توضيحات دعتها الضرورة وتقديرا لقراء 'هسبريس'

توضيحات دعتها الضرورة وتقديرا لقراء 'هسبريس'
الخميس 24 مارس 2011 - 06:12

أفضل ما يتمناه الصحافي هو أن يلقى مقاله تفاعل القراء بسبب ما يتضمنه من معطيات وتحليل ومواقف، وليس بسبب اسمه. هذا ما حدث تحديدا مع المقال الحامل لعنوان “وجدتُ الشارع ولم أجد الشعب..بل مخلوق Frankenstein“، وتقديرا وامتنانا لقراء “هسبريس” على تفاعلهم مع ما ورد بالمقال إياه لابد من توضيحات لإغناء هذا التفاعل.



تشبيه تركيبة مسيرة 20 مارس بالدار البيضاء بذلك المخلوق الذي أعطاه العالم الشاب “هنري فرانك إنشطين” الحياة بعد أن صنعه من أطراف آدمية مختلفة (الفيلم الأمريكي Frankenstein)، كان القصد منه أن اجتماع الأطراف السياسية المكونة لهذه المسيرة، باستثناء “شباب 20 فبراير”، غير طبيعي إطلاقا. ثم إن حركة مثل “العدل الإحسان” لا أظنها في حاجة إلى أن تختبئ وسط مناضلي اليسار الاشتراكي الموحد، والنهج الديمقراطي، والطليعة، فهذه الحركة لا تتردد في أن توصل إلى الجميع أن لها أتباع كُثر، وأكثر تنظيما والتزاما من الأحزاب. ولنتساءل جميعا: هل سقف مطالب العدل والإحسان، هو نفسه سقف مطالب حركة شباب “20 فبراير و20 مارس”، وسقف مطالب اليسار، والنهج والطليعة؟ محتوى هذا التساؤل استدعى التخوف من أن تتراجع السلطات المغربية عن قرار عدم منع وقمع المسيرات، والمقال السابق لم يتضمن تحريض السلطات لقمع المتظاهرين.



مناقشة الأفكار، ومحاولة فهم ما يحدث حاليا في مجموع دول العالم العربي، لا يعني بالضرورة أن هذا الصحافي أو ذاك الكاتب مسخّر من طرف النظام لتسفيه حق الاحتجاج والتظاهر، وترهيب المسيرات وقمع الحق في الإفصاح عن المطالب.



“المخزن” في المغرب (إن صحت معلوماتي) هو خليط من لوبي اقتصادي وسياسي مغربي وآخر فرنسي بالدرجة الأولى (بحكم العلاقة الاستعمارية)، وما المؤسسة الملكية إلا جزء من هذا المخزن، لكن ها هي هذه المؤسسة تُعلن للشعب المغربي أنها مع التغيير، وأعطت دليلا ملموسا (خطاب 9 مارس)، وهذا هو المقصود بالتغيير من داخل النظام، ولا أظن أن هناك من يشك في أن ملك المغرب كشف عن مبادرة 9 مارس بهدف المناورة.



مطلوب أن يساعد المغاربة، مواطنين ونخبا سياسية الملك لتنفيذ التغيير، ليس دفاعا عنه أو عن المُلك، فهذا أمر يبقى في نهاية المطاف بيد عزّ من قائل: ” يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، يعز من يشاء ويذل من يشاء..”، ولكن للحيلولة دون وقوع المغرب والوطن في قبضة الجنون.



على الأحزاب والمجتمع المدني وشباب حركة 20 فبراير أن يطالبوا، مثلا، من اللجنة المكلفة بإعداد مسودة الدستور بأن تتواصل مع الرأي العام الوطني عبر بيانات لتُخبرهم عن الاتجاه الذي اتخذته في هذا الإعداد، حتى تتخلص من ضغوطات باقي مكونات “المخزن”، التي قد تجبرها على اتخاذ اتجاه آخر مغاير حتى لما ورد في خطاب 9 مارس.



مقال “وجدتُ الشارع ولم أجد الشعب..بل مخلوق Frankenstein“، سبقته مقالات تضمنت أفكار ومواقف، على هامش ما يحدث، وهذه المقالات هي: “مطلوب تفكيك خلايا الفساد الاقتصادي على غرار خلايا الإرهاب”، و”المغرب مطالب بثورته”، و”تقليد الثورة من أجل التقليد أشد خطورة من الإرهاب”.



كاتب مقال “وجدتُ الشارع ولم أجد الشعب..بل مخلوق Frankenstein“، صحافي مغربي مُسيس، غير متحزب، نقابي (النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، له أصدقاء في العدل والإحسان والنهج والطليعة، وباقي الأحزاب. اشتغل في جريدة “العلم” (حزب الاستقلال)، وجريدة “رسالة الأمة” (الاتحاد الدستوري)، وجريدة “الصباح” (إيكوميديا)، وجريدة “المساء”، وجريدة “الصباحية” (ماروك سوار)، ولا يدعي الكمال أو النجاح، بل على العكس من ذلك فكل القرائن تؤكد أنه فاشل.



قد يكون صاحب المقال من كوب المريخ، كما ورد في تعليق أحد القراء، أو من كوكب آخر، فهو كذلك لأنه من عشاق البارصا.



*صحافي مغربي

‫تعليقات الزوار

19
  • AZIZ
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:22

    كلام معقول صراحة الكل يتسائل عن هدا الاندماج بين متناقضين اسلاميين و يساريين الى الامس القريب كانالا يطيقان بعضهما البعض و الدليل هو المواجهات الدامية بينهما بالجامعات و اليوم يحاولان الركوب على حركة 20فبراير,على حدعلمي التيارين من مبادئهما الاطاحة بالنظام الملكي فكيف يشاركان في تظاهرات تطالب بتعديلات دستورية مع الابقء على الملكية.

  • manal
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:14

    ولا أظن أن هناك من يشك في أن ملك المغرب كشف عن مبادرة 9 مارس بهدف المناورة.
    moi même, par exemple, je ne partage pas avec vous ASIDI ce point de vous! alors svp arrêtez de parler au nom de tout le monde! est ce que vous avez le don d’upicuité pour savoir ce que pensent ou ne pensent pas les gens; donc le discours généralisant et autoritaire n’est plus acceptable si on veut vraiment avncer vers une vraie démoctratie, les journalistes eux aussi doivent comemncer par corriger leur façon de dire!

  • khalid
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:28

    لا يمكن لوم وجهة نضر لصحفي ايا كان حتى لو كان يهذي لانه في لاخير حاول توصيل فكرة قد تكون في بعض الحالات يصعب تفسيرها و فهمها خاصة عند اناس عاديين

  • مروان المهند
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:50

    مقال رائع، ولكنه لا يف بالغرض لكونه يتحدث عن شيء افتراضي مخالف للواقع، فالكاتب يتحدث عن الدور الذي على الأحزاب القيام به لتجنيب المغرب الجنون، لكن أين هذه الأحزاب وهل هناك أحزاب أصلا؟ هل هي أحزاب معبرة عن تطلعات الشعب، هل تمثل الشعب حقيقة؟ وهل تستطيع أن تؤثر في الرأي العام، هل لديها مصداقية؟ ألم يأتك رأيها في مطالب شباب عشرين فبراير إذ قالت أنها ضد الديموقراطية حتى إذا جاء خطاب الملك العظيم استجابة لهذه المطالب تسابقت على إصدار البيانات ثناءا وتبريكا وإطراءا، بل لم يع أحد زعماء أحد الأ حزاب في الحكومة وقال: “إن المغرب مقبل على الكرامة” وكأن المغرب لم يكن يعيش في كرامة. ويطلع علينا كثير من الكتاب والمفكرين ومعهم القنوات العمومية المتجمدة العصية على التغيير والمناوئة للإبداع ليقولوا أن جماعة العدل والإحسانتريد الركوب على المطالب، يزمجرون وينددون بهذا النزول إلى الشارع وكأن هؤلاء المنتمون والأنصار ليسوا مغاربة ولا يتمتعون بالمواطنة، أو لعلهم جاءوا من بوركينا فاسو.

  • مواطن مخدوع في الصحفيين
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:16

    أعتقد أن الصحفيين هم أكثر دراية بالأمور فما طرحه الملك، “وأؤكد على مفردة: طرحه” تجاوزه التاريخ، والظروف الراهنة تتطلب نزولا عند رغبة الجماهير التي غُيبت لزمن طويل، فالثقة فُقدت في الخطابات، والحل يتمثل في حوار وطني بين الجميع دون إقصاء حول الحلول الكفيلة بتجاوز المرحلة بسلام. والعدليون والنهجيون و.. جزء من الشعب عليهم المشاركة في هذا الحوار. وشكرا للبارصاوي.

  • هانزاده
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:32

    انا متفقة مع كاتب المقال انا ايضا لست لا يسارية و لا يمينية و لا ياسينية و لا انتمي لاي ثيار او مذهب غير المذهب السني المالكي وانا مسلمة و جنسيتي مغربية و احب وطني وملكي ولا افهم لماذا كثرةهذه الاحزاب المنعدمة الموجودة بالاسم و المكاتب غائبة في التفعيل والتطبيق فماذا اضافت هذه الاحزاب وكثرة الانتماءات و التعدديات و الثيارات المختلفة الايكفي انك مسلم ووطني الايكفي كل هذا للتعبير عن المطالب بكل شفافية ومصداقية دون ان نتوارى وراء الثيارات الاخرى ،في اعتقادي ان كثرة الاحزاب تخلق الفوضى و التفرقة و تحدث ازمات فيما بينها و بدل ان يتحد الشعب من اجل قضية واحدة نجدان الاغلبية العظمى تتناحر فيما بينها وتصبح المطالب الرئيسية التي من اجلها خرج الشعب على الهامش لان الحسابات الرخيصة قامت مقام المطالب و كل واحد يتبجح على الاخر ويزيد في مطالبه التي اصبحت لا حدود لها وفاقت السقف و التي يلزمها عصى موسى لتحقيقها فبدل الاختزال وتحديد الاهداف نلوي الاذرع واذا ناقشت وحللت وبينت انهم حادوا عن المعقول و الصواب سيما وان السمة الغالبة على هذه المطالب يطغى عليهاالتقليد و التقليد الاعمى ان كل دولة لها خصوصياتها و مكانيزماتها و آليات الاشتغال الخاصة بها اضافة الى نوعية الحكم الذي يسود فيها اذا فلا مجال للمقارنة بين الدول لا من حيث السكان ولا من حيث الموارد الطبعية ولا من حيث الشكل الجغرافي ان اكثر الاشياءالتي يجب الاستفادة منها الوعي الثقافي و تعلم احترام الاخر و احترام نفسك ووطنك ومعرفة ما لك وما عليك اما ان ننطق عن الهوى بدون تفكير فهذا قمة البلادة كما ان التكوين السياسي و الالمام بالثقافة العامة ضروري لمعرفة سقف المطالب و معرفة حدود التحرك التي تنادي من اجلها والا اصبح كل ما تنادي به هو غوغاء واحداث الفوضى لمجرد التقليد من اجل التقليد فقط آن الاوان لنتحد اكثر ملكا وشعبا من اجل مغرب افضل

  • مغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:26

    ولا أظن أن هناك من يشك في أن ملك المغرب كشف عن مبادرة 9 مارس بهدف المناورة.
    أنت من المتبطين.ربما ليست لك دراية بالاحدات.

    إذا كانت هسبريس ملكا لك فأغلقها حتى ترتاح من مشاهدة تعاليق القراء

  • maroc
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:36

    6 – توضيحات دعتها الضرورة وتقديرا لقراء ‘هسب
    هانزاده
    تعليق صائب

  • ali
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:38

    il n’est pas étonant que le régime ou un groupe d’influence a ces suppléants, des pseudos intellos qui ne cessent d’endormir les peuples, le journaliste que vous forcez à défendre en est un et c’est son droit. cette page web avait une ligne objective, du coup pas mal de marocains intégres la consulte, et on veut pas de tels articles qui nous font perdre de temps et nous donne de la nausée.à propos de votre citation du coran يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، يعز من يشاء ويذل من يشاء..” vous l’interprétez à votre guise comme si note destin est écrit d’avance, on est des esclaves et on doit le rester, mais l’islam a abolie ça il y’a 15 siecle, aussi j’ajoute le maroc a vu passer un certain nombre de famille royale et non pas une et à chaque passage de pouvoir entre ces familles il y avait une avancée, je pense que c’est le temps actuellement de nous libérer, de cette famille on a eu ces dernieres décénnies que le colonialisme et la regression. derniere en date , une demie douzaine du gouvernement est allé faire faire allégeance à la France est bientot vont demander la protection. à bon entendeur

  • driss ben abdel
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:30

    ادريس
    نقول للاخ الحريف شركاء في الوطن شركاء في محاربة الفساد و المفسدين .
    و آن الاوان نحو كلمة الديمقراطية لاجل بناء المغرب يستوعب جميع فضلائه و يقاوم كل أشكال فرق تسد التي ابانت عنها كل اعداء حركة 20 فبراير من اعلام مخزني و احزاب لطخت يدها بالفساد .

  • امين
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:34

    يا سيدي ليس على الصحفي ان يبرر مقالاته او يصطف لهذا الطرف او ذاك مادامت ادواته موضوعية بل فقط ان يعبر بكل حرية عن ما يراه وإلا فإننا سنسقط في فخ الترضيات والقلم تحت الطلب. فالصحفي يقول كلمته ويمضي.
    مقالك “وجدت الشارع ولم اجد الشعب” تضمن تحليلا موضوعيا متجردا واهنئك عليه مع اختلافي معك في بعض النقط إلا ان ما اوردته كان واضحا وصريحا واعتبرته شجاعا جدا لانني رايت اننا في هذه الايام التي نحن فيها بامس الحاجة إلى من يعبر بكل حرية وموضوعية لاحظت تخلف اغلب من ادعى التجرد والموضوعية في الكتابة الصحفية عن هذه اللحظة وتفضيلهم ركوب الموجة فانقلبت المهمة الصحفية إلى دعاية إعلامية وتملق زائف في اصطفاف واضح لطرف معين.
    مثلك في الشجاعة قليل في صحفيي هذا البلد ولو كنت تريد ان يطبل لك ويزمر بدل وصفك من طرف الاستئصاليين الجدد بالبلطجة الاعلامية لكنت غنيت على نفس نغمتهم “ويا دار مدخلك شر” وهو ما لم تفعله
    تحياتي

  • I AGREE WITH YOU
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:46

    this is exactly my opinion”مطلوب أن يساعد المغاربة، مواطنين ونخبا سياسية الملك لتنفيذ التغيير، ليس دفاعا عنه أو عن المُلك، فهذا أمر يبقى في نهاية المطاف بيد عزّ من قائل: ” يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، يعز من يشاء ويذل من يشاء..”، ولكن للحيلولة دون وقوع المغرب والوطن في قبضة الجنون.

    على الأحزاب والمجتمع المدني وشباب حركة 20 فبراير أن يطالبوا، مثلا، من اللجنة المكلفة بإعداد مسودة الدستور بأن تتواصل مع الرأي العام الوطني عبر بيانات لتُخبرهم عن الاتجاه الذي اتخذته في هذا الإعداد، حتى تتخلص من ضغوطات باقي مكونات “المخزن”، التي قد تجبرها على اتخاذ اتجاه آخر مغاير حتى لما ورد في خطاب 9 مارس. “

  • مغربية بزاف
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:44

    هنزادة تعليق رقم 6
    أحييك و أتفق معك. كلامك متزن و معقول.

  • عزيز
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:18

    يا إخواني، يجب التفريق بين الدستور الممنوح و الدستور الشعبي، فالدستور الممنوح هو الذي يمنح للشعب مباشرة بعد كتابته من طرف لجنة معينة، أما الدستور الشعبي فهو نوعان: النوع الأول هو من تتكلف لجنة منتخبة بدبلجته و تقدمه مباشرة دون استفتاء للعمل به أما النوع الثاني فهو من تتكلف به لجنة معينة فيصير مشروع دستور و بعدها يعرض على الاستفتاء الشعبي، هذا من وجهة نظر القانون الدستوري، و ما نستنتجه من كل هذا هو أن الدستور الجديد للمغرب سيكون شعبيا تماما كما فعل الفرنسيون في سنة 1956، و السلام عليكم و رحمة الله

  • vrai marocain
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:20

    لا أظن أنه كان من الضروري التوضيح ، لأن من روعة الرأي أنه يخرج دائما من عقاله الدي يظن كاتبه انه قد قيده به لينطلق في رحابة التشكل بكل الأشكال والتلون بكل ألوان الطيف مما يشعر الكاتب انه قد خدع بقوة العقال وأنه ماكان عليه ان يضعه أصلا. فالكلمة بمجرد ان تكتب لا يستطيع احد ان يوقف هلاميتهاأو أن يتحكم في انفلاتاتها. المهم إدا هو أن تطلق الكلمة لعواهنها. لا بأس عليك ولا تحاول أن تعيد الكلمة إلى مخدعها.

  • ابوسهيل
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:40

    السيد الحسين لا اشاطرك الراي.الكائن الدي خرج يومي 20فبراير ومارس طبيعي وليس مشوها..احيلك على شيء من السوسيولوجيا والكثير من التجارب عن حركية المجتمعات ..هناك ما يسمى بالتناقض الاساسي والتناقضات الثانوية هده الاخيرةالتي تنتفي مؤقتا الى حين تحقيق الاول حدث هدا في تونس ومصر وغيرها من الامم التي عاشت مخاضا بل حدث ايضا في المغرب ابان فترة الاستعمار حيث توحد الاسلامي مع الشيوعي مع السلفي الخ من اجل هدف واحد\التناقض لاساسي\ مقاومة المستعمر..هناك شيء اخر اود التطرق اليه في هده العجالة وهو ما اصطلح عليه في الاونة الاخيرة بسقف المطالب التي تاخد منحى تصاعديا ففي تجربتي تونس ومصر نلاحظ كيف ان هده المطالب بدات بسيطة لكن الانظمة لم تتعامل معهابالدكاء اللازم ثم بدات في التصاعد بشكل لم تواكبه الاستجابة لها حتى فات الاوان..بالنسبة للخطاب الملكي ل 9مارس اعتقد انه ينم عن دكاءلانه تجاوز لحد ما سقف المطالب التي كانت تنادي بها الاحزاب السياسية وهدا ما اعطى للتجربة المغربية تميزا عن غيرها…والله اعلم. مع تحياتي

  • redBD
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:42

    لن أناقش المقال الأول ولا الثاني لأنها في واد والوقع في وادي آخر
    تعليقي الوحيد أن الشعب فاق
    عرف أن الطريق إلى الخبز عبر إصلاح السياسة
    ما كان للخطاب 9 مارس أن يكون لولا 20 فبراير و 20 مارس
    البلديات بدأت تجمع طلابات من حاملي الشهادات العليا ليس بمقال كتبته أنت أو غيرك لكن بهراوات على رؤوس الشرفاء
    أعقل من في هذا البلد يضرب من طرف أغبى من فيها
    رجل تعليمه لا يتجاوز في بعض الأحيان حتي شهادة الإعدادية وربما لم حصل عليها بتاتا
    يضرب عقلاء الأمة وأدمغتها وكنزها نحو الرقي والإزدهار
    أرأيت أخي الكاتب أن مقالك من كوكب فيغا فيغا
    وليس من المغرب
    فمعروف نهج الثورة المضادة تعجز عن إلقاء التهم للثورة ومطالبها وتهاجم الثوار
    والمحللون لا يحاسبون النيات ولكن يحاسبون المنهج
    فمنهجك منهج بن علي منهج حسني مبارك منهج القدافي الذي قال جرذان مؤجورين مهلوسين
    وصديقك قال :مخلوق فرانكشتاين
    نفس المنهج نفس التحليل
    في مصر كلمات الثورة المضادة:الإخوان الإخوان الإخوان الإخوان
    البرادعي البرادعي البرادعي البرادعي
    مؤامرة مؤامرة مؤامرة مؤامرة مؤامرة
    أما مقالكم:
    العدل والإحسان العدل والإحسان العدل والإحسان العدل والإحسان
    أتباع شيكيفارا أتباع شيكيفارا أتباع شيكيفارا
    أتباع شيكيفارا
    مؤامرة مؤامرة مؤامرة مؤامرة مؤامرة
    هذه هي البنية الهيكلية لكلامكم بإختصار

  • ابن الاسلام
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:48

    غريب من يتملص من الانتماء وكأنه “الجرب”.
    كثيرون يظنون أنهم بتعاليهم عن الانتماء أو باحتقارهم للانتمايمنحون أنفسهم امتيازا وطهرانية؟؟؟
    إن المواطن من غير انتماء مجرد متفرج، يمنح نفسه حق انتقاد الجميع ويبقي نفسه من غير ملامة..
    إن الانتماء أمر حتمي شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا لا يمنع أن يبقى الانسان موضوعيا مع الحق والعدل حيثما كانا..
    أما أن يبقى المرء متفرجا ويجيز لنفسه سب الجميع وكأنه الولي الطاهر والمعصوم من العيزوب فهذه وصاية غريبة وحرية رهيبة..
    إن المواطن شء أم أبى يجد نفسه منتسبا لأحد الفريقين مهما تنوع الحقل الذي ينشط فيه:
    فإما أنه المسلم المدافع عن هويته أو أنه المتخلي عن إسلامه المتهجم عليه..
    إما أنه المواطن الصالح المحترم للقيم والقوانين أو أنه المواطن الفاسد المتفلت منها بل المتحامل عليها…
    ومهما ادعى اللانسان غير ذلك فهو المنتمي لأحد الفريقين اقترب اقترابا أو ابتعد ابتعادا..
    فبالله عليكم كفوا هرطقتكم بعدم الانتماء لأي كان..إذ لو صح هذا الموقف لكان في النهاية فريق طويل عريض يمكن تسميته بفريق ” المتفرجين” أو “اللامنتمين” ويخشى أن يسقط يوما فيما أشارت إليه الآية:
    {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء ….}النساء143

  • izzough
    الخميس 24 مارس 2011 - 06:24

    il ne s’agit pas d’un match du barca pour divaguer et dire n’importe quoi.il faut etre responsable .c’est la cause d’un peuple.mieux faire du reportage que de la chronique.tout opportunisme est a exlure.pretendre au titre de journaliste exige beaucoup de qualites.la liberte d’opinion a son revers:la responsabilite.a bon entendeur

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب