تكتسي الدعوة إلى حمل السلاح، لطرد العرب من المغرب والاستحواذ على السلطة باسم الأمازيغية، طابعا جد مقلق يدق ناقوس الخطر، و تتجاوز طابعها الفردي لتساءل نشطاء، وهيئات مدنية، وكل القوى الديمقراطية و الحقوقية في المغرب.
فالدعوة التي لا يمكن تصنيفها إلا في خانة الإرهاب والاستئصال والعنصرية والطائفية، أطلقها صاحبها علانية و بكل أريحية في ندوة حول “التعددية اللغوية والثقافية” التي نظمتها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطّا” صباح الجمعة 28 نونبر 2014 في الملتقى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش. مما يجعل منها حدثا استثنائيا خطيرا، ليس فقط من حيث مضمونها الإرهابي والمتطرف، بل من حيث الإطار الحقوقي الذي أعلنت فيه، دون أن تلقى رفضا أو استنكارا أو حتى انتقادا من الحقوقيين الحاضرين، المنظمين منهم والمشاركين. و هو ما قد يفيد صاحب الدعوة الخرقاء وأمثاله بصوابيتها، ويشجعه على تكرارها، وقد يغريه ذلك هو وأمثاله للتحرك من أجل نشرها وتنفيذها!
إن خطورة تلك الدعوة الارهابية سوف تتضاعف أكثر إذا استمر التغاضي عنها أيضا من طرف العاملين للقضية الأمازيغية، ومن طرف المجتمع المدني الحقوقي بالمغرب، وأيضا إذا لم تتم متابعة صاحب الدعوة، و التحقيق معه حول دواعي إطلاقها.
إن الدعوة الارهابية التي أطلقت في مراكش، رغم أنها مبادرة شخص واحد، إلا أن مثيلاتها حاضرة في المواقع الاجتماعية، و في تعليقات القراء على الأخبار والآراء في المواقع الإخبارية. نعم هي بالتأكيد تعبر عن رأي أقلية هامشية، لكن طابعها الخطير يقتضي توخي الحذر من لدن الجميع.
إن وجود تلك الدعوة العنصرية والإرهابية، ولو في حجمها الضيق، يعبر عن فشل الخطابات السياسوية التي تعيش على هامش القضية الأمازيغية، وتسعى إلى تحويلها إلى قضية قومية بكل ما تعنيه القومية من السعي الطائفي إلى الاستيلاء على السلطة.
إن الطرح القومي للقضية الأمازيغية بالمغرب، و إحاطته بأدبيات الأقليات المسلحة مثل الأكراد، وبالخطابات العنصرية والاستئصالية، سوف لن ينتج سوى توجها إرهابيا جديدا يهدد الأمن و الاستقرار في المغرب.
إن “الأمازيغية المغربية” كانت عبر التاريخ أمازيغية وحدوية، لا طائفية ولا عنصرية ولا استأصالية و لا قومية، وهذه الخاصية التي نجحت الحركة الأمازيغية، حتى في أحلك أيامها، و خلال أزيد من أربعة عقود من النضال، في المحافظة عليها، والنضال من أجلها، هي ما جعل الأمازيغية في المغرب محور إجماع على كونها ملكا لكل المغاربة، وعلى إنصافها و تنميتها و إدماجها في كل مناحي الحياة.
إن المجتمع المدني العامل من أجل الأمازيغية، وكل الفاعلين و القوى التي تومن بقيم الديموقراطية، وبقيم حقوق الانسان، وقيم الحوار و النضال السلمي، تتحمل مسؤولية كبيرة أمام تنامي الخطاب الارهابي المغامر في ظل دستور أنصف الأمازيغية. إن الواجب الوطني يقتضي التصدي السياسي والفكري القوي لكل الطروحات المتطرفة، كيفما كان لونها السياسي والإديولوجي.
إن خطورة الأوبئة لا تقاس بحجم انتشارها الفعلي بين الناس فقط، بل بمدى توفر شروط ذلك الانتشار وإمكانيته، مقارنة مع حجم الوقاية منها وفعاليتها، ومقارنة أيضا مع قدرات العلاج والتصدي لها. و التطرف المفضي إلى الارهاب، بصفته أحد الأوبئة السياسية الخطيرة اليوم، من أكثر الخطابات استقطابا للشباب، نظرا للهشاشة الفكرية والسياسية التي يعانون منها، ونظرا لانتشار عوامل الإحباط واليأس في المجتمع، ونظرا لضعف التأطير المحصن لهؤلاء الشباب من التطرف، و أيضا لوجود تجار السياسة الذين يستغلون كل ذلك لمزاولة نزواتهم السياسية على حساب وحدة الشعوب واستقرار الأوطان.
إنه بالفعل ينبغي أن ندعو جميع المغاربة، لا الأمازيغ منهم وحدهم، إلى حمل السلاح، لكن ليس سلاح النار أو “البارود” كما جاء في دعوة المعتوه الإرهابي، و لكن سلاح قيم الوحدة والديمقراطية والسلم والحوار، ونبذ نزعات التطرف و التعصب و الجهل، وسلاح العلم.
هناك افلاس فكري عربي كارتي العرب يفعلون الافاعيل ويشيرون الى الامازيغ
-سي حسن وانت محسوب على الامازيغية- ولكن بايديولوجية pjd الذي لم تر الامازيغية منه الى الآن الا العرقلة والاجهاز حتى على المكتسبات..وتوقيف العمل بدستور 2011 الذي اعترف بالامازيغية لغة رسمية..لامتناع حكومة البيجيدي من اخراجه للوجود بعد ان كانوا( هم) الضاغطين على تعليق رسميتها بهذا القانون..-تحاكمها بجريرة غيرها.."ولاتزر وازرة وزر اخرى" اسي حسن..لانه بالقياس يجب ان نحاكم لغة الضاد بما صدر عن العرب قوميين او اسلاميين في حق الشعوب التي نالوا منها قهرا وظلما والتاريخ خير شاهد على ذلك..وهل نجرم الدين بما يفعله سفهاء المسلمين ليس بالتحريض الذي يعتبر ديدنهم ولكن بالدبح والتقتيل وسبي النساء وبيعهن في الاسواق في حق كل من لايذهب مذهبهم..فاذا كنتم فعلا منصفين تومنون بعدالة المطلب الامازيغي الذي تقر به كل الشرائع الاهية وبشرية..فالاولى بكم ان تدينوا التهميش والاقصاء الممنهج الذي يطالها قولا وفعلا. والابواق التي ترفع الآن صوتها ليس لاذانة ما قيل في خيمة"ازطا"ولكن لتحريف النقاش الى الهدف الحقيقي لديهم وهو خنق الامازيغية في انتظار تشييعها الى مثواها الاخير..فهل انتم واعون بخطورة ما تفعلون ام ماذا؟!!!
Tu joues le role de la victime comme d'hab tout en tenant a eradiquer systematiquement tout symbole
amazighe de l'afrique du nord.La directive officielle du
pouvoir arabist marocain est une arabisation methodiq
de tamazgha.Celle ci est appliquee des les 1ere annees
de scolarisation.En effet l'histoire du maroc coincide
bizarrement avec les invasions oumayades.Il en resulte
que le marocain porte plus d'interet a l'histoire des
arabes qu'a son partrimoine millenaire riche reconnu
mondialement comme grande civilisation du bassin
de la mediteranee.Ce meeting des droits de l'homme
est une plateforme pour denoncer l'injustice et le racisme dont souffrent les amazighes partout depuis
la nuit des temps.leur honnetete leur fait defaut ils ont cohabite avec d'autre culture en harmonie,de la les
accuser de terrorisme est ridicule quand on sait que
celui ci est arabe. les degats de ton ethnocide est tel que Dern est devenu toub9al,Mazagane:al jadida.
Imougadir:Essaouira,fedala:mohamediaAZUUL
إن المجتمع المدني العامل من أجل الأمازيغية، وكل الفاعلين و القوى التي تومن بقيم الديموقراطية، وبقيم حقوق الانسان، وقيم الحوار و النضال السلمي، تتحمل مسؤولية كبيرة أمام تنامي الخطاب الارهابي المغامر في ظل دستور أنصف الأمازيغية
si vous comprenez vous-aussi mr Bouirf ou Bousantiha que imazighen ont commencer par la patience puis l attente puis….puis défendre par la sagesse et l argumentation puis…puis demmander à haute voix que baraka c baraka,, les disants arabes du maroc ne veulent pas entendre et soumoun boukmoun ,, ils rient et ils dancent
نحن ضد العنف بكل أشكاله.. لكن لاتنسو أن الأمازيغ طال صبرهم كثيرا. نحن مهمشون.. همشت لغتنا وطمس تاريخنا وأجبرنا على أن نكون عربا رغم عن أنفنا. والنتيجة أنك عندما تذهب إلى أوروبا أو أمريكا فتجد أن هناك من لا يعرف حتى بوجود الأمازيغ رغم أن الشعب الأمازيغي شعب عريق ومتجدر في التاريخ.أغلب الناس يضنون أن في المغرب هناك عرب فقط.
الخطر كل الخطر هو إديولوجياتكم الفكرية الإخوانية التى تسببت لأبناء هذا الوطن للإقتتال في صفوف داعش
السي بويخف ، اليس من حق الشعب الامازيغي ان يحمل السلاح ضد من اغتصب
ارضه وهويته كجميع شعوب العالم ؟
كيف تساندون حق الشعب الفلسطيني في رفع السلاح ضد مغتصب ارضه وتهويد القدس وفي نفس الوقت لاتمانعون بل وتؤيدون اغتصاب ارض الامازغ وتعريبهم.
لماذا هذا الكيل بمكيالين يا مريدي حزب الاعدالة ؟
كل حركة لها مرضاها
والامازيغية لا تخرج عن القاعدة
وذالك لن ينقص منها
وربما قواها
ومرة أخرى نرددها رب ضارة نافعة
كنت اتنظر من سي بويخف القادم من أطراف المغرب المقصي ان يشرح لنا الاسباب التي دفعت الشاب الى هذا المستوى من الاحباط واليأس والحقد والظلم عوض اطلاق الاحكام والاتهامات فالاولى بكم كما يقول التعليق الاول '' ان تدينوا التهميش والاقصاء الممنهج الذي يطالها قولا وفعلا. والابواق التي ترفع الآن صوتها ليس لاذانة ما قيل في خيمة"ازطا"ولكن لتحريف النقاش الى الهدف الحقيقي لديهم وهو خنق الامازيغية في انتظار تشييعها الى مثواها الاخير..فهل انتم واعون بخطورة ما تفعلون ام ماذا؟!!!
في راي ان حمل سلاح القيم الوطنية من اجل تحقيق نظام ديموقراطي ،لا ينحصر في الكلام عن اللغة الامازيغية او الحسانية او العربية او ثقافة معينة ،بقدرما تتطلب بدل جهود اخلاقية تكون معالمها واضحة من خلال سلوكاتنا اليومية ،ليس فقط مع ابناءنا اوبين افراد عائلاتنا القريبة او البعيدة ،بل ينبغي ان تشمل جميع ابناء مجتمعنا المغربي مهما كانت لغتهم او انتمائهم السياسي او العقائدي او الفكري،كما ينبغي للفكر المغربي ان يتخلص من عقدة استدامة و اراثة المناصب الادارية العليا و خصوصا السياسية ، من اجل ان تتربى فينا روح المواطنة و ليس مبدئ الانتهازية (المحسوبية و الزابونية و الرشوة ) او البسيطة و الوسيطة و …من اجل الوصول الى المناصب حتى وان كان على حساب قتل روح المواطنة ،واختلاس اموال الدولة و افراد الشعب المغفلين من اجل توفير و حمل الهدايا الثمينة الى المركزية،التي ينبغي ان ترفض الهدايا لعلها تكون قدوة للمواطنة الصالحة.