صدر مؤخرا للكاتب محمد حركات، أستاذ الاقتصاد السياسي والحكامة ومنسق فريق البحث “حكامة إفريقيا والشرق الأوسط” بجامعة محمد الخامس بالرباط، مؤلف باللغة الفرنسية عن دار لارماتان بباريس (سلسلة الدبلوماسية الإفريقية)، في طبعة ثانية مزيدة ومنقحة تحت عنوان “الدبلوماسية الاقتصادية الجديدة في إفريقيا: البرادغمات والنماذج”.
الكتاب من تقديم سيد أحمد غزالي، الوزير الأول الأسبق بالجزائر، الذي أوضح مدى أهمية الكتاب الفكرية والمهنية وراهنيته ودوره البارز في تحديد الأبعاد والرهانات الجيو-استراتيجية والجيو-اقتصادية للقوى الخارجية في صناعة القرار وهيمنتها في خلق فوضى عارمة في المنظومة الدولية.
ويحتوي المؤلف على 13 بابا ضمن 450 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الوظائف الجديدة “التي ينبغي أن تنهض بها مؤسسات ورواد الدبلوماسية الاقتصادية في عالم معقد يعاني من عجز مذهبي فادح في مقاربة هشاشة منظومة الحكامة الدولية والقيادة الدبلوماسية”.
ويرى الكاتب أيضا في مؤلفه أن هناك ضرورة ملحة علمية منهجية ومهنية تفرض نفسها لتنمية القدرات الإستراتيجية والمؤسساتية والبشرية لمنظومة الدبلوماسية الاقتصادية برمتها، في خضم جائحة فيروس كورونا، “لصوغ نموذج بديل كوني أو قاري إفريقي مشترك للاقتصاد السياسي للتنمية وللدولة وللسوق على حد سواء، قادر على مجابهة الزمن الوبائي والأزمة في كل تجلياتها الهيكلية التي تميز اللبرالية المتوحشة وما نتج عنها من تسليع للحياة والقيم، ما أدى إلى فجوات واسعة بين الثراء والفقر، ومن قصور فادح في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية والإنتاج والشغل”.
الاستاذ حركات استاذ متمكن محيط بدواليب الاقتصاد السياسي لطالما احببت محاضراته القيمة بجامعة محمد الخامس في سنوات التسعينات والذي يكن كل الاحترام لكافة الطلبة
ذكريات جميلة حملتنى لتذكر رواد الفقه القانوني المغربي الحديث