تأسست بمدينة تمارة مؤخرا جمعية أطلق عليها اسم “الجمعية المتوسطية لمحاربة الاتجار في البشر وحماية المعاق”.
ويأتي تأسيس الجمعية، في إطار المساهمة في التوعية الشعبية بخطورة جرائم الاتجار بالبشر وكذا التوعية بتعميم التشريعات لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تسعى إلى رصد كافة أنواع جرائم الاتجار بالبشر، التقليدية وغير التقليدية، وإلى التوعية القانونية والاجتماعية والثقافية بضرورة محاربة هذه الظاهرة، واتخاذ كل المبادرات الهادفة إلى تنوير الرأي العام الوطني والعربي والدولي بهذا الشأن، والمساهمة في تفعيل الاتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بالموضوع.
وتروم الجمعية محاربة الاستغلال في ميادين الشغل ومحاربة العنف ضد المرأة والطفل، وتوسيع شبكة العلاقات مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الأهداف المشتركة، بالإضافة إلى العمل على خلق مركز للدراسات حول ظاهرة الاتجار في البشر.
هذا ويتكون مكتب الجمعية من عبد الله عياط (رئيسا) وعضوية كل من: طه الصديق وميلود الياسني وإبراهيم الحارثي وصلاح الدين عياط والحسين مزرد وأحمد كرماط وسارة عياط.
السلام عليكم : الملاحظ عند هذه الجمعيات انها في غالب الاحيان
تتكلم بمنطق غربي وتقصي راي الدين في هذه الامور.
العديد من البرامج التلفزية,تستدعي طبيب نفساني وعالم اجتماعي
ليد ليا براءيهما في حين رجل الدين يستغنى عليه,ترى لماذا?
عندما يقولون ان القانون يمنع الرشوة وانها تعرض صاحبها للسجن,
لماذا لايقولون ان الدين يحرمها و يلعن الراشي والمرتشي والرائش,
مبادرة جميلة لكن لفت انتباهي وجود الاب والابنة اة الاخبت اي عائلة عياط ممثلة بعضوين في الجمعية وخوفي ان تكون هاته واحدة من الجمعيات العائلية التي تؤسس لسهولة الحصول على الاموال وانعدام المحاسبة والمراقبة حتى ان بعض الجمعيات تؤسسها الزوجة والزوج وكلبهم
والمؤسف فعلا ان الصحيح هو ان الكثير من الجمعيات تتاجر بماسي الناس ولاتتوارى في استغلال التلفزة في الظهور كلما كان هناك حادث فالى متى سنبارك مثل هذه المافيات المنظمة