تقييم الصحافة الإيرانية لتوغل "داعش" في العراق

تقييم الصحافة الإيرانية لتوغل "داعش" في العراق
الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 16:29

كتب صادق خرازي، كبير مستشاري الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي وسفير إيران لدى منظمة الأمم المتحدة في فترة رئاسته، في مقال نشرته الجريدة اليومية الإيرانية “شهروند” حول ما يجري من أحداث في العراق، في عنوان عريض : [ماذا تريد “داعش” في الشرق الأوسط ؟] قائلاً : السؤال الرئيس فيما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” هو عن ماذا يبحث هذا التنظيم في الشرق الأوسط، وبأية خلفية اجتماعية ؟ “.

واعتبرت هذه الجريدة ضمن إشارتها إلى التربة التي ترعرع فيها تنظيم “داعش”، أنّ هذا الأخير ظهر كنتيجة طبيعية للارتباط الذي حصل بالتدريج بين قوى حزب البعث وقوى الركن الثاني في جيش العراق، والحرس الجمهوري وتنظيم القاعدة، وأكدت هذه الصحيفة أنه على رغم استعمال الدولة الإسلامية في العراق والشام لأدبيات ورموز القاعدة، إلا أن قادتها لم يقبلوا فتاوى زعيم القاعدة أيمن الظواهري، على الأقل منذ سنة 2013، بل أكثر من ذلك رفضوها في بيان رسمي أعلنوه.

ويؤكد صادق خرازي في هذا المقال على أن “داعش” هو ظاهرة ذات بعد إيديولوجي عربي سلفي وقومي بعثي بالكامل، مسلح بآليات غاية في الخطورة، يريد أن يربط فكره بالشعور العام”. يقول في هذا الصدد : (ما يقلق “داعش” هو رجوع تركيا إلى العصر العثماني وتنامي قوة إيران، وهو الأمر الذي دفع بهذا التنظيم للقيام برد فعل عسكري قصد مواجهة الشعور القومي المتنامي لدى الدولتين”، وهو الآن، يريد “نشر هذا النوع من الفكر “الداعشي” ببعده الإيديولوجي السلفي العربي الراديكالي من أجل خلق معارضة وتنظيم صفوفها).

وأضاف الدبلوماسي الإيراني السابق في المقال نفسه : “وفي كلام مختصر فإن بقايا حزب البعث في سوريا والعراق بالتنسيق مع العناصر العسكرية والأمنية الموجودة في الحزبين، وبدعم من السعودية وبعض دول المنطقة، جعلت من “داعش” ظاهرة مرعبة للغاية، وهؤلاء المقاتلون أعلنوا أكثر من مرة في مواقعهم أن الحرب الحقيقية سوف تدور رحاها بعد فتح دمشق وبغداد”.

وبإشارته إلى أن “داعش” بعد أحداث سورية تريد نقل التوترات وحالة الفوضى وعدم الاستقرار إلى العراق، يضيف صادق خرازي أن تعاون بعض قادة جيش العراق مع “داعش”، اليوم، يدلل على أن البعثيين والسلفيين مازالوا فعالين وبمقدورهم جر المنطقة إلى أتون الويلات.

وأكد صادق خرازي أن جميع عمليات مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام كانت منظمة وهادفة، ورغم تكبدهم للخسائر في الشام، فهم اليوم ينشطون بقوة أكثر في العراق.

أما جريدة “كيهان” فقد وصفت في عنوان عريض، تقدم تنظيم “داعش” في الأراضي العراقية بأنه سقوط في الفخ الأمني، وكتبت هذه الجريدة في عنوان بارز : “السيطرة على الموصل : وقوع “داعش” في المستنقع الأمني”.

وأضافت هذه الجريدة : “هناك العديد من الأخبار القادمة من العراق تفيد بتعبئة وتجميع القوات للقضاء على وجود “داعش” في العراق”. لكن بعض الخبراء العسكريين مثل عبد الكريم الجبوري، الضابط العراقي المتقاعد، يعتقدون أنه لا ينبغي على الجيش التسرع في تطويق وشل الإرهابيين، لأن أي حركة غير موزونة من شأنها الإجهاز على معنويات الجيش العراقي”.

وكتبت “كيهان” في نفس السياق : (وبعض المراقبين العسكريين ذهبوا أبعد من ذلك حينما قالوا أن تنظيم “داعش”، باستيلائه على الموصل، فقد وضع نقطة النهاية لتواجده في المنطقة، واعتبروا هجوم هذه المجموعة سقوطاً في الفخ).

وأضافت الصحيفة أيضاً أنه ينبغي الانتباه إلى أن تطهير مدينة كبيرة من حجم الموصل ذات المليونين نسمة من الإرهابيين عمل صعب، ولا ينبغي توقع حل هذه المعضلة في بضعة أيام ولو كانت المجموعات المقاتلة ضعيفة.

هل سيمتد طوفان “داعش” ليغرق إيران ؟

تطرقت جريدة “شهروند” في مقالها ليوم الخميس تحت عنوان [هل سيعمّ هذا الطوفان المنطقة بأكملها ؟] لتحليل موقف إيران تجاه توغل هذا التنظيم في أرض حليفتها العراق، وكتبت في هذا الصدد : “حصل الإرهاب، ووقع العنف وبرز التشدد الديني، تنظيمٌ لم يكن أكثر وضوحاً في المنطقة أكثر مما هو عليه اليوم، وخاصة في المناطق الحدودية مع إيران”.

وأشار متين مسلم، الخبير الإيراني في السياسة الخارجية في مقاله هذا إلى بعض الأحداث التي وقعت في شرق إيران، في الآونة الأخيرة كالهجمات المحيّرة لطالبان باكستان على مطار كراتشي، وتوسع العمليات الإرهابية لطالبان في أفغانستان، وتبادل إطلاق النار في الحدود المشتركة بين إيران وباكستان، والتي لم تلق متابعة إعلامية تذكر.

وكتب محلل هذه الجريدة يقول : “وفي غرب إيران، في العراق، وبعد الهجمات الدامية لإرهابيي “داعش” على مدينة سامراء، أثار الخبر المحيّر والصادم لسقوط مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في يد هذه المجموعة وسعيهم للاستيلاء على مناطق أخرى بشنهم هجمات على محافظة صلاح الدين، أثار دهشة الجميع وصدمتهم.

ويضيف المحلل السياسي لجريدة “شهروند” أن هذه بعضٌ من المخاطر المشهودة والملموسة في حدود إيران التي تدق ناقوس الخطر. وحتى في زمن حكومة صدام حسين في العراق وطالبان في أفغانستان لم تعرف إيران مثل هذه المخاطر. وبتعبير أوضح أقول أن الأمن القومي الإيراني، اليوم، يواجه تحدياً إرهابياً مباشراً وخطيراً لم يسبق لإيران أن واجهته من قبل.

وبإشارته لهذه المتغيرات يتابع المحلل السياسي قوله : “لمواجهة الإرهاب الإيديولوجي المنظم والعابر للحدود لا يمكن لإيران أن تستعمل نفس المعايير السابقة التي جربتها إلى حدود اليوم، لأن المسألة اختلفت بدرجات كبيرة”.

ويتابع قوله : “وليس معلوماً ماذا حضّر المسؤولون السياسيون والأمنيون في إيران من خطط لمواجهة هذا الخطر الداهم، كما أننا لا نتوفر إلى الآن على تصريح رسمي بهذا الخصوص”.

وكتبت جريدة “شهروند” : “إذا تقرر مواجهة هذه الظاهرة بنفس الصورة التي نراها في باكستان، فيجب القول أن هذه الرؤية ليست محسوبة العواقب وتشكل خطراً جدياً واستراتيجياً. ليست هناك حاجة إلى مجهر فالجرح مفتوح وقابل للمعاينة”.

وكتبت ذات الصحيفة موجهة الخطاب إلى المسؤولين الحكوميين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية : “رجاءً لا تقترفوا خطأً حسابياً، ليس هناك ضرورة للمواجهة المسلحة الصعبة والمباشرة. وبدون الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الأخرى والترتيبات السياسية والدبلوماسية، فإن التوسل بالإجراءات العسكرية لوحدها ليس الحل الأنجع، وستؤدي إلى مخاطر ونتائج لا تحمد عقباها. لأن المعضلة الحالية هي الإرهاب العابر للحدود، وهي معضلة متعددة الأوجه وتشترك إيران فيها مع دول الجوار والمجتمع الدولي، وتحتاج معالجتها إلى إعداد دواء مركب”.

وتقترح هذه المجلة اتخاذ إجراءات مشتركة مع المجتمع الدولي وكل الأطراف المعنية بمحاربة الإرهاب. وأكد كاتب هذا التحليل في جريدة “شهروند” أن طهران تعلم جيداً أنه إذا لم يتم اتخاذ التدابير الضامنة والشاملة وليست فقط المانعة، في الوقت المناسب، فإن أبعاد هذه الأزمة الخطيرة سوف تستعر بلهيبها المنطقة بأسرها”.

ويرى المحلل السياسي في نهاية تحليله أنه ليس هناك من حل إلا من خلال التعاون والتنسيق بين طهران ودول المنطقة والمجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب الإيديولوجي المنظم “.

*أستاذ اللغة الفارسية بجامعة شعيب الدكالي

وباحث في الدراسات الإيرانية والمقارنة

‫تعليقات الزوار

10
  • elias
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 18:55

    ما يدعو لليقظة هو وجود عناصر في مغربنا تتعاطف مع العصابات الاسلامية و يصفقون لجرائمهم الدموية الدنيئة. هذه العناصر تختبئ خلسة و تنتظر الفرصة لتخرج و تبتهج بقدوم المجرمين الاسلاميين للبدئ في الذبح و قظع الرؤوس.

    مرتزقة دول الخليج و تركيا (العصابات الاسلامية) تقوم بتخريب كثير من الدول: البنية التحتية، الثرات العمراني، ذبح الناس…لم نسمع هذه العصابات تتهجم و لو شفويا على دول الخليج او اردغان الخبيث.

    الكهنة و قناة الجزيرة الخبيثة هم ادوات لشحن ذوي الانفس المريضة للقيام بجرائمهم. فكيف للجزيرة ان تصف ما يحدث في العراق و نحن نشاهد داعش المجرمة تقتل 1700 تلميذ من المدرسة العسكرية الجوية.
    كيف لكاهن الفتنة القرضاوي ان يصف ما يحدث بالثورة الايمانية و هو و كلنا نرى داعش تذبح بشرا و تتلذذ بقطع رؤوسهم تحت هتافات التكبير.

    ان ما يحصل هي بداية القطيعة مع احكام و افكار قريش.

  • AMDIAZ
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 21:02

    شكرا جزيلا للاستاذ على هذا المقال القيم و النظرة التي هداناها في عالم يجهله الكثير منا.

    من البديهي أنه أمر وقت قبل أن تتكتل القوى السنية تحت علم الاطر البعثية ذات تجربة إدارية و عسكرية كبيرة، بعد إنهيار دولهم في العراق و بعدها سوريا خصوصا إذا نظرنا إلى اقصائهم المطلق من الطرف الحكام الجدد من الشيعة و الأكراد و الفئات الاخرى. إقصاء مفهوم نظرا لتاريخهم الدموي الفضيع أيام صدام، المجرم السفاح و سبب كل هذه المصائب. لو صار على مصاره التنموي أيام كان نائب الرئيس و قبل هجومه الغدار على إيران و مذابحه الابدية الوحشية في حق الأكراد….لكان العراق ألان من أزهى دول العالم….خليها سلعة….

    اتمنى لهم أن يهذبوا ايديولوجيتهم القومجية القبلية الأنانية و أن يتصالحوا مع اخوانهم رغم التاريخ الخبيث….قد تكون فكرة أن يسنوا قانونين؛

    – حل الجيش و منع السلاح بشكل قاطع حتى لذا الشرطة.
    – منع ضخ البترول و استخراجه.

  • مغربي وافتخر باسلامي
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 23:39

    سبحان الله لم اقرا المقال كاملا واستنتجت بان الشيعة حتى في التحليل السياسي والعسكري يكذبون ومن الكذبات الفاضحة التي فاه بها صادق خرازي قوله بان السعودية تمول داعش يا الله …

  • عاشقة الروافض
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 01:05

    إيران منذ معركة القادسية وهي تعد العدة لمواجهة الغزو الأموي.
    الأمويون الداعشيون يظنون أن الشيعة سيغفرون لهم خطاياهم اتجاه فارس قياسا على اليهود والمسيحيين، لأن المساكين لم يفهموا ما قاله إبن تيمية أن الشيعة أشد وأصلب من كل هؤلاء.
    لا تغرنكم طول لحاكم فالعمائم أطول.
    واتقوا نارا وقودها اليورانيوم والبلوتونيوم أعدت بمفاعل أراك للدوعش.

  • mohammad
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 08:35

    شکراٌ للکاتب، معلومات قیمة و ننتظر اکثر من هذا النوع

  • rachid
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 13:47

    هناك من يحاول أن يعطي للصراع في العراق طابع طائفي لتشويه صورة المقاومة الشعبية التي تشهدها بعض المحافظات العراقية لكن الصراع هو عربي فارسي لأن العراق مند 13 قرن كانت دائما نقطة إصطدام بين العرب والفرس لذلك ورد في المقال "يريد "نشر هذا النوع من الفكر "الداعشي" ببعده الإيديولوجي السلفي العربي الراديكالي من أجل خلق معارضة وتنظيم صفوفها" كما أن الجيش العراقي السابق لهم دور كبير في هذه الإنتصارات بفضل تأطير البعتيين وما يجب أن يعرفه العالم أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو عقيدة أكثر منه حزب سياسي ولذلك فإن فكر هدا الحزب سيظل قائم إلى أن يؤدي رسالته الحضارية التي نظر لها الرفيق ميشيل عفلق

  • jamal
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 19:35

    اختلطت الاوراق في بلاد الشام والعراق ،فداعش اختلفت القراءات حول مرجعيتها وايديولوجيها ،فمن القراءات من تتهم النظام السوري في تاسيسها ضد الجيش الحر وهناك من يتهم امريكا والمالكي في افتعالها لتبرير ضربتها ضد الجماعات المسلحة البعثية ،تعددت الاراء والموت في الشام والعراق واحد

  • المغتربة
    الخميس 26 يونيو 2014 - 07:41

    معركة القادسية قسمت ضهر امبراطورية الفرس ومن ذلك الوقت وهم يحلمون بعودة هذه الامبراطورية
    مزيدا من الاحلام الى ان يرت الله الارض ومن عليها
    لن يستطيعوا لان ضعفهم متأصل في دينهم المبني على الخرافات
    لم تكن لهم قائمة منذ ذلك الزمن
    وهاهي ايران شعبها يأن تحت الفقر و هي شغلها الشاغل التسليح

  • ISLAMIC REPUBLIC OF IRAN
    الخميس 26 يونيو 2014 - 15:50

    فرح الإرهابيون وبيئاتهم الحاضنة في كل من لبنان وسوريا. صمت الأردن بانتظار توجيهات جديدة تأتي عبر الأثير من الإدارة الأمريكية. تابعت إسرائيل ما يجري بفرح مكتوم وتربص مريب. أما حماس فتلقفت التطورات العراقية بفرح معلن وسرور كبير. سبحان الله أخيرا وجدت إسرائيل مع حماس مساحة مشتركة للفرح والسرور.
    في أميركا وعلى الرغم من معاهدة الدفاع المشترك بين العراق والولايات المتحدة فقد سارع الرئيس باراك أوباما إلى تحميل رئيس الوزراء نوري المالكي وزر ما يتعرض له العراق نافيا أي نية للتدخل عسكريا لمصلحة الحكومة المركزية في بغداد.

    كان الانطباع الأول لدى أميركا وأذنابها أن الفخ قد اكتمل وأن الدخول الإيراني فيه بات قدرا مقدورا. لم يكن هناك من شك لدى أي من هؤلاء أن إيران لن تقف متفرجة على المالكي وهو يلاقي مصيره المحتوم بل أن التقديرات الاستخبارية التحليلية القائمة على علمي حساب الاحتمال الرياضي وردات الأفعال الشعورية والنفسية ذهبت الى أبعد من ذلك حين توقعت تورطا عسكريا إيرانيا قد يؤدي إلى حرب خليج جديدة ولكن هذه المرة بقوات مصرية وباكستانية وبدعم وتمويل من البحرين والسعودية ورعاية أميركية أوروبية.

  • دولة داعش والصهيونية المسيحية
    الخميس 26 يونيو 2014 - 16:52

    أمريكا وإسرائيل يدعمان (دولة داعش) ولكن بشكل غير مُعلَن ، وسيتظاهران أن داعش خطرا أيضا عليهم ، وأنهما يحشدان لمواجهة خطرها ، وكل هذا ليس سوى مناورات وخداع ، لأن داعشفي الحقيقة هي خدمة لمصالحهم ، وأقلها إشغال الآخرين بـ (دولة داعش) بمقدار ما انشغلوا بقضية فلسطين ، وأكثر !! وتفتيت بلدان المنطقة ، وهو الحلم والمشروع الصهيو- أمريكي الذي وضعه برنار لويس منذ عقود من الزمن !! وبهذا تتأمن الحدود الآمنة لإسرائيل وزوال أي خطر بعد أن يكون أعداء إسرائيل بالأمس هم أعداء بعضهم اليوم !! فلو كانت الولايات المتحدة صادقة وجادّة في محاربة داعش لأمرت تركيا والسعودية وبلدان الخليج الاخرى بوقف أي نوع من الدعم والتسهيلات لداعش ، وحينها ستختنق ويسهل جدا القضاء عليها ، دون أن تقوم بهذه المسرحيات الهزلية المُضحكة بإرسال خبراء إلى العراق!
    فالولايات المتحدة وإسرائيل لهما مصلحة في الاستثمار سياسيا بداعش ودولتها وكل كلام بخلاف ذلك هو شكل من أشكال التضليل والنفاق الذي عرف عنهم , أما السعودية فلها مصلحة أيضا وهذه تتجلّى بالثقافة التي تبني عليها داعش وتشكل محركا لها ، وهي الثقافة الوهابية المعادية بالمطلق لإيران

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس