رسالة مفتوحة.. إلى السادة العلماء

رسالة مفتوحة.. إلى السادة العلماء
الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:38

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى ورثة النبي الأكرم والمصلح الأعظم؛ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


إلى حملة علم الدين الذي أخرج البشرية من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ظلم الأديان إلى سماحة الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ..


إلى حماة الملة وحراس الفضيلة وأمناء الوحي ..


إلى السادة العلماء الذين أخذ الله عليهم الميثاق، وأوجب عليهم النصح والبيان، وحمّلهم أمانة التوجيه والإرشاد ..


إلى حفدة شيخ الإسلام أبي شعيب الدكالي، وحفدة العلامة المجاهد محمد بن العربي العلوي، وحفدة العلامة المصلح عبد الله كنون ..، رحمهم الله.


اقبلوا مني هذه النصيحة، وأنا العبد الضعيف، المجل لقدركم، المشفق على نفسي وعليكم، من سؤال يوم الحساب، والموقف العسير بين يدي رب الأرباب ..


أيها السادة العلماء؛ إن بلدنا يهتز تحت وطأة قدم التغيير، وإن الشباب التواق للإصلاح ينتفض للمطالبة بالتغيير، وإن أيادي المؤامرة تعبث بالعقول، وتسعى سعيا حثيثا لاستغلال موجة التغيير لصالحها، وتوجيه رياح الثورة لتلقح سحبها كي تمطر البشرية بالدمار والخراب.


وإن هذا الحراك العظيم الذي يتفاعل معه الحكام والمحكومون والصغار والكبار، ويستغله الصالح والطالح؛ لا ينبغي أبدا أن يكون بمعزل عن توجيهاتكم، ولا بمنأى عن تسديدكم وإرشادكم؛ بما حباكم الله به من علم جليل، الأمة اليوم أحوج ما تكون إليه:


الشباب الثائر في حاجة إلى توجيهكم، والسياسي الحائر في حاجة إلى إرشادكم، والفاسد الجائر في حاجة إلى إصلاحكم، والملحد الخاسر في حاجة إلى إنقاذكم.


أيها السادة العلماء؛ إن الفكر العلماني المتغول بسط أطرافه الأخطبوطية على عقول أكثر السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، الذين لم يجدوا من يعرض لهم هذا الدين بجماله وجلاله، ورحمته وعدالته، وسموه وشموليته، كما عرض الغرب علمانيته، وكما عرضت المذاهب المادية إلحادها؛ حتى صارت محط إعجاب وانبهار، ونسي الكثيرون أن لهم دينا وشريعة تشفي وتكفي..


شريعة تقطع دابر الفساد بكل أنواعه؛ الأخلاقي والسياسي والمالي ..


شريعة تقيم الإصلاح على أسس راسخة ومتينة، لا نحتاج معها لنظم أخرى؛ كثيرا ما تكون مطية للانتهازيين و(البراغماتيين) ..


أيها السادة العلماء؛ تتعالى أصوات الإصلاح وتُغيّب شريعة الإصلاح.


وترفع رايات التغيير، وتهجر سنة الله في التغيير.


أين صوت الدين بين هذه الأصوات كلها؟ من يرفع راية الشريعة في هذا الخضم كله؟؟


سمعنا كل الأصوات؛ صوت الخبز وصوت الثورة وصوت الديمقراطية وصوت الشغل وصوت الحرية وصوت الدستور، ولم نسمع صوت الشريعة وصوت القرآن والسنة!


الدين والشريعة مهجوران؛ لا نسمع لهما ذكرا عند الأحزاب السياسية، ولا نسمع لهما حسا في التجمعات الشبابية، ولا نسمع لهما همسا في النضالات الحقوقية والتصريحات الصحافية ..!


هل هان علينا ديننا إلى هذا الحد؟


هل عجزنا أن نفهم الشباب والسياسيين أنه الأولى بقيادة سفينة التغيير والوصول بها إلى بر الصلاح والعدل والخير والرحمة؟


هل عجز العلماء عن تأطير الشباب وترشيدهم وإقناعهم بالحجة والبرهان؛ فتركوهم ضحية سهلة لمتغولي الإلحاد والعلمانية؟


ما بال الإسلام يمشي متعثرا في ثوب الحياء والخجل، والعلمانية تصول وتجول؟


ما بال الإسلام يتنفس من ثقب الإبرة، والعلمانية تنفخ في الأبواق وتقرع الطبول؟


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[الأحزاب 70ـ71]


إن الظرفية لم تعد تسمح بالمشي على استحياء، ولا بالاقتصار على الدعاء، ولا بكثرة الجدال والمراء، ولكنه وقت الصدع بالحق، والجهر بدعوة الخلق؛ بكلمة جهورية، ومواقف مفصلية، ونزول قوي إلى الإعلام، وحضور مكثف في منتديات الحوار والنقاش؛ لرفع راية الدين خافقة لتكون منار هدى للحائر، وحجة إقناع للجائر:


{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}[البقرة/251]


أخرجوا ما عندكم أيها السادة العلماء، في شجاعة الهصور، ونشاط الغيور، وعزة تملأ الصدور، أرشدوا الموالف وناقشوا المخالف، وادعوا إلى رد الاعتبار للشريعة في الإعلام والقانون وكل المجالات ..


تقدموا إلى الشعب المغربي عبر الصحف الوطنية، وما أكثرها.


تقدموا إلى الشعب المغربي عبر قنواته الوطنية، واطلبوا الكلمة في منتديات الحوار.


تقدموا إلى الشعب المغربي عبر الندوات والمحاضرات المكثفة.


تقدموا إلى الشعب المغربي عبر التلفزات التي ملأ بها وزير الأوقاف المساجد!


تقدموا إلى الشعب المغربي عبر الخطب الجادة الواقعية التي تؤصل للمفاهيم الصحيحة، وتلامس هموم المواطن اليومية.


ناقشوا الأفكار واكشفوا الشبهات ودافعوا عن الثوابت التي يستهدفها من يريد الركوب على المظالم السياسية والاجتماعية لهدمها.


دافعوا عنها أمام هؤلاء، وأمام من يريد أن تبقى ألفاظا دون معان، ورسوما دون تطبيق، لحساب ما يناقضها من المواثيق الدولية ..


أيها السادة العلماء؛ لقد كان الملك محمد السادس وفقه الله وفيا لمقتضيات بيعته؛ حين أكد بأن الإسلام من ثوابت الدستور؛ إلا أن جهات تعمل -بشكل غير مباشر- على تفريغ هذا المعطى من معناه وحقيقته ومستلزماته، في الوقت الذي تجهر جهات أخرى برفضها لهذا الثابت، وأنهم لا يرضون بالإسلام حكما، وإنما يريدون أن يتحاكموا للمواثيق الدولية.


فهؤلاء يصرحون، وأولئك يكنون؛ عملا بنصيحة أحد الفلاسفة الذي أرشد العلمانيين إلى عدم استعمال لفظ العلمانية في البيئة العربية، واستبداله بلفظ الديموقراطية الذي يحتمل وجوها في تفسيره.


والجميع يشترك في مقصد إبقاء الشريعة الإسلامية بعيدة عن تأطير الحياة العامة والمشهد السياسي، وتفادي جعلها مصدرا للقوانين ..


وهو ما كان يعد إلى عهد قريب؛ مطلبا استعماريا انتفض ضده المغاربة ملكا وشعبا.


فهل نجح المستعمر في قلب الحقائق؟


وهل استطاع أن يروض ويدجن أحفاد الوطنيين الأحرار؟


وهل تمكن من تغيير المفاهيم وقتل الولاء لله ولدينه في القلوب؟


وأين هو دور العلماء في مواجهة هذا الكيد الخطير؟


كيف يعقل أن يخلي العلماء هذه الساحة التي يستهدف فيها الإسلام؟


ويشغلون أنفسهم بحرب إقصائية ضد من يرفض نمطا معينا من التدين؟!


والله لو أحسن العلماء عرض الشريعة على الناس، واجتهدوا في ذلك بالبيان والحوار والتفاعل؛ لعلم الجميع أنه لا حل لمشاكلهم إلا في أحكامها العادلة وآدابها السامية ..


إن للشريعة كلمتها في كل مجالات الإصلاح: الأخلاقي والفكري والسياسي والقانوني والاقتصادي، وإن لها دورها في مغرب العدالة والحق والقانون، ولا يحق لأحد أن يفرض على المغاربة علمانية (فولتير أو ديدرو أو مونتسكيو أو روسو)، أو إلحاد (لينين أو ستالين)، ويزعم بأنه مشكاة التنوير والتطوير، وأن غيره ظلامية وتطرف ..


لقد ولى زمان هذا الفكر الإقصائي الاحتقاري مع (بن علي) ورفاقه، وبدأنا نخرج من منطق: (البقاء للأقوى) إلى منطق (البقاء للأصلح)، والأصلح هو ما جاءت به الشريعة ..


لكن من يبين ذلك؟ من يبرهن عليه؟ من يقنع به بالحجة والدليل؟ من يرد الاعتبار إلى هذه الشريعة في مجالي (التقنين) و(الدسترة) ..


أنتم ..؛ أيها السادة العلماء ..


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ(38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 40 انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[التوبة 38ـ41]

‫تعليقات الزوار

19
  • الدكتور الورياغلي
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:12

    والله لست أدري أيها الكاتب المحترم هل أنت جاد في دعوتك علماء المغرب للانتفاضة على المنكر أم تهزل !
    ——–
    حين توجه مثل هذا النداء فإن ذلك يبعث على مجموعة من الأسئلة منها:
    أولاً: هل أبقت السياسة الراهنة علماء في المغرب ؟
    والجواب أنها قضت على جمهورهم وخلقت جيلا من التلبسين بلبوس الدين يؤول أفعال السلطة وقراراتها ودستورها ليجعلها حسب تعبير الخمليشي ( منبثقة من روح الشريعة الإسلامية ومقاصدها العليا ) !
    نحن لا ننكر بقاء ثلة من العلماء الربانيين ليقيموا الحجة على الخلق، ولكنهم قلة ومهمشون، وهم على صننفين:
    صنف قابع في السجون بتهمة الإرهاب وتقويض الأمن !!!
    وصنف طليق لكنه لازم للصمت خوفا على نفسه وأهله وماله.
    ———-
    إنني كلما تذكرت هذا الوضع المزري أناجي ربي قائلا: ” اللهم إن كنت قد أخطأت في حق الحسن الثاني فاغفر لي واغفر له ” فقد أدركت حقا أن الحسن كان نورا للمغاربة على بطشه الشديد باليسار الشيوعبي ! وكما قيل: ” وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ”
    تفقد المنابر أيها الكاتب لترى كيف نجح وزير الأوقاف الذي لا مذهب له في تنحية جل المتنورين بالمعارف الشرعية ليبدل مكانهم أساتذة التعليم الذين لا يكاد يميز الواحد منهم بين الفرض والواجب وبين النفل والسنة وبين الحاجة والضرورة ! وهم مع ذلك محلقون ذقونهم ومقصرين ينقص إيمان من رآهم قبل أن يسمعهم !
    ——–
    وعلى كل حال: فإن كنت جادا في ندائك فأنت امرؤ خارج الواقع وإن كنت هازلاً فهذا موضع الجد لا مجال فيه للهزل ولك التحية !!

  • رشيد خوباش
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:48

    جزاك الله خيرا ياشيخنا

  • عبدالله السوسي
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:14

    بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
    ولطالما عدتكم قوالا للحق ، فنسأل الله ان يقيض لنا من علمائنا من يأخذ بزمام الأمور ونسحب البساط من تحت ارجل العلمانيين ودعاة الحداثة الحاقدين، ويوم يقول اهل السنة كلمتهم سيعلم الجميع حجم هؤلاء الناعقين الحداثين في المجتمع المغربي المسلم.

  • dgh
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:42

    moi personnellement je vais plus a la mosquée pour la simple raison le discours du imam n’a plus de valeurs éducatives pour moi. on entend que les anciens discours qui n’ont rien avoir avec notre réalité. ces imams ils désorientent les gens.

  • عبد الله الشاوني
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:44

    والله هذا ما يتوق اليه كل مغربي مسلم وكل مغربية مسلمة غيورين على دينهم.
    اللهم حقق هذا المراد
    واعز الاسلام والمسلمين
    واذل الكفر والمشركين

  • زوبعــة
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:56

    جاء في المقال أعلاه :
    “لشباب الثائر في حاجة إلى توجيهكم، والسياسي الحائر في حاجة إلى إرشادكم، والفاسد الجائر في حاجة إلى إصلاحكم، والملحد الخاسر في حاجة إلى إنقاذكم.”
    التوجيه الوحيد والارشاد الوحيد والاصلاح الوحيد والانقاذ الوحيد الذي يمكن أن يقدمه ( العلماء) للشباب هو الابتعاد عنه وكف شرهم عنه فالشباب بخير مادام هؤلاء لم يتدخلوا في شأنه.
    ففي حديث للسيد الخمليشي مع بعض الصحف الوطنية قال ما معناه ان العلماء راغبون في التدخل في شؤون الحياة ولكن ما معهم من البضاعة لا يصلح للقرن الواحد والعشرين فما يسمى العلم عندهم يصلح فقط للمتاحف ليستفيد منه الباحثون المختصون لدراسة تاريخ الفقه المالكي في العصور الغابرة ، أما شباب هذا العصر فلا يرى فيهم الا موضوعا للتنكيت والسخرية لانهم مع اشفاقي عليهم بعيدون كل البعد عن هموم وطموحات وآمال الشباب لان لغتهم وطريقة تفكيرهم وابتعادهم الطويل عن قضايا العصر وانغماسهم في الكتب الصفراء القديمة جعلهم عاجزين ليس فقط عن مخاطبة الشباب بل عن فهم العصر وانسان وحركة هذا العصر .
    فهم يجترون ما قاله الأقدمون دون نقد أو تمحيص ودون اجتهاد .كما أنهم لا يتعلمون العلوم الحديثة والمناهج الحديثة لتقويم أفكارهم وتقويتها ، مثل علوم المنطق والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم التي يتسلح بها العلماء الحقيقيون.
    وهنا أذكر الموقف الهزيل لرئيس المجلس العلمي لطنجة في برنامج تلفزي في القناة السادسة عندما سأله مقدم البرنامج عن الاجراءات التي يراها مناسبة في قضية تحول عدد من المغاربة الى المسيحية ، فلم يجد المسكين ما يقوله الا أن أنكر وجود التنصير في المغرب .وكل متتبع للشأن الوطني يعلم أن المغاربة في عهد التكنولوجيا الحديثة وتواصلهم مع غيرهم خارج الوطن أفرز تغيرا في القناعات الدينية والمذهبية والفلسفية وغيرها.
    فاقد الشيء لا يعطيه .
    اذا لم يكن الانسان في مستوى رسالة الاسلام السمحة ولم تكن لديه مؤهلات العالم الرباني الملتزم والواعي بعصره ومتطلباته فمن الاحسن أن لا يتحدث عن الاسلام لان في ذلك اهانة لهذا الدين.

  • محمد لطفي
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:58

    إلى صاحب التعليق 1
    وهل قطعت اليأس من كل العلماء؟؟
    الأمة فيها الخير والبركة
    وعلى اية ال الكاتب قام بالنصيحة الواجبة
    نشكره في الحقيقة

  • سعودي في المغرب
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:54

    نعم ما قلته
    جزاك الله بخير

  • أحمد
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:00

    بارك الله فيك أيها الكاتب. نعم غنه نفس النداء الصادر من الاغلبية الساحقة من المغاربة لتوجيه و ترشيد الإصلاح و التغيير . لان كل ما أصاب المغاربة من مشاكل و تخلف هو بلا شك نتيجة للبعد عن شريعة رب العالمين. فكيف نترك الشريعة الغراء و نلهث وراء المفسدين في اللأرض؟؟؟
    غن العلمانيين و اليساريين العملاء يريدون أن يظهروا أنهم يناضلون لمصلحة الشعب المغربي لكي ينقضوا على السلطة و يكملوا تنفيذ مخططات الأعداء….
    فحذاري أيها المغاربة من مكر هؤلاء الفجرة الظلمة

  • إبراهيم بن عبد الله إهدى
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:04

    الحمد لله رب العلمين، ولا عدوان إلا على الظالمي، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد:
    إن ما دعى إليه الأستاذ المحترم حماد القباج من الأهمية بمكان، وهو عالم بواقع بلده(سلبا وإيجابا)، وإن كان الدكتور الورياغلي ينكر ذلك، كما أن ما قاله الأخير فيه ما فيه:
    فالمغرب بلد العلماء بحمد الله وإن صار البعض إلى ما أشار إليه الورياغلي، لحكمة ربانية علمها من علمها، أو جهلها من جهلها.
    وهذا هو الذي دفع الأستاذ حماد لكتابة هذه الحروف. وإلى ما دعى يدعوا الكثير من الغيورين على هذا الدين، فهو منبع الهداية والصلاح الديني والدنيوي، فلا فلاح إلا باتباع منهجه، وسلوك طريقته. والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى.
    اما ما أشار إليه المرياغلي يقصد به انتقاص الملك محمد السادس ويتهكم فيه على والده الحسن الثاني فيجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى من قوله وقصده، فلله الحمد ما زالت الصلوات والجمع والأعياد تقام- بحمد الله- على ما فيها، وهو الرجل بحمد الله يخرج آمنا في بلده، مطمئنا على أحواله…
    فالنصيحة تستوجب الإخلاص والصدق وإنزال الناس منازلهم، فليس هذا عشك فادرجي.
    وعلى أية حال فما تقدم به المرياغلي فيه ما فيه من التهكم، وبعد الشرعية على مقصوده.
    والله أسأل التوفيق والسداد، وهالداية إلى سبيل الرشاد.
    آمين.

  • البوشاري عبدالرحمان
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:10

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
    اعلم اخي الكاتب جازاك الله خيرا انت الاسلام قد نصرته واتوفر على كرسي الاعجاز العلمي والعددي والرقمي في القران الكريم والسنة المحمدية وعن دلك مررت اطروحة علمية في شان هدا ارشدك لمواقعها
    نظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها محمد السادس اعزه الله
    موقع لا للمشروع الخرافي لجمتاعة العدل والاحسان وزعيمها
    موقع الحسن الثاني المظلوم
    موقع الامير مولاي هشام للمديرة غزلان
    التمس منك ان تقرا وساوافي الموقع بدلائل تثبت لك ولغيرك وللعالم كله اني المهدي رقم 12 الدي حارب الدجال الساحر الدي خرج خرج خروجه غير المرئي وابطلت له مفعول العلم الدي يشغله للفتن والحروب،وحجزت له مفتاح علم الخرافة المستوطن في البشرية جمعاء وعلى تفكيكه ترجم لمفتاح الخلافة الاسلامية لشطر الحديث ثم تكون ملكا جبرية وهو مرصود بعلم الحساب وتدونه اية كريمة في القران هي التي منعت خصوم رسالة سيد الاولين من تزوير القران او تحريفه او الزيادة فيه او النقصان منه وبقي مصونا والحمد لله..فتحياتي.. والنصر لمولانا الامام اعزه الله
    المـــــــــــهــــدي رقم 12

  • محمد الغافل
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:40

    من خلال ردك: (وعلى كل حال: فإن كنت جادا في ندائك فأنت امرؤ خارج الواقع وإن كنت هازلاً فهذا موضع الجد لا مجال فيه للهزل ولك التحية !!) يبدو أنك من الذين قال فيهم الحق سبحانه و تعالى: (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون،
    فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون)، فلو فهمت هذه الآية حقا لما تجرأت على قول ما سبق ذكره. أما إن كنت مخطئا، فأتمنى أن تكون لك الجرئة كي تعتذر للكاتب الذي يبدو أن لديه الجرئة الكافية على قول الحق و التي لا يفوتني إلا أن أحييه و أهنؤه و أشد على يديه، في زمان أصبح الحق فيه عارا.

  • ملاحظ من المغرب
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:16

    بسم الله الرحمان الرحيم
    نشكركم على مجهودكم الكبير في هيكلة الحقل الديني بالمغرب و اصلاحه وترسيخ ثوابثنا الدينية الأربعة: الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني وإمارة المؤمنين ، لكن ما نلاحظه هو وجود بعض المندوبين الذين لا يمتون للحقل الديني بصلة،من الانتهازيين ومستغلي المناصب من أجل الاغتناء والمحسوبية والزبونية ولاأدل على ذلك من توقيفكم لعدد منهم، ولكم ما يزال الكثير منهم يمارس مهمته بطريقة تتسم باستغلال المنصب لأغراض شخصية عبر توظيف العديد من الأساتذة والموظفين في التعليم العتيق ومحو الأمية ، بل وصل الأمر بالكثير من المندوبين إلى تركيز أزيد من منصب لفرد واحد ، فتجد أحدهم يشغل مهمة مراقب مساجد ومؤطر محو الأمية وأستاذ التعليم العتيق ومستشار تربوي، والأدهى من ذلك تجد من يجمع بين هذه المهام بالإضافة إلى كونه كذلك يشغل مهمة منظف مسجد لكن على الأوراق فقط حتى يتسنى له المزيد من جني المال ، وكل هذا لا يقبله العقل ،
    أظف الى ذلك تلاعب الكثير من المندوبين بمالية المندوبية وخاصة ما يتعلق بالوقود حتى يتحصلون على ثمنه دون استهلاكه ويبقى الاستهلاك على الأوراق فقط ، ثم نجد أكثرهم حوَل سيارة المصلحة الى سيارة شخصية ، فعوض أن تستعمل السيارة في مهام إدارية للمندوبية نجد مؤخرات بعض المندوبين لا تفارق كرسي سياراة المصلحة ، من كثرة غيابهم على المندوبية وتأخرهم عنها ، أضف الى ذلك الأسلوب غير اللائق والذي يتعامل به بعضهم وموظفو المندوبية مع من يمثلون نواب أمير المؤمنين ألا وهم ساداتنا الأئمة والفقهاء.
    سيدي الوزير الكلام في هذا الباب كثير جدا فلا بد من اصلاح لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة والتي تحبط مشروعكم الجيد في هيكلة هذا الحقل والذي سررنا لما أنجزتم فيه لحد الآن كما لا ننسى الاهتمام بالفئة التي وظفتموها عبر التكوين والمتعلقة بالشباب والشابات الذين يشغلون منصب مرشدي ومرشدات الحقل الديني والذين نكن لهم التقدير والاحترام لما يقومون به من مجهودات جبارة أعطت أكلها في الساحة الدينية

  • عبد الوهاب محسن
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:08

    بسم الله
    هدية لقائل الحق في زمن الغربة:
    عجبت من زمان أعيـــــش فيه كأني غريب منسي ضاع فيه
    الحق باطل والباطل حــــــــــــق ودنيا كأنها قط للترفيــــــــــه
    وعالم مغيب لا يرى مكانــــــــه قد أحكموا قيد قلمه و فيــــه
    وأطلقوا العنان لكل جاهـــــــــل بدينه غــــبي وسفيــــــــــــه
    يرتع في إعــــلام لا خصب فيه مكان للسفــــــور والتشويه
    ثم يعجــــبوا بالشر إن بان فينا لا تعجب فذا الأمر بديــــــهي

    فصاغــــــــــوا لنا من القوانين ما الشرع ودين الله ينفيـــــه
    شرعية دولية راموا وقصــدوا والله غير الشــــرع ما نبغيـه
    مهما ضغطتم بتنظيم وتوحـــيد الفرد منا شرعـــكم يخزيــــه

  • عبد الوهاب محسن
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:52

    تتمة التعليق:
    ….
    فكيف تفعلوا بمن حــــــــب الله وحب رســــول الله يسبيـــــه
    إنا وإيــــــــــاكم كمن في منـزل معاولكم تخرب فكيف نبنيـــه
    لا ألومكم يا نياما فمثلــــــــــكم لا يفيـــــق بوعــــظ ولا تنبيه
    بل اللوم كل اللوم لمن نظنـــــه منا وحـــب دنــــــيا ينسيـــــه
    أعماه زخرفها وبهرجــــــــها كجنح ليل يلـــــــفه ويطويـــه
    فأضحى مع القــوم حيث داروا دار ونــــــور الحق يخفيـــــه
    كيف تخفــــــي نورا أما علمـت أن نـــــــــور الله هو مبديـــه
    ولو كره الظالمون والمجرمون ومن له جنود الأرض تحميـه
    ومن يعش يعلم إني صـــــادق ليس غافلا كمن همكم يعييه.
    والحمد لله ربالعالمين

  • مصطفى
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:50

    لا يوجد علماء في المغرب

  • Soudil
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:06

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج، قالوا:وماالهرج يا رسول الله ؟ قال: القتل “. وقال عليه الصلاة والسلام:” إنه سيصيب أمتي في آخر الزمان بلاء شديد لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه وقلبه “
    وجاء في حديث النصح عند الفتنة:اجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة يرقق بعضها بعضاً وتجيء الفتنه فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله وباليوم الآخر”
    اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون “.

  • علي من فاس
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 17:02

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    نشكر صاحب المقال وجزاه الله خيرا
    أما من علق وقال أن العلماء لا يصلحون لمثل هذا وما يشابه هذه الترهات فهو مسكين يجب ان يراجع نفسه ويقرأ التاريخ بل وينظر الى مصر اليوم أليس العلماء من أنقذوا البلد من مغبة حرب أهلية.
    العلماء لهم مكانة راسخة في قلوب الناس ومكانتهم لا يماري ولا يجادل فيها الا مهوس او حاقد على الدين.
    وانا أبشر إخواني أن العلماء سيكون لهم دورا سواءا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأنه موعود الله ونحن نصدقه بيقين

  • محسن
    الثلاثاء 22 مارس 2011 - 16:46

    قد أسمعت لو ناديت حيا
    ولكن لا حياة لمن تنادي
    العلماء إما في السجون أو مهددين به أما أصحاب السادسة ووزارة الوقوف عن الحق فهم مأجورون لخدمة ما يسمى إصلاح الشأن الديني – زعموا – ولكن الله لا يصلح عمل المفسدين. فالعالم الرباني تجد له قبولا وتأثيرا في محيطه أما هؤلاء فمجرد ممثلين في مسرحية كبيرة المراد منها إبعاد الناس عن الفهم السليم للكتاب والسنة والعمل بهما في واقع الناس. لأنه إن وقع ذلك سقطت الأقنعة عن المفسدين….

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة