تسعى الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم ”أماكن” إلى التعريف بمشروعها المتعلق باستراتيجيا التربية والتكوين لمغرب2030، والذي شرعت في الاشتغال عليه في المنطلق كدعوة فعاليات المجتمع المغربي لإعداد مشروع ميثاق وطني جديد للتربية والتكوين، يتماشى والتطورات التي عرفها المغرب والعالم من حوله مع مطلع القرن الواحد والعشرين.
وذكر بلاغ للجمعية ذاتها، توصلت به هسبريس، أنه “بعد تقاسم الإرهاصات الأولى للمشروع إبان انعقاد المؤتمر الدولي السابع لتحسين جودة التعليم سنة 2009، مع عدد من الباحثين والأكاديميين المغاربة والأجانب، وبعد سلسلة من الموائد المستديرة التي نظمت في الموضوع بتعاون مع مركز طارق بن زياد، قررت الجمعية تقاسم ما توصلت إليه من خلاصات وما وضعته من تصورات مع مختلف الفاعلين والمهتمين وكافة مكونات المجتمع المغربي، وذلك عبر تنظيم ندوة صحفية تنعقد يوم 30 شتنبر الجاري بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
لا نملك إلا ننوه بكل المجهودات التي يقوم بها الإخوة والأخوات داخل جمعية "أماكن" والرامية إلى تحسين جودة التعليم بالمغرب، والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق ذلك…فعلى الأقل هذه الجمعية دقت ناقوس الخطر منذ مدة، ولم تتوانى في تقديم دراسات تشخيصية لواقع المنظومة التربوية بالمغرب، وها هي "أماكن" اليوم تسبق المكان والزمان وتطرح مشروع ميثاق وطني جديد، عوض الاكتفاء بكثرة التشريح والتجريح وانتقاد ما هو كائن دون طرح ما يجب أن يكون وكيف سيكون…فمزيدا من التألق والاستمرارية لما فيه خير أجيالنا القادمة وأمتنا المغربية.