احتضنت المؤسسة السجنية بمدينة وزان تنظيم حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة 298 نزيلا، بتنسيق مع ولاية طنجة تطوان الحسمية والمديرية الجهوية لوزارة الصحة بطنجة ومركز التتبع والمصاحبة التابع لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إلى جانب مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان وشركاء آخرين.
وتأتي هذه العملية الإنسانية، المنظمة من طرف المديرية الجهوية للمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج بطنجة، في إطار المجهودات التي تبذلها المديرية العامة للسجون للنهوض ببرامج الرعاية الصحية بالمؤسسات السجنية.
وفي هذا السياق قال محمد كمال، مدير السجن المحلي بمدينة وزان، إن النشاط، الذي استمر على مدى يومين، عرف تقديم ورشات ومحاضرات تحسيسية لفائدة نزلاء المؤسسة وأنشطة للتحسيس بأهمية النظافة، بالإضافة إلى تقديم فحوصات طبية في تخصصات مختلفة.
وأبرز المسؤول ذاته أن هذه القافلة الطبية تروم تقديم خدمات طبية لفائدة نزلاء المؤسسة السجنية في عدة تخصصات، خصوصا أمراض القلب، بالإضافة إلى الطب العام والطب النفسي، مشيرا إلى إجراء 435 فحصا طبيا.
وأضاف مدير سجن وزان أن هذا العمل الإنساني النبيل ينسجم مع البرنامج الطموح الذي تنهض به مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء في إطار الرعاية التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات، وتهيئة الظروف المواتية لإعادة إدماجهم وأنسنة ظروف الاعتقال وتحسين نوعية الخدمات الطبية في السجون بهدف تعزيز إعادة إدماج السجناء في النسيج المحلي الاجتماعي والاقتصادي، المحلي والجهوي، منوها في الوقت نفسه بدور كافة المتدخلين وموظفي المؤسسة بمختلف رتبهم.
وماذا بعد الفحص تحاليل أنواع رذيوات أزيد أزيد واش واگبتو حتى المواطنين الأبرياء بقاو غي السجناء
السيد محمد كمال من احسن المديرين اللدين اشرفوا على تسيير هاته المؤسسة يقدر الموظف المثابر المجد في عمله ويعطي كل ذي حق حقه يحترمه السجناء والموظفون الا القلة ممن اعفاهم من الامتيازات التي كانوا ينعمون بها حيث اقفل الصنابير عليهم وقطع الانابيب التي تصل اليها عوض من سبقوه الذين كانوا يقربون اليهم الوشاة والنمامون وابناء عمومتهم واصدقائهم وزملاء الدراسة وابناء حيهم وابناء مدينتهم واصحاب الخبزة سخونة وبنعمون عليهم بالنقط والامتيازات و الرخص الاسثثنائية والمواقع المريحة
أقدم شكري لكل من ساهم في هذا الحدث، السجناء أيضا مواطنون رمتهم أقدارهم في السجن.صراحة لا نقرأ على سجن وزان إلا الأخبار الجيدة لا إنتحارات و لا فرارات ولا حالات إعتداء … أتمنى التوفيق لكم.