قاطع عدد من المساعدين التقنيين والإداريين في قطاع التعليم الامتحان المهني دورة 26 دجنبر الجاري، الذي أجري السبت بجميع مراكز جهة مراكش أسفي، للمطالبة بحق الإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وإحداث درجة جديدة في السلم التاسع بأثر رجعي إداري ومادي يضمن العيش الكريم.
وفي وقت انطلق الامتحان المهني بالمراكز المخصصة لإجرائه، نظم عشرات المساعدين التقنيين وقفة احتجاج أمام مركزي “شاعر الحمراء ورحال الفاروق”، للتنديد بما وصفوها بـ”مماطلة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في تسوية وضعيتهم”.
عبد الله ازريزة، واحد من المحتجين، أوضح أن “هذه الفئة التي كانت تسمى سابقا ‘الأعوان والكتاب الإداريين والممتازين’ تطالب منذ سنة 2016 بإدماجها في النظام الأساسي للتربية والتكوين المهني، والاستفادة من جميع الحقوق التي تستفيد منها الأطر الإدارية والتربوية في قطاع التعليم”.
وفي تصريح لهسبريس أورد المتحدث نفسه أن “المحتجين يطالبون بإدماجهم، الذي سيمكنهم من الاستفادة من ترتيبهم في السلمين 8 و9″، مضيفا: “كمساعدين إداريين نطالب بتمكيننا من كافة حقوقنا، من قبيل الترقية بالشهادات (الإجازة والماستر)، لأن منا من مازال يقبع في السلم 6”.
وتابع ازريزة: “التزم الوزير بتسوية ملف المساعدين الإداريين برمته، إما عبر إدماجنا في النظام الأساسي على وجه السرعة، أو إصدار مراسيم تعديلية على غرار ما وقع سابقا بالنسبة لبعض الموظفين بقطاعات عمومية أخرى، ستمكننا من السلم 9 والولوج إلى النظام الأساسي”.
الترقية الشاملة، ورفع المستوى التعليمي لمرافق ذوي الإعاقة من السنة التاسعة، بعدما ثبتت لدى صاحب هذا المستوى عدة عيوب منها عدم إتقان التعبير اللغوي ومشكلة الخط وغيرها من المشاكل، مطلبان بحت بهما حناجر المحتجين.
ودخل تنسيق نقابي رباعي على خط هذا الاحتجاج، مطالبا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإنصاف المساعدين التقنيين والإداريين الحاصلين على الشواهد العليا، وإنصاف فوج 1995، بمنح المنتسبين إليه “السنوات الجزافية المقرصنة”، على الأقل 8 سنوات.
نطالب باعادة النظر في طريقة الترقية التقليدية خاصة في التعليم الابتدائي ،كيف يقوم الاستاذ بتدريس عشرات الساعات والمواد بدون اي تعويض ،مع بقاءه في نفس السلم لمدة طويلة ،كيف يمكن ان يقبل العقل ترقية موظفين جدد للسلم ١١ وسجن قدماء في الزنزانة ١٠ لسنوات اخرى حتى ٢٠٢٤ !!!
اين حق اصحاب الزنزانة ٩ سابقا،نطالب باعادة السنوات المقرصنة والتعويض عنها
مركز الإمتحان جهة الرباط القنيطرة كان حضور جميع المساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون ولم يقاطع أي أحد
٢٦ دجنبر ٢٠٢٠ كان يوم الامتحان وليس يوم الاحتجاج والمقاطعة ،من أراد أن يقاطع ويحتج العام طويل.منظومة التعليم كلها فساد وابتزاز وشطط في استعمال السلطة (لاسيما بعض المفتشين ) .والسيد الوزير المحترم ومشكور أن يقتلع منابع الشر والفساد لتستقيم الامور .