لا يحق للدولة أن تتكبر وتترفع عن ما يحدث فحال العالم العربي كمن يسافر عبر الزمان وبسرعة جنونية
أمام المغرب فرصة واضحة ليسارع إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية تنعكس فعلا، وعلى الأمد القريب، على جميع فئات المجتمع ونخبه السياسية والفكرية. مصدر هذه الفرصة هو ما يحدث حاليا في العالم العربي، وفقا للمثل القائل “مصائب قوم عند قوم فوائد”، فسقوط أنظمة تونس ومصر وليبيا، والائحة ما تزال مفتوحة، هو مصيبة أصابت اقتصاد هذه الدول ومؤسساتها، قد تصبح منفعة على شعوبها لكن لن يتم ذلك في الأمد القريب، وهذا ما يجب أن تنتبه إليه الدولة في المغرب المطالبة بأن تصبح رائدة في المنطقة من حيث الاقتصاد والقضاء على الفوارق الطبقية واحترام حقوق المغاربة وكرامتهم، وحريتهم في التفكير والتعبير.
لا يحق للدولة أن تتّبع سياسية النعامة في هذه الظروف بالذات، وتنتظر أن تمر العاصفة لـ”تبقى حليمة على عادتها”. كما لا يحق للدولة أن تتكبر وتترفع عن ما يحدث، فحال العالم العربي كمن يسافر عبر الزمان وبسرعة جنونية، فالتونسيون أسقطوا، خلال شهرين، نظاما دام 23 سنة، والمصريون أسقطوا، في ثلاثة أسابيع، نظاما استمر 30 سنة، والليبيون بصدد إسقاط نظام حكمهم 42 سنة، أليس هذا سفرا في الزمان على طريقة أفلام الخيال العلمي؟
لن تجدي خطط احتواء الأوضاع في المغرب لوحدها، أو ما يُمكن تسميته تجاوزا بالضربات الاستباقية، فهذه قد كون أتت أكلها في ما يتعلق بمكافحة “الارهاب”. نحن الآن أمام إرهاب من نوع آخر، لأن الأمور اختلطت وأصبحت الأنظمة العربية تتشابه فعلا، إذ كيف يمكن للمواطن العربي أن يفهم ويتفهم ويقتنع بأن هناك شعوب عربية وجب عليها إسقاط أنظمتها، وأن هناك أخرى غير مطالبة بذلك، وغير ملزمة بتقليد “الثورة”، فتقليد “الثورة” من أجل التقليد نوع من الإرهاب، بل هو أشد خطورة من ذلك، فإذا كان الارهابيون يستهدفون موقعا أو اثنين في مدينة ما، فإن تقليد “الثورة” من أجل التقليد يأتي على الأخضر واليابس.
أصبح لزاما على أن ينفتح الاعلام العمومي على المفكرين والمثقفين المغاربة، وعلى السياسيين والحقوقيين والاعلاميين، وأن ينقل الهموم الحقيقية للناس. المفكرون والمثقفون والسياسيون والاعلاميون والحقوقيين ملزمون، أكثر من أي وقت مضى، أن يعلنوا مواقفهم بصراحة حول وضع بلدهم المغرب بالمقارنة مع باقي دول العالم العربي. هؤلاء مطالبون بتحديد مكامن الفساد في هذا البلد علنا.
أصبح لزاما على خبراء الاقتصاد، وعلى المسؤولين المعنيين بهذا المجال أن يُطلعوا المغاربة، بكل وضوح ونزاهة، على الوضع الحقيقي لاقتصاد بلدهم.
على الاعلام العمومي، المرئي والمسموع، ان ينظم ندوات مفتوحة للنقاش العميق، تشارك فيه كل الفعاليات الفكرية والسياسية والاعلامية والحقوقية والحركية، “إسلاميةّ” كانت أو يسارية، معارضة أو في الأغلبية.
عملية البناء مُتعبة ومكلفة، في حين أن عملية الهدم والتخريب غير ذلك. الفوضى الخلاقة الناتجة عن النقاش السياسي والفكري، أفضل من الفوضى التي قد تخلقها عملية تقليد “الثورة”.
لا نريد أن يعانقنا الجيش أو نعانقه. لا نريد أن يصيبنا رجل أمن أو نصيبه..لا نريد أن نردد “الله أكبر” والفتنة قائمة. لا يجب أن نقبل فتاوى من أحد.
لقد عاش جيل من المغاربة مثل هذه الأحداث المأساوية سنوات 1971، و1972، و1981، و1984. وهي أحداث استهدفت النظام، تارة، واستهدفت بعض النخب السياسية وبعض المواطنين تارة أخرى. ورغم كل ما حدث صمد المغرب وطوى الكثير من هذه الصفحات، ولا يحق للمغاربة أن يُقلدوا “الثورة” مهما كانت نجاعتها أو مبرراتها..
ثورة بلاثوريين وارهاب باسم السلطة والقانون اعتقالات بلا اسباب حقيقية اخطر من الثورة على الظلم والاستبداد.اداكان الكل يعلم بان مصائب قوم عند قوم فوائد فعندنامن لايعلم ولايفعل الا بعكس دلك فوائد قوم عند قوم مصائب،عاش المغرب الاحد الماضي مسيرات احتجاجية ووقفات طالبت كل منها بمطالب مشروعة اقول مشروعة في راي المطالبين حسب رايهم وتوجههم وفكرهم وحسب مالحقهم من ظلم ومايرونه انسب لرفعه.ولايشك احد من المغاربة سواء الدين شاركوااوالدين التزمواالصمت اوالاحزاب السياسية بان الفساد فاق الحدود وليس بلغ الدروة فقط بل تدلى وكادان يسقط الكل ويوقف المسيرويخرب البناء ويفتت التلاحم والترابط القائم مند اعوام بين جهات المغرب ويهدد تنوعه.
وادا كان في المغرب ملك شاب يقود ثورة ضدالتخلف ويلح في اكثرمن خطاب واشارة على ضرورة تغييرالعقليات والقطيعة مع الماضي وجعل السلطة في خدمة المواطن فاننا في اولادبرحيل باقليم تارودانت نعيش في بلد لايعيرفيه الباشاولاالمجلس البلدي اي اعتبارلهده التوجيهات ولا يهمهم سوى جيوبهم.ان الباشاوالمجلس البلدي واعوان السلطة والسماسرة والوسطاءيشكلون لوبياحقيقياللفساد.المجلس يسير البلدية بعقلية ومنهج الشركة الخاصة واعضاء المجلس ليسوا سوى ادوات في يد نائب الرئيس الدي يعتبر فعلاالرئيس الحقيقي ،نلتمس من على هدا المنبر اجراء تحقيق وارسال بعثة او لجنة للتدقيق في المشاريع المنجزة والتحقق من كيفية ابرام الصفقات ومن هم المستفيدون وكيف توزع بين المنتمين فقط لحزب بعينه كما نطلب من وزارة الداخلية بالخصوص ومن المجلس الاعلى للحسابات افتحاص المشاريع المنجزة والتدقيق في ميزانية المجلس والبحث في ملف البناء والتعمير ومال تصميم التهيئة والطرق والساحات والحدائق والمرافق.ان الفساد في هده البلدية اعم واشمل واكبر من تحديدوجوهه.
تعطى المنح فقط للجمعيات الداعمة لحزب الرئيس والتي يراسهاامااعضاء المجلس اوعملائهم فيماتحرم المعيات الاخرى من القيام بالانشطة او استغلال الفضاءات العامة.وادا كان هداهو حال هده البلدية فلاشك ان المغرب كله من اقصاه الى اقصاه على نفس الحال ويسير بنفس الاسلوب ومااولادبرحيل الانمودج مصغرمكشوف ومفضوح.السلطة في خدمة الفساد والمفسدين تخويف وترهيب وقمع وتهديدواكراه وابتزاز وكدب وتضليل ووعيد.نريد ثورة هادئة تعيدالثقة للمواطنين وتعاقب المفسدين وتريحنا من الباشارمز الفساد والظلم.
نعم لتقليد من أجل العدل من أجل التقدم، نعم لتقليد كل ما يفيد حتى وإن كان ينبع من الحيوانات، التي لا عقل لها، وتعيش على غريزاتها، لو كانت أنظمتنا تقلذ الحيوانات المفترسة لكنا بخير، حيث أن الحيونات المفترسة تصطاد إلا حينما تجوع وتهاجم إلا حينما تشعر بلخوف لد فاع عن نفسها، أما أنظمتنا هاته كلما إفترسة كلما إزدادة جوعا و شراسة.
أيها الكاتب الحقيقة هو أنك من هذه الأنظمة الفاسدة وترى أن الرياح بذأت تهب بما لا تشتهيه سفينتك وتظن أن بخزعبلاتك هذه ستظر الرماذ بعيون الناس، وأؤكذ لك أنها فاشلة.
BArvo Bravo il n’y a rien a dire vous aves bein dis ce que je voulais dire il y a maintenant 2 mois.
Les medias doivent absolument faire face a ce genre d’evenement et expliquer aux gens en toute simplicite et meme en DARIJJA ce qui se passe et meme inviter les gens du drenier Conseille sociale et economique etc.. et essaier d’expliquer au Gens en Darijja ce que c’est comme ça lecitoyen normale saura comment il sera toucher par les soins de ce conseille . لا نريد أن يعانقنا الجيش أو نعانقه. لا نريد أن يصيبنا رجل أمن أو نصيبه..لا نريد أن نردد “الله أكبر” والفتنة قائمة. لا يجب أن نقبل فتاوى من أحد.
Bravo Encore car je ne veux pas voir Alkada-oui parler en notre nomsur les antennes des ennemis.
Vous avez raison, les marocains sont intelligent et ils vont profiter de la situation actuelle pour participer au développement de notre pays, alors il faut changer la méthode de la révolution : au lieu de sortir dans les rues pour manifester, il suffit de dire non aux gens qui demandent la corruption et de les dévoiler sur le fecebook.
Copy/ paste does not always give good results… Guess you should create ur own method using all the specific variables that we have in morocco … We are not egypt and we are not Tunisia ; we are not ruled by gaddafi either but by a nice educated person so if u wanna get ahead use the one on your shoulders…
Bonjour,
Ce qui se passe actuellement au moyen orient et au nord africain est déjà réalisé à l’Iraq avec beaucoup de succès. Il s’agit du grand projet de la CIA et MOSSAD : Faire plonger ces payés dans ce qu’on appelle « ALFITENA » qui va aboutir à la reformation géographique de ces payés. Le résultat de tout ça c’est de secourir l’économie des USA qui a commencé sa chute libre et rendre Israël plus puissante dans la région. Malheureusement à cause de la naïveté et d’ignorance des peuples de cette région, les ennemis ont réussi à propager leurs idées polluées ensuite à manipuler ce qu’ils ont nommé « Groupe de jeune… » Contre la stabilité de leurs payés et ce, en se cachant derrière la non démocratie appliquée dans cette région et des revendications logiques de ces peuples.
Les peuples qui ont résisté jusqu’à ce jour ont pu démasquer la face réelle de ces groupes de jeunes … : « non à la démocratie prostituée ou ALFITENA que n’importe qui par n’importe quoi avec n’importe comment à n’importe quant peut réclamer et Oui à la vraie démocratie par la voie de la démocratie connue par tous les payés démocratiques ».
Salut,
كلنا غيورينا علي هذا البلاد ولا نريد سفك قطرة من دم لكن نطالب من اخوننا المفكرين ان يعطوننا حلول اذا اردنا التغير فقد جربنا كل السبل فالانتخابات لم تعد تجدي لما يطالها من تزوير وشراء الاصوات وقد جرب الاخوة سامحهم الله حرق اجسادهم لكن دون جدو ي لان دم الموطنين رخيس فوصفوهم بالمجانين كما وصف القدافي كل الشعب اليبي بالجردان والهريسين لذا اقول اذا كان اليبيون يحاربون القدافي فنحن في المغرب ولله الحمد عندنا قداديف كل بلدية اوعمالة الا وعلي راسها متسلط وكل يعمل حسب ما تملي عليه نفسه الا من رحم ربك واريد هنا اعطي مثال لمغربنا العزيز بفريق لكرة القدم الحكومة هي الفريق والشعب يتفرج ويريد النتائج والبرلمانين هم اللعبين الذين غالباما يغيبون عن حصص التدريب والذي يعطي التعليمات لهذا الفريق هو جلاالةالملك وكذلك يقحم من يراه يصلح ويغرج من هو عكس ذلك لكن تكمن المشكلة في تقسيم المهام ومحاسبة اللعبين في كل صغير ة وكبيرة وليس محاسبة الجمهور الذي يؤدي تمن التذكير ويتحمل مسؤلية الانهزام او الشغب عند انهزام فريقه الشعب يريد فريقا قويا في كل المجالاات وان يدخلا علينا سرورا اينما رحل وارتحل وان نواكب العصر والا سنبقي في هذه الداومة حثي يمر القطار ونبقي خلف الدول جميعا وشكرا علي النشر
والله الموفق
حداري لان العنف و الدم لن يجدي بشيئ بقدر ما سنرمي ببلادنا إلى هاويةلارجعةمنهامن . نقلد من ؟ اليس
من التسرع أن يفكرالبعض في التقليد
هل خلاص نجح التونيسيون و…ونعموا بالتغيير؟ واستقرت الأوضاع
من السهل أن نطالب بالتغيير لكن هل لدينا مشروع متكامل للتغيير؟
بدون مشروع سنسقط في العشوائية.
التغيير الحقيقي يأتي بالانخراط في العمل الحزبي والجمعوي حتى يكون التغييرفي إطار مؤسساتي وحضاري .على الشباب أن يدخلوا الأحزاب ويقومون بتطهيرها من المفسدين والمشاركة في العمل السياسي بدل البقاء مكان المشاهدو المكتفي بالنقد.النضال بالعنف لغة ضعاف الفكر و الحيلة.بطالتنامثقفةو عاقلة أتمنى تستصيغ الرسالةو السلام.
J’approuve totalement ces passages réalistes et sensés:
فتقليد “الثورة” من أجل التقليد نوع من الإرهاب، بل هو أشد خطورة من ذلك، فإذا كان الارهابيون يستهدفون موقعا أو اثنين في مدينة ما، فإن تقليد “الثورة” من أجل
التقليد يأتي على الأخضر واليابس.
Et encore ces derniers pasages:
عملية البناء مُتعبة ومكلفة، في حين أن عملية الهدم والتخريب غير ذلك. الفوضى الخلاقة الناتجة عن النقاش السياسي والفكري، أفضل من الفوضى التي قد تخلقها عملية تقليد “الثورة”.
لا نريد أن يعانقنا الجيش أو نعانقه. لا نريد أن يصيبنا رجل أمن أو نصيبه..لا نريد أن نردد “الله أكبر” والفتنة قائمة. لا يجب أن نقبل فتاوى من أحد.
On a besoin d’un langage directe, réaliste et raisonnable et non pas des appels à la révolte, à la FITNA et à n’importe quoi lancés par n’importe qui.
كجواب على السؤال لماذا تقلد الشعوب العربية بعضها البعض في ثوراتها؟ الجواب ببساطة هو لأن حكامهم و حكوماتهم يقلدون بعضهم البعض في سياسة الإستبداد و التجويع و التهميش و الإقصاء و نهب المال العام