بعدما تابع، عن كثب، التطورات الجارية في المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية، وتدخل القوات المسلحة في المنطقة العازلة، من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري؛ عبّر المكتب الوطني للشبيبة الطليعية عن “دعمه لقواتنا المسلحة في جهودها لتحصين وحدتنا الترابية”.
وجاء في بلاغ للشبيبة الطليعية، توصلت به هسبريس، أن هذا “التدخل جاء أياما بعد قرار مجلس الأمن رقم 2548/2020، القاضي بضرورة التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لمسألة الصحراء، الذي دعا إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة؛ وهو ما قامت به جبهة “البوليساريو” بواسطة ميليشياتها، التي قطعت المعبر الحدودي منذ 21 أكتوبر الماضي”.
وفي هذا السياق، أعلن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية عن “تنديده بخروقات جبهة “البوليساريو”، ورفضه أي مساس بوحدتنا الترابية، وسيادة المغرب على أراضيه التاريخية”، مؤكدا على “مواقف الحزب الرافضة لتقسيم الدول وتفتيت وحدتها، وخلق كيانات وهمية قصد استنزاف خيرات الشعوب وثرواتها”.
كما ورد في الوثيقة عينها “تأكيده على أن المدخل الوحيد لتعزيز سيادة المغرب على أراضيه، هو خلق لحمة وطنية من خلال إقرار ديمقراطية حقيقية، وتنمية شاملة بمختلف مناطق المغرب”.
قتلتونا يا الاحزاب بالركوب على الموجة. غير تهناو راه فقدنا التقة فيكم. كلكم أصحاب المصالح الشخصية و تنتضرون الفرصة لنهب المال العام. وكما يقول المتال كلكم ماتسواوش بصلة.
Bravo Bravo félicitations très bien vu, rehausser le moral de la troupe.
اتمنى ان يحدو حزب النهج اليساري الديمقراطي حدو حزب الطليعة ويغير موقفه من قضية الصحراء المغربية عوض مساندة الانفصاليين والدفاع عن حقهم في تقرير المصير وارسال برقية تعزية الى البوليزاريو عند وفاة محمد عبدالعزيز المراكشي كما سماه المرحوم الحسن الثاني. لهذا جاء الوقت المناسب ليتوب هذا الحزب الوطني ويعود عن غيه وان الوطن غفور رحيم.