خبراء يبسطون بأكادير دور الاقتصاد الإسلامي في حل المالية الدولية

خبراء يبسطون بأكادير دور الاقتصاد الإسلامي في حل المالية الدولية
الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:00

يناقش عشرات الخبراء، في أشغال ندوة دولية حول المالية الإسلامية تنعقد بأكادير يومي 30 و31 أكتوبر، مفاهيم التمويل الإسلامي، من قبيل الإطار الفقهي والقانوني للتعاملات الإسلامية، والصكوك الإسلامية، والاستثمار الإسلامي، والهندسة المالية الإسلامية، وغيرها من المباحث والمواضيع التي تهم المالية الإسلامية.

وقدم أزيد من 120 خبيرا وباحثا في مجال المالية الإسلامية، للتباحث في تطبيقات وتحديات المالية الإسلامية وآفاقها، من دول السودان، السعودية، ليبيا، تونس، ماليزيا، فرنسا، البحرين، قطر، المملكة المتحدة ، الأردن، والمغرب الذي يستضيف هذه الندوة العالمية بكلية التجارة والتسيير بأكادير.

واقع وآفاق المالية الإسلامية

وقال عبد العزيز بن الضو، مدير ENCG أكادير، لهسبريس إن الندوة تسعى إلى تقديم مقترحات وحلول لمجموعة من المعضلات، ومخارج للمآزق التي تعيشها المالية الدولية”، مضيفا أن الندوة تضع في المحك مفاهيم المالية الإسلامية، وتقدم بدائل للتدبير المالي المعقلن، وتبسط أفكارا حول نظريات يمكن أن تفيد المجتمع، وتقدم مقاربات مع المنظومات المالية الأخرى”

ومن جهته أفاد الدكتور أحمد شاكر، رئيس اللجنة المنظمة لهذه الندوة التي ينظمها مختبر ريادة الأعمال المالية والتدقيق بكلية التجارة والتسيير، بشراكة مع الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل بالسعودية ومختبر المجتمع والقيم والتنمية بكلية الآداب أكادير، بأن حضور هذا العدد من المتخصصين مكسب للمغرب ولسوس العالمة، نظرا لراهنية الموضوع وأهميته.

ويرى المتحدث، أن أهداف الندوة، تتلخص في ألا يكون المغرب خارج هذا النقاش العالمي عن المالية الإسلامية، مردفا “أننا ننتظر أن تثمر هذه الندوة خلق شراكات بين مختبر ريادة الأعمال والجامعة ومنظمات كثيرة أخرى “.

وبخصوص تحديات المالية الإسلامية، وهي أحد محاور الندوة، أبرز شاكر أن التحدي الأول هو تكوين الكفاءَات والقدرات، فهناك جامعات مغربية تفكر في إحداث مسالك للمالية الإسلامية، لكن هل لدينا مكونين وأساتذة أكفاء، خاصة أن المالية الإسلامية تهم جوانب الشريعة والقانون والاقتصاد والمال”.

أما التحدي الثاني فيتمثل في مسألة الرقابة الشرعية، فالمؤسسات الإسلامية المالية يجب أن تكون لديها هيئة للرقابة الشرعية، لكن ماهي الشواهد التي يجب أن يحصل عليها من يجب أن ينتمي لهذه الهيئة” يتساءل شاكر الذي يستطرد بأن التحدي الثالث هو توحيد الرؤى، فالمذاهب متعددة والاجتهادات مختلفة، وبالتالي الندوة تبحث عن السبيل إلى توحيد هذه الوجهات.

وناشد شاكر المسؤولين الذين يملكون القرار السياسي والاقتصادي ألا يتركوا الفرصة تضيع بين أيدينا، فالمالية الإسلامية سوق واعدة، وفرنسا وبريطانيا يريدان أن يجعلا من أسواقهما أسواقا مالية، فلماذا لا يبادر المغرب بالأمر نفسه، لأن كل الإمكانيات متوفرة ليلعب دورا هاما في المنطقة. “.

البدائل الإسلامية أقل تأثرا بالأزمة العالمية

ومن جهته أوضح الدكتور محمد بن ابراهيم السحيباني، عضو الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل، أن “فكرة هذه الندوة العالمية هي من اقتراح الدكتور أحمد شاكر أستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، عندما زار السعودية، وأن من بين أهداف الندوة التعريف بالتمويل الإسلامي، ودراسة التجارب التي طُبقت في الخليج، أو في ماليزيا، أو في دول إسلامية أخرى، والأخذ بالجانب الإيجابي لهذه التجارب، خاصة أن المغرب متجه نحو تطبيق المالية الإسلامية.

وعن آفاق تطبيق هذه البدائل الإسلامية، يضيف السحيباني في حديثه مع هسبريس بأن مستقبل التمويلات الإسلامية مستقبل واعد، خاصة بعد الأزمة العالمية الأخيرة حيث أصبحت كل بلدان العالم وليس الإسلامية فقط تبحث عن بدائل، ووجدت بأن النظم الإسلامية في التمويل أقل تأثرا بهذه الأزمة.

وبخصوص مستقبل البنوك التجارية التقليدية في ظل دخول أبناك إسلامية، يقول السحيباني إن الأمر سيحسمه الطلب، فوجود طلب متزايد على البنوك الإسلامية سوف يدفع هذه البنوك التجارية العادية إلى الرغبة في تقديم خدمات إسلامية تدريجيا، وربما تقوم هذه البنوك بفتح فروع لها تكون إسلامية أو تتحول كليا”.

الفرق بين بنك “إسلامي” وبنك “تقليدي”

وعادة ما يتبادر في ذهن المواطنين السؤال عن الفروق بين مؤسسة بنكية إسلامية، ومؤسسة بنكية عادية من الأبناك المتواجدة في كل مكان.. الدكتور السحيباني يجيب بأن “البنوك الإسلامية من المفترض أن تكون العقود فيها ليس وفق القرض الذي يكون بفائدة، وإنما وفق القواعد الشرعية كالمرابحة والمضاربة.

وتابع المتحدث بأنه “على المواطن الذي يطرق باب هذه المؤسسة البنكية التي تعتبر نفسها إسلامية أن يدقق في العقد، ليتأكد أنه فعلا يضمن حقوقه وفق القواعد الشرعية، لكن المواطن البسيط لا يستطيع أن يتأكد بنفسه من هذا، إذا لابد من وجود هيئة شرعية لديها القدرة على التحقق من ذلك”.

ويعبر الدكتور أحمد شاكر عن هذا الفرق بقوله “البنوك الإسلامية يجب أن تحترم مبادئ الشريعة الإسلامية، وأولها غياب الربا المحرمة من طرف كل المذاهب الفقهية، فالمالية الإسلامية تشترك في الغُنم والغُرم. أي أن البنك الإسلامي يتقاسم مع المواطن الربح والخسارة، عكس المؤسسة التقليدية البنكية حيث البنك يملك ضمانات لاسترجاع أمواله، والبنك دائما رابح، حيث يمكن أن نسمي المصرف الإسلامي شركة استثمارية، وليس بالضرورة مصرفا” يضيف شاكر.

الأستاذ لحسن عبدي، رئيس شعبة التسيير، والمسؤول عن ماستر مالية الأسواق وتدبير المخاطر، فقد عبّر عن الفرق بين البنكين في تصريح لهسبريس بالتأكيد على أن البنك الربوي يرتكز على أن الودائع هي التي تنتج القروض، أي أن صاحب المال أو البنك لا يدخل في عملية خلق القيمة المضافة، أي أنه يبيع نقدا بنقد، وهذا هو الأمر المحرم في الإسلام، أي لا يجوز بيع مال بمال.

أما البنك الإسلامي، يُكمل عبدي، فهو يرتكز أساسا على أن نتقاسم الربح أو نتقاسم الخسارة، عكس البنك التقليدي الذي يسعى أولا إلى استعادة أصل الرأس المال أولا، ثم الفائدة.”

‫تعليقات الزوار

32
  • FEDILBRAHIM
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:15

    ليس هناك بنك اسلامي( الملعوب)و لا هم يحزنون الغرض من هذه التخريجة هو منافسة البنوك التقليدية بزعم المرابحة والمقاسمة باستغلال الدين افيون الشعوب و التجربة وا ضحة في المرابحة مثلا يتم اقتناء منزل من طرف البنك ويبيعه للزبون بثمن خيالي فيه راس المال و الفوائد في شكل ثمن اجمالي مع تسديده على شكل اقساط.

  • hamido
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:25

    l'ecole nationale de commerce et de gestion, ce n'est pas la faculté du commerce et de gestion comme hespress a noté

  • محمد ج
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:28

    بسم الله الرحمـــن الرحيم
    يجب إنزال للسوق كتاب يشرح بالتفصيل كيفية عمل الأبناك الإسلامية و علاقتها مع المواطن الذي يريد الحصول على قرض لإنشاء مقاولة أو لقتناء عقار حتى يكون المواطن على علم تام بما له و بما عليه.

  • عفيف عن الربى
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:30

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. نرجو من الله آن يوفقكم للخير و يعينكم عليه. أنا من الذين ينتظرون هذه البنوك و أنا واتق من وجود العديد من الذين ينتظرون هذا النوع من البنوك. لهذا نرجو الله يعنينا بحلاله عن حرامه

  • مواطن مغربي
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:31

    يجب على الدولة المغربية الترخيص للبنوك الإسلامية لإستثمار في المغرب وذلك في أقرب الآجال فهذا هو الحل الوحيد للخروج ببلدنا الحبيب من هذه الأزمة المالية الخانقة التي تعصف به هذه الأيام .

  • الجواهري
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:35

    اننا ننتظر البنوك الاسلامية على احر من الجمر لاننا تعبنا وهرمنا من اكل او التعامل بالربى مضطرين غير باغين الله يجازي لكان السبب

  • mjid
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:46

    ils aurait pu les recevoir dans un endroit plus spacieux la banque islamique est le future de la finance mondiale ça marche deja au royaume unis egypte …. mjid agadir

  • عبد الله الحارث
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 15:54

    أول شيء يجب أن تتغير العقليات التي ترى -بحكم الهزيمة الداخلية- أن كل ما هو إسلامي هو رجعي وتخلف وكل ما هو غربي هو تقدم وتنوير… العكس تماما هو الحاصل… فالتاريخ والواقع علمنا أن كل الفساد من التغريب والعلمانية وكل الجد والصدق (وإن وقعت أخطاء بشرية) يأتي من اعتبار الشريعة الإسلامية… لكن في المقابل على هذه المصارف الإسلامية ألا تستغل ثقة الناس وتعطشهم للحلال لتظلمهم في عرق جبينهم، ولذاك على الهيئات الشرعية أن تكون يقظة وذات كفاءة اتساير التطورات وتبتكر الحلول. اللهم ابعد عنا الربا وأهله فإن مصائبنا جاءت منه.

  • marrueccos
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:02

    موضة اللحم الحلال لا تعفي مستهلكيها من الٱثار الجانبية ( كولستيرول ؛ أمراض القلب والشرايين ؛ السمنة … ) هي كبقية الذبائح الفرق فقط في تسمية الله والنحر بدل الصعقة أو رصاصة في الدماغ ! لو كنت كبشا لفضلت أن أموت برصاصة في الرأس فهي غير مؤلمة بالمرة ؛ به فيه ؛ الهندوس معفيين فهم نباتيين ! لا أفضل أن أكون هندوسيا فالإسلام ديني وهو لا يجبرني على أكل اللحم الحلال ولا الحرام !!!!! من اليوم سأكون نباتيا بحريا غير ملتزم برأي الفقهاء أن الأسماك غير القشرية نجسة ! أعطوني " لومار ولانڭوست " وخذوا السردين ! فليستهلك الفقهاء ما شاءوا تكفني لانڭوسطة واحدة بزيت الأرڭان فلا تقربوا شجرتي ! لكم عافيتكم ولنا شجرتنا !

  • نقطة نظام.
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:07

    يا سيدي كفانا مغالطات وان نكذب على أنفسنا؟
    اليوم بواسطة التكنولجية الإعلامية معظم الناس تفهم الحقائق جيدا ؟
    أي اقتصاد لدى المسلمين وشعوبهم معروفة أصلا أنها من أفقر الشعوب في العالم! بالإضافة أن بلدانهم حطمت كل الأرقام القياسية العالمية في الأمية والبطالة والأمراض والبؤس والحرمان؟؟؟

    متى حصل في التاريخ الحديث والقديم أن المسلمين حققوا اقتصادا قويا ومزدهرا؟
    أسطوانة الكذب التي ألفناها عنهم أصبحت اليوم متقادمة ومشروخة؟؟!!!!

  • samir
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:13

    اللهم أعز الإسلام و المسلمين و أذل الشرك و المشركين. إننا ننتظر بفارغ الصبر دخول البنوك الإسلامية إلى المغرب حتى نتمكن بإذن الله من إقتناء سكن بمال حلال. حل مشكلات العالم في تطبيق شرع الله. أفيقوا يا عباد الله و ابتعدوا من الربا، فكل مشاكلنا سببها تعد حدود الله.

  • Analyste
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:16

    الموضوع الذي كان من المفترض نقاشه هو: دور الإقتصاد الإسلامي في حل الأزمة الإقتصادية الدولية و ليس الإقتصار علىالمالية العالمية . الإقتصادالإسلامي يتموقع بين إقتصاديين متناقضين و متطرفين إن جاز التعبير ( extremités ) وهما الرأسمالي الليبرالي و الإقتصاد الماركسي الشيوعي ،فكلاهما مبنين على نظرية التملك أو الملكية، الرأسمالي يجيز حرية التملك بدون شروط و بلا حدود و الشيوعي يمنع حرية التملك بتاتا. فيما الإقتصاد الإسلامي يتموقع في الوسط و الإعتدال فيقر بحق التملك لكن بحدود وشروط وضوابط. الإقتصاد اليبرالي من سلبياته الناتجة من فلسفته المبني عليها يشجع على الإحتكار مما يؤدي إلى تكدس الثروة في فئة قليلة من المجتمع على حساب شريحة إجتماعية كبيرة، ذلك مما ينتج عن الإحتكار من غلو في أرباح التجارة التجارة. أما المنظومة الماركسية فغياب حق التملك يحد من المنافسة وبالتالي يحفز التظخم . أما الإقتصاد الإسلامي بحكم وسطيته و إعتداله عندما أجاز حق التملك بضوابط و حدود لحكمته المتمثلة في منع الغلو في الأرباح التجارية . لا بظاعة ذو قيمة مظافة لكي تشترى و تباع بااربح وهذه هي الحكمة من من تحريم الربا

  • triniti
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:19

    croyez moi il y a des banquiers qui vont trouver un grand plaisir pour vous faire vendre un systeme hybride dans l objectif est de maximiser les gains.
    franchement vu que ca vient de nos lhaya je n ai aucunement confiance, peut etre ils vont trouver un autre nom autre que Riba mais vous allez toujours payer peut etre meme plus, ils sont la pour l argents (Riba mouhalala) pas pour l islam, merci de publier ,.

  • عزيز
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:24

    بادرة طيبة على المغرب ان يطور هذا النوع من ألأبناك حتى ينوع العرض المالي للمواطنين خصوصا أن الأبناك الربوية تعمل جاهدة على استغلال حاجة و فقر المغاربة للأغتناء . السلام

  • مشارك من الكويت
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 16:28

    لا يُعقل أن يأتي مدير مدرسة أعمال حاصل على دكتوراة في الكيمياء ويتحدث في أمور المالية والأقتصاد الاسلامي ؟ في البداية اعتقدت أن لديه دكتوراة في الاقتصاد على الأقل لكن عندما أسهبت في الكلام معه طلع موعارف ولا أدنى شي .. كذا لاحظت غلبة اللغة الفرنسية بدل اللغة الانجليزية .. صراحة المغرب يفوت على نفسه الكثير من الفرص بسبب عدم اسناد الأمور لذوي التخصص.

  • Analyste
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 17:06

    الفرق بين التمويل الإسلامي و الغربي هو أن الأول يعتبر المال كوسيلة للأداء وليس كبطاعة تباع و تشترى و بالتالي الإستفادة من هامش الربح دون أدنى مجهود و هذه هي الحكمة من تحريم الربا، و أبعد من ذلك حتى العامل أو الموظف الذي يتقاضى أجرة دون أدنى مجهود فأجرته محرمة لأنه يخالف مبدأ الأجرة مقابل العمل أو بصفة عامة مبدأ الحقوق مقابل الواجبات. حتى المصارف الإسلامية تتعامل بنسب الفوائد لكن بفائدة قليلة لتغطي بهامصاريف التسيير و الموظفين دون الغلو في قيمتها عكس ما هو متعامل به في البنوك التقليدية أو الغربية( 12,5 بالمائة ) فعامل الغلو هو السبب الثاني لتحريم الربا. إضافة إلى ذلك فالتمويلات الإسلامية هي إستثمارية بالدرجة الأولى و ليست إستهلاكية. ملاحظة تخص بعض التعليقات الإستفزازية للإسلام و الإقتصاد الإسلامي، صادرة عن بعض الجاهلين لتاريخ و إقتصاد الحظارة الإسلامية العظيمة أقول لهم خذو العبرة من ماليزيا و اندونسيا و سنغفورة التي سجلت خلال العشرية الأخيرة أعلى مستويات النمو في العالم. لو لم يكن الإقتصاد الإسلامي ذو جدوى ما تهافت عليه الغرب وخصوصا فرنسا و بريطانيا التي نظمت منتدى عالمي في هذا

  • محمد الدرهم
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 18:04

    الحمد لله وحده:
    تاتي هذه المناظرة مواكبة للمؤتمر الدولي للمالية الاسلامية في بريطانيا من اجل اسناد صك مشترك للعملة الاسلامية و توفير هيكلة دستورية لدمغ الاصول وتحصيل المؤشرات.
    الا ان هذا الاطار معمول به في الدول الاسلامية ويمارس بصفة المتعهد لمنظومة نازداك التي تهيمن على سوق البرصة العالمي.
    وحيث يلاحظ تراجع سوق البرصة بانخفاض مؤشرات الاسهم;تجميد ومصادرة الاصول الناتج عن ازمة الديون..
    الا ان الاسهم والمؤشرات والاصول خاضعة لنظام قبلي واني ومستقبلي تتحكم فيه ضوابط شرعية ذات ابعاد جبرية تعم فقه المشتري..الذي ما فتئت منظومات البرصة تعمل على الاستواء فيه بعد النجاحات الالية المؤهلة لتحصيل المؤشرات;ودعم حقينة الاسهم.*وتبقى الاصول ثابتة ولو اتت مجهولة الاسم.
    وحيث ان الاصول الاسلامية مسندة للغيب ونقصد به ما افاء الله على رسوله من اهل القرى,من موارد وقفية وحبسية.من المفروض تناولها وتداولها وفق ما يلزمه الشرع من طاعات.
    وكذلك برز الى الوجود كيان المال الاسلامي;وتم صك الوجه المشترك المعمول به ذي طالع مقدس مسطور في اللوح المحفوظ;وبئس من اشترى يوسف دراهم معدودات,او من تامنه بدينار لايوده اليك.//ق~

  • bouchta
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 19:13

    حنا عارفين هاذ الخبراء اش كايديرو في اكادير

    ها العار جيبو اللي بغيتو و هاذ القوم لا

  • موروكي
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 19:30

    هل الربا مجرد مصطلح ادا استبدلناه بمصطلح اخر اصبح حلال !
    البنك التقليدي يقولها لك مقدما و بصراحة و وضوح: "اذا اردت ان تقترض 100,000 دولار فسوف نأخذ منك فائدة 10% بالإضافة الى المبلغ الأصلي مقسطة على عشر سنوات بإجمالي 110,000 مع المصاريف بمقدار كذا. اما بنك الإسلامي فيقول للمسلم: لماذا تريد 100,000؟ فيجيب: لشراء بيت. فيرد عليه البنك الاسلامي: لا بأس، نحن نشتري البيت نيابة عنك بقيمة 100,000 و نبيعه لك بقيمة 110,000 بالإضافة الى المصاريف و سوف نقسط الإجمالي لك على مدى عشر سنوات! ما الفرق؟

  • Yassine
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 21:35

    إلى من يحسب بالآلة الحاسبة.
    بالرغم من انني سأرجع قرضا من بنك إسلامي بالضعف. فإن قرضي ستكون فيه بركة بإذن الله.
    أما القرض من بنك ربوي فستكون فيه حرب من الله و رسوله )أمراض، فواجع، خصامات، طلاق( و هذا عن تجربة.
    البركة البركة. هذا ما تستطيع الآلة الحاسبة أن تستوعبه و لا أن تحسبه.

  • مجييد
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 21:45

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. نرجو من الله آن يوفقكم للخير و يعينكم عليه. أنا من الذين ينتظرون هذه البنوك و أنا واتق من وجود العديد من الذين ينتظرون هذا النوع من البنوك. لهذا نرجو الله يعنينا بحلاله عن حرامه

  • azoz
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 23:12

    Les banques islamiques au Maroc,c'est pas vrai de faire croire ce projet!Mais ça nous aurons donnés une chance d' évité les opérations avec les banques traditionnels et ça nous donnerons aussi une valeur ajoutée à toutes les transactions bancaire ligétime,svp je suis entrain de faire un recherche sur ce domaine pouvez -vous m'aide

  • hasna
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 23:24

    il faut instaurer l'assurance islamique takaful avant la banque islamique car qui dis risque dis assurance comment dire venez prendre le risque au maroc mais l'assurance desole y en a pas. de toute evidence makayn walou

  • R'BATI
    الخميس 31 أكتوبر 2013 - 23:29

    يجب على المواطن ان يفهم انه في حالة اقتناء منزل مع بنك اسلامي يبقى العقار مسجل في ملكية البنك حتى يتم اذاء التمن الكامل من طرف المشتري
    وفي حالة وفات المشتري قبل الاذاء الكامل
    فيجب على ابناءه او ورتته الافراغ وملكيتهم تدهب مهب الريح
    لان العقار مسجل في ملكية البنك
    الله يعاون

  • إبراهيم ع.ط
    الجمعة 1 نونبر 2013 - 00:05

    هناك اجتهادات فقهية لا يعلمها عامة الناس، بل وحتى النخبة من المهتمين بالشأن الديني. وتتمثل في كون الأئمة الأربع أحلوا الربا تحت شعار الضرورة تبيح المحرمات، وعلى اساس هذا المبدأ تقوم البنوك الإسلامية.
    وهذا مثال : نفترض أنك طلبت مني أن أقرضك 100 درهم. أقول نعم ولكن مقابل فائدة قدرها 20 درهما في مدة محدودة. تتعرض بأن هذه العملية ربا. أقول نعم، ولكن الله أحل البيع وحرم الربا. ترد : وأين البيع هنا ؟
    أجيبك : هذه بضاعة ابيعك اياها بثمن 120 درهما
    وأشتريها منك توا بثمن 100 درهما؛ ثم أدفع لك 100 درهم ولا أسلمك البضاعة. وكل ما في الأمر هو أني بعت واشتريت منك بموجب عقد شفاهي. هذا هو الإسلام يا إخوان.

    المثال الصارخ مأخوذ من كتاب عنوانه إسلام ورأسمالية Islam et capitalisme للإجتماعي المستشرق الفرنسي ماكسيم رودنسون Maxime Rodinson .

  • celtic
    الجمعة 1 نونبر 2013 - 00:32

    اظن ان هناك خداع و تحايل من طرف هذه البنوك التي تسمى اسلامية! ففوائد البنوك التقليدية ارحم من ارباح البنوك الاسلامية

  • ام محمد
    الجمعة 1 نونبر 2013 - 01:30

    اخواني انا معكم بان الأبناك الاسلامية حلال لكن ثم لكن هناك ثغرة في قانون هذه الأبناك هو ان ليس لديهم تامين علي الحياة للمقترض ففي حالة وفاته اذا سمح الله فعلي الورثه الاستمرار في دفع الاقساط و اذا لم يفعلوا لأسباب مالية فان البنك يحجز علي الملك و يقوم ببيعه في المزاد العلني لكي يسترجع أمواله و لا يهمه حالة الاسرة و تشتيتها برميهم في الشارع . و هذه الأبناك لا تحفظ الملك في اسم المقترض. خليو بالكم و اقراو العقد مزيان قبل ما تمضيو. و نطلب من الحكومة ادخال هذه الأبناك بشروط تحمي المقترضين بخصوص التامين علي الحياة. و شكرًا و ارجو النشر للاستفادة

  • وهيبة المغربية
    الجمعة 1 نونبر 2013 - 10:09

    كــــــلام جــــمـــيل

    ورائــــه خـــــدعــــــــة :

    اللهم "خســارة " مـعروفة مسبقـــا (مصاريف الملف و الفـائدة )

    ولا خســـارة بــنسبـــة يحددهــا صاحب البنك ،وتجد نفسك أمـــام فاـجعة

    ( بمبــاركة رجال الدييـــن) : سيطـمئنوك أن خســـارتك ولوأدت إلى الإفــلاس

    " كلهــا بركة ، سيعوضك الله بهــا في الٱخـــــرة…! "

    هؤلاء المشعودين يضحكو على عباد الله

    وهيبة المغربية

  • الحسين بن محمد
    الجمعة 1 نونبر 2013 - 10:21

    السلام عليكم

    لعل البعض لا يعرف الفرق بين الحلال و الحرام\

    فمتلا من دبح خروفه في عيد الأضحى قبل دبح الإمام فهو لم يضحي

    فهو مجرد لحم قدمه لأهله

    و من دبح بعد الإمام فقد ضحى

    إنما الأعمال بالنيات

    لو لم تكن هناك إضافة إقتصادية مهمة للإقتصاد الإسلامي لما تبناه الغرب.

    فليعلم الجميع أن الإقتصاد الإسلامي لا يقدم صدقات للراغبين في التمويل

    بل هو فقط يعيد النظر في طريقة إقتسام المخاطر الناجمة

    عن التمويل بين البنك و المقترض.

  • khadija
    الجمعة 1 نونبر 2013 - 23:26

    السلام عليك اخي اما بعد, كن كنت تتعرف الإسلام مزيان ماكنتيش تقول هاد الهدرة ف عافاك أدعوك تقرا شوية على الموضوع غير من باب الفضول و ستجد معجزات الاقتصاد في القرآن و السنة اولها قصة سيدنا يوسف… مع اجمل تحياتي لك اخي

  • مواطن مغربي
    الأحد 3 نونبر 2013 - 02:21

    بالنظر للكم الهائل من التعليقات و اللتي تُعبر عن حرارة انتظار ولادة البنوك الإسلامية نطالب جريدتنا المفضلة هسپريس بإجراء حوارات و تحقيقات بخصوص التراخيص لهذه البنوك مع تحديد الجداول الزمنية لتفعيلها.

  • maghribia
    الخميس 7 نونبر 2013 - 21:10

    vraiment on attend avec patience les autorisations aux banques islamiques et on sollicite l'activation de cette procédure. les principes de l'Islam sont indiscutables.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة