تقييم ثورات الربيع العربي من خلال ما يقع في تونس

تقييم ثورات الربيع العربي من خلال ما يقع في تونس
الأربعاء 24 يناير 2018 - 12:22

بات من الضروري أن يتم تقييم حقيقي وموضوعي من طرف السياسيين والباحثين والأكاديميين لثورات الربيع العربي التي بدأت سنة 2011، من خلال ما يقع في تونس أو في غيرها؛ على أن يتضمن هذا التقييم ثلاثة أسئلة، وهي: هل ما وقع ويقع في بعض البلدان العربية أثناء ثورات الربيع العربي وبعدها هو ثورة نابعة من وعي الشعوب وتشخيصها للواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي؟ هل حققت هذه الثروات أهدافها التي نادت بها؟ وما هي النتائج المحصلة حاليا؟ وهل هذه النتائج إذا توفرت مؤسسة لمستقبل واعد أو مستقبل غامض؟ أسئلة يجب الإجابة عنها بعيدا عن الإيديولوجيات والتموقعات والخلفيات التي تبين أنها تشوش على المرحلة أكثر مما تفيدها.

يبدو أننا بصدد مساءلة التاريخي العربي الذي ورثناه والتاريخ الذي نعاصره، فقد حدثت العديد من الثورات العربية في العديد من دول العالم العربي دون تسميتها، لكثرة شهرتها وقسوة فشلها في عالمنا المعاصر، منها ثورات كانت ضد أنظمة قائمة ومنها ما كانت ضد الاستعمار، ومنها ما كانت مرتبطة بنزع السلطة من الآخر، ومنها ما كان انتقاما لإقصاء أطراف من ممارسة الحكم. وكل هذه الثورات، وعلى مدار ستة عقود الماضية، لم تتمكن من الوفاء بوعودها التي ملأت المنابر والقاعات والساحات والجرائد بخطابات أبكت الشعوب والجماهير وتغنى بها الشعراء والفنانون؛ وكانت تشكل أملا واعدا في الحياة وتنادي بتوفير دولة الرخاء. لكن مع الأسف، أثناء هذه الرحلة الزمنية التاريخية توفي جيل دون أن يرى أي إنجاز وولد جيل دون أن يعيش في دولة الرخاء، وسيولد جيل آخر في العالم العربي دون أن يدرك دولة التنمية للجميع؛ لأن ثورات الوهم والانشغال بحروب بلا هدف، وهدر الطاقات المادية والبشرية بدون ترشيد، جعل التاريخ العربي تاريخ حروب وانهزامات واتهامات، وكأن القدر جعل في العالم العربي شعوبا تتمنى في هذه الحياة كل شيء ولكنها لا تدرك منها أي شيء؛ بل إن التاريخ الحديث للعقود الستة الماضية رسخ شيئا واحدا لدى المواطن العربي هو الإحباط والانكسار، سواء تعلق الأمر بالثورات الماضية أو الحالية أو ربما التي قد تأتي.

من هنا لا بد من دراسة عميقة للماضي والحاضر من أجل استشراف المستقبل، للإجابة عن الأسئلة المطروحة بعيدا عن الإجابات التي تكرس الإحباط نفسه في تقدير سلبي إلى الوراء المليء بالوهم العاطفي والوعد بالسراب والوعيد بالحساب، في عالم مجهول وتصديق التاريخ المكذوب والمكتوب معا.

إن الوعي السياسي بسلبية الماضي وتحريفه عن حقيقته قد يكون أكبر قوة محركة للفكر والعقل والتاريخ في الحاضر والمستقبل.

إن الأسئلة الثلاثة المطروحة ليست لها إجابات محددة بقدر ما تطرح أسئلة أخرى أكثر عمقا وجرحا وألما وإشكالا في عالم لم تبق فيه منظمات دولية تحترم قراراتها، ولا دول تحترم حدودها، ولا شعوب تحترم كرامتها، ما سيجعل عالمنا العربي عرضة لكل أنواع الإفلاس المادي والمعنوي والحضاري. وفي هذا السياق يمكن العودة إلى تونس الشقيقة كمثال لبلد بدأ بثورة “الياسمين”، والتي لم تنته بعد…بحثا عن أهداف مشتركة في الشعارات، لكن بروافد وأفكار متناقضة، كمن يقود سفينة في بحر لا سواحل له، ينشد الاستقرار والأمن وتوفير دولة الرخاء.

إن الذين ثاروا وانتقدوا في عالمنا العربي هم الذين حكموا، وهم الذين فشلوا، وهم الآن الذين يحاولون الإنقاذ بأفكار فشلوا بها سابقا، ولن يتمكنوا من فعل أي شيء بدون التخلي عن الأفكار الموروثة والأفكار الانعزالية والإقصائية، وبدون واقعية.

ما يقع في تونس نموذج لثورات بلا أهداف، وأهداف بلا واقع، وواقع بدون القدرة على التعامل معه. من خلال زيارتي لتونس الشقيقة، البلد الذي نحبه ونحب شعبه، وفي نقاش مع الأخوة بتونس، أدركت إلى أي مدى تدهورت الوضعية الاجتماعية والاقتصادية في بلد بدأت فيه الثورة ولم تغادره، لأن السياسة السياسوية طغت على الجانب الاقتصادي والاجتماعي الذي يبقى هو الهدف الأساسي من كل الثورات. ومن خلال دراسة عامة لمخلفات الثورات العربية في البلدان يمكن تسجيل ما يلي:

* مطالب الثورات وأهدافها الاقتصادية الاجتماعية تبددت لأنها لم تبن على الواقع الفعلي للاحتياجات وكيفية تلبيتها.

* إسقاط نظام مستبد وقيام نظام ديمقراطي لا يعني مباشرة تحقيق التنمية للجميع في عقد أو عقدين من الزمن.

‫تعليقات الزوار

11
  • Lamya
    الأربعاء 24 يناير 2018 - 13:17

    الثورات العربية كلها اوهام و سراب و خصوصا ثورات الخريف العربي, بدون هدف, فوضى عارمة, وكما يقول المثل المغربي : "الى طاحت البقرة تيكثرو الجناوا" فتانقض الاطماع الخارجية و تففقد المناعة فتدخل الفيروسات.

    اما في المغرب فنحمد الله تعالى على الملكية في كنف الدولة العلوية الشريفة المؤيدة من الله و رسوله و الاولياء و الصالحين. فلا تتعبوا انفسكم بالثورات و الشعارات الفارغة و ركزوا جهودكم في اتباع ملككم الهمام المنصور بالله امير المؤمنين سيدي محمد السادس ايده الله و نصره على اعداء الامة, فلن تجدوا خيرا منه في العالم كله. هذه نصيحتي لكم لكي لا تضيعوا وقتنا و وقتكم و جهدنا و جهدكم في السراب و الضباب. و الله ولي التوفيق.

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الأربعاء 24 يناير 2018 - 13:40

    أضم صوتي للمياء رقم : 1 والحمد لله على أن المواطن المغربي إستكشف خبايا الخزعبلات التي حاولت من خلالها شرذمة مدفوعة من خلال تيارات إسترزاقية توهيم المواطن المغربي الذي وقف سدا منيعا في وجهها ودحر أوهامها تشبتا بالحنكة السامية لجلالة الملك المتبصرة التي بددت المزاعم المغلوطة.

  • ع الجوهري
    الأربعاء 24 يناير 2018 - 18:06

    التونسيون ركزوا كل اهتمامهم على الحرية ونسوا قفة التونسي هل سيملؤوها بالإتفاقيات الحداثية التي تفتيها فرنسا عليهم أم سيضع فيها لحما وخبزا وخضرا أما المغرب فسياسة البيض ومطيشة لا زالت تعطي مفعولها والدليل المعلقين 1و2 وهذا ليس عيب وشكرا

  • كاره الضلام
    الأربعاء 24 يناير 2018 - 18:49

    ما يسمى ثورات ليست نتيجة اوضاع اقتصادية مزرية و انما نتيجة فكر عدمي قومجو-ظلامي ابتليت به بلدان المنطقة مند تحررها من الاستعمار، فكر انقلابي عنيف فوضوي يعادي مبدا الدولة و لا يؤمن بالاستقرار، هدا الفكر اشاع وعيا مغلوطا و مقلوبا مفاده ان التغيير يكون بازالة راس الدولة بينما الحل هو في الاصلاح القاعدي، الثورجيون كمن يغير السائق بينما الحافلة هي المهترئة او كمن يغير المدرب حين تكون المشكلة في اللاعبين و الادارة و الجمهور ، و الشعوب تختار الحل الثوري لانها تعلم ان الحل التاني طويل الامد ، الانانية و الكسل هي دوافع الحل الثوري، الشعوب لا تريد ان تقهم انها هي المشكل ، هل الشعب الدي يثور من اجل محاربة الفساد و الفقر ينهب بعضهم بعضا و يستولي على متاع بعض و يتحرش بعضه بنساء بعض؟ثم مادا تكون الادارة سوى ابناء الشعب؟الموظف الفاسد كان \مواطنا يشتكي الفساد بدوره و الوزير الفاسد لم يسقط من السماء و انما هو نتاج الشعب،و الثورات ليست سوى تغيير فاس باخر و ليست عملية اصلاحية البتة، الغتيير الحقيقي هو التغيير القاعدي و يتلخص في كلمة واحدة هي المواطنة و الواجب الوطني

  • ahmed arawendi
    الأربعاء 24 يناير 2018 - 20:03

    قبل كل شيء الثورات لا تعطي أكلها بين عشية و ضحاها الثورة الفرنسية ظلت تتخبط بين المد و الجزر لما يقارب القرن وهناك من يقول لأكثر من 150 سنة حتى أعطت الحركات الطلابية في 1968 للمشهد الحقوقي الفرنسي شكله النهائي.
    ثانيا هذه الثورات كانت تتوفر على مشروع فكري شامل سبق الثورة بما يعرف بفلسفة الأنوار و كانت له الغلبة ضد الفكر التقليدي ذي الطابع الغيبي التسلطي.
    فالثورة كانت حركة سياسية و ثقافية في نفس الوقت, إذ أن الثقافة اللاهوتية كانت و ما زالت الدعامة الرئيسية للاستبداد السياسي, و هذا ما لا يفهمه العربي الذي يريد أن يمارس الديموقراطية بثقافة لم تقترب أبدا من أي شكل من أشكال الديموقراطية فهو يريد أن يصوت لكن المُشرع الذي يقترحه في نظامه السياسي هو كائن خرافي لا يشكل جزءا من المجتمع يُدعى الله,فما هو الاستبداد غير هذا الذي يصبو إليه العربي أي الرغبة في أن يٌحكم من خارج المجتمع!!??
    الثورة العربية لن تنجح لو اكتفت بالشق السياسي فقط و لم تتبعه ثورة ثقافية تخلق مواطنا جديدا.ألبرت إنشتاين يقول : إذا استمررت في التفكير بنفس الطريقة الماضية فلماذا تنتظر نتائج مغايرة!!!

  • كاره الضلام
    الأربعاء 24 يناير 2018 - 20:51

    الثورة هي الطعم الدي تعطيه النخب الوصولية المعارضة للشعب لكي يطيح لها بالسلطة التي تحرمها من هدفها، الشعوب المحرومة تؤمن بالحاضر فقط و تريد كل شيئ في الان و الراهن و بالتالي فانها لا تقبل الا بالحل الثوري الدي يطيح لها ببناء و ياتي باخر بسرعة، و هي لا تريد ان تفهم ان الثورة عبثية لانها لا تغير سوى الاشخاص و تبدل فسادا باخر و دكتاتورية باخرى، هناك فاسدون بالفعل يحكمون فاسدين بالقوة و طغاة بالفعل يحكمون طغاة بالقوة و الثورة تجعل الطغاة الكامنين بدل الطغاة الفعليين فقط، الشعوب انانية بالطبع و متسرعة و لا يمكن تغيير طباعها و لدلك ستبقى الثورات مدغدغة لامانيها ،هده اللهفة و التسرع يستغلها الوصوليون محترفوا الشعارات لدفع الشعوب الى الثورات ليكتشفوا بعد حين ان التغيير كان حلم يقظة فقط و ان التغيير الحقيقي يمتد في الزمن و يتطلب تضحيات كبيرة و تيقظا لا يكل و ان في السياسة لا وجود لعصي سحرية و انما لمجهودات و نضال مستمر،ثار المصريون على مبارك و اليم هم مختصمون في رجلين من رجاله السيسي و سامي عنان،مبارك انقسم قسمين و من ثاروا عليه يتقاتلون على احد النصفين،اي نكوص هي الثورة

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الخميس 25 يناير 2018 - 12:25

    التعليق رقم :3 لك وجهة نظرك وإذا أردت أن تدافع عنها ، فما عليك إلا التحجج بالأدلة الثبوتية وكفى من إستغفال المواطن المغربي الذي تريدونه كظهور الحمير لتركبوا عليه .

  • كاره الضلام
    الخميس 25 يناير 2018 - 15:18

    الشعوب طفل مدلل يعلق مشاكله على الاخرين و لا يتحمل مسؤوليته هو في حالته، فالدولة التي يلقي عليها و يحملها كل ما يحدث له ليست مفهوما مجردا و انما هي اشخاص ينحدرون منه، موظفوا الدولة من الوزراء الى اصغر موظف هم ابناء الشعب نفسه و حاملون لثقافته و لم يسقطوا من السماء، الشعب هو الدي ينتج من يحكمونه و بالتالي فهم يطبقون فيه ما قد علمهم اياه، الشعب الاناني هو الدي يعلم ابناءه الانانية و المحسوبية و الاستئثار و انعدام المسؤولية و غياب الحرص على الصالح العام، الشعب هو الدي يعلم ابناءه الفساد و بعد دلك ينتقدهم و يشكو منهم، من اين جاء الشرطي المرتشي الا من الشعب و الممرض و الوزير الخ،و بالتالي ما الجدوى من تغيير اشخاص ادا كانت الثقافة واحدة لا تتغير؟اليس الاجدى هو النضال من اجل تغيير الثقافة السائدة بين الناس ؟اليس الاقرب للمنطق هو تدريب الناس مند الطفولة على قيم المواطنة و الغيرة عل الصالح العام بدل تغيير الفاسدين الانانيين؟ ان منطق الثورات ليس سوى الاصرار على الابقاء على الثقافة الفاسدة و تغيير نتائجها ،الثورة تغير النتيجة و تترك السبب و لدلك فهي عبثية

  • كاره الضلام
    الخميس 25 يناير 2018 - 16:36

    لا تتقبل الشعوب فكرة التضحية و الصبر فياتي من يزين لها فكرة الثورة فتسقط الحكام فتضطر الى الصبر مكرهة بعد الثورة، من لا يقبل صبرا محدودا قبل الثورة يقبل صبرا طويل الامد بعدها، الثورة هي ابعاد الحل و اطالة الصبر و اعادة المشكل الى ما قبل نقطة البداية و مراكمة العراقيل، قبل ثورة مصر كان مشكل واحد هو مبارك اما الان فهناك السيسي و هناك انفراط لحمة الشعب و مشكل ارهاب و تفاقم الفقر و سقوط العملة الى الحضيض و استعصاء ان لم نقل استحالة اصلاح الاقتصاد، الثورة هي التضحية براسمال واقعي من اجل ارباح خيالية طوباوية، الثورة تخاطب الناس بلغة الغرائز و لدلك تكون مدمرة،و الثوجيون بعد تبوث فشلهم يبحثون عن تبريرات غير واقعية من قبيل الثورة المضادة و فلول الانظمة السابقة الخ الخ، لانهم لا يستطيعون الاعتراف بان المشكل ليس في اعراض و انما في جوهر الثورة نفسه، الثورة هي المشكل و ليس الاكراهات التي تلتقيها، التوانسة يتحرجون من قول انهم نادمون على اسقاط بنعلي، يقولونها داخليا و لا يجرؤون قولها علنا، ليس لان بنعلي كان بلا اخطاء و انما لان الحل لم يكن الثورة عليه

  • كاره الضلام
    الخميس 25 يناير 2018 - 19:00

    الثورة هي الداء الدي يرجى فيه الدواء و كلما فشلت ثورة تكون الدعوة الى ثورة اخرى و كلما انتجب ثورة اضرارا اكثر من الاول تعاد ثورة اخرى ثم ثورة على الثورة و هكدا دواليك فتكون الثورة دائرة مغلقة او دوامة عبثية تدور الى الخلف بينما الناظرون اليها يحسبونها تدور نحو الامام،عوض ان ينظر اليها كبب في البلاء يدعون الى تكرارها فيصبح الشعب الثائر مثل كائن غير عاقل يترك الباب خلفه و يصر على الخروج من الجدار او اي مكان لا يمكن النفاد منه،الثورة جوهر الفكر التبسيطي و فكر السهولة الدي يعالج وقائع شديدة التعقيد بحلول تبسيطية حالمة ، و هي احد رموز التخلف اد ان خرائط الثورات هي البلاد المتخلفة و الدول الهشة كما في افريقيا و بلاد الشرق، التبسيطيون يقولون ان الغرب ديمقراطي لدلك لا تقع فيه ثورات و لكن مادا عن النمور الاسيوية؟ لقد تقدمت الصين في ظل دكتاتورية و كدلك بعض جيرانها دون قلاقل، السبب هو الفكر القومجي و الاسلام السياسي و حكم العساكر،هدا الفكر الفوضوي الكافر بالستقرار هو الدي انتج لنا خرابات 2011 و هو الدي ينبغي محاربته لانه يقضي على الحل الوحيد المتمثل في المواطنة و حب الصالح العام

  • كاره الضلام
    الخميس 25 يناير 2018 - 19:55

    كلما ندم شعب على ثورة يدعو الى اخرى لانه لا يستطيع الصبر و كلما ضاق درعا يدعو الى ثورة اخرى تزيد ياسه و احباطه، حاله كالمدمن الدي كلما ساءت حالته يدعو الى جرعة اكبر من المخدر سبب هلاكه، كلما استهلك تسوء حالته و كلما ساءت حالته يزيد من جرعة الاستهلاك، هدا ما يحدث للشعب التونسي اليوم، الحل هو الاقلاع عن الثورة و الدخول في حالة علاج طويلة و نقاهة تتطلب صبرا و تتطلب صبرا و تضحية و عودة الى حال ما قبل المرض ثم البدء من جديد،و لكن الشعوب لا تتقبل هدا المنطق و المقامرون بها لن يتركوها تتبع مصالحها في نطاق الممكن، الشعوب تحب العاجلة و الكواسر يصفون لها العلاج في الخراب المسمى ثورة،و لم نعرف شعبا قام بثورة الا و ندم عليها، المصريون ندموا على فترة فاروق التي كان فيها الجنيه يساوي مئات اضعاف قيمته اليوم،روسيا القيصر لا تقارن بروسيا اليوم و الشعب الايراني خرج بشعارات حنين الى فترة الشاه،و الثورة الفرنسية اصبحت وصمة عار لدى فرنسيي الحاضر و اقبرت امجاد فرنسا الى الابد، و لكن الثورة ستبقى تدغدغ اماني الشعوب الى الابد لان الشعوب انانية متعجلة حالمة سادجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة