لم يكن أحد منا يتصور أن السيد عبد الإله بنكيران سيصبح، يوماً، رئيس الحكومة المغربية. لكنها السياسة، بما لها وما عليها، قد تسمح بالشيء ونقيضه في عالم لا يسمح باليقينيات. هذا لأنها ( أي السياسة ) لا تخضع لمنطق العلوم التجربية الحقة وأنت أستاذة العلوم وخير العارفات. ويقال أيضا بأن السياسة لغة العقلاء، ويزيدون عنها أنها فن الممكن والمتاح. لذلك لا غرابة أن تصبحي يوما رئيسة الحكومة، وكم أتمنى ذلك حقيقة.
وللمهتمين بعلم الجماليات أيضا رأي في السياسة، فهم يميلون إلى التعريف القائل بأن السياسة علم الخيال يسمح باستفزاز ملكة الإبداع لدى الإنسان ليتصور سيناريوهات مستقبلية تلهم مخيلته وتحول حلمه إلى حقيقة يعمل من أجلها، ما دامت هي الوسيلة المتوفرة لديه بعيدا عن الواقع. فما الغريب إذن أن تصبحي، سيدتي، رئيسة الحكومة وقد توفر لك ما تشتهين: دستور متقدم، سند شعبي، أغلبية برلمانية مريحة، تعيين ملكي، دعم اللوبيات بكل أصنافها، إشادة دولية، فرح نسائي، و صورك في جميع الصحف والمجلات ووسائل الإعلام. اللهم لا حسد !
أما بعد سيدتي.
أنت الآن رئيسة الحكومة، تم تعيينك من طرف ملك تعتقدين بأنه “ليس برلمانيا بما يكفي ” و أغلبيتك المطلقة مشكلة من الأحزاب “المخزنية”، و مضطرة ، أنت، إلى إعداد برنامج حكومي لنيل ثقة برلمان “الأميين” و “الكسالى” و” المفسدين” و “تجار الممنوعات”…الخ.
أنت الآن، سيدتي، رئيسة حكومةٍ تم تعيينها وتنصيبها طبقا لدستورٍ “مخزنيٍ” و”ممنوحٍ”، وستصبحين بقوة الواقع والأشياء سيـدة دولةٍ، ثاني شخصية دستورية بعد الملك، وعضوة في مجلس الوصاية على العرش، والرئيسة الفعلية والتسلسلية للإدارة المغربية، وصاحبة التعيينات في المناصب العليا، والقائمة على إعداد وتنفيد وتقييم السياسات العمومية…الخ.
أنت الآن سيدتي رئيسة الحكومة تقفين في البرلمان، تعرضين برنامج أغلبيتك الحكومية المثقل بالآمال و المتمنيات، المعزز بالأرقام والبيانات حول رفع نسبة النمو، و خفض نسبة البطالة، واجتثاث الفساد والاستبداد، وتحريك عجلة النمو الاقتصادي، وتحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين، والقضاء على الفقر، و توفير المستشفيات والأطباء، والقضاء على الجريمة، وتعميم ودمقرطة التعليم، والعدالة الضربية، وجلب الاستثمارات الخارجية، والمساواة أمام القانون…
تمرّ مائة يوم الأولى من عمر حكومتك سيدتي والجميع ينتظر، وتطلبين التمديد إلى حين الاطلاع الجيد على الملفات والمشاكل الحقيقية للبلاد، ثم تكتشفين ما لم يكن في الحسبان، ثم تطلبين التشاور، ثم تعترفين بصعوبة الوضع، ثم ترمين باللائمة على الحكومات السابقة، ثم يتغير خطابك، ثم تطلبين من الجميع الصبر والتضحية، ثم تستنجدين بالدولة المخزنية والأحزاب المخزنية والمقاولات المخزنية والصحافة المخزنية والنقابات المخزنية و الجمعيات المخزنية وربما… الشعب المخزني.
قلبي معك، سيدتي رئيسة الحكومة. لكن الوضع يغلي. فالعمال مقهورون، والمعطلون يحتلون الشوارع احتجاجا، والموظفون مهددون في تقاعدهم، والمقاولات تغلق أبوابها وتسرح عمالها، والنساء تطالب بإنصافها، و الطلاب يتحاربون بينهم، و أسرة التعليم تطالب بتحسين أوضاعها، وأهل البوادي والقرى يتسغيثون من شدة التهميش والإقصاء، والجريمة تغزو قلب المدن، والإرهاب يهدد البلاد…
أنت الآن، سيدتي رئيسة الحكومة، في مكتبك الوثير، وأمامك قانون المالية وميزانية الدولة، فكيف ستتصرفين ؟ كم مرة ستضاعفين ميزانيات القطاعات الاجتماعية ؟ وهل سيكون ذلك على حساب الاستثمار العمومي؟ كيف ستخاطبين لوبيات الأبناك و المقاولات الكبرى بالبلاد ؟ كيف ستتعاملين مع الدائنين من المؤسسات المالية الدولية ؟ وبنك المغرب ؟ والمتهربين من الضرائب ومن مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي؟ كيف ستقنعين النقابات بالسلم الاجتماعي ؟ و كيف ستعالجين ملفات الفساد ؟
أنت الآن سيدتي تحملين صفة رئيسة حكومة المملكة المغربية. وسيكون عليك الدفاع عن بلادك أمام العالم. فكيف هو جوابك عن تقارير المنظمات الحقوقية الدولية التي تدعي الخرق الممنهج لحقوق الإنسان ؟ وماذا عن بعض الصحف الدولية التي تسيء إلى صورة المغرب ؟ وكيف ستجلسين مع رؤساء الدول الامبريالية وتقنعينهم بالتحول الديمقراطي في البلاد، و بدعم بلادك في ملف وحدته الترابية ؟ و بالاستثمار في المغرب ؟ ووو…؟
سيدتي نبيلة منيب، رئيسة الحكومة.
بعد هذا السفر في المستقبل الممكن، نرجو منك جوابا: هل ستحلين مشاكل المغرب والمغاربة بعلم السيـاسة أم بعلم الكــلام أم بعلم الخيــال ؟.
تتعالى على بنكيران وتستهزأ بمنيب….!!!!
لن أدافع عنهما فهم أشخاص بالغين وكاملي القوى العقلية ويستطيعان الدفاع عن أنفسهما،..
ما سأقول لك أنت وحزبك هو بدل شخصنة الصراع السياسي… قدموا حلول واقعية بخطط تنفيذية منطقية لمشاكل المغرب الحقيقية بدل كلام "القهاوي"
مع السيدة منيب أو مع غيرها، مع احترامي الكبير والشديد للدكتورة منيب، العامل الاقتصادي الرئيسي والأساسي في المغرب هي الأمطار ثم السوق الخارجية من سعر البترول وغيها. أما غير ذلك فليس إلا أوهام وأحلام كالنملة التي قالت للفيل " أنا و إياك زعزعنا القنطرة".
قل لي كم سقطت من الأمطار . أقول لك كم حققنا من نسبة النمو.
أما الحكومة والبرلمان غير ديكور تايستهلكوا المانضات اللضخمة، وتايفرتكوا فلوس الشعب.
انتهى الكلام.
مقال محبوك ذي منظور شامل للوضع السياسي القائم في البلاد.وتتجلى منه الرؤية التحليلية المعقدة والمركبة تركيبا مأسويا محبطا ومتشائما.
ولما كان الأمر كما تصورت وبينت،لم يعد يستطيع أحد أن يشير إلى تجربة البجدي باللوم ،لأن الواقع السياسي في المغرب بلغ أقصاه وانتهى إلى الطريق المسدود. وليس يملك أحد من القيادات السياسية حلا أو عصا موسى لإخراج المغرب من الورطة التي وقع فيها بعد تعاقب الحكومات السابقة.
وهنا يبدو أن ما نتطلع إليه بواسطة الانتخابات المقبلة،ونقل السلطة إلى حزب من الأحزاب،ليس يجدي نفعا ولا رد لقدر الله . وإلى الله نشتكي أمرنا وسوء حظنا من قياداتنا السياسية التي أوصلتنا إلى هذه الأزمة المشؤمة.
المغرب لم يعد فيه رجال ذوو مواقف لا تعرف المساومة أو التنازل،جلهم إن لم أقل كلهم باستثناء عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ليسوا سوى مجموعة من المهرجين و البهلوانات الذين يتقنون التمثيل والرقص على الحبال ويتنقلون كالوباء من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
أظن أن رهاننا في المستقبل يجب أن يكون على النساء،فمعظم الشرور والأعمال الإجرامية والحروب والفساد الذي عرفه هذا العالم كان سببه((رجــال))مرضى بحب السلطة،الأنانية ،الانتهازية،السادية،النرجسية…
كم عدد النساء اللاتي تزعمن عصابة إجرامية كالمافيا وغيرها؟
كم عدد النساء اللواتي يتاجرن في الخمور أو المخدرات أو الحبوب المهلوسة أو ينتجن هذه الآفات؟
كم عدد النساء اللائي يدرن شبكات الدعارة ويتاجرن في البشر؟
النسبة ضئيلة جدا،وفي كل((الرجل))هو راعي الفساد.
كانت بلقيس ملكة سبأ تملك من الوعي والذكاء والفطنة ما أهلها لتجنيب شعبها نيران الحرب والتدمير.
وقد نجحت عدة نساء في الغرب في قيادة شعوبهن إلى بر الأمان.
أنـا أراهن على الأستاذة نبيلة منيب وأرشحها لتصبح رئيسة للحكومة لأكثر من ولاية في أفق إعداد جيل من النساء ذوات المباديء الراسخة و الإرادة الحديدية.
السيدة منيب امرأة بألف رجل. لا أحد يزايد عليها في لا في النضال، لا في المصداقية ولا في الوقوف مع الشعب الستضعف.
يشهد لها العدو قبل الصديق. ولا تعرف لغة الخشب.
ما قالت إلا الحقيقة عن السيد العماري ولن تنالوا من قيمتها مهما حاولتم.
وأقول للأستاذة منيب تابعي سيرك فالغاربة يحبونك ويعتزون بك ويثقون فيك. ولا تردك الأبواق الخافتة ولآ المواكب الفارغة ولك أصدق التحيات.
الأستاذ وضع نفسه والقراء في موقف جد حساس كيف لعضو في حزب يتمنى لشخص في حزب آخر النجاح في قيادة الحكومة المقبلة وبسيناريو الكل عارف به لا برنامج ولا صلاحيات دستورية في اتخاذ قرارات سيادية ولا ولا ولا… أعتقد أن هذا السيناريو والذي عمر بيننا كثيرا قد يضطر المخزن إلى تنقيحه تبعا لمستوى الوعي السياسي الشعبي، فنحن غارقون في الجهالة والجهل حتى أخماص أقدامنا، فمن الصعوبة بمكان توقع تغيير ما… فالسياسة في المغرب بمثابة مسرحيّة رديئة في الإخراج والتمثيل والممثلين وحتى الجمهور..
ايها السيد الكريم كاتب المقال
ربما ظننت يقينا بآن حزب الآصالة والمعاصرة هو من يملك الحل عفوا من يمنح الحل وحسب مقاس الحزب الذي يتوهم انه بمعية الرآسماليين سيتحكم في زمام امور المغرب الي مالا نهاية
لايمكنك ان تسقط واقع الحكومات السابقة التي لم تر بدا من الخضوع للمخزن عندما يستحيل عليها تطبيق وعودها للمواطنين
الاصالة والمعاصرة ومعها الخزن لن يعمرا الي ابد الابدين اعني بالمخزن من يتجبر ويرد ان يتحكم ويتسلط والايمنح من الحقوق الامايريد ويدعم سياساته بالمقاربة الآمنية
اعتقد ايها السيد الكريم بآن السيدة منيب كانت واضحة قبل ايام عندما قالت بآن مقربين من القرار عرضوا عليها اغراءات فما كان من الوفد الذي تم استدعاءه الا ان اجاب ونيابة عنها لقد اخطآتم في العنوان
السيدة منيب ومعها من سيصوت عليها لتصبح وزيرة آولي ورئيسة للحكومة تقول لكم في الاصالة والمعاصرة ومن يريد ان يبقي علي سياسة التحكم التي حسب ظنكم لامفر منها بآن هاته الممارسات ستصبج من الماضي لينعم المواطنون بالحرية ومن آراد الا يتغير فليآخذ امواله وليرحل
اردوغان اعاد بناء الدولة والاقتصاد التركيين لم يتمكن الانقلابيون من تحقيق احلامهم
خلينا من السفر عبر الزمن ومادا لو وكيف وان اولا هي من الصعب حسب الارقام ان تصبح رئيسة في الوقت الراهن ثانيا انتم من سيصبح كذلك حسب ارقام القصر واهوائه ادن منطقيا اعتقد انك اخطات الشخص والجنس معا فحبدا لو اعدت تحرير المقال باستعمال صيغية سيدي وهو احد شيوخ حزبك وثالثا لا احد يشك في نزاهة وكفاءة السيدة مقابل تمسمير وتخلويض اسيادك فرجاء اعد الة زمنك للوراء وضع فيها احد رؤساءك .واخيرا بقات ليكم غا هي تشويه صورة خصمي تصب في مصلحتى.
قديمة…
Monsieur ;j avai publier ici qq mois seulement un écrit;et dans le quel j éspéré que Nabila sera un de ces jours chef du gouvernement;oui et pourquoi pas avoir une vision lointaine;avant de continuer je voudrai vous posez une question si vous permettez? que pensez vous de MmeHilary clinton d etre president des USA? nous voulons changer de cap ' cap cest tete de gouvernement ici' en a marre de voir ces vieux chnocs qui ont accumulé que des idées d autres philosophes! Nabila comme je vois et d autres la voeye cest la femme de fer futur du Maroc!JE NE PENSE PAS QU ELLE VA SE LAISSER GUIDER OU DIRIGER PAR D AUTRES / ELLE POURRAIT CLAQUER LA PORTE ET PRESENTER SA DEMISSION AU 1ER ORDRE NON VALABLE PAR TEL PERSONALITE
.
a mon avis il n ya pas de mal a ce qu une personne reve mais a ce point je crois que cette personne est en train de fantasmer
التزلف للزعيم الحزبي شيئ معروف و خصوصا في مرحلة انتخابية يطمح فيها المناضلون الحزبيون الى نيل رضى الزعيم من اجل التزكية ،و لكن التزلف للزعيم في حزب البام شيئ مختلف و مثير،نحن هنا بصدد صنم معبود يبادر الجميع للدفاع عنه و تقديسه و منع انتقاده ليس في داخل الحزب و انما من معارضيه ايضا، لقد اغاضهم وصف الزعيم بالامية و هي الحقيقة التي لا يستطيعون نفيها فلم يجدوا سوى الانشاء ،نستغرب ان يدافع عنه بهدا السعار من هم اكبر منه سنا و من هم افضل منه ثقافة و علما و من ماضيهم انقى و اطهر من ماضيه، يقول صاحب المقال جملة جيدة و هي ان الديمقراطية تفرز الضحل و الغث و هدا ينطبق على حالة حزبكم اكثر من اي حزب،ديمقراطيتكم رفعت اضعفكم الى سدة الحزب و عوض ان تنتقدوا وضع حزبكم تسارعون الى تكميم افواه من يرون المهزلة من الخارج،و وحدها طريقة دفاعكم المستميت عنه و بهدا العدد من الاقلام يجعل الملاحظ يشك في سيرته ،فهو ليس بالمناضل دي التاريخ العريق او فداء الوطن او الافعال النبيلة و ليس بالشخص الكاريزمي او الدي ضحى من اجل افكاره و لم يدخل المعتقل يوما ،فما هو سبب هدا التقديس يا ترى؟
حزب البام اصبح اشبه بجماعة دينية عقدية يكون فيها التراتب العمودي و يحكمه شخص يامر من اعلى منه الى حزب سياسي رغم ما يقدمونه على انه ديمقراطية داخلية، (السيد ترشح بوحدو و كيقولو ليك ديمقراطية)،الياس اشبه بشيخ طريقة في واويته و لا احد يرد له كلمة في البام ،و كلام منيب اصاب كبرياء الاتباع المريدين في الصميم لانه اوقضهم من سباتهم و دكرهم بانهم يتبعون و يقسون شخصا اميا، ان كلام منيب الساخر مناقض للمهابة التي ينضرون بها الى الياس ،دكاترة لا يجدون غضاضة في اتباع امي و لكنهم يثورون حينما تنعت جهة خارجية متبوعهم بالامية، انها حالة مرضية نادرة، ان ما يجعل المتعلم المزهو بنفسه يتبع اميا هو مزيج من الخوف و الطمع و حينما يتحرر التابع من هاتين العاطفتين و يفهم ان طموحه مستحيل في حزب البام سيسارع هو نفسه الى وصف زعيمه السابق بالامية و اقدح النعوت، انها مسالة وقت فقط، و منيب دكرتهم بحالة التبعية و المهانة التي يوجدون فيها و تعميهم عنها الاطماع ،من حقكم ان تقبلوا المهانة و تحرصوا على المناصب و لكن ليس من حقكم ان تمنعوا امراة متحررة و مثقفة من ان تصف الواقع الدي يراه الجميع
الصراحة الغائبة على الكثير ومنهم استاذتهم منيب هو ان الاحتلال الفرنسي بجاهه وعظمته لم يستطع تغيير بنية النظام المخزني التي تتشدق هذه السيدة بالقدرة على اختراقه حتى لا نقول القضاء عليه لكنها في حلم اليقظة ليس الا.
هذه السيدة تقوم بمهمة تنشيط البطولة الحزبية ليس الا،كان الاجدر بها ان تناقش هموم المواطنين وكيف السبيل الى عزهم وتقدمهم.اما تعليق فشلها على النطام كما تدعي فهي اسطوانة مشروخة.الشعب كله مع هذا النظام المخزني التي تحاربه منيب.فهل لها الجرأة ان تقول : (النظام الملكي هو النظام المخزني).أتحداها ان تقولها في حملتها الانتخابية القادمة؟ستصوت على نفسها.أنصحها بالاستفادة ممن سبقوها من المناضلين ذوي التوجه التقدمي.
بدل السفر عبر الزمن، تمنيت لو أن مناضلات حزب الأصالة و المعاصرة توقفن عند الزمن و تدبرن الرسالة، آنذاك سيكشف لهن الزمن أن حقوق المرأة عند السياسيين الذكور ما هي إلا مركبة يركبها كل من أراد السفر عبر الزمن.
أنا شخصيا أعتبرها مبادرة مهمة جدا تستحق التشجيع و أرى أنها لن تكتمل و لن تحقق نتائج إيجابية ملموسة إلا بعد الإعلان على نتائج الانتخابات التشريعية و إعطاء إنطلاقة مفاوضات لتكوين أغلبية حكومية تظم نبيلة منيب في منصب أول رئيسة الحكومة في تاريخ المغرب.
على الأستادة منيب أن تنكب على دراسة جميع النقاط الواردة في الرسالة و نقاط أخرى يجب التنقيب عليها داخل عقول مغاربة لا صوت لهم و ل سند لهم إلا المرأة المغربية المتفقهة في السياسة.
عليها الاستعداد من الان بربط علاقات عمل داخليا/خارجيا (المغاربة العاملين بالخارج) بغية وضع برنامج إنتخابي واضح المعالم.
أعتقد جازما أن الحملة الإنتخابية يجب أن تكون مدروسة و منظمة تنظيما علميا لتمكين المواطن المغربي و كسر القيود التي تحد من حرياته و تضعف خلاياه العصبية.
أنا شخصيا أنتظر بفارغ الصبر الخطاب الملكي السامي ليوم 20 غشت 2016 القادم و أنتظر الحملة الانتخابية لأقرر هل سأتوجه يوم الجمعة 7 أكتوبر 2016 إلى صناديق التصويت و إدا توجهت هل سأصوت بورقة أعبر فيها على قوة الصدمة من حقل سياسي شبيه بخشبة مسرح شعبي مشيد في الهواء الطلق لا يلجه إلا منافق بليغ اللسان.
سفر معقول وناجح ولكن الا ترى معي ان كل مشاهد هذا السفر قد تنطبق على كل سياسي تحمل المسؤولية بمن فيهم الياس العماري؟ فكيف سيكون جوابه يا ترى على المواضيع
التي تفضلت بطرحها؟
نفس الاسئلة ستطرح على عرابكم في حالة استلائكم على السلطة لا قدر الله
سنطالبكم باعادة الامور الى ماكانت عليه قبل حكم بنكيران
– الغاء اصلاح التقاعد
– الغاء الزيادة في منحة الطلبة
– الابقاء على اثمنة الادوية كما كانت عليه سابقا
– الغاء مساعدة الارامل
– الغاء اصلاحات المقاصة
-الغاء جميع الاصلاحات التي قامت بها حكومة بنكيران
ننتظر اصلاحاتكم الشعبية على احر من الجمر
ما اغاضهم في الكلام انه جاء من منيب بالدات و لو انه جاء من غيرها لما رجوا عليه او سيسهل عليهم الرد ، و صعوبة الرد على منيب مبعثه انها لم تمارس السلطة من قبل يعني لا يملكون ضدها وقائع يحاسبونها بها ،و بما انها لم تمارس السلطة من قبل فان صاحب المقال تخيل دلك و وضعها بخياله في السلطة و تخيل اخطائها و تقصيرها، يعني انهم يحاججون السيدة بالنوايا و الاوهام، يعني انهم يمارسون فن الخيال السياسي ، لو صدر الكلام من بنكيران لكان الرد بالاحكام المعروفة مثل الانتماء للاخوان و مبايعة داعش الخ الخ و لو كان شباط لاخرجوا له كتاب سيرته المخيف و لكن ان يصدر الكلام من امراة لا تمارس الشتيمة من اجل الشتيمة و ليس لها ماض سياسي تمسك منه فهدا اصابهم بالحيرة فخرج زعيمهم يدغدغ مشاعر الفقراء و يتباكى على ماضيه البئيس و انه ابن الشعب( بحال الى بوحدو اللي ولد الشعب فهدا البلاد) ثم خرجت احداهن تدافع عن الامية و تقارن زعيمها بكبار المثقفين عبر التاريخ دون ان يرف لها جفن، لقد اعطى حزب البام نضرة عما سيقوم به لو امسك السلطة،ادا مارستم الدكتاتورية و تكميم الافواه و انتم بلا سلطة فمادا عساكم فاعلون بعدها
نضع فوق مكتبكم سيدتي رئيسة الحكومة المنتظرة ملف أرض كيش الأوداية بالرباط وتمارة.
نحيط كريم علمك سيدتي أن هذه الأرض ذات الرسم العقاري عدد 22747 راء المسجل بالمحافظة العقارية بلرباط وتمارة سلبت من مالكيها الأصليين والفعليين بدون وجه حق ووزعت على أشخاص ذاتيين ومعنويين تنتفي فيهم المنفعة العامة ضدا على القانون وبدون صفة بدرهم ومزي أو ثمن هزيل وتجاهلت الإدارة المعنية حقوق السكان المشروعة في السكن والتعويض المناسب فكان مصيرهم التشريد وطمس الهوية والتهجير.
فضلا عن أن السلطات اتخذت في الآونة الأخيرة قرارا أحاديا لتعويض سكان حي البستان بالرباط ب 600 درهم للمترالمربع في حين أن ثمن الأرض بالمنطقة يقدر بالملايين.
لهذه الأسباب نطلب منكم تفعيل نظام المحاسبة والمراقبة موازاة مع المراقبة والمحاسبة الربانية. "أن إلينا أيابهم قم إلينا حسابهم" صدق الحسيب الرقيب
حزب يقوده رجل مصاب بعقدة التعليم فيتحدث عن الجامعات و اصلاحها و هو لم يلجها قط و نفس العقدة تجعله ينشا ما يحسبه امبراطورية اعلامية و\ياتي باقلام من الشرق فقط ليقنع نفسه بانه على راس مجموعة من المتعلمين و من نفس المنطلق يستشهد بالكتاب و المفكرين في حديثه عكس المتعلمين الحقيقيين الدين لا يرون حاجة لدلك،و عقدة الامية لا تعني نقص المعرفة و لكنها تبقى عقدة نفسية ،فالمسرحي الطيب لعلج كان يسال بالدارجة و يجيب بالفصحى و دلك لانه لم يلج المدرسة و عنده عقدة التعليم بينما الطيب الصديقي كان يسال بالفصحى فيجيب بالدارجة لانه متحرر من اي عقدة و لكن هدا لا يعني ان الصديقي افضل من لعلج،و الراحل العربي باطما رائد الثقافة الشعبية لم يرتح الا بعدما كتب كتابا بالفصحى و دلك لانه لم يجتز الاعدادي اعتقد، و زعيم البام مصاب بهده العقدة الى جانب عقد اخرى، بمعنى اننا في المغرب لم نصل بعد الى سؤال الكفاءة عند السياسيين و انما لا زلنا عند سؤال السواء النفسي، و لدلك فايهم جاء الى الحكومة لا ينتظر منه اي انجاز لانه سيسعة قبل اي شيئ الى تفجير عقده و محاولة التحرر منها سواء عقدة الفقر او الدونية او غيرها
الي تدليس رقم 13
الآستاذة منيب هي التي تتجرآعلانية بطلب ملكية برلمانيةولاآحد سواها
اما السياسيون الاخرون كلما ظهر فشلهم تراهم يقولون تفعيلا لتعليمات والخطاب والتوجيهات الملكية
نحترم شخص الملك لكن الدستور الجديد يقر بالمسوولية والمحاسبة ولاسبيل الي ذلك الا بآن يحكم البلاد من انتخب وليس حكومة ظل وربما دولة عميقة لايعرف آعضاءها آحد
منيب كذلك قامت بقراءة جريئة لتاريخ المغرب عندما تطرقت لمفهوم الرعية
لم لانضع مكانه المواطنة الكاملة
وللاصغاء الي انشغالات المواطنين لابد من لجنة برلمانية تدرس شكاوي المواطنين حسب جدول زمني محدد زذ علي ذلك فتح مكاتب البرلمانيين في كل ربوع البلاد البرلمانيون يمثلون دوائرهم النتخابية وليس مجرد تمثيلية في الرباط دون ان يحاسبهم احدث
اتمنى أن تصبح السيدة منيب رئيسة الحكومة، ليس لأنها تمتلك عصى سحرية أو خاتم سليمان لكي تحل كل مشاكل المغرب بين عشية وضحاها. ولكن فقط لأنها تملك رؤيا واضحة لما يجب عليه أن تكون دولة الحرية والحق والقانون… عدالة اجتماعية يتساوى فيها كل المواطنين على اختلاف مذاهبهم وعرقهم وحالاتهم الإجتماعية، أغنياء أم فقراء.
هذه هي الأسس التي يجب تحقيقها لكي تذوب وتقضي على جميع المشاكل التي نعاني منها.. ومنها الرشوة والحكرة والسرقة.
الأمور واضحة لمن أراد يخلص العمل لوطنه.
وليس هناك مستحيل إذا الشعب يوما أراد الحياة.
ما هكذا تنتف اللحيا
في الوقت الذي تتطارد جرائم أعضاء حزب المصباح وفي العوض من حشره في الزاوية ترأى لكم أن منيب صيدا أنجع متجاهلين شعبية الأستاذة منيب.
ضيعتم فرصة على أقل من شهرين من أم المعارك.إني لا أفهم في السياسة سياستكم.
أتمنى أن تكون رئيسة للحكومة المغربية لا لأنها ستحل كل مشاكل المغرب .
ولكن لأنها لن تكون أسوأ من الدين سبقوها .
ولأنها تجربة نسائية جديدة ومغايرة في مجتمع دكوري .
la lettre est dirigée à la mauvaise personne. elle est bien rédigé mais la dernière phrase est surnoise. Je ne pense pas qu'il y a une personne au sein de Assala et mouaassara qui soit courageuse comme Mounib. La cibler personnellement cache une mauvaise intention politicarde. en tout cas je suis très loin du Maroc mais espère sincèrement que Mounib sera un jour première ministre, elle pourra déclarer la guerre contre la corruption et faire du ménage un peu.
pas de démocratie tant que ALMAGHZAN existe encore= wali, gouverneur caid, bacha, mkadam, cheikh. Il faut une transformation du régime Makhzanien et restructuration du ministère de l'intérieur en ministère de sécurité publique avec ses services de renseignements= DAG. Il y a un dédoublement dans l'administration marocaine, service d'urbanisme dans la préfecture et le même service se trouve à la commune. C'est qoui l'autorité en tutelle, c'est que le gouverneur est tuteur du président de la commune qui est élu par la population. Pas de démocratie tant que ce système de tutelle de l'autorité est là.
وضع المنتخب تحت وصاية وزارة الداخلية يعني بكل بساطة وضع الواطنين الذين انتدبوه تحت نفس الوصاية وتجريده من مشروعية تمثيلهم.ماذا يمكن الانتظار من هكذا منتدب ما لم يتحرر من سطوة قاموس التعليمات واوامر رجال السلطة.هذا ما تدعو إليه الاستاذة نبيلة منيب وجوهره الملكية البرلمانية المنزهة عن الوصاية والمحاسبة معا.
الحزب الوحيد الدي يحضى بهامش من المصداقية في المغرب هو حزب منيب، حزب وحيد لا تاني له، و ينبغي على من لع غيرة على الوطن مساعدة هدا الحزب لبلوغ السلطة لانه الحل و الخيار الوحيد و ليس الخيار الافضل، هو وحده في المنافسة مع عصابات فاسدة و خطيرة على الوطن، اتركوا الايديولوجيا جانبا و كفوا عن التحامل عليهم بسبب يساريتهم ، انا شخصيا احتقر اليسار و لكن الواجب الان يحتم علينا اختيار هدا الحزب لهامش مصداقيته و ليس لايديولوجيته، كتائب الاسلاميين تدغدغ مشاعر المواطنين بقولهم ان الحزب يسعى لمنح حقوق للمثليين و يخوفهم من العلمانية الخ الخ ، و يتركون المواضيع المهمة و هي القدرة الشرائية و تحسن المعيشة لدى المواطن، يعني ان الاسلامي يمكن ان يقبل بالعيش فقيرا على ان يرى المثليين ينالون حقوقهم، التصويت للاشتراكي الموحد يجب ان يكون من اجل المواضيع الاهم و هي تحسين وضع المغربي ماديا و معنويا وهي الامور التي فشلت فيها الاحزاب الاخرى سواء امارست السلطة مثل البيجيدي ام لم تمارسها مثل البام،لا تسقطوا في خدعة اما البيجيدي او البام،هناك خيار تالث افضل منهما جميعا
حزب البام لا يستطيع كسب الاصوات بدون اللجوء الى الاقطاعيين صحاب الشكارة في كل المدن، اثرياء يعرفهم المواطنون بالجشع و القسوة و الانانية ،هكدا يستقطبون الناس بترشيح التماسيح، العنوان الاول لحزب ما هو مرشحوه و طبيعة المرشحين تعطي فكرة عن طبيعة الحزب، و العنوان التاني هو تحالفاته،و هو اتبث انه قد يتحالف مع اي كان بمن فيهم البيجيدي،اما برنامجه فاول ما تحدث عنه العماري هو اعفاء مزارعي الكيف من العقوبات الصدارة في حقهم، الحديث عن الاصلاح ينطق به الجميع و لا يصدقه احد، و البام لا يختلف عن الاحزاب الاخرى فهي جميعها عصابات تغتصب السلطة باي طريقة، حزب منيب لحد الان يضع خطوطا حمراء في تحالفاته و اولها البام و البيجيدي و حتى الاتحاد الاشتراكي،و مرشحوهم معروفون و ان كانوا ليسو ملائكة فانهم على الاقل ليسوا مجرمين صدرت احكام في حقهم، نعرف ان غول الفساد عظيم و القضاء عليه من اعمال هيراكليس و لكن حزبا يحاربه ليس كمن يضخ الدماء في اوردته،حزب منيب يمكنه ان يغنم لنا شيئا من جيوب اللصوص او كما يقول المغاربة: قرصة من الحنش و ما يمشيش فالت
نحن لا نريد لا بن كيران ولا منيب.نحن نريد وزيرا اول مستورد من الصين اوامريكا او حتى اسرائيل لا قدر الله لتسيير البلاد واخراجها من عنق الزجاجة.الله اعفوا علينا من هاد الاحزاب الفاشلة التي تستهتر بمصالح هدا الشعب المغلوب على امره.
كما انتم يولى عليكم. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.المشكلة ليست في الاشخاص سواء كان محمد السادس او الحسن الثاني او اوفقير او بكار علال او فتوش بنت العربي …بل الشعوب كيف هي ?.والله تم والله لو اتبعتم سبيل الله تعالى وهو الصراط المستقيم واتبعتم الانبياء والرسل لن يضلكم الله وبالتالي لن يهينكم ولا يعذبكم في الدنيا ولا الاخرة ,هو قال دلك ,فلا ترجوا الاصلاح في ابن التسعة ,واخير ادا اراد المغاربة ان يعرفوا سر تخلفهم فاليدرسوا الشخصيات التي ولاها الله عليهم.
" لم يكن احد منا يتصور.." منذ البداية عمم الرجل تصوره، فما رأيك انني شخصيا " منكم" وكنت انتظر رئاسة بنكيران للحكومة بفعل كون حزبه الاكثر تنظيما في المغرب، سواء اتفقنا او اختلفنا حول الحزب إياه؟؟..انت كنت شابا او طفلا حين دخل بنكيران معمعة السياسة والمطاردات والسجن..وبالتالي، تطبل بطريقة مباشرة لحزب هجين مستهزئا بالسيدة منيب ؟؟ هل بمثل هاته الوقاحة ننتظر من حزبك الشيء الكثير؟؟ ..