دون أن تستطيع ندوات متفرقة ينظمها أعضاء الكتلة الديمقراطية تقريب وجهات نظرهم، تواصل الأقطاب الثلاثة: الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، الابتعاد عن “حلم” التنسيق من جديد، بعد أن لاحت ملامحه بداية السنة الماضية.
واستبعدت مصادر هسبريس أي تقارب بين الأطراف المكونة للكتلة، بالنظر إلى السجالات السابقة التي أثيرت بين حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي بخصوص مسألة الخروج من حكومة سعد الدين العثماني، وما صاحبها من تراشقا سياسي.
وتثير مؤسسة الفقيه التطواني النقاش حول الكتلة كلما سنحت الفرصة، من خلال ندوات تحاول أن يحضرها الأمناء العامون للأحزاب الثلاثة، يطرح فيها المتدخلون بعض الأفكار المرتبطة بإحياء هذا التحالف السياسي، وفق ما ذكرته مصادر هسبريس.
ويبقى التنسيق ثلاثيا فقط، باستحضار رفض فيدرالية اليسار الديمقراطي، الامتداد التاريخي لمنظمة العمل الديمقراطي، لأي تنسيق مع الأحزاب الثلاثة، لأنها تعتبرها امتدادا لسياسات يمينية يقودها المخزن ضد الأحزاب الحقيقية.
وعرف شهر فبراير من السنة الماضية جلسات جمعت حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، وهو التنسيق الذي ما يزال قائما، فيما توقفت المحادثات مع الاتحاد الاشتراكي، فضلا عن فشل مبادرات الوساطة التي قادتها قيادات استقلالية لرأب الصدع بين الحزبين.
محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن فكرة التنسيق في إطار الكتلة الديمقراطية غير مطروحة، بالنظر إلى غياب الظروف المساعدة، فهناك حزبان في المعارضة وآخر ضمن الأغلبية الحكومية.
وأضاف بنعبد الله، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المأمورية صعبة وسيكون هناك خلط كبير للأوراق، مؤكدا أن تواجد حزب التقدم والاشتراكية بمعية حزب الاستقلال في المعارضة، فيما الاتحاديون ضمن الحكومة، أمر يعقد حدوث التنسيق.
وقال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن المكتب السياسي لحزبه يتداول الفكرة، وسيبسط وجهة نظره في مستقبل الأيام، دون مزيد من التوضيحات.
أيها الميزان، لقد رجحت من زمان كفة المصالح الشخصية لديك.
أيها الجرار، عجلاتك ثقيلة؛ و حرثك بلا زرع و لا حصاد.
أيها الكتاب، إنك بلا عنوان و لا فهرس و صفحاتك بيضاء لا تسر القارئين.
أيها المصباح، إنك تضيئ طريق الباحثين عن أقرب سبيل للتقاعد المريح.
أيتها الحمامة، إنك تطيرين بأجنحة السلطة المختلفة.
أيها الحصان، لقد أصابك الوهن و لم تعد تعرف للركض طعما.
أيتها السنبلة، لقد ولى زمن الصابة البرلمانية و الوزارية.
أيتها الشمعة، إنك تحترقين في عزلة و تحملين أملا بعيد المنال.
أيها الأسد، زئيرك مرتفع، ولكن فعلك خافت.
أيتها المظلة، إنك بالكاد كافية لظلك.
أيتها العين، إني أتساءل عما ترقبين.
أيتها الوردة، لقد ولى زمن فرسانك الحقيقيين وعشاقك الأوفياء.
أيها الأحزاب لقد حان زمن التقاعد بدون تقاعد
حلم “الكتلة الديمقراطية” يتبدد قبل الانتخابات بالتشتت بين الأغلبية والمعارضة
احتكار جميع السلط من طرف جهة واحدة ووحيدة يجعل من العمل السياسي مجرد عبث ووجود الاحزاب دون جدوى فقط أعضاؤها وزعماؤها همهم الاستفادة من الريع والامتيازات دون حساب وعليه لا يمكن مغالطة الناس بالكلام عن وجود اغلبية ومعارضة في هذا البلد !! مجرد مسرحية يعلم الجميع من يتحكم فيها
وا عباد الله. لي دوز ولاية في الحككوومة او 2 على الاكثر في اي منصب وزاري إخويي البلاصة ولا ينصب بعدها في اي وزارة.مع الحساب في اللأخير.اما ان يكرم على انجازاته او يحبَس على سرقاته.
الكتلة ماتت منذ زمان حين ذخل الاتحاد والتقدم في الحكومة بمقاعد هزيلة
تعددت الاسماء والتسميات والتكتلات …..الوجوه لا زالت حاضرة…وتبقى الحصيلة غائبة. حصيلة عقود من الزمن – بنفس الوجوه – لم تغير شيئا في الحالة الاجتماعية للمواطنين . كل شيء يستمر في التدهور.و هاته الوجوه لا زالت تسعى للبقاء على الكراسي….هل بامكان هاته الكتلة ان تنشر ما حققته للمغرب طوال عقود من الزمن ؟ تغيرت امور كثيرة على مستوى العمران والطرقات … بتكلفة تقدر بالملايير .لكن الحالة الاجتماعية لفئات كثيرة من المغاربة لم تتغير.المغربي يسعى الى العيش الكريم.لكن هذا الهدف لم يتحقق الى حد الآن.
Ca fait 60 ANS que ces politiciens mentent au peuple marocain sans jamais présenter un programme et sans jamais tenir leurs promesses Ces Bourgeois font la -politique sans principes ILS SONT TOUS -regarder bien
la photo-des RICHES le pire il prétendent défendre les pauvres et précaires
المهندسون,المهندس العبقريون الذين هندسوا المشهد السياسي,الحزبي لم يكن لديهم بعد نظر!كان همهم مناصبهم فقط من دون أدنى اعتبار للآثار البعيدة المدى!قتل السياسة المبنية على أسس سليمة,متجددة أخطر ما يمكن أن يحدث في بلد ما!لذلك في أمريكا السياسة تجدد جلدها,قشورها دوريا كالجسد الذي يستحم ليتخلص من الخلايا الميتة لينشط دورته الدموية!التاريخ لولبي بمنعرجات خطيرة أحيانا!التاريخ مطبات,مَكَبَّات! التاريخ ليس خطا مستقيما مثل مصالح الأشخاص الذين يعتقدون أنهم أهم من الوطن, الشعب!السياسة بأصحاب ضربة الحظ يجب أن تنتهي!السياسة مدى الحياة عندما تجتمع مع الخلود في المنصب خطر حقيقي على الوطن!الأحزاب قبلت لعب دور الكومبارس, الواجهة مقابل الامتيازات الفتاتية!خربت رصيدها الرمزي،لمن كان له منها هكذا رصيد،خربت معها في الطريق كل فرصة نهوض حقيقي!السياسة ليست استهلاكا,شراء للوقت!فاتورة شراء الوقت في السياسة لا يمكن تصور حدودها و مداها!ثقيلة جدا!في السياسة الوقت يستثمر إنجازيا!لا يباع أو يشترى!الوقت من ذهب و الذهب من الوقت؛رغم أن الوقت لا يقدر،”يُمَعْيَر”،يُقَيْرَط بذهب! تايم إيز مَنِي، مني إيز تايم؛ جدلية، حوارية