جلُوفْر بَارْك.. من "آبل" و"كوكا" لتحسين صورة حكومة مصر

جلُوفْر بَارْك.. من "آبل" و"كوكا" لتحسين صورة حكومة مصر
الأحد 27 أكتوبر 2013 - 22:00

بعض مؤسسيها عملوا في البيت الأبيض، وأداروا حملات انتخابية لأعضاء بالكونغرس ومرشحين للرئاسة، ومن أبرز عملائها، بجانب الدول، كبرى الشركات الأمريكية في مجال الأسلحة والتكنولوجيا والأدوية والمياه الغازية.. إنها شركة العلاقات العامة الأمريكية “جلوفر بارك جروب” التي تعاقدت معها الحكومة المصرية مؤخرا بهدف تحسين صورتها والتواصل مع دوائر صنع القرار في واشنطن.

وتقدم الشركة خدمات خاصة بالعلاقات العامة، والإعلان، والتسويق، وتنشط أيضا في مجال إدارة الحملات الانتخابية والأزمات وبحوث الرأي العام، وتقدم استراتيجيات اتصال متكاملة وخدمات خاصة بالترويج للشركات والمنظمات والجمعيات التجارية والحكومات والائتلافات الصناعية.. وبحسب ما ورد في موقعها على الإنترنت، تأسست “جلوفر بارك جروب” عام 2001، وترجع تسميتها إلى الموقع الأول لمقرها في بداية إنشائها في حي “جلوفر بارك” في واشنطن العاصمة، وهو ومقرها الرئيسي ويوجد لها أفرع اخرى في مدن نيويورك ولوس انجلوس، ومدينة بولدر بولاية كولورادو.

ومن أبرز مؤسسي الشركة كارتر إيسكو، وجو لوكهارت، ومايكل فيلدمان، ودي مايرز، وإريك بن تسفي، وجول جونسون، وتشيب سميث، مديرها التنفيذي الحالي.. ومن بين الأعضاء المؤسسيين من عمل سابقا في البيت الأبيض، مثل لوكهارت ودي مايز الذين عملا مستشارين صحفيين بالبيت الأبيض، وفيلدمان واسيسكوا اللذين عملا في إدارة الحملة الانتخابية الرئاسية لنائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور عام 2000.

وعملت الشركة في حملات انتخابية لنواب في الكونغرس أغلبهم من الديمقراطيين، وبينهم هيلاري كلينتون، في الحملة الانتخابية للكونغرس عام 2006.. والقيادي بالشركة بن تسفي (Arik ben zvi) هو أحد أعضاء “لجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية” (إيباك)، أبرز جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب موقع “ذي هيل” الإخباري الأمريكي.

ومن أبرز عملاء “جلوفر بارك”، شركة “فايزر” العالمية لتصنيع الأدوية، و”فيزا” للخدمات المصرفية وشركتا “آبل” و”مايكروسوفت” في التكنولوجيا وشركة “لوكهيد مارتن” للصناعات العسكرية، وكوكاكولا للمشروبات الغازية، بخلاف عدد من الدول، بينها تايوان والإمارات وكولومبيا وجورجيا وكوريا الجنوبية.. وأحدث عملاء الشركة، هي مصر، التي تعاقدت معها بعد أيام من تجميد واشنطن جزءا من مساعداتها العسكرية للقاهرة وربط الإفراج عنها بتحقيق تقدم على طريق التحول الديمقراطي في مصر.

وقالت الحكومة المصرية إنها تهدف من هذه الخطوة إلى “تطوير الأدوات المتاحة لديها للتواصل مع مختلف مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة”.. ووفقا لموقع “ذي هيل”، فإن أبحاث “جلوفر بارك” في يوليو /تموز الماضي أظهرت تراجع شعبية السلطة الحاكمة في مصر داخل الولايات المتحدة بـ18 نقطة مقارنة بعام 2010.

ومن الحملات الناجحة للشركة التعامل مع أزمة شركة “تويوتا” اليابانية لتصنيع السيارات، وشن حملة ترويجية للشركة بعد سحب أكثر من ثمانية ملايين من سياراتها بسبب “بدالات” البنزين المعيبة.. وكذلك حملة خاصة لـ”التحالف من أجل حماية المناخ”، والذي جمع عشرات الآلاف من القصص المتعلقة بتغير المناخ من عامة الناس والمشاهير وكبار رجال الأعمال. وحققت “جلوفر بارك” حوالي 3.6 مليار دولار من العمل في مجال الضغط فقط خلال العالم الجاري فقط، بحسب ما ورد في الموقع الإلكتروني للشركة.

* وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

14
  • متتبع
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 22:19

    الدور الرئيسي الذي ستقوم به هذه الشركة التي يعلم الله وحده الثمن الذي ستتقاضاه من أموال الشعب المصري المستضعف هو تمرير الإنقلاب العسكري وسط الدول العظمى و مسح دماء شهداء رابعة العدوية من نياشين جنرالات العسكر التي تلطخت كثيرا.

  • ARIFI
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 22:43

    كشف الدكتور محمد الجوادي – الباحث والمؤرخ السياسي – تفاصيل ما سماه مفاوضات الانقلابيين مع منتخب غانا . وقال الجوادي في تغريدة علي تويتر : موضوع رشوة "غانا" : كل لاعب نصف مليار غير المدرب والجهاز الفني : حاجة تستاهل إنهم ما يفكروش في مكسب تاني ، ومش كتير من أجل أن يستعبدنا "سيسي" ! وكما أن في الدنيا من يعبد البقرة بالوراثة ، فقد أصبح في مصر مئات من مسيحيين ومسلمين يزعمون الثقافة يعبدون السيسي شقاقا ونفاقا . وأضاف: لماذا تستكثرون 12 مليار دولار لأجل وصول "سيسي" لكأس العالم : دا إنجاز أهم بكثير من أي منظر للانقلابيين : كفاية إنه هيدخلنا قي غيبوبة كأس العالم. وأردف: للقلائل الذين لا يصدقون مغامرات الانقلابيين إلا بعد وقوعها أقول ما قالته السيدة "فايزة أحمد" غفر الله لها : "بكرة تعرف يا حبيبي بعد ما يفوت"

  • ابوانس
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:00

    نكسة قوية في التاريخ السياسي لارض الكنانة برجوع العسكر الئ الحكم فلن تفيذ الدعاية في تلميع صورة المنقلبين علئ الشرعية.السؤال العريض المطروح الان علئ الحكومة المصرية هو ماذا ستقدم للشعب المصري الشقيق الذي يعاني منذ عقود من اوضاع اجتماعية قاهرة ?ام انها ستعمل علئ تكريس الاوضاع القائمة وتلتف علئ نضالاته .?

  • طالب معاشو فنرفيج
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:09

    هادشي مزيان. عل الأقل بداو كيفهمو اهمية الرأي العام، وبغاو يحسنوه ويأترو عليه بادوات الإتصال بدل الزرواطة وبركة احفاد الأنبياء طاطاماطاطا . لفاهم يفهم. أما كون هاد الشركات عندها علاقات مع اسرائيل، شكون فينا مكستعملش غوغل يوميا؟

  • frifra
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:16

    la publicite n est pas gratuite et celui qui paye est bien connu car ce pays a soutenu sissi

  • المحلل السياسي
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:17

    لا كلوفر بارك و لا غيرها، يمكن أن تصلح ما أفسده العسكر، ا رأيتم في حياتكم، بلدا استفاد من حكم الجيش؟؟ الانقلابات العسكرية، لا تحدث إلا في افريقيا، و باكستان، أما باقي الدول، فقد أدركت شعوبها، أن للجيش مهام أخرى، يجب عليه القيام بها..اخيرا : " يا مؤيدي الانقلابات العسكرية، بعض الذكاء، مفيد . و بعض الحياء ضروري. " .

  • anouar eh
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:33

    الجزيرة فاضحة الانقلابيين …..كما يقول المصريين حارقة دم الخسيسي

  • رشيد المغربي
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:34

    و الله لو تعاقدت الحكومة المصرية مع الشيطان لفشلت و ليس مع شركة ـ جلوفر بارك جروب ـ فقط . لأنها تشن حربا على الله ، و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ….

  • بنحمو
    الأحد 27 أكتوبر 2013 - 23:44

    مصر لها أهلها, و أهل مكة أدرى بشعابها.
    لكن هل يمكن للمغرب أن يجند هذا السلاح من أجل وحدته الترابية في وجه أعداءه بالولايات المتحدة, و يعرف الجميع أنهم موجودين. قد يصل بذلك صوته إلى أصحاب مراكز القرار. كما يعرف الكثير أن هناك أناس يأخدون الكثير من المغرب و لا يفعلون شيئا… إن قضيتنا الوطنية لا يجب أن تغيب عن أعيننا, و يجب أن نستغل كل وسائل الإتصال و الإعلام, و أن نشغل كل من له نفود لدى الغرب في هذا الشأن, فليس لأننا أصحاب القضية قد ربحناها. هناك لوبيات كثر همها الوحيد تمزيق هذا البلد الآمن.

  • Karim
    الإثنين 28 أكتوبر 2013 - 00:04

    ياااااحصرتاااااااه على الأمة الإسلامية ولله العظيم وصلت الأمة إلى قمة الذل والعار إلى متى هذ الخزي أليس ممكن ان نغير هته العقلية العربية العاقرة قمة التخلف والإستبدال حكومات تسعى وراء إرضئ الغرب تُرسِّم و تُنَحي من تشاء تُدستِر وتُقنِن على مزاجها شعوب منغمسة في تخلُف والإقتتال بعضها بعض هل هذه فعلا سلالة أخيار أناس ؟

  • بارى
    الإثنين 28 أكتوبر 2013 - 05:30

    كلوفرك باك تعرف جيدا أن دورها في إنجاح الإنقلاب في مصر محدود و هو الأمر الذي يجهله السيسي و من إقترح عليه فكرة التعاقد هذه ،ذلك أن مسألة نجاح الإنقلاب في مصر رهينة بقتل كل أولئك الجحافل التي تخرج يوميا في شوارع المحافظات المصرية قاصدة للشهادة و هذا إن حدث فسيكون وصمة عار ستلاحق هذه الشركة و ستقزمها بعد أن كانت عملاقة
    في الألفية الثالثة لا أحد يمكنه أن يقرر في مصير شعوب تواقة للحرية و الشهادة لا أحد يمكنه ذلك ،لا أحد…
    إذا لجأ السيسي لأطراف خارجية عملاقة فالتحالف الوطني المصري لدعم الشرعية لجأ لمن هو أكبر من كل ذلك إنه الله سبحانه و تعالى كما لجأ إلى المستضعفين و المنبوذين من أبناء الشعب الذين تعد أرواحهم و حناجرهم أقوى من الرصاص و من كلوفر و من إسرائيل
    نسأل الله لهم الثبات

  • el-birawi
    الإثنين 28 أكتوبر 2013 - 11:03

    Every one in Washington knows that Arik ben Zvi is an Israeli citizens who serveded in the Israeli military but did not serve in the American military, and he is there because of the power and connections the Israeli military and intelligence mafia exercise over Congress, and in the US it is Congress not the president that authorizes the money to implement foreign policy. This is something the Arabs simply failed to understand thinking that the president or heads of states makes all the decision whether it is peace or war or foreign policy. $3 millions a year retainer is nothing compared to stoping over $1.3 billions in aids to Egypt.

  • مصطفى الزعيم
    الإثنين 28 أكتوبر 2013 - 11:50

    من المعلوم ان مليونين من زهقت روحهم اثناء الثورة
    الفرنسية لكن غالبية الاموات كانوا شبابا وما نراه في
    العالم العربي ان شبابه عازم على قطع يد الطغيان الذي
    حطم امال وشرف العرب .
    باختصار عند فترة العدل او الظلم يمكن للمريض او العاني
    او الجائع ان يطلب حقه اما عند الطغيان فلاحول ولاقوة
    للمستضعف لان الطغيان مدجج بالسلاح والمكر امام هاته
    الحالة المقيتة ياتي الشباب سلميا معترضين على الطغيان
    من دون ان تسلم لهم اجور او تعلق لهم النياشيم .
    كتب فوكو ان الثورات تكون في الاساس ردة على مفاهيم
    وافكار الطبقة الحاكمة بمعنى ان نصائح الشركة لن تفيد
    حكام العرب لان معاويلها الفكرية تصلح للحاكم الظالم او
    العادل اما الطاغية فالشباب وحدهم قادرون عليهم .

  • tata
    الإثنين 28 أكتوبر 2013 - 17:23

    L'image du valeureux GI propagée après la Seconde Guerre mondiale est trop belle pour être vraie. Laparticipation de " la glorieuse génération qu'aucune société ait jamais engendrée " à la victoire de 1945 se double en effet d'une odieuse face cachée, l'un des comportements les moins héroïques et les plus brutaux dont un soldat puisse se rendre coupable : le viol
    À partir d'archives des tribunaux militaires américains inexploitées depuis plus de soixante ans, J.R estime que, entre 1942 et 1945, environ 17 000 femmes et enfants auraient été victimes de viols commis par des soldats américains en Angleterre, en France et en Allemagne. Pièces à l'appui, il dresse la typologie de ces viols, explique leur déroulement, fait le portrait des violeurs et de leurs victimes et donne à entendre leur voix, ainsi que celle des procureurs et des avocats. Il cherche enfin à comprendre pourquoi les schémas de viols, mais aussi les sanctions militaires, ne furent pas les mêmes d'un pays à l'autre.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب