقات التي عانت منها الدولة الجزائرية الفتية ،وصعود الرأسماليين الجزائريين مرارا إلى الجبال.

وحينما انتصرت الثورة على كيد الجيران ،ولم تعد لهم جبهة رأسمالية داخلية هاجمونا انطلاقا من فكيك في ما يسمونه حرب الرمال؛وهي في الحقيقة حرب الرأسمالية ؛وقد عززنا في محاربتها ،كما تعلمون، الزعيم جمال عبد الناصر.

حينما بدا لجيراننا ألا قدرة لهم على عقولنا التي لم تنشغل أبدا بإطعام الشعب ،حفاظا على جذوة الثورة؛أعلنوا علينا حرب الحشيش ليلازم شبابَنا حُلمُ الخبز، بل الرفاهية الرأسمالية .

وإذا كنتم تسمعون اليوم من يتحدث عن معامل جزائرية للقرقوبي، شيدناها قاب كيلومترات معدودة من وجدة ؛وهي توزع منتوجها بالمجان على كل المهربين الجزائريين ،وتشرح لهم كيف أن كل “سمطة” تدخل الى المغرب تحسب في ميزان حسناتهم الثورية،فعليكم أن تصدقوه لأننا نعتبر هذا العمل واجبا وطنيا ؛خصوصا وقد أكدَ لنا خبراؤنا أن القرقوبي-خلافا للقنب المغربي- سلاح دمار شامل للاستقرار ،لأنه يدفع صوب الثورة والفتك حتى بالأصول والفروع ،اجتثاثا لكل منزع ليبيرالي.

أما نواة النظام الاشتراكي الثوري الذي سنرسيه في المغرب فهي هذه الجمهورية الصحراوية التي تتدرب- قادة وجماهير- في تندوف ؛التي خططنا منذ اقتطاعها من المغرب ،لتكون قاعدة من لا قاعدة له في المغرب.

ويختم الرجل المريض بقوله: ها قد أفضيت إليكم ،وأنا مُودِّع قريبا، بأسرار الدولة ؛واعتبروا ما قصصته مكاشفة ووصية ،أنقلها إليكم كما تلقيتها من رئيسي وحبيبي وشيخي هواري بومدين.

وان وُلِّيتُها ،مُعافى ورابعة،رغم حسد الشباب ،فسأنقل الجزائر الى مصاف الدول النووية حتى لا يهزمنا المغرب بخبزه مرة ثانية.

يُهمهِم الجنرالات متهيببن: وماذا نفعل بالسوريين ؛بهذه السبع العجاف التي أرقت نومك ،وهي تلتهم الجزائر؟قلتم لا يريدون تقرير المصير ؛وقد فروا من عرين حبيبنا القومي ،الثوري والممانع بشار بن أبيه ،وهم خبزيون فقط

إذن افتحوا لهم الحدود المغلقة، فخبز وجدة في انتظارهم كما كان في انتظارنا، مقيمين ومهاجرين؛وحذار أن تتركوا هذا الخبز يتسرب الى الجزائر. نحن نربي على الجوع والثورة ؛ ولا نساعد الا على تقرير المصير. لا ننشغل بالخبز ولا نشغل به أحدا.

والتغلبي إذا تنحنح للقرى *** حك أسته وتمثل الأمثالا

ورحم الله جرير.

Ramdane3.ahlablog.com

‫تعليقات الزوار

25
  • لله و المنطق والتاريخ
    الجمعة 31 يناير 2014 - 14:10

    لله و المنطق والتاريخ: 1-اكثر من نصف مليون سوري من اصل جزائري "من الذين هاجروا الى الشام في القرن19 ابان الثورات الشعبية الجزائرية ضد الاستعمار" و فيهم الان شخصيات داخل النظام السوري و المعارضة السورية معا و هذا ليس سرا…فماذا يعني للجزائر طرد 50 لاجئا فقط من بين 25000 الف لاجئ سوري على اراضيها علما انها لا تفرض الفيزا عليهم و لو ارادت الجزائر الحد من عددهم لفرضت الفيزا من اول القصة؟ ولماذا ترك كل الحدود المفتوحة مع تونس و ليبيا و اختيار الحدود المغلقة مع المغرب لترحيلهم المزعوم"-و لماذا تم إحتجاز هؤلاء اللاجئين على الحدود من طرف المغرب لأكثر من أسبوع ثم يفرج عليهم الآن بعد أن تم التشهير بهم و إبتزازهم إعلاميا و سياسيا؟ -لو كانت الجزائر تريد التخلص منهم، لماذا لم تعدهم من حيث أتوا على نفس الرحلة أو تحتجزهم في المطار و غير ذلك من الإجراءات المعروفة؟ – أيعقل أن تسمح السلطات الجزائرية بدخول الإخوة السوريين من العاصمة لتكلف نفسها بعد ذلك مشقة نقلهم إلى الحدود الغربية؟ – و اخيرا باعتراف اللاجئين انفسهم انهم هاجروا طوعا الى المغرب لاسباب عائلية او لمواصلة الهجرة الى اوروبا..ارجو النشر.

  • صديقك الجزائري يا استاذ
    الجمعة 31 يناير 2014 - 14:17

    مقال رائع لكنه مبني على تخمينات افتراضية جرت بين بوتفليقة وحاشيته لكن من زاوية اخرى تستطيع ان تكون ادانة للمغرب لان عدد هؤلاء اللجئين هو سبعين هو عدد قليل جدا لا يستدعي كل هذه الهيستيريا المغربية خاصة مع استعمال الخارجية للفظ اغراق وكلمة غراق تفيد بعدد ضخم كلمة اغراق المستخدمة في البيان حولت المغرب الى مهزلة حقيقية بين الامم وصدمة لدى الشعوب العربية المتابعة التي اكتشفت ان كلمة اغراق كان المقصود بها سبعون نفر في حين ان الجزائر هي في المرتبة الخامسة من حيث الدول المستقبلة للسوريين واحصت اكثر من مئتا الف

  • هاشم الهاشمي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 14:55

    مرحبا بهم في المغرب وكما يقول المثل المغربي. إلى دفعك البخيل، عند الكريم تبات أي تنام بسم الله الرحمن الرحيم
    والله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون صدق الله العظيم

  • Simo Lmaghribi
    الجمعة 31 يناير 2014 - 15:21

    Voulez vous que Maroc intervienne après la récéption illégale de 200000 refugiés. Bien sur que nous allons intervenir après la récéption du premier refugié expulsé de chez vous . Si vous n'êtes pas en mesure de'acceullir des refugiés, arrêtez des les recevoir chez vous. Et d'ailleurs ce n'est pas la première fois que l'on a relevé de telles hostilités, vous avez fait pareil avec les afraicains.

  • ابنادم
    الجمعة 31 يناير 2014 - 15:51

    وفيت وكفيت ودوما مبلغا باحسن التعابير والالفاظ لمن يعتبر رد كيدهم في نحورهم اه على فكيك ورجالها الذين دافعوا عن شرفهم بعدما انهزموا في ميدان المعركة غدروا بالمدنيين كما عهدهم دوما الغدر سيمتهم اما اشتراكيتهم فهم امنوا بشيئ واحد ان يشتركوا في السلطة والحكم اما مبادءها فلم يكن لهم منها نصيب غفرالله لهم ان اساؤوا لكل ابناء المنطقة ما عرفوا ان زرعوا الشوك لن يحصدوا غيره

  • السملالي الصحراوي المغربي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 16:23

    الحكاية فيها مافيها..وليست بريئة..بالامس القريب كانت افواج الافارقة على ابوابنا تقتحم مدننا الشرقية ابتداءا من وجدة وحتى الناظور..اما بالامسي بالبعيد فقد طرد مغاربة من الجزائر من غير ذنب سوى انهم قالوا ربنا الله وانتماءنا مغرب اصيل..وهل لهم يد في ماجرى,بل هل نسيت الجزائر اين بدات ثورتها..ومن اين انطلقت؟ لعل التاريخ وحده من يحكي الحكاية ويرسم احداث ماجرى ..ومادام في الجزائر جنراتلات اياديسم ملطخة بالابرياء..فليست تاريخية199& ببعيد عنا..ولو نسي الجزائريون ماجرى حين شردت عائلات مغربية..اطفال ونساء وشيوخ مما ساهموا في ثورتها وقدموا لها الغالي والنفيس..فنحن بل العقلاء لم نجاريهم فيما فعلوه بنا,وبين ظهرانين ألالاف الجزائريين الذين اصبحوا مغاربة,فهل جزاء الاحسان الا الاحسان..اثقوا الله في انفسكم قبل ان تنوبوا عن مجرميكم من حكامكم..وتدافعون عنهم وقد لطخت اياديهم بدماء المغاربة قبل ضحايا حربكم الاهلية عفوا حرب الظلم على جبهة الانقاذ الاسلاميةالشرعية

  • فوغال
    الجمعة 31 يناير 2014 - 16:58

    رد على صديقك الجزائري يا استاذ:

    بل هم اكثر ب 40 الف من المهاجرين الغير قانونيين. وجد المغرب نفسه امام الامر الواقع. 40 الف كلهم مروا عبر التراب الجزائري. هي حرب استنزاف و نعرف ذلك جيدا. اذن من دخل بيت ابي سفيان فليبق فيها

  • Ali
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:56

    Pas une journée sans un article insultant l l'Algerie

  • مغربية خالصة
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:04

    الى المعلقين الاول و الثاني :من كرمنا نشر ترهاتكم و استفزازاتكم على جريدة هيسبريس المغربية لو الامر في الاتجاه الآخر لتبخر في الجو دون ان يعرف له مصير و لا خبر, لا داعي للمزيد من الاكاديب فالتاريخ و الجغرافية يشهدان على تعنت الحكام الدين ربوا لحم اكتافهم من خبز وجدة و حاربوا المستعمر ببندقيات المغرب التي وصلت عن صريق وجدة لان الشهود لا زال اكثرهم احياء ينبؤوكم بالخبر اليقين, اسالوا حسني مبارك من القى عليه القبض مع رفقائه الضباط الدين ارسلهم جمال عبد الناصر لمناصرتكم في حرب الرمال ؟؟, و من اعادهم الى ارض الكنانة باسم الهدية الملغومة على مراى و مسمع من العالم الحر ,اسالوا التاريخ ان كنتم قد نسيتم . تحياتي الخالصة الى الاشقة الجزاريين الاحرار الدين لا يباعون و لا يشترون و لا تاخدهم في الله لومة لائم و السلام على من اتبع الهدى.

  • خالد تاك
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:09

    هناك بعض التعلقات تدافع عن الجزائر ،المشكلة لسيت في سبعين فرضا وان الجزائر فوق ارضها الاف السيوريون، المشكلة من اوصل هؤلاء الى الحدود؟ مع العلم ان الحدود مغلقة والحرس الجزائري حريص جدا على هذه المنطقة الحساسة مخافة تسلل الارهابيين او تهريب البنزين .
    لو كان السوريون يريدون زيارةاقاربهم بالمغرب لهبطوا في المطار او جاؤوا عبر البحر في البواخر بطريقة قانونية بدلا من سلك طريق الحدود التي يعرف العالم انها مغلقة، واين كان حرس الحدوج والجيش الجزائري حين عبر هؤلاء ؟ان حكام الجزائر معروفون بمكرهم وخداعهم ولهم سوابق في دفع الافارقة داخل التراب المغربي، وما دفع السبعين سوريا الا بداية لمحاولة إغراق المغرب بالسوريين عبر افواج لكن ردة المغرب كانت قوية حتى لا تعاد المحاولة وحتى لاتستغله الجارة الشرقية سياسيا وبعداها تصدر لنا الارهابيين كما فعلت في مالي وليبيا وتونس .
    مرحبا بإخواننا السوريين شريطة ان يدخلوا بطرق قانونية أو بعلم السلطات .

  • hakim tamazgha
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:13

    شمال افريقيا ليسوا عرب لماذا تريدون تمس الهوية الحقيقية لي الشعب الامزيغي المسلم في المغرب الكبر

  • فرفر
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:27

    للجزائري المغرب لم يكدب فعلا الجزائر تغرق المغرب باللاجئين والمهاجرين والدليل هم الافارقة بالالاف ولو سكت المغرب اكثر لكان نفس الشيء تكرر ثم ان المغرب لم يحتج على استقبال السوريين لاننا بلد كريم والالاف الجزائريين لم نطردهم مثلما تفعل الجزائر بل احتج على المعاملة السيئة اللاانسانية اطفال ونساء حوامل في العراء والجوع الا تخجل تدافع عن الظلمة اين انسانيتكم حتى لو كان سوري واحد كنتم استقبلتموه لا ان ترسلوه لجيرانكم اتسال فقط لو كان بالجزائر نفس الظروف من سيستقبلكم في بلده والشر في قلوبكم ومع دلك نعدكم اننا سنستقبلكم ها العار غير هنونا من النظام العسكري فيه السكر والملحة ومازال يحكم

  • omar
    الجمعة 31 يناير 2014 - 20:58

    نحن لا نعرف الحقيقة , لان مثل هذه الامور تكون فيه المزايدات بين المسؤولين والسحفيين من كلا الطرفين. وبالتالي علينا ان نكون محايدين وعادلين ونحكم كما يحكم القاضي فنستمع الى الطرفين معا, بل حتى الى الطرف الثالث في بعض الاحيان حتى لا نظلم احدا ولا ننظر الى الامور من زاوية واحدة. الجزائريون اخواننا واشقاؤنا وجيراننا اكثر من المشارقة يجب اخترامهم رغم التجادبات السياسية , لكن اخانا الكاتب يبدو انه يثقن فن الاستفزاز , فكتاباته كلها استفزازية غير موضوعية بتاتا , فان لم يستفز اخوانه الامازيغ يقوم باستفزاز جيرانه في الجزائر

  • الشيخ امام
    الجمعة 31 يناير 2014 - 22:22

    الجزاير حبيبة domage حكام السلاح والمسخ ردوها على ولادها غريبةوسغيبة

  • musta
    السبت 1 فبراير 2014 - 13:53

    بين بلدين جارين في كل انحاء العالم , تو جد على الحدود كثير من المشاكل ,

    لكن معالجتها تختلف حسب طبيعة ونوعية العلاقات بين البلدين الجارين

    ففيما يخص العلاقات المغربية الجزائرية , فهي متوترة بسبب معاكسة الجزائر

    لاستكمال المغرب لوحدته الترابية واستكمال تحريره لاراضيه من الاستعمار ,

    ومن ثم فلن تعرف هذه العلاقات الا مزيدا من التوتر ما دام حكام الجزائر

    يحلمون بخلق كيان دخيل في جسم المغرب , وما دام المغرب مصر على تحقيق

    وحدته الترابية , احب من احب وكره من كره

    وقد تبين من تطور الاوضاع في المنطقة , ان الجزائر اصبحت اول مصدر

    للارهاب واول مصدر للقرقوبي واول مصدر للبنزين والعازوال المغشوشين

    واول مصدر للسود الافارقة واول مستقبل لليد العاملة المغربية التي تتواجد في

    الجزائر بطرق غير شرعية وتغض السلطات الطرف عنها لانها في حاجة اليها

    اذ يتقن المغاربة العمل في حرف تفتقر اليها الجزائر كالفلاحة والبناء والجبس

    والزليج وغيره

  • سمير
    السبت 1 فبراير 2014 - 15:16

    إلى صاحب التعليق رقم 1.. تقول إن السوريين اختاروا الهجرة إلى المغرب طوعا .. لنفترض جدلا أن ذلك أمرا صحيحا ..فهذا ليس وجه اعتراضنا لأننا بلد جود وكرم وحفاوة نوثر على أنفسنا ولو كان بنا خصاصة وإخواننا السوريين نستقبلهم بقلوبنا قبل أحضاننا.. إ نما وجه الإعتراض كان على الكيفية اللاإنسانية واللاقانونية التي تمت بها معاملتهم وصاحبت عملية ترحيلهم إذ كيف يعقل في ظل وجود حدود مغلقة بين بلدين من جانب واحد يزعم دائما ويتشدق أن في فتحها ضررا له ولايسمح بمرور نملة , أن يقوم بنقل ضيوف لجؤوا إليه جراء حرب طحون إلى حدود البلد الاخر.. ويرميهم,وفيهم أطفال وشيوخ ونساء,في العراء عرضة للبرد والجوع والمخاطر الأخرى التي يمكن أن تعترض سبيلهم..كان على السلطات الجزائرية بما أنها ضاقت درعا بإخواننا السوريين أن تلتجأ إلى القنوات الديبلوماسية و الأعراف والمواثيق الدولية المتبعة في مثل هكذا حالات فتتصل بالسلطات المغربية وتخطرها بالأمر أو تتصل بالصليب الأحمر لتتم العملية في إطارمن الشفافية واحترام للقانون يراعي مصلحة إخواننا السوريين أولا وأخيرا.

  • السملالي الصحراوي المغربي
    السبت 1 فبراير 2014 - 15:38

    ردا على صاحب التعليق رقم واحد..اذا كنت تعتبر ان ما قلته عن مهاجرين الى سوريا في القرن19مهم من اصول جزائرية ,صحيحا,ان هذه المعطيات التي تفتق بها ذهنك بهذه السرعة,وتألقت بها عبقريتك لتكتشف لنا ان المثل الذي ضرب به الناس المثل" هذه بضاعتنا ردت الينا",لتعلم ان حبل الكذب قصيروان صاحبه يسوق نفسه الى حفرته التي حفرت ايديه..ولانك فاقد للحقيقةوان الواقع يكذبك وقد اتبث بدليلك كاذبك; كما ادعيتم في محطات اخرى,علم الله انكم تزورون التاريخ,وتفترون على الوقائع,فيكفيك انك تتحدث عن القرن التاسع عشر,لنرد عليك بضاعتك التي غشيت فيها"ومن غشنا فليس ما" كما جاء في حديث رسولالله صلى الله عليه وسلم,اذ كسيف يعقل ان يهاجر هذا الكم من العدد وما ادراك ما لعدد"500 الف نسمة",ليست نقودا حتى يستطيع المرء ادراكها عدا,فما بالك بالبشر,ونحن في القرن التاسع عشر,والسؤال كم كان عدد سكان الجزئر انذاك؟ اللهم ان هذا كذب يكذبونه,ولو تحقق ذلك العدد,فتصوروا معي كم من سفينة سو ترسوفي الجزائر,فه لعاصمتكم يومئذ من طاقة لتستوعب هذا الكم..تذكر اننا قمنا في القرن 20 بمسيرة خضراء الى الصحراء المغربية ولم يتجاوز عدد المشاركين سوى350.00

  • السملالي الصحراوي المغربي
    السبت 1 فبراير 2014 - 16:17

    تتمة الرد على صاحب رقم 1
    المغرب قلت قام بمسيرة لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 350 الف نسمة وفي القرن العشرين,كل وسائل النقل متاحة من حافلات وخطوط سكك حديدية وطائرات وسفن,تمت على الارض وليس على البحر وفي نقطة قريبة وليست هجرة الى بلد بينه وبين الجزائر الاف الكيلومترات وعبر بحر لايعلم قراره الا الله تعالى,ووسائل نقل كانت بدائية,اي بواخر تمخر عباب البحر بالبخار وعلى قلتها,كيف استطعت ان تمرر كذبك بهذه السهولة,اتعتقد اننا جبناء اغبياء,لانفهم ولانقدر ولانحسب,500 الفن نسمة لم تتم عبر التاريخ الا على مراحل والمثل عندنا في هجرة الايطالييين الى امريكا,لكن هيات هيات الفرق بين ماحصل لهؤلاء المهاجرين الايطاليين ومهاجريك الجزائريين بند شاسع يا من يكذب..واذا كذبت فنصحك بالمثل المغربي" قيس" قبل ان تغرق في كذبك,انت تصدق كلامك الذي ليس الا افتراء كما تعودنا منكم ان تفتروا على التاريخ وعلى جاركم الذيب آزركم ومد العون لكم وقدم لكم الغالي والنفيس ,وكان انكم اجتهدتكم في كذبكم عليه ورميه بما ليس فيه..انه مغرب الاصالة ,مغرب الوفاء..مغرب الحق..مغرب الابطال..والكرم والدود عن الحمى..وعن المظلوم ليس بالقول فقط..

  • سمير
    السبت 1 فبراير 2014 - 16:36

    إلى صاحب التعليق رقم 2..
    صديقي العزيز..الهيستيريا صفة تصدق على نظامك وتليق به ولا تصدق على نظامي ولا تليق به. تأمل الوضع مليا وبهدوء وموضوعية .. بلد يغلق الحدود في وجه البلد الاخرزاعما أن ليس في مصلحته فتحها ويشدد الخناق على مايدخل ويخرج ثم يأتي فجأة وينقل مواطنين لجؤوا إليه من بلد اخر إلى الحدود المغلقة مع البلد الجاردون استأذانه أو التنسيق معه أو إخطاره بذلك على الأقل ودون مراعاة المواثيق والأعراف والمساطير الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات.. ماذ تسمي ذلك ..إن لم تكن هيستيريا فلك أن تتخير بين أنها إماوقاحة أوقلة احترام للبلد الجار ولللاجئين على حد سواء..
    ثانيا صديقي العزيز اكتشفت أنك مثل نظامك لم تصبك الهستيريا فقط ولكنك مفتر ملفق كذاب, فبلاغ الخارجية المغربية خلا تماما من كلمة إغراق . وهو على النت لمن يريد اكتشاف زورك وبهتانك. بل أشار إلى "عمليات الترحيل المتكررة للاجئين السوريين إلى التراب الوطني". وأعربت الخارجية المغربية عن "أسفها للوضعية المزرية لهؤلاء المهاجرين".

  • راعي الجمال
    السبت 1 فبراير 2014 - 17:25

    لايمكن لعقلي ان يقبل بعروبة شمال افريقيا

    ان التاريخ والواقع امازيغي ,اما السياسة فلا تهمني

    اسماء المناطق امازيغية الا ما بدلوا العرب خوفا يوما من الوعي الامازيغي

    لكن لايمكن تبديل ايات الله
    الامازيغ قادمون لتطهير العرب

  • سمير
    السبت 1 فبراير 2014 - 17:35

    … إذن عكس ماادعى صاحب التعليق رقم 2 لم ترد كلمة إغراق في بلاغ الخارجية المغربية.. ولكن دعنا نفترض جدلا ورودها أليس من حق السلطات المغربية أن تحتج على مايدخل إلى بلدنا من جار يغلق حدوده في وجهنا. أليس كل ما يتم والحالة هاته بين البلدين دون المرور عبر قنوات ديبلوماسية يعتبر إغراقا مع سبق الإصرار والترصد. نحن نتحدث من حيث المبدأ فقط أما إخواننا السوريين فقد حلوا أهلا ونزلوا سهلا .
    تقول صديقي إن المغرب أصبح مهزلة أمام العالم.. إما انك معتوه أصيب بخرف أو مريض أصابك زهايمر أو بك حول أو عمى ألوان.. إن كان المغرب البلدالكريم الذي استقبل الضيف السوري المطرود من الجزائر واواه وأحسن إليه وقبل ذلك شيد له مستشفى عسكريا في مخيمات اللاجئين بالأردن استقبل الالاف وعالجهم أصبح في عرفك المعكوس مهزلة فماذا تسمي ماقام به بلدك في حق هؤلاء من طرد وسوء معاملة مهزلة المهازل أم جريمة في حق الإنسانية.

  • مهاجر
    السبت 1 فبراير 2014 - 23:13

    ر ائع رائع رائع رائع علمهم كيف الكتابة ربما يستفيقون من سباتهم علمهم ان الثاريخ لا يمكنه ان يكتب في خمسون سنة شبه استقلال علمهم ان الكرم ليس كلام بل هو فعل علمهم ان الطفل السوري له ثاريخ له حضارة لن يقبل منهم المزايدة الخسيسة
    علمهم ان الثاريخ لا يشترى وان الاعمى لا يرى وان الارعن عزيز المراكشي ليس هو الطفل السوري

  • khalid
    الأحد 2 فبراير 2014 - 11:21

    وا ر مضان سير فحالك // و المغرب ماشي بلادك ……كل من ينبش في التاريخ و يطرح أسئلة جدلية لمعرفة الحقيقة بتكريس الحقائق و تفنيد البدع تسميهم أنت و أمثالك غلاة و مصهينين ، أنت الوحيد الذي يملك الحقيقة …باز ..باز يا حفيد محمد ، آسف آ سف جدا ، الرسول محمد لم يترك ولدا و السلالة لا تنحدر من الأنثى إلا ، أظن عند معشر اليهود فقط . آمن بما شئت و كن ديمقراطيا اتركنا نؤمن بما نشاء .
    وا رمضان سير فحالك // هاد البلاد ماشي ديالك.

  • التاريخ يعيد نفسه
    الأحد 2 فبراير 2014 - 13:02

    في المقال ما يقال فهدا الهروب من الشرق اشبه بكثير الى الهروبات الاولى للعرب من الشرق الى بلاد تمازغا فمن هنا فهده قصة ما وقع لاجدادك ادريس الاول يا الادريسي فكر في الموضوع وضع هده الهجرات في سلم استراتيغرافي للهروبات العربية الى شمال افريقيا سترى الحقيقة فالحقيقة عدوها الاول هو الزمان الانها تظهر و تنكشف بمرور الزمان فيجب اعادة قراءة التاريخ للفهم الصحيح اما تقرير المصير فهو حق اعطتة الامم المتحدة للشعوب الاصلية اعد صياغة العنوان
    انشر يا هسبرييييييس

  • مغربي مهووس بتمغربيت.
    الأحد 2 فبراير 2014 - 15:53

    لا فض فوك يا سي رمضان مصباح .علمهم كيف تكون الفصاحة .قاليك المغرب يستفز الجزائر .من يستفز من.يقول المتل (اتق شر من احسنت اليه).ساعدهم المغرب في الحصول على الاستقلال ،فاذا بهم اتفقوا مع فرنسا واقتطعوا اراضي مغربية وضموها لهم .كانوا البادئين بالهجوم وقتل بعض وحدات القوات المساعدة المرابطة على الحدود ، ورغم ذلك لم يتسرع المغرب في الرد ، وبعد فشل المفاوضات سارع الجيش المغربي الى تلقينهم درسا لن ينسوه ابدا في حرب الرمال .ويقولون ان المغرب غدرهم وانهم حديتوا عهد بالاستقلال انداك .استعانوا بالمصريين والسوريين والكوبيين في محاربة المغرب ولم يفلحوا ،كما استظافوا المعارضين المغاربة ولم يفلحوا ، وهاهم استظافوا البوليزاريو ولن يفلحوا.يرغبون في نشر الفكر الاشتراكي ، انشروه في بلدكم وحاربوا الفقر ووفروا الحليب والبطاطا ولحم الدجاج الرومي في بلدكم ،اما المغرب فحباه الله بنعم الله وخيراته ،قاليك اخوة في الدين واللغة والتقافة ،مجرد كلام للاستهلاك ليس الا .كيف للاخوان في الدين ان يطردوا 35 الف مغربي سنة 1975 ويرحلوهم في عيد الاضحى وينتزعوا منهم اموالهم وممتلكاتهم .واقعة غريبة في التاريخ .

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش